Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

حثت مسؤولة عن مراقبة الأسواق بالبنك المركزي الأوروبي ومحافظ البنك المركزي الهولندي على إنهاء التحفيز الطاريء، مسلطين الضوء على مخاطر التضخم وفي نفس الأثناء مُصرين على أن التعافي الاقتصادي يمكنه تحمل قيود جديدة لمكافحة الوباء.

فدعت إيزابيل شنابل العضو بالمجلس التنفيذي للبنك وكلاس كنوت العضو بمجلس المحافظين إلى يقظة متزايدة حيال التهديد الذي تشكله قفزة في الأسعار، قبل أسابيع فحسب على قرار مرتقب يخص مستقبل مشتريات الأصول.  

وقالت شانبل في مقابلة "المخاطر على التضخم تميل إلى الصعود". وكانت هذه أكثر التعليقات ميلاً للتشديد النقدي حتى الأن من الفريق الأول للبنك المؤلف من ستة مسؤولين قبل اجتماع ديسمبر، مما دفع المستثمرين لتجديد المراهنات على زيادة سعر الفائدة العام القادم. وأضافت أن خطة إنهاء الشراء الطاريء للسندات في مارس "مازالت سارية".

ويواجه اقتصاد منطقة اليورو ضربتين في آن واحد، إذ تهدد موجة جديدة من إصابات كوفيد-19 بإبطاء النشاط وفي نفس الأثناء ترتفع ضغوط التضخم إلى مستويات قياسية وسط تعطلات مستمرة في الإمدادات. وأظهر مؤشر مديري المشتريات للمنطقة اليوم الثلاثاء أدنى مستوى لتفاؤل الشركات منذ يناير.

من جانبه، قال كنوت، أحد أكثر مسؤولي البنك المركزي الأوروبي تأييداً للتشديد النقدي، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "التأثير على التضخم سيكون أكثر إلتباساً لأنه ربما يعزز أيضا بعض المخاوف التي لدينا بشأن إختناقات المعروض". وأضاف أنه رغم القيود الجديد، "لا أعتقد أنه سيكون لها تأثير على نيتنا إنهاء برنامج شراء الأصول الطاريء لمكافحة الوباء".

وأتت تعليقاتهما على خلفية تركيز متزايد على ألمانيا، الاقتصاد الأكبر في المنطقة. فكان حذر البنك المركزي الألماني "البوندسبنك" يوم الاثنين من أن بيانات التضخخم الاسبوع القادم ربما تظهر قفزة إلى نحو 6% هذا الشهر. فيما دعت المستشارة أنجيلا ميركيل إلى قيود مشددة جديدة للسيطرة على أعداد قياسية من الإصابات.

ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين، متعافية من خسائر تكبدتها مؤخراً، على أنباء أن أوبك+ قد تعدل خططها لزيادة إنتاج الخام إذا قامت الدول المستهلكة الكبيرة بالسحب من احتياطياتها أو إذا تسبب وباء فيروس كورونا في إضعاف الطلب.

وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 37 سنتا إلى 79.26 دولار للبرميل في الساعة 1701 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة للخام الأمريكي 33 سنتا إلى 76.27 دولار للبرميل.

وفي تعاملات سابقة نزلت أسعار الخامين القياسيين برنت وغرب تكساس الوسيط الأمريكي بأكثر من دولار، مسجلة أدنى مستوياتها منذ الأول من أكتوبر.

وذكرت بلومبرج يوم الاثنين أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يستعد للإعلان عن سحب للنفط من الاحتياطي الاستراتيجي للدولة بالتنسيق مع عدة دول أخرى يوم الثلاثاء. ولم تتحقق رويترز من صحة التقرير.

وقالت سبعة مصادر حكومة مطلعة لرويترز أن المسؤولين اليابانيين والهنود يعملون على طرق للسحب من الاحتياطيات الوطنية بالتنسيق مع الولايات المتحدة واقتصادات رئيسية أخرى من أجل تخفيض الأسعار.

وتأتي هه المناقشات بعد أن فشلت الحكومة الأمريكية في إقناع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها من بينهم روسيا، ما يسمى بأوبك+، على ضخ كميات أكبر من الخام في وقت يزعم فيه كبار المنتجين أن العالم لا يواجه عجزاً في معروض الخام.

وكانت اتفقت مجموعة المنتجين هذا الشهر على الإلتزام بخطط زيادة إنتاج النفط 400 ألف برمبل يوميا في ديسمبر.

