جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
انخفضت أسعار الذهب يوم الجمعة حيث قفز الدولار وعوائد السندات الأمريكية بعد تقرير قوي لوظائف غير الزراعيين الأمريكي، والذي خلق عدم يقين بعض الشيء حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ تخفيض أسعار الفائدة في المدى القريب.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.9% إلى 2035.59 دولار للأونصة في الساعة 1346 بتوقيت جرينتش، لكن ارتفعت الأسعار 0.6% خلال الأسبوع وتستقر فوق منطقة ألفي دولار المهمة منذ بداية العام. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 2052.40 دولار.
فيما ارتفع مؤشر الدولار 0.5%، مما يجعل المعدن أغلى على حائزي العملات الأخرى. وارتفعت أيضاً عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل 10 سنوات.
وأضافت الشركات الأمريكية 353 ألف وظيفة في يناير، متجاوزة توقعات الاقتصاديين بزيادة 180 ألف وظيفة. وشجعت مرونة الاقتصاد وقوة إنتاجية العامل الشركات على التوظيف والإحتفاظ بعدد أكبر من الموظفين، وهو إتجاه عام قد يحمي الاقتصاد من الركود هذا العام.
وبحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، يتوقع المتداولون الآن فرصة بنسبة 78% لخفض سعر الفائدة في مايو، مقارنة مع 92% قبل صدور البيانات. ويؤدي انخفاض معدلات الفائدة إلى تعزيز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.
ورفض رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا الأسبوع فكرة تخفيض أسعار الفائدة في الربيع، لكن أعرب عن ثقته في أن التضخم سيعود إلى المستهدف 2%.
ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي في يناير مقارنة مع الشهر السابق بأكبر قدر منذ عام 2005 حيث ساعد تراجع التضخم في تعزيز التفاؤل بشأن الاقتصاد وماليات الأسر.
ارتفعت القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميتشجان لشهر يناير بمقدار 9.3 نقطة من ديسمبر إلى 79 نقطة، وفقاً للبيانات الصادرة يوم الجمعة. وسجلت القراءة المبدئية لشهر يناير 78.8 نقطة.
ويتوقع الأمريكيون أن ترتفع الأسعار بمعدل 2.9% خلال عام من الآن مقارنة مع 3.1% في الشهر السابق. ويتوقعون أن ترتفع التكاليف 2.9% خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة.
من جانبها، قالت جوان هسو، مديرة المسح، في بيان "بعد تأجيل الحكم من الخريف الماضي حول ما إذا كان التباطؤ في التضخم سيستمر، يشعر المستهلكون الآن بالإطمئنان أن التضخم سيستمر في التراجع".
ومن الممكن أن يؤدي أعلى مستوى من الثقة منذ يوليو 2021 إلى دعم طلب الأسر وإبقاء الاقتصاد على مساره من التوسع. في نفس الوقت، ربما يطمئن انخفاض توقعات التضخم صناع سياسة الاحتياطي الفيدرالي بينما يفكرون في موعد تخفيض أسعار الفائدة.
وأشارت بيانات منفصلة في وقت سابق من يوم الجمعة إلى أن مسؤولي البنك المركزي لن يتعجلوا في تخفيض أسعار الفائدة حيث أضافت الشركات 353 ألف وظيفة وهو عدد ضخم في يناير، الزيادة الأكبر منذ عام، وتسارع نمو الأجور، بحسب ما أظهرت بيانات وزارة العمل.
أضافت الشركات الأمريكية أكبر عدد من العامين منذ عام وقفزت الأجور في عودة تسارع مفاجيء لسوق العمل والذي من المتوقع أن يثني بنك الاحتياطي الفيدرالي عن تخفيض أسعار الفائدة في المدى القريب.
وقفزت وظائف غير الزراعيين 353 ألف الشهر الماضي بعد تعديلات بالرفع في الشهرين السابقين، بحسب ما أظهر تقرير مكتب إحصاءات العمل يوم الجمعة. وإستقر معدل البطالة عند 3.7%. فيما تسارع نمو الأجر في الساعة بالمقارنة مع الشهر السابق، مرتفعاً بأكبر قدر منذ مارس 2022.
في المقابل، قفزت عوائد السندات الأمريكية وقلصت العقود الآجلة لمؤشر إس آند بي 500 المكاسب بينما ارتفع الدولار بحدة. وقلصت أكثر عقود المبادلات المرتبطة بتواريخ اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي إحتمالية تخفيض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في مارس. كما قلص المتداولون أيضاً إجمالي التخفيضات المتوقعة لكامل عام 2024.
