Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفع الذهب إلى أعلى مستوياته منذ نحو شهر إذ يتأهب المستثمرون لفترة عاصفة في العلاقات الأمريكية الصينية مع قيام رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي بزيارة تايوان.

وكثيرًا ما يستفيد المعدن الثمين من نوبات الاضطراب الجيوسياسي وتساهم رحلة بيلوسي في تعزيز تعافي الذهب من أدنى مستوى له منذ 15 شهرًا. كذلك إستمد المعدن الأصفر دعمًا أيضا من المخاوف المتزايدة بشأن الاقتصاد العالمي.

وقد وصلت بيلوسي في وقت متأخر من يوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي إلى تايوان التي تعتبرها الصين جزء من أراضيها. وبذلك تصبح أكبر سياسي أمريكي يزور الجزيرة خلال ربع قرن، وقد حذرت بكين من "عواقب وخيمة" يمكن أن تشمل العمل العسكري.

وفيما يدعم أيضًا تعافي الذهب هو توقف التدفقات الخارجة من الصناديق المتداولة المدعومة بالمعدن بعد 21 يومًا من السحوبات المستمرة، وفقًا لمحلل بنك كوميرتز كارستن فريتش. وأضاف أنه في حين تم تخفيض حيازات الصناديق المتداولة في البورصة بمقدار 94 طنًا في يوليو - وهو أكبر تدفق خارجي شهري منذ مارس 2021 - فإن معنويات المستثمرين قد تتغير.

وكتب فريتش في مذكرة "كانت هناك مؤخرًا ثلاثة أيام متتالية من التدفقات القادمة، مما قد يشير إلى تحول في المعنويات بين مستثمري الصناديق".

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7٪ إلى 1784.59 دولار في الساعة 4:28 مساءً بتوقيت القاهرة، قبل أن يقلص المكاسب ويتداول عند 1778.29 دولار. 

تراجعت  بحدة أسعار النفط بعد أن أثارت أرقام ضعيفة لنشاط التصنيع عبر العالم المخاوف من أن يؤدي تباطؤ عالمي إلى إضعاف الطلب على الخام.

وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لوقت وجيز دون 93 دولار للبرميل، منخفضا 6.3٪ اليوم الاثنين. وأشارت بيانات في عطلة نهاية الأسبوع إلى انكماش مفاجئ في نشاط المصانع الصينية، مما يسلط الضوء على تكلفة القيود المفروضة على حرية التنقل لمواجهة حالات تفشي كوفيد. كما ضعفت مؤشرات مديري المشتريات في كوريا الجنوبية وأكبر أربع دول أعضاء في منطقة اليورو.

وقال هاري ألثام، محلل الطاقة لدى إستون إكس جروب، إن عودة ظهور حالات تفشي كوفيد-19 في الصين وتداعيات الاستراتيجيات الصارمة لمكافحة الوباء في الدولة سيستمر في "التأثير سلبًا على الطلب على النفط حتى نوفمبر على الأقل من هذا العام، عندما يمكن الإعلان عن تغيير استراتيجي في سياسة كوفيد".

وكان تداول النفط متقلبًا في الأشهر الأخيرة حيث أضرّت المخاوف من حدوث تباطؤ بالطلب على السلع حتى مع وجود إشارات أساسية تشير إلى ضيق نسبي في معروض السوق الفعلية. وانكمش الاقتصاد الأمريكي في الربع الثاني بينما رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.

هذا وانتعش إنتاج النفط الخام الليبي بعد سلسلة من التعطلات التي أدت إلى انخفاض المعروض بأكثر من النصف، بحسب وزير النفط محمد عون. وقال عون إن الإنتاج على مستوى الدولة عاد إلى 1.2 مليون برميل يوميًا، وهو مستوى شوهد آخر مرة في أوائل أبريل.

ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم سبتمبر 6.12 دولار إلى 92.50 دولار للبرميل في الساعة 4:30 مساءً بتوقيت القاهرة. وانخفض خام برنت تسليم أكتوبر 10.41 دولار إلى 99.60 دولار  للبرميل.

وسيتطلع المتداولون إلى اجتماع أوبك+ في وقت لاحق من هذا الأسبوع لتحديد سياسة الإنتاج لشهر سبتمبر. وبينما ضغطت الولايات المتحدة على السعودية لزيادة الإنتاج - بما يزاد الضغط على روسيا - أعادت موسكو والرياض مؤخرًا تأكيد التزامهما المشترك باستقرار السوق.

وقال ألثام "من غير المرجح في الوقت الحالي أن تزيد دول الخليج إنتاجها بشكل أحادي بسبب خطر تقويض وحدة أوبك ومصداقيتها".

ستلتقي نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، برئيسة تايوان تساي إنغ وين يوم الأربعاء، في زيارة مثيرة للجدل تثير القلق بشأن رد عسكري محتمل من الصين.

وقال ثلاثة أشخاص مطلعين على الوضع لصحيفة فاينانشال تايمز إن بيلوسي ستلتقي تساي في تايبيه كجزء من زيارة أوسع لآسيا.

ولم تُدرج بيلوسي تايوان ضمن جولتها الرسمية بسبب المخاوف الأمنية، لكن فاينانشال تايمز ذكرت سابقًا أنها ستكون أول رئيس مجلس نواب تزور تايوان منذ 25 عامًا.

وأصدرت الصين تحذيرات قوية لإدارة بايدن تشير إلى أن جيش التحرير الشعبي يمكن أن يتخذ إجراءً إذا مضت الديمقراطية البالغة من العمر 82 عامًا في زيارتها المخطط لها.

وأرسل الرئيس جو بايدن مسؤولين كبار، بما في ذلك مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، لتوضيح المخاطر التي تتعرض لها بيلوسي، لكن الأشخاص المطلعين على الوضع قالوا إنها قررت المضي قدمًا في هذه الرحلة التاريخية.

وحث العديد من الجمهوريين، وعدد قليل من الديمقراطيين، بيلوسي على المضي قدمًا، بحجة أن أي قرار بالتأجيل أو الإلغاء سيكون بمثابة استسلام للصين. لكن البيت الأبيض قلق من أن ذلك قد يؤدي إلى أزمة عبر مضيق تايوان، حيث تصاعدت التوترات خلال العام الماضي.

وتعد بيلوسي، المنتقدة منذ زمن طويل للصين، خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان، أكبر مشرع يزور تايوان منذ أن ذهب رئيس مجلس النواب نيوت غينغريتش في عام 1997.

وتعارض بكين جميع الزيارات التي يقوم بها المشرعون الأمريكيون إلى تايوان التي تدعي أحقيتها في السيادة عليها. لكنها حساسة بشكل خاص لزيارة بيلوسي لأنها تأتي في الترتيب الثاني في تسلسل خلافة الحكم بعد نائب الرئيس، وتنتمي إلى نفس حزب بايدن.

وتأتي زيارتها أيضًا قبل أشهر فقط من المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني، والذي فيه من المتوقع أن يحصل الرئيس شي جين بينغ على فترة ولاية ثالثة غير مسبوقة كزعيم.

واتهمت بكين الولايات المتحدة بإضعاف سياسة "الصين الواحده"، والتي بموجبها تعترف واشنطن ببكين باعتبارها الحكومة الوحيدة للصين بينما تقر، لكن لا تؤيد، موقف بكين بأن تايوان جزء من الصين.

ويستعد الجيش الأمريكي لحماية بيلوسي، التي تسافر على متن طائرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية. وقليل من الخبراء الذين يعتقدون أن الصين ستحاول إسقاط طائرتها، لكن الطائرات المقاتلة الصينية قد تحاول اعتراض طائرتها. وقد يؤدي هذا إلى وضع خطير لأن الجيش الأمريكي سيضطر إلى التدخل لحماية بيلوسي ووفدها.

