جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تهاوى الذهب حوالي 2% اليوم الاثنين حيث قفز الدولار بعد ترشيح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل لفترة ثانية، مما عزز التوقعات بأن البنك المركزي سيواصل سحب دعمه الاقتصادي.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 1816.61 دولار للأونصة في الساعة 1552 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أدنى مستوى منذ الخامس من نوفمبر عند 1811.00 دولار. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.8% إلى 1817.50 دولار.
قال جيم وايكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز، "الذهب تعرض لعمليات بيع على فكرة أن الفيدرالي ربما يواصل مساره الحالي للسياسة النقدية على خلاف ترشيح لايل برينارد" الذي كان سينظر له كتمهيد لسياسة أكثر ميلاً للتيسير النقدي.
وأضاف وايكوف "لكنها ردة فعل مبدئية لسوق الذهب"، مع صعود الدولار إلى أعلى مستوياته منذ يوليو من العام الماضي. وأدى الخبر أيضا إلى قفزة في عوائد السندات الأمريكية.
وتؤدي قوة الدولار إلى جعل المعدن أعلى تكلفة على المشترين الأجانب بينما يُترجم ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.
وتتوقع أسواق النقد الأن قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس بحلول يونيو القادم بدلاً من يوليو في توقعات سابقة.
هذا ويعطي أيضا صمود الاقتصاد الأمريكي دعماً للدولار ويثير التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي ربما يسرع وتيرة تقليص مشترياته للأصول، بحسب ما قاله مايكل هيوسون المحلل في سي ام سي ماركتز يو.كيه.
ويناقش أعضاء الفيدرالي ما إذا كانوا يسحبون الدعم بوتيرة أسرع للتعامل مع التضخم، بعد أن أشار أحد أبرز مسؤوليه أن الفكرة مطروحة للنقاش في اجتماع ديسمبر.
وتابع وايكوف أنه على الجانب الفني، سيقود نزول الذهب عن 1800 دولار للأونصة إلى المزيد من التراجعات، ليكون المستوى الهام القادم حوالي 1758 دولار الذي هو أدنى سعر تسجل في نوفمبر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.