ويسلط هذا التقرير القوي الضوء على دور سوق عمل في تعزيز إنفاق المستهلك وإبقاء الاقتصاد على مساره من التوسع. كما تشكك البيانات في التباطؤ التدريجي في وتيرة التوظيف والتي كانت قد حدت من نمو الأجور وساعدت في خفض التضخم.
وفي حين يأمل مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بأن يبقى نمو التوظيف قوياً بما يكفي للحفاظ على استمرار النمو الاقتصادي، فإنهم يرغبون أيضاً في أن يروا زيادات أكثر إعتدالاً في الأجور حيث ينتظرون تأكيداً بأن التضخم سيستمر في التباطؤ نحو مستواهم المستهدف البالغ 2%.
وزاد متوسط الأجر في الساعة 0.6% مقارنة مع ديسمبر وبنسبة 4.5% مقارنة بالعام السابق.
ومن المرجح أن يكون الرقم قد بالغ فيه انخفاض في ساعات العمل حيث يتزامن أسبوع إجراء المسح لتقرير الوظائف في يناير مع فترة من الطقس الشتوي القارص والذي عطل النشاط الاقتصادي عبر عدد من المناطق الأمريكية. وقد أسفر عن درجات حرارة شديدة البرودة في تكساس وثلوج كثيفة في الغرب الأوسط وسيول في الشمال الشرقي.
وكان عدد الموظفين الذين لم يعملوا بسبب سوء الطقس أكثر من نصف مليون، وهو العدد الأكبرمنذ نحو ثلاث سنوات.
استمرت عمليات بيع أسهم البنوك المحلية الأمريكية يوم الخميس، مما يضاف لخسائر في اليوم السابق عندما جددت خسارة مفاجئة وخفض لتوزيعات الأرباح بنسبة 70٪ من بنك "نيويورك كوميونيتي بانكورب" المخاوف بشأن سلامة القطاع.
وانخفض مؤشر KBW للبنوك المحلية بنسبة 1.4% بعد أن شهد أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ انهيار بنك Signature Bank في مارس من العام الماضي.
وخسر سهم نيويورك كوميونيتي بانكورب 10.4% إضافية من قيمته وتم تداوله في أحدث تعاملات عند 5.80 دولار. وشهد السهم انخفاضًا قياسيًا ليوم واحد بنسبة 37.6٪ يوم الأربعاء، وفقًا لـ LSEG.
وأدى البيع المحموم في أسهم البنوك إلى إحياء المخاوف بشأن المقرضين المحليين، رغم أن العديد من المحللين والمستثمرين قالوا إن المشاكل في نيويورك كوميونيتي بانكورب ترجع أغلبها إلى ميزانيته العمومية.
وقد أدى شراء "نيويورك كوميونيتي بانكورب" لسيجنتشر بنك، إلى جانب استحواذه على بنك فلاجستار بنك في عام 2022، إلى دفع أصوله إلى ما فوق الحد التنظيمي البالغ 100 مليار دولار والذي يخضع لمتطلبات أكثر صرامة لرأس المال والسيولة.
انخفضت عوائد السندات الأمريكية لتقترب من أدنى مستوياتها في 2024 يوم الخميس حيث أشارت طلبات أعلى من المتوقع للحصول على إعانات بطالة إلى تباطؤ سوق العمل.
يأتي الانخفاض في العوائد في أعقاب اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء الذي فيه أكد رئيس البنك جيروم باول إن أسعار الفائدة بلغت ذروتها في هذه الدورة وستنخفض على الأرجح في الأشهر المقبلة حيث يستمر التضخم في الانخفاض. وفي تحرك متوقع على نطاق واسع، أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير.
ويسعر المستثمرون إجمالاً تخفيضات تراكمية 147 نقطة أساس بحلول اجتماع الاحتياطي الفيدرلي ف ديسمبر، نزولاً من 160 نقطة أساس بحسب التوقعات في بداية العام.
وهبط عائد السندات لأجل عشر سنوات بمقدار 8.7 نقطة أساس إلى 3.878%، أعلى طفيفاً من أدنى مستوى تداول منذ الثاني من يناير. وينخفض العائد 31 نقطة أساس من ذروته هذا العام الذي تسجل يوم 19 يناير.
كما تراجع عائد السندات لأجل 30 عاماً 8.8 نقطة أساس إلى 4.127%.
وقالت وزارة العمل إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانات بطالة زادت 9000 طلباً إلى 224 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 27 يناير. وتوقع اقتصاديون 212 ألف طلباً في الأسبوع الأخير. وفي نفس الوقت، نمت إنتاجية العامل الأمريكي أسرع من المتوقع في الربع الرابع، مما يبقي تكاليف العمالة تحت السيطرة، بحسب ما ذكرت وزارة العمل.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس بعدما أظهرت بيانات إن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ارتفعت الأسبوع الماضي، في حين تحول تركيز السوق إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية بحثاً عن إشارات جديدة بشأن مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2050.32 دولار للأونصة في الساعة 1446 بتوقيت جرينتش، في طريقه نحو تحقيق مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي. وإستقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2068.00 دولار.