وقال الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، الأسبوع الماضي ردًا على سؤال من الفاينانشيال تايمز. "إذا كان هناك قرار بأن رئيسة مجلس النواب بيلوسي أو أي شخص آخر سيسافر ويطلبون دعمًا عسكريًا، فسنقوم بما هو ضروري لضمان إتمام زيارتهم بأمان".

وصعدت بكين يوم الاثنين من تهديداتها. فبعد أن أجرى جيش التحرير الشعبي الصيني تدريبات بالذخيرة الحية في جزيرة بينجتان في مضيق تايوان، وتدريبات أخرى في بحر الصين الجنوبي الأسبوع الماضي، قالت إدارة السلامة البحرية الصينية إنه سيكون هناك المزيد من التدريبات من الثلاثاء إلى السبت في المنطقة.

وصرح المتحدث باسم وزير الخارجية الصيني تشاو ليجيان للصحفيين يوم الاثنين بأن "جيش التحرير الشعبي الصيني لن يجلس مكتوف الأيدي".

اقترب الذهب من ذروته في شهر اليوم الاثنين على خلفية انخفاض الدولار، مع ترقب المستثمرين بيانات اقتصادية قد تؤثر على مسار تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3٪ إلى 1771.19 دولار للأونصة في الساعة 1419 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل في وقت سابق أعلى مستوياته منذ الخامس من يوليو عند 1774.95 دولار. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 1786.90 دولار.

وقال دانييل بافيلونيس، كبير استراتيجيي السوق في آر جيه أو فيوتشرز، إن الذهب لديه مجال أكبر للصعود في ضوء "قضايا رئيسية مع روسيا وأوكرانيا والصين" ومع مواجهة الدولار بعض المقاومة.

وأضاف أن أسعار الفائدة لا تزال العامل الأكبر للذهب وحتى إذا لم ينته الاحتياطي الفيدرالي من رفع أسعار الفائدة، فإنه يأخذ هدنة. وقال بافيلونيس "هذه إشارة شراء".

ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بنسبة 75 نقطة أساس متوقعة يوم الأربعاء، لكن تعليقات رئيس البنك جيروم باويل عززت الآمال في مسار أبطأ لزيادات أسعار الفائدة، مما أضر بالدولار.

ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل الذهب أقل تكلفة على المشترين الحائزين لعملات أخرى.

ووجد الذهب الملاذ الآمن أيضًا بعض الدعم من بيانات اقتصادية ضعيفة مؤخرًا، من بينها انكماش غير متوقع في الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني وتباطؤ نشاط التصنيع في منطقة اليورو.

وسيتم التدقيق في تقرير الوظائف الأمريكي الشهري يوم الجمعة لأنه قد يؤثر على خطط الاحتياطي الفيدرالي لرفع سعر الفائدة.

أشارت تقديرات بنك جولدمان ساكس إلى أن مصر قد تحتاج إلى الحصول على قرض بقيمة 15 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، لكن مسؤولًا كبيرًا قال إنها تسعى للحصول على مبلغ أصغر.

وقال وزير المالية محمد معيط لقناة "القاهرة والناس" في وقت متأخر من مساء الأحد، إن مصر يمكن أن تساعد في سد فجوتها التمويلية من خلال زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر ورأس المال من المؤسسات الدولية للتنمية وأسواق السندات.

وردا على سؤال عما إذا كانت مصر تطلب 15 مليار دولار، قال معيط "هذا الرقم ليس صحيحًا على الإطلاق"، مضيفًا أنه أقل "بالتأكيد" ورفض أن يكون أكثر تحديدًا. ولم يُنسب هذا التقدير إلى جولدمان خلال المداخلة بالبرنامج التلفزيوني.

ولتعزيز مواردها المالية، تسعى الدولة الواقعة في شمال إفريقيا للحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي بعد أن شهدت تدفقات خارجة بنحو 20 مليار دولار هذا العام من قبل المستثمرين في الدين المحلي الذين تخارجوا من السوق المفضلة في السابق.

وتكافح مصر، وهي مستورد رئيسي للغذاء، للتعامل مع أسعار الحبوب القياسية التي غذى صعودها الغزو الروسي لأوكرانيا. وكانت الدولتان المتحاربتان في السابق قد زودتا مصر بأغلب احتياجاتها من القمح وكانتا مصدرًا رئيسيًا للزوار لقطاع السياحة المهم اقتصاديًا.

محادثات صندوق النقد الدولي

وتحدث المسؤولون المصريون في الماضي عن مبالغ أقل بكثير. وعندما سُئل في مايو عن الحجم المحتمل لقرض من صندوق النقد الدولي، قال محافظ البنك المركزي طارق عامر "لقد حصلت مصر الآن على حصة كبيرة، لذا لن يكون مبلغًا كبيرًا".

ومن المقرر أن يصل حجم المدفوعات المستحقة إلى صندوق النقد الدولي إلى 13 مليار دولار بشكل تراكمي على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وفقًا لجولدمان.

ومصر واحدة من أكبر المقترضين من صندوق النقد الدولي في السنوات الأخيرة، حيث اتفقت على برنامج قرض مدته ثلاث سنوات بقيمة 12 مليار دولار في عام 2016. ومؤخراً، حصلت مصر على قرض بموجب برنامج الاستعداد الائتماني بقيمة 5.2 مليار دولار بالإضافة إلى 2.8 مليار دولار بموجب أداة التمويل السريع لصندوق النقد الدولي، لمساعدة السلطات على معالجة تأثير فيروس كورونا.

وفي تقرير يوليو، قدر بنك جولدمان أن مصر قد تحتاج إلى الحصول على 15 مليار دولار من صندوق النقد الدولي لتلبية متطلبات التمويل على مدى السنوات الثلاث المقبلة. وحظت السلطات بالفعل بتعهدات بأكثر من 22 مليار دولار قيمة ودائع واستثمارات من السعودية والإمارات وقطر.

ولجأت مصر إلى صندوق النقد الدولي للحصول على مساعدة جديدة في مارس، وتركزت التكهنات منذ ذلك الحين على الشروط التي قد يربطها المقرض بحزمة جديدة. وردا على سؤال حول أي طلب من المقرض الدولي لخفض قيمة العملة المحلية، قال معيط إن وزارة المالية تعلق فقط على السياسة المالية.

وقد سمح البنك المركزي بالفعل للجنيه بالتراجع بشكل حاد في مارس، ويتداول عند مستويات أضعف منذ ذلك الحين.

وخلال زيارة إلى ألمانيا الشهر الماضي، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه طلب من "أصدقائنا في أوروبا" المساعدة في إيصال رسالة إلى المؤسسات المالية الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي مفادها أن "الواقع في بلدنا لا يمكن أن يدعم "أنواع الخطوات التي قد يتم المطالبة بها أثناء استمرار الأزمة الحالية، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط المملوكة للدولة.

استمر نشاط التصنيع الأمريكي في التباطؤ خلال يوليو مع تقليص المزيد من المصانع الإنتاج في ظل إنكماش الطلبيات وارتفاع المخزونات.

وتراجع مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط المصانع إلى 52.8 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2020، من 53 نقطة في الشهر السابق، وفقًا للبيانات الصادرة اليوم الاثنين.

وتشير القراءات فوق 50 نقطة إلى نمو، وتقارن القراءة الأحدث مع متوسط ​​تقديرات الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم عند 52 نقطة.

كما انخفض أيضا مؤشر الإنتاج إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عامين، وبقي مؤشر الطلبيات الجديدة في منطقة الانكماش للشهر الثاني على التوالي.