تهاوى الذهب حوالي 2% اليوم الاثنين حيث قفز الدولار بعد ترشيح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل لفترة ثانية، مما عزز التوقعات بأن البنك المركزي سيواصل سحب دعمه الاقتصادي.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 1816.61 دولار للأونصة في الساعة 1552 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أدنى مستوى منذ الخامس من نوفمبر عند 1811.00 دولار. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.8% إلى 1817.50 دولار.

قال جيم وايكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز، "الذهب تعرض لعمليات بيع على فكرة أن الفيدرالي ربما يواصل مساره الحالي للسياسة النقدية على خلاف ترشيح لايل برينارد" الذي كان سينظر له كتمهيد لسياسة أكثر ميلاً للتيسير النقدي.

وأضاف وايكوف "لكنها ردة فعل مبدئية لسوق الذهب"، مع صعود الدولار إلى أعلى مستوياته منذ يوليو من العام الماضي. وأدى الخبر أيضا إلى قفزة في عوائد السندات الأمريكية.

وتؤدي قوة الدولار إلى جعل المعدن أعلى تكلفة على المشترين الأجانب بينما يُترجم ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.

وتتوقع أسواق النقد الأن قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس بحلول يونيو القادم بدلاً من يوليو في توقعات سابقة.

هذا ويعطي أيضا صمود الاقتصاد الأمريكي دعماً للدولار ويثير التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي ربما يسرع وتيرة تقليص مشترياته للأصول، بحسب ما قاله مايكل هيوسون المحلل في سي ام سي ماركتز يو.كيه.

ويناقش أعضاء الفيدرالي ما إذا كانوا يسحبون الدعم بوتيرة أسرع للتعامل مع التضخم، بعد أن أشار أحد أبرز مسؤوليه أن الفكرة مطروحة للنقاش في اجتماع ديسمبر.

وتابع وايكوف أنه على الجانب الفني، سيقود نزول الذهب عن 1800 دولار للأونصة إلى المزيد من التراجعات، ليكون المستوى الهام القادم حوالي 1758 دولار الذي هو أدنى سعر تسجل في نوفمبر.

ربما تعدل مجموعة أوبك+ لكبار منتجي النفط خططها لزيادة الإنتاج الشهر القادم إذا مضت الدول المستهلكة في سحب منسق من الاحتياطيات الاستراتيجية للخام، بحسب ما قاله مندوبون.

وقال مسؤولون حكوميون اليوم الاثنين أن الهند أصبحت أحدث مستهلك رئيسي يفكر في الإستعانة باحتياطياته، لتنضم إلى الولايات المتحدة واليابان والصين في السعي إلى إخماد الخطر التضخمي لارتفاع تكاليف الطاقة. وسعت الولايات المتحدة إلى إقناع البلدان المستهلكة بالإستعانة باحتياطياتها بعد أن رفضت أوبك+ تسريع زيادات الإنتاج في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال المندوبون الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم لأن المناقشات سرية أن بعض الدول الأعضاء بأوبك+ تبدي عدم رضاها عن استخدام احتياطيات الدول، التي الغرض منها الاستخدام في حالة طارئة، في تهدئة صعود الأسعار هذا العام.

وتجتمع أوبك+، بقيادة السعودية وروسيا، الاسبوع القادم لمناقشة خطط زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يومياً إضافية في ديسمبر.

ارتفعت على غير المتوقع مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق في أكتوبر إلى أعلى مستوى منذ بداية العام، في إشارة إلى طلب جيد مع إستفادة عدد أكبر من المشترين من نمو أقوى للوظائف وفوائد رهون عقارية منخفضة.

فأظهرت بيانات من الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين اليوم الاثنين أن العقود الموقعة زادت 0.8% مقارنة مع الشهر السابق إلى معدل سنوي 6.34 مليون.

وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى 6.2 مليون وتيرة في أكتوبر.

وبينما إنحسرت الوتيرة الشهرية للمبيعات بعد بلوغها قبل عام أعلى مستوى منذ 14 عاما، بيد أنها تبقى أعلى بكثير من مستويات ما قبل الجائحة. وتتجه المبيعات نحو تجاوز 6 ملايين وحدة هذا العام، الذي سكون أقوى معدل منذ 2006.

بدوره، قال لورينس يون، كبير الاقتصاديين في الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين، في بيان "ضغوط التضخم، مثل الارتفاع السريع في الإيجارات وزيادة أسعار المستهلكين، ربما تدفع بعض المشترين المحتملين للبحث عن الأمان في مدفوعات رهن عقارية  ثابتة".

هذا وقفز متوسط سعر البيع بأكثر من 13% في أكتوبر عن العام السابق إلى 353,900 دولار مقارنة مع 351,200 دولار في الشهر الأسبق.

سجل الدولار أعلى مستوى في 16 شهراً مقابل اليورو اليوم الاثنين بعد قيام الرئيس جو بايدن بترشيح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل لفترة أربع سنوات جديدة، بينما تضررت أيضا العملة الموحدة من زيادة في إصابات كوفيد-19 في المنطقة.

وستكون لايل برينارد، العضو بمجلس الاحتياطي الفيدرالي التي كانت المرشحة الرئيسية الأخرى للمنصب، نائباً لرئيس البنك، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.

من جانبه، قال جو مانيمبو، كبير محللي السوق في ويسترن يونيون بيزنس سولوشنز في واشنطن، "مع إعادة ترشيح باويل لفترة ثانية ، هذا يشير إلى توقعات أقل ميلاً لتيسير السياسة النقدية بالمقارنة مع قيادة محتملة لبرينارد".  

"يبدو أن هناك مجالاً أكبر لزيادات أسعار الفائدة الأمريكية تحت قيادة باويل مع استمرار الأخير كرئيس للاحتاطي الفيدرالي، وهذا أمر إيجابي على نطاق واسع للدولار".

وارتفع مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات 0.27% خلال اليوم إلى 96.29 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2020.

ونزل اليورو 0.46% إلى 1.1248 دولار، وهو أيضا المستوى الأضعف منذ يوليو 2020.

وتأثرت العملة الموحدة اليوم الاثنين بتنامي المخاوف حول قيود جديدة لمكافحة كوفيد-19 في أوروبا، مع دخول النمسا في إغلاق شامل جديد وتفكير ألمانيا في أن تحذو هذا الحذو.

هذا وسيصدر الاحتياطي الفيدرالي محضر اجتماعه الذي عقد يومي 2 و3 نوفمبر يوم الأربعاء، الذي سيتم تقييمه بحثاً عن أي تلميحات جديدة بأن مسؤولي البنك يصبحون أكثر قلقاً بشأن استمرار ارتفاع التضخم.

وكان أشار المسؤولان بالاحتياطي الفيدرالي، ريتشارد كلاريدا وكريستوفر والر، يوم الجمعة إلى أن وتيرة أسرع من تقليص التحفيز ربما تكون مناسبة وسط تعاف متسارع وتضخم مشتعل.

إختار الرئيس جو بايدن جيروم باويل لتولي فترة أربع سنوات جديدة كرئيس لبنك الاحتياطي الفيدرالي بينما قام بترقية لايل برينارد العضو بمجلس المحافظين لمنصب نائب رئيس البنك، بما يحافظ على الاستمرارية داخل البنك المركزي الأمريكي حيث تصارع الدولة أسرع تضخم منذ عقود والأثار المستمرة لكوفيد-19.

ويكافيء القرار، الذي أعلنه البيت الأبيض اليوم الاثنين، باويل على المساعدة في إنقاذ الاقتصاد الأمريكي من الوباء ويكلفه بحماية هذا التعافي من قفزة في أسعار المستهلكين.

ومن المرجح أن يحظى باويل، المنتمي للحزب الجمهوري، بمصادقة سلسّلة على ترشيحه في مجلس الشيوخ، الذي فيه لاقى التأييد على فترته الأولى كرئيس للبنك بموافقة 84 مقابل إعتراض 13 والذي أعضاءه عملوا بعدها جاهدين على خطب وده.

وستحل برينارد بديلاً عن ريتشارد كلاريدا في منصب نائب الرئيس وربما تواجه معارضة من الجمهوريين بمجلس الشيوخ على المصادقة على ترشيحها. وكان بايدن أجرى مقابلة معها في إطار عملية اختيار رئيس للبنك وكان يُنظر لها كمنافس قوي على المنصب المنفصل لنائب الرئيس للإشراف على البنوك، الذي يبقى شاغراً.

من جانبها، قالت كاثي جونز، كبيرة استراتيجيي الدخل الثابت في تشارلز شواب، بعد صدور الخبر "السوق بكل وضوح تنظر إلى احتمالية أن يزيد الاحتياطي الفيدرالي وتيرة تقليص شراء السندات ويعجل الأن بموعد أول زيادة في سعر الفائدة بعد إعادة ترشيح باويل".

ويتوقع المستثمرون أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة من قرابة الصفر في يونيو، بحسب التسعير في أسواق العقود الاجلة لأسعار الفائدة.

وقد عززت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية المكاسب وعمقت سندات الخزانة الخسائر على إثر الخبر.

يبتعد المستثمرون عن الشركات التي تستفيد من العودة إلى الحياة الطبيعية حيث تتزايد إصابات كوفيد-19 في الولايات المتحدة ويتفشى الفيروس سريعاً في أوروبا.