وقالت وزارة العمل الأمريكية إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانات بطالة ارتفعت إلى 224 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 27 يناير. وأظهر تقرير منفصل إن إنتاجية العامل الأمريكي زادت بأسرع من المتوقع في الربع الرابع.
ويتحول تركيز المستثمرين الآن إلى وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة بحثاً عن مزيد من الوضوح بشأن مسار أسعار الفائدة.
إستقر قطاع التصنيع الأمريكي في يناير وسط تعافي في الطلبات الجديدة، لكن ارتفعت أسعار المدخلات.
قال معهد إدارة التوريد يوم الخميس إن مؤشره لمديري مشتريات قطاع التصنيع زاد إلى 49.1 نقطة الشهر الماضي من قراءة معدلة بخفض طفيف 47.1 نقطة في ديسمبر. وكان هذا هو الشهر ال15 على التوالي الذي فيه ظل المؤشر دون 50 نقطة، والذي يشير إلى إنكماش في نشاط التصنيع. وهذه أطول فترة من نوعها منذ الفترة من أغسطس 2000 إلى يناير 2002.
وتوقع اقتصاديون إستطلعت رويترز آراءهم أن ينخفض المؤشر إلى 47.0 نقطة من القراءة المعلنة في السابق 47.4 نقطة. وعدل المعهد البيانات رجوعاً إلى عام 1948.
وبحسب معهد إدارة التوريد، تشير قراءة لمؤشر مديري المشتريات دون 48.7 نقطة بمرور الوقت إلى إنكماش في الاقتصاد ككل. لكن بالغت قراءات المعهد والمسوح الأخرى لنشاط المصانع في ضعف قطاع التصنيع، الذي يمثل 10.3% من الاقتصاد.
فقد إنكمش الإنتاج لدى المصانع بنسبة متواضعة 0.6% من الربع الرابع لعام 2022 حتى الربع الرابع لعام 2023، متخلياً عن زيادات في العام الأسبق، بحسب بيانات من الاحتياطي الفيدرالي. كما تسارع الإنفاق على السلع العام الماضي، مما ساهم في نمو الاقتصاد بمعدل 2.5%.
وأبقى البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء. و في إعتراف صريح بقوة الاقتصاد الأمريكي، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن أسعار الفائدة بلغت ذروتها وسيتم تخفيضها في الأشهر المقبلة.
وتعافى مؤشر فرعي للطلبات الجديدة في مسح معهد إدارة التوريد إلى 52.2 نقطة الشهر الماضي من 47.0 نقطة في ديسمبر.
كما تحسن الإنتاج في المصانع بشكل طفيف، مع تسجيل هذا المؤشر الفرعي 50.4 نقطة من 49.9 نقطة في ديسمبر. ومع تحسن الطلبات، يتجدد تضخم أسعار السلع بعد أشهر من إنكماش الأسعار. وزاد مؤشر الأسعار المدفوعة من المصنعين إلى 52.9 نقطة من 45.2 نقطة في ديسمبر.
زادت إنتاجية العامل الأمريكي أسرع من المتوقع في الربع الرابع، الذي يبقي تكاليف العمالة تحت السيطرة ويعطي الاحتياطي الفيدرالي دفعة جديدة في معركته مع التضخم.
قال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل يوم الخميس إن إنتاجية العامل خارج القطاع الزراعي، التي تقيس إنتاجية العامل في الساعة، زادت بمعدل سنوي 3.2% الربع السنوي الماضي.
وتم تعديل بيانات الربع الثالث بالخفض لتظهر نمو الإنتاجية بمعدل لا يزال قوياً 4.9% بدلاً من معدل 5.2% المعلن في السابق. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم زيادة الإنتاجية بمعدل 2.5%.
وارتفعت تكاليف وحدة العمل—وهي تكلفة العمالة لكل وحدة الإنتاج—بمعدل 0.5% متعافية من انخفاض بوتيرة 1.1% في الفترة من يوليو إلى سبتمبر.
وجاء التقرير بعد أن أظهرت بيانات يوم الأربعاء إن تكاليف الأجور ارتفعت في الربع الرابع بأبطأ وتيرة منذ 2021.
وأبقى البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الاربعاء. وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للصحفيين إن مسؤولي البنك "يعتقدون إن سعر الفائدة يبلغ على الأرجح ذروته في هذه الدورة من التشديد النقدي وإنه إذا تطور الاقتصاد كما هو متوقع، فإنه سيكون من المناسب على الأرجح البدء في تخفيف التشديد النقدي في مرحلة ما من هذا العام".
ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 525 نقطة أساس إلى النطاق الحالي 5.25-5.5% منذ مارس 2022.
هذا وتتباطأ تدريجياً أيضاً سوق العمل، وهو الأمر الذي قد يساعد أكثر في كبح تضخم الاجور.
وفي تقرير منفصل يوم الخميس، قالت وزارة العمل إن الطلبات الجديدة المقدمة للحصول على إعانات بطالة زادت 9 ألاف إلى 224 ألف في الاسبوع المنتهي يوم 27 يناير. وتوقع اقتصاديون 212 ألف طلباً في الأسبوع الأحدث.
أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء لكن إتخذ خطوة كبيرة نحو تخفيضها في الأشهر المقبلة في بيانه للسياسة النقدية والذي خلط المخاوف بشأن التضخم بمخاطر أخرى على الاقتصاد وتخلى عن إشارة قائمة منذ زمن طويل إلى زيادات محتملة مستقبلا في تكاليف الإقتراض.
ولم يعط أحدث بيان للسياسة النقدية من البنك المركزي الأمريكي تلميحاً إلى أن تخفيض الفائدة وشيك، وحقيقة الأمر قال إن لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة التي تحدد السياسة النقدية "لاتتوقع أنه سيكون من المناسب خفض النطاق المستهدف قبل أن تتحلى بثقة أكبر في أن التضخم يتجه بشكل مستدام صوب 2%"، المستوى الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.
وقال الاحتياطي الفيدرالي في البيان بعد اجتماع على مدى يومين، "التضخم تراجع على مدى العام المنقضي"، مجدداً القول بأن المسؤولين "لازالوا منتبهين للغاية إلى مخاطر التضخم".
وستوجه هذه الصياغة ضربة للمستثمرين الذين يتوقعون أن تبدأ تخفيضات أسعار الفائدة في مارس.
لكن لفت الاحتياطي الفيدرالي أيضاً إلى أن هدفي التوظيف والتضخم "يتجهان نحو توازن أفضل"، منهياً حوالي عامين خلالهما كان إنحياز البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة وكان ينظر للمخاطر على أنها تميل إلى تلك التي يشكلها ارتفاع الأسعار.
وبينما لم يوجه البيان المستثمرين والعامة نحو توقيت ووتيرة التخفيضات القادمة في أسعار الفائدة، فإنه يشير إلى سعر الفائدة الحالي كذروة دورة التشديد النقدي السريعة التي بدأت في مارس 2022 عندما كانت ضغوط الأسعار تتسارع. وبلغ التضخم ذروته عند أعلى مستوى في 40 عاماً بعدها ببضعة أشهر.
والآن التضخم أقل من مستهدف الاحتياطي الفيدرالي على أساس سبعة أشهر بينما يبقى النمو الاقتصادي وسوق العمل في الولايات المتحدة بلا مساس إلى حد كبير.
ارتفع الذهب يوم الأربعاء لكن يتجه نحو إنهاء سلسلة مكاسب مستمرة منذ ثلاثة أشهر، بينما تركز الأسواق على مناقشة البنك المركزي الامريكي لتوقعات سعر الفائدة في وقت لاحق من اليوم.
صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2045.69 دولار للأونصة بحلول الساعة 1434 بتوقيت جرينتش، في حين زادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 2044.90 دولار.
وتراجع الذهب 0.8% حتى الآن هذا الشهر بعد أن قفز إلى مستوى قياسي في ديسمبر، حيث قلص المتداولون المراهنات على بدء خفض أسعار الفائدة الأمريكية في مارس.
وأظهرت بيانات إن وظائف القطاع الخاص الأمريكي ارتفعت بأقل من المتوقع في يناير، لكن ربما تبالغ هذه الوتيرة في تباطؤ زخم سوق العمل.
ويختتم اجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة الذي يستمر يومين في وقت لاحق من اليوم، مع توقعات بإبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير.
وسيحظى مؤتمر صحفي لرئيس البنك جيروم باول في الساعة 9:30 مساءً بتوقيت القاهرة بالمتابعة بحثاً عن إشارات حول أقرب موعد محتمل لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة هذا العام.
وانخفضت فرصة تخفيض سعر الفائدة في مارس إلى حوالي 64% حالياً، من حوالي 73% قبل شهر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وانخفض مؤشر الدولار، لكن يتجه نحو أفضل أداء شهري منذ سبتمبر، وسجل عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات أدنى مستوى في أسبوعين لكنه أيