Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

يتجه الدولار نحو تحقيق أطول سلسلة من المكاسب الأـسبوعية منذ أكثر من عام حيث يعزز تصاعد التوترات الجيوسياسية الطلب على عملة الملاذ الآمن.

صعد مؤشر بلومبرج للدولار 0.7% يوم الجمعة إلى أعلى مستوى منذ عامين ويتجه المؤشر نحو تحقيق ثامن مكاسبه الأسبوعية، في أطول فترة من نوعها منذ سبتمبر 2023.

جاءت أحدث التحركات مع تدافع المستثمرين على الأصول الآمنة وسط قلق بشأن تصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية. وأدى ذلك إلى تعزيز صعود الدولار القائم منذ أوائل أكتوبر، بناء على وجهة النظر أن الرسوم الجمركية والتخفيضات الضريبية المرتقبة من دونالد ترمب ستؤجج التضخم وتعزز الاقتصاد الأمريكي.

وساهمت قوة العملة الخضراء يوم الجمعة في نزول اليورو إلى أدنى مستوى منذ 2022. وتضرلات العملة الموحدة أيضاً ببيانات تظهر انكماش نشاط الشركات في منطقة اليورو بشكل غير متوقع في نوفمبر، والذي دفع المتداولين لتكثيف الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.

وجاءت القفزة في الدولار إلى جانب مكاسب في أسعار السندات الأمريكية التي دفعت العوائد للابتعاد عن مستوياتها المرتفعة مؤخراً. فانخفض عائد السندات لأجل عشر سنوات ثلاثة نقاط أساس إلى 4.39% بعد وصوله إلى 4.5% الأسبوع الماضي.

هبط اليورو إلى أدنى مستوياته في عامين حيث يراهن المتداولون على أن يضطر البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة بوتيرة سريعة لدعم اقتصاد المنطقة.

نزلت العملة الموحدة بأكثر من 1% إلى 1.0335 دولار، المستوى الأضعف منذ نوفمبر 2022 بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة انكماش نشاط الشركات في أكبر اقتصادين في التكتل بأكثر من المتوقع. وقفزت احتمالية خفض سعر الفائدة بمقدار نصف بالمئة إلى أكثر من 50%، من حوالي 15% يوم الخميس.

من جانبه، قال ماثيو لاندون، خبير الأسواق الدولية في جيه بي مورجان برايفت بنك: "هذا التقرير يطرح بشكل حقيقي الخفض بمقدار 50 نقطة أساس على الطاولة"، مضيفاً أن المراهنة ضد العملة هو معاملة "البيع المفضلة" للشركة في أسواق العملة.

واليورو أحد العملات الأسوأ أداء عبر عملات مجموعة العشر الرئيسية خلال الأشهر الثلاثة الماضية إذ تهدد احتمالية فرض رسوم قاسية تحت رئاسة دونالد ترمب في الولايات المتحدة بتوجيه ضربة للاقتصادات القائمة على التصدير في المنطقة. ويأتي ذلك في وقت تكافح فيه ـألمانيا وفرنسا أزمات سياسية داخلية قوضت ثقة المستثمرين.

ويراهن المتداولون بشكل متزايد على أن العملة قد تمدد انخفاضاً إلى ما دون مستوى التعادل أمام الدولار وهو شيء حدث مرتين فقط منذ طرحها في 1999. وتقترب الآن العلاوة المدفوعة في سوق عقود الخيار للتحوط من خسائر إضافية من أعلى مستوى في خمسة أشهر.

وتبرز البيانات التحدي الذي يواجه مسؤولو البنك المركزي الأوروبي، الذين لابد أن يقرروا الشهر المقبل ما إذا كانوا يسرعون وتيرة التيسير النقدي حيث يتعرض الاقتصاد الهش لأوروبا لضغوط متزايدة. ويتعارض ذلك بحدة مع الولايات المتحدة التي فيها تعهد ترمب بتخفيضات ضريبية دفع الأسواق لتسعير معدلات نمو أعلى في السنوات المقبلة.

وقفزت أسعار السندات في منطقة اليورو مع تسعير السوق توقعات اقتصادية أضعف. وقادت السندات الألمانية لأجل عامين المكاسب، الذي قاد العائد للانخفاض 13 نقطة أساس إلى 1.98%، المستوى الأدنى منذ 2022. وعزز متداولون أيضاً الرهانات على مدى تخفيضات الفائدة حتى نهاية العام القادم، مع توقع حوالي 150 نقطة أساس.