وتسلط الأرقام الضوء على ضعف الطلب على السلع حيث يكافح الاقتصاد من أجل إكتساب زخم.

من جانبه، قال تيموثي فيوري، رئيس لجنة مسح أعمال التصنيع في معهد إدارة التوريد "يعبر أعضاء اللجنة الآن عن قلقهم بشأن ضعف الاقتصاد، حيث إنكمشت معدلات الطلبيات الجديدة للشهر الثاني على التوالي وسط قلق متزايد بشأن فائض المخزون عبر سلسلة التوريد".

فارتفع مؤشر مخزونات المصانع إلى 57.3 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ عام 1984 مما يشير إلى تراكم المخزونات لدى المزيد من الشركات المصنعة. وفي حين أن العديد من المنتجين قد عززوا المخزونات تحسبًا لحدوث مزيد من الاضطرابات في سلاسل التوريد، فقد تشير الزيادة أيضًا إلى أن بعض التراكم غير متعمد.

وينخفض المؤشر العام لمعهد إدارة التوريد العام حوالي11 نقطة من ذروته منذ عقود التي تسجلت في مارس من العام الماضي، عندما كان المنتجون يتدافعون لتلبية الطلب المكبوت مع خروج الاقتصاد من الإغلاقات المرتبطة بالجائحة. وتباطأ الإنفاق على السلع منذ ذلك الحين حيث بدأت أنماط الاستهلاك في التحول من السلع إلى الخدمات.

نقلت عدة وسائل إعلام تايوانية عن مصادر لم تحددها أن نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي ستزور تايوان يوم الثلاثاء وتقضي الليلة في تايبيه.

وحذرت الصين من أن جيشها لن "يقف مكتوف الأيدي" إذا قامت بيلوسي بزيارة تايوان، الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي التي تدعي بكين أحقيتها بها.

وقالت صحيفة "ليبرتي تايمز" إن بيلوسي من المقرر أن تزور البرلمان التايواني صباح الأربعاء قبل مواصلة رحلتها الآسيوية.

وقالت صحيفة "يونايتد ديلي نيوز"، نقلاً عن مصادر لم تسمها، إنه تم إبلاغ "المسؤولين المعنيين" باستقبال بيلوسي، التي من المقرر أن تصل إلى العاصمة تايبيه مساء الثلاثاء في أقرب وقت ممكن وقضاء الليل هناك.

وقالت وزارة الخارجية التايوانية إنه ليس لديها تعليق على الأنباء المتعلقة بخطة سفر بيلوسي وليس لديها مزيد من المعلومات لمشاركتها مع وسائل الإعلام.

وفي وقت سابق يوم الاثنين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان إن زيارة بيلوسي لتايوان ستكون "تدخلا صارخا في الشؤون الداخلية للصين"، وحذر من أن ذلك سيؤدي إلى "تطورات وعواقب خطيرة للغاية".

وستتزامن زيارة الديموقراطية بيلوسي، التي تأتي في المرتبة الثانية في تسلسل الخلافة للرئيس الأمريكي والمنتقدة منذ زمن طويل للصين، مع تدهور العلاقات بين واشنطن وبكين. وكان الجمهوري نيوت جينجريتش آخر رئيس مجلس النواب الأمريكي يزور تايوان في عام 1997.

وتعتبر بكين تايوان جزءًا من أراضيها ولم تستبعد أبدًا استخدام القوة لوضع الجزيرة تحت سيطرتها. من جهتها، ترفض تايوان إدعاءات الصين بأحقيتها في السيادة عليها وتقول إن شعبها هو الوحيد الذي يمكنه تقرير مستقبل الجزيرة.

وقع الرئيس فلاديمير بوتين اليوم الأحد مرسومًا يقر عقيدة بحرية جديدة تضع الولايات المتحدة كخصم رئيسي لروسيا وتكشف عن طموحات روسيا البحرية العالمية لمناطق مهمة مثل القطب الشمالي والبحر الأسود.

وفي حديثه في يوم البحرية الروسية في العاصمة الإمبراطورية السابقة سانت بطرسبرغ التي أسسها القيصر بطرس الأكبر، أشاد بوتين بالقيصر بطرس لجعله روسيا قوة بحرية عظيمة وزيادة المكانة العالمية للدولة الروسية.

وبعد تفقد سلاح البحرية، ألقى بوتين خطابًا قصيرًا وعد فيه بصواريخ كروز الروسية الأسرع من الصوت من طراز "زيركون" التي روج لها على أنها فريدة من نوعها، محذرًا من أن روسيا لديها النفوذ العسكري لهزيمة أي معتدين محتملين.

وقبل وقت قصير من الخطاب، وقع بوتين على مرسوم عقيدة بحرية جديدة من 55 صفحة، والذي يحدد الأهداف الاستراتيجية الواسعة للبحرية الروسية، بما في ذلك طموحاتها "كقوة بحرية عظيمة" تمتد حول العالم أجمع.

وتقول العقيدة إن التهديد الرئيسي لروسيا هو "السياسة الاستراتيجية للولايات المتحدة للهيمنة على محيطات العالم" وتحرك التحالف العسكري الناتو مقتربًا من حدود روسيا.

وتقول العقيدة الجديدة إن روسيا قد تستخدم قوتها العسكرية بشكل ملائم للوضع في محيطات العالم في حالة استنفاد القوى الناعمة الأخرى، مثل الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية.

ولم يشر بوتين إلى الصراع في أوكرانيا خلال خطابه، لكن العقيدة العسكرية تضع تصورًا "لتعزيز شامل لموقع روسيا الجيوسياسي" في البحر الأسود وبحر آزوف.

كما حددت المحيط المتجمد الشمالي، الذي قالت الولايات المتحدة مرارًا إن روسيا تحاول عسكرة المنطقة، كمنطقة ذات أهمية خاصة بالنسبة لروسيا.

ويشمل الساحل الشاسع لروسيا البالغ طوله 37650 كم (23400 ميل)، والذي يمتد من بحر اليابان إلى البحر الأبيض، ويشمل أيضا البحر الأسود وبحر قزوين.

وقال بوتين إن تسليم صواريخ كروز "زيركون" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت إلى فرقاطة "الأدميرال جورشكوف" سيبدأ في غضون أشهر. وقال إن موقع انتشارها سيعتمد على المصالح الروسية.

"الشيء الرئيسي هنا هو قدرة البحرية الروسية ... فهي قادرة على الرد بسرعة البرق على كل من يقرر التعدي على سيادتنا وحريتنا".

ويمكن للأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أن تسافر تسعة أضعاف سرعة الصوت، وقد أجرت روسيا تجارب سابقة لإطلاق صواريخ "زيركون" من سفن حربية وغواصات خلال العام الماضي.

وفي شبه جزيرة القرم، قال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوزاييف إن القوات الأوكرانية قصفت مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود في المدينة الساحلية الخاضعة لسيطرة روسيا في وقت مبكر اليوم الأحد، مما أدى إلى إصابة خمسة من العاملين.

أوقفت شركة غازبروم الروسية المنتجة للغاز الإمدادات إلى لاتفيا، قائلة إن الدولة المطلة على بحر البلطيق "انتهكت شروط" مشترياتها.

وقالت غازبروم في بيان على تطبيق تلجرام إن التدفقات قُطعت اليوم السبت دون أن تذكر تفاصيل.

ويوم الجمعة، أعلن مشغل الطاقة في لاتفيا Latvijas Gaze إنه سيواصل شراء الغاز الروسي عبر وسيط. وذكرت الشركة إنها لن تشتري الغاز مباشرة من غازبروم وستدفع باليورو وليس الروبل.

وتخفض غازبروم الإمدادات إلى أوروبا في الأشهر الأخيرة. وقطعت الإمدادات عن عملاء، يشملون بولندا وبلغاريا وفنلندا والدنمارك وهولندا، بعد رفض الامتثال لطلب الكرملين بالدفع بالروبل مقابل الغاز عبر خطوط الأنابيب.

كما أن روسيا ترسل كميات أقل من الغاز عبر أوكرانيا، وعبر رابط نورد ستريم الممتد إلى ألمانيا، بسبب خلاف مع شركة سيمنز إنرجي بشأن توربينات الغاز.

وتقول صحيفة كوميرسانت الروسية إنه في عام 2021، كان حوالي 90٪ من الغاز الذي اشترته لاتفيا من روسيا. وفي يونيو، قال رئيس وزراء لاتفيا كريسجانيس كارينز إن بلاده لا تنوي مواصلة الواردات. وتخطط لحظر الغاز الروسي اعتبارًا من عام 2023.

يتجه النفط نحو صعود أسبوعي، مع ارتفاع الخام الأمريكي مجددًا فوق 100 دولار للبرميل وسط دلائل على نقص المعروض الفعلي. ومع ذلك، من المتوقع أن تنهي العقود الآجلة الشهر على انخفاض وسط مخاوف مستمرة من حدوث ركود.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي  بنحو 4٪ ، مما وصل بمكاسب هذا الأسبوع إلى حوالي 6٪. وقال الرئيس التنفيذي لشركة شيل، بن فان بيوردين، يوم الخميس بعد أن حققت الشركة أرباحًا قياسية في الربع الثاني إن الأسعار من المرجح أن ترتفع عن أن تنخفض حيث يطغى نقص المعروض على أي مخاطر تهدد الطلب .

ومع ذلك، تتجه العقود الآجلة نحو أول انخفاض لشهرين متتاليين منذ عام 2020 حيث غذت المخاوف من تباطؤ اقتصادي معنويات متشائمة عبر الأسواق. وانكمش الاقتصاد الأمريكي في الربع الثاني إذ أدى التضخم المتسارع إلى تقويض الإنفاق الاستهلاكي. ويقول سيتي جروب أن هناك دلائل على تراجع سوق النفط.

ومع ذلك، لا ترى إيكسون موبيل أي علامات على تدمير كبير للطلب على الوقود. وقال الرئيس التنفيذي دارين وودز "لن أخبرك أننا نرى شيئًا من شأنه أن يقول إننا في حالة ركود، أو على وشك الركود".

وبينما تخلى النفط عن أغلب المكاسب التي شوهدت في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير، لا يزال الخام الأمريكي مرتفعًا بأكثر من 30٪ هذا العام. ودعمت القفزة في أسعار الطاقة أرباح منتجي النفط، حيث انضمت شركتا إكسون وشيفرون إلى شركة شيل وحققتا أرباحًا قياسية. كما ساعد ضعف الدولار على تعزيز أسعار السلع.

من جانبه، قال إدوارد بيل، المدير الأول لاقتصاديات السوق في بنك الإمارات دبي الوطني "لا تزال أساسيات النفط قوية للغاية". "هناك مخاطر جدية بشأن المعروض: العقوبات على روسيا ستبدأ تسري بشكل أكبر في وقت لاحق من هذا العام وأوبك+ تضيف أقصى ما يمكنها إلى السوق واستجابة الإمدادات في الولايات المتحدة لا تأتي".

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر بنسبة 3.9٪ إلى 100.12 دولار للبرميل في الساعة 6:06 مساءً بتوقيت القاهرة.

وأضاف خام برنت عقد سبتمبر، الذي يحل آجله اليوم الجمعة، 2.8٪ إلى 110.12 دولار. فيما ارتفع عقد أكتوبر الأكثر تداولا بنسبة 3.4٪ إلى 105.30 دولار.