وانخفض سهما شركتي السفن السياحية "كارنيفال كورب" و"رويال كاريبيان كروزيس" بأكثر من 4.2% لكل منهما اليوم الجمعة، بينما انخفض سهم "نورويجيان كروز لاينز" 2.5% مع إقبال المستثمرين على الأصول الأقل خطورة. على النقيض، لم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر ستاندرد اند بورز 500.

وتعد  أيضا أسهم شركات الطيران والفنادق من بين الأسوأ أداء في سوق الأسهم، مع تهاوي شركات مشغلة تتنوع من "إيرلاينز هولدينجز" إلى "دلتا إير لاينز" بجانب أسهم ضيافة منها "هيلتون ورلدوايد هولدينجز" وسلسلة فنادق حياة.

وتسارعت وتيرة بيع أسهم الشركات المرتبطة بإنفاق المستهلكين أموال على السفر على مدى الاسبوعين الماضيين حيث أثارت الأنباء عن قفزة في الإصابات في أوروبا وبؤر في الغرب الجبلي الأمريكي المخاوف بشأن ما يخفيه هذا الشتاء.

هذا وهبطت أسهم شركات إستدعاء السيارات مثل "أوبر تكنولوجيز" 2.8% و"ليفت" 3.9%. بينما نزل سهم الشركة المشغلة لدور السينما "سينمارك هولدينجز" 3.6% وتراجعت "ايه ام سي للترفيه" على نحو طفيف.

قال نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، ريتشارد كلاريدا، أنه ربما يكون من المناسب لصانعي السياسة أن يناقشوا الشهر القادم ما إذا كانوا يسرعون وتيرة تقليص شراء السندات بعد أن قفز التضخم وتسارع نمو الوظائف.

وأضاف كلاريدا رداً على أسئلة خلال حدث إفتراضي اليوم الجمعة "أنظر عن كثب إلى البيانات الني نطلع عليها بين الأن واجتماع ديسمبر".

قالت وكالة الأدوية الأوروبية أن دواء "ميرك" المضاد لكوفيد-19 يمكن إستخدامه لعلاج البالغين، مما يمنح الدول سلاحاً جديداً للإستخدام في وقت تجتاح فيه القارة موجة رابعة من الوباء.

وما زال دواء ميرك، المعروف باسم "مولنيوبرافير"، قيد المراجعة ولم يحصل رسمياً على الموافقة للبيع. لكن حتى وقتنا الحالي، يمكن إستخدامه في علاج البالغين الذين لا يحتاجون إلى علاج بالأوكسجين ويواجهون خطراً متزايداً للتعرض لإصابة حادة بكوفيد، بحسب ما ذكرت لجنة الأدوية البشرية التابعة للوكالة الأوروبية اليوم الجمعة.

وقالت الجهة التنظيمية أن سلطات الدول ربما تقرر الإستخدام الطاريء للدواء "في ضوء ارتفاع معدلات الإصابة والوفيات بسبب كوفيد-19 عبر الاتحاد الأوروبي". وكانت فرضت النمسا إغلاقاً على مستوى البلاد اليوم الجمعة، وقالت السلطات الألمانية أنها لن تستبعد قراراً مماثلاً، حيث ترتفع الإصابات وتمتليء وحدات العناية المركزية.

ويوم الرابع من نوفمبر، أصبحت هيئة الدواء في بريطانيا الأولى في العالم التي توافق على عقار ميرك، الذي تم تطويره بالتعاون مع Ridgeback Biotherapeutics ويعمل بإدخال أخطاء جينية في الفيروس.

ولاقى العلاج ترحيباً واسعاً كإنفراجة وأثار أملاً بشأن مسار الوباء بعد أن أظهرت دراسات مبكرة أنه قادر على تقليص معدل دخول المستشفيات والوفاة بحوالي 50% في مرضى كوفيد بأعراض طفيفة إلى معتدلة. ومن المرجح أيضا أن يكون مفيداً لدول العالم النامي، التي فيها تتخلف وتيرة التطعيمات، بفضل تكلفته المنخفضة وسهولة إنتاجه.

هذا وخفض دواء أخر مضاد للفيروس من تطوير فايزر، يسمى "باكسلوفيد"، معدلات دخول المستشفى والوفاة بنسبة 89%. وبدأت الوكالة مراجعة لهذا الدواء اليوم الجمعة لتقرير ما إذا كان يمكن أيضا إستخدامه بشكل طاريء قبل أن يحصل رسمياً على الموافقة للإستخدام في السوق.