على هذه الخلفية، هبطت مؤشر السوق لتوقعات التضخم على المدى الطويل إلى 2%، بما يطابق مستهدف البنك المركزي لأول مرة منذ 2022. ومن شأن انخفاض مستمر دون هذا المستوى أن يسلط فقط الضوء على المخاوف بشأن النمو.

وإنكمش أيضاً مؤشر نشاط الشركات لمنطقة اليورو ككل يوم الجمعتة. وكانت تقديرات المحللين تشير إلى عدم حدوث تغيير وتفاجئوا بشكل خاص بتدهور حاد في الخدمات مع انكماش هذا النشاط لأول مرة منذ يناير. وانخفض مؤشر اس آن بي جلوبال المجمع لمديري المشتريات إلى 48.1 من 50 في أكتوبر، لينزل عن المستوى الفاصل بين النمو والانكماش.

كما يخيم التصعيد الأخير في القتال بين أوكرانيا وروسيا بظلاله على المنطقة ويزيد من عدم اليقين.

ارتفعت أسعار الذهب لليوم الرابع على التوالي يوم الخميس، بدعم من الطلب على المعدن كملاذ آمن وتراجع أسواق الأسهم بعد أن فشلت توقعات إنفيديا لنمو الإيرادات في إبهار المستثمرين.

صعد السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2665.31 دولار للأونصة في الساعة 1356 بتوقيت جرينتش. ويرتفع المعدن 4% حتى الآن هذا الأسبوع، في طريقه نحو تحقيق أول مكاسب أسبوعية في أربعة أسابيع.

وزادت العلامات على مخاطر جيوسياسية متصاعدة، والتي عادة ما تدعم الطلب على الذهب، بعد أن أطلقت أوكرانيا صواريخ أمريكية وبريطانية على أهداف داخل روسيا هذا الأسبوع وقالت يوم الخميس أن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا عابر للقارات في هجوم على مدينة أوكرانية.

كان الذهب سجل مستوى قياسياً 2790 دولار للأونصة يوم 31 أكتوبر وبعدها انخفض إلى أدنى مستوى في شهرين عند 2636.71 دولار بحلول منتصف نوفمبر، كرد فعل على اكتساح الجمهوريين في الانتخابات الأمريكية يوم 5 نوفمبر.  

ورجع التعافي منذ ذلك الحين إلى عدم يقين بشأن حكومة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب وما إذا كان سيطبق السياسات التي إقترحها وتوقعات أسعار الفائدة مع صدور بيانات يوم الخميس تظهر انخفاض طلبات إعانة البطالة بشكل غير متوقع الاسبوع الماضي.

ارتفعت مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق في أكتوبر بأكبر قدر منذ أوائل هذا العام، حيث استغل المشترون انخفاضاً في معدلات فائدة الرهن العقاري في الشهر السابق.

زادت العقود الموقعة 3.4% بالمقارنة مع الشهر السابق، وهي الزيادة الأكبر منذ فبراير، إلى معدل سنوي 3.96 مليون، بحسب بيانات صدرت يوم الخميس عن الرابطة الوطنية للوكلاء العقاريين.وجاء ذلك متماشياً مع متوسط تقديرات الاقتصاديين في مسح بلومبرج وبعد أضعف وتيرة منذ أواخر 2020.

ورغم الزيادة في المبيعات، يبقى سوق الإسكان متأثراً بالتقلبات في فوائد الرهن العقاري والمعروض المحدود. كانت معدلات الرهن العقاري انخفضت إلى أدنى مستوى في عامين في سبتمبر، الذي أقنع المشترين بتوقيع عقود تم إبرامها رسمياً في الشهر التالي.

والآن تقترب تكاليف تمويل شراء المنازل من مستوى 7% وسط بيانات اقتصادية قوية وفوز دونالد ترمب في الانتخابات وكلا الأمرين يحد من التوقعات لمرات خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.

كما يؤدي ارتفاع تكاليف الإقتراض إلى نقص في معروض المنازل المملوكة في السابق في السوق، وهو ما يثني العديد من البائعين المحتملين عن طرح منازلهم للبيع والتخلي عن رهونهم العقارية الحالية ذات التكلفة المنخفضة. لكن يتقبل عدد أكبر من مالكي المنازل رهوناً عقارية بفائدة حوالي 6 إلى 7% كوضع طبيعي جديد ويطرحون منازلهم للبيع.

ارتفعت أسعار الذهب للجلسة الثالثة على التوالي إلى أعلى مستوى منذ أسبوع يوم الأربعاء حيث أقبل المستثمرون على المعدن كملاذ آمن وسط قلق جيوسياسي متزايد أثارته التوترات المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا.

ارتفع السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2646.79 دولار للأونصة في الساعة 1523 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 11 نوفمبر في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 2650.60 دولار.

تصاعدت التوترات الجيوسياسية حيث وسع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النطاق لتنفيذ هجمات نووية.

كما تعافى الدولار مستأنفاً الصعود المرتبط "بالرهانات على ترمب" بعد انخفاض دام ثلاثة أيام، مما يحد من المكاسب في الذهب المسعر بالدولار بجعله أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى. وشهد الذهب الاسبوع الماضي أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أكثر من ثلاث سنوات حيث سجل مؤشر الدولار أعلى مستوى منذ عام.

ارتفعت أسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي يوم الثلاثاء مسجلة أعلى مستوى منذ أسبوع حيث أثارت توترات متزايدة بين روسيا وأوكرانيا تدافعاً على شراء الأصول التي تعد ملاذات آمنة، في حين يترقب المستثمرون إشارات رئيسية حول خطط الاحتياطي الفيدرالي الخاصة بأسعار الفائدة.

وزاد السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2626.53 دولار للأونصة بحلول الساعة 1511 بتوقيت جرينتش، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ 11 نوفمبر. وربحت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 2630.00 دولار للأونصة.

وكان الذهب قفز يوم الاثنين 2% في أكبر صعود ليوم واحد منذ منتصف أغسطس وتعافى بحدة من أدنى مستوى في شهرين الذي سجله الأسبوع الماضي.

وتلقى جاذبية الذهب دعماً من التوترات الجيوسياسية والمخاطر الاقتصادية وبيئة تتسم بأسعار فائدة منخفضة.

ومن المقرر أن يتحدث العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع والذي قد يعطي إشارات جديدة حول مسار خفض أسعار الفائدة.

ويرى المتداولون حالياً فرصة بنسبة 62% لخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس في ديسمبر.

وقال كوميرتز بنك "بما أن الحجج الداعمة للذهب لم تنحسر، فإن انخفاض السعر يؤدي من الواضح إلى الرغبة في الشراء".

وأضاف البنك إن عدم اليقين الجيوسياسي ومشتريات البنوك المركزية وارتفاع مستويات العجز المالي في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى كلها أمور تدعم الذهب.

صعدت السندات الحكومية والين الياباني يوم الثلاثاء، في حين انخفضت الأسهم حيث أقبل المستثمرون على شراء الأصول التي تعد ملاذات آمنة بعد أن حدث الرئيس فلاديمير بوتين العقيدة النووية لروسيا وسط توترات متصاعدة مع الولايات المتحدة حول أوكرانيا.

قال بوتين إن روسيا قد تفكر في استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لهجوم بأسلحة تقليدية تدعمه قوة نووية، بعد أن سمحت الولايات المتحدة لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أمريكية الصنع داخل العمق الروسي.

وتفاعل المستثمرون أيضاً مع أنباء عن أن أوكرانيا هاجمت الأراضي الروسية بصواريخ تكتيكية بعيدة المدى أمريكية الصنع ، إلا أن التحركات في السندات والعملات والأسهم هدأت لاحقاً.

وانخفض عائد  السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى في أسبوع عند 4.345%، وكان منخفضاً 4 نقاط أساس عند 4.373%.

وعائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات انخفض 10 نقاط أساس لكن كان منخفضاً 4 نقاط أساس على الأقل في أحدث تعاملات عند 2.331%.

في الوقت ذاته، صعد الين الياباني، الذي لطالما يُنظر له كملاذ آمن في أوقات التوتر، بنسبة 0.7% وكان مرتفعاً 0.4% في أحدث تعاملات عند 154.08 مقابل الدولار.

فيما ارتفع الفرنك السويسري حوالي 0.25% أمام اليورو، بينما زاد مؤشر الدولار—الذي يتتبع قيمة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية—0.16% إلى 106.40. وارتفع الذهب 0.9% إلى 2636 دولار للأونصة.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين بعد ستة أيام من الخسائر حيث تعثر صعود الدولار وأدى تزايد عدم اليقين بشأن الصراع بين روسيا وأوكرانيا إلى تجدد الطلب على المعدن كملاذ آمن.

قفز الذهب في المعاملات الفورية 1.9% إلى 2608.88 دولار للأونصة بحلول الساعة 1517 بتوقيت جرينتش، مبتعداً عن أدنى مستوى في شهرين الذي تسجل يوم الاثنين. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.7% إلى 2613.40 دولار.

قال دانيل بافيلونيس، كبير استراتجيي السوق في آر جيه أو فيوتشرز "جزء من ذلك يرجع لإعلان الرئيس بايدن عن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي. أعتقد أن ذلك يفضي بعض الشيء إلى الطلب على الذهب كملاذ آمن".

وكان الذهب، الذي يعتبر استثماراً آمناً أثناء الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، سجل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أكثر من ثلاث سنوات الاسبوع الماضي حيث ينظر للرسوم المقترحة من الرئيس المنتخب ترمب كمحرك محتمل للتضخم، والذي قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي لإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة.

وهذا بدوره عزز الدولار ليتداول عند أعلى مستوى في عام يوم الخميس. لكن انخفضت العملة الخضراء 0.2% يوم الاثنين بعد صعودها 1.6% الأسبوع الماضي. ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يقوم البنك المركزي الأمريكي بثالث خفض لأسعار الفائدة في ديسمبر، لكن أظهرت أحدث البيانات تعثر التقدم في إعادة التضخم إلى مستهدفه البالغ 2%. ومن المقرر أن يتحدث سبعة مسؤولين على الأقل في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

توقع بنك جولدمان ساكس أن يصعد الذهب إلى مستوى قياسي العام المقبل بفضل شراء البنوك المركزية وتخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية كما أدرج البنك الاستثماري المعدن ضمن أفضل خيارات تداول السلع في 2025 وقال أن الأسعار قد تواصل المكاسب خلال فترة رئاسة دونالد ترمب.

كتب محللون لدى البنك من ضمنهم دان سترويفين في مذكرة: "توجهوا إلى الذهب"، مجددين مستهدف 3000 دولار للأونصة بحلول ديسمبر 2025.

وأضافوا أن المحرك الهيكلي لهذا التوقع هو ارتفاع الطلب من البنوك المركزية، في حين ستأتي الدفعة الموسمية من التدفقات على صناديق المؤشرات مع خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

ويحقق الذهب صعوداً قوياً هذا العام حيث سجل مستويات قياسية متتالية قبل أن يتراجع مباشرة بعد فوز ترمب في الانتخابات الأمريكية الأمر الذي عزز الدولار.

ويلقى صعود السلعة دعماً من زيادة الشراء من قبل القطاع الرسمي، وتحول الاحتياطي الفيدرالي إلى سياسة نقدية أكثر تيسيراً. جولدمان قال إن سياسات إدارة ترمب ربما تدعم أيضاً المعدن الأصفر.

فمن شأن تصعيد غير مسبوق للتوترات التجارية أن يجدد تكوين المراكز المضاربية في الذهب، حسبما أضافوا. بالإضافة لذلك، أشاروا إلى أن الأسعار قد تستفيد أيضاً من ارتفاع المخاوف بشأن الاستدامة المالية الأمريكية، مشيرين إلى أن هؤلاء الذين يحتفظون باحتياطيات كبيرة من السندات الأمريكية ربما يفضلون شراء المزيد من المعدن النفيس.

تتجه أسعار الذهب يوم الجمعة نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكثر من ثلاث سنوات حيث أدت التوقعات بوتيرة أبطأ في تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى رفع قيمة الدولار، مما نال من جاذبية المعدن في أنظار المستثمرين.

ارتفع السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 2571.99 دولار للأونصة في الساعة 1500 بتوقت جرينتش. وانخفضت الأسعار بأكثر من 4% حتى الآن هذا الأسبوع لتلامس أدنى مستوياتها منذ 12 سبتمبر يوم الخميس. واستقرت العقود الآجلة الأمريكية أيضاً عند 2573.00 دولار.

فيما يتجه الدولار  نحو تحقيق أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ أكثر من شهر، بما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

في الوقت ذاته، عززت عوائد السندات الأمريكية الصعود يوم الجمعة بعدما أظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة في أكبر اقتصاد في العالم ارتفعت بأكثر من المتوقع الشهر الماضي.

ويعتقد الاقتصاديون أن خطط الرئيس المنتخب دونالد ترمب الخاصة بالرسوم الجمركية ستؤدي إلى ارتفاع التضخم، بما قد يبطيء دورة الاحتياطي الفيدرالي من تخفيضات أسعار الفائدة.

وفي حديث له يوم الخميس، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن البنك المركزي الأمريكي لا يحتاج إلى التعجل في تخفيض أسعار الفائدة.

وترى الأسواق الآن فرصة بنسبة 59% لخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس في ديسمبر، نزولاً من 83% قبل يوم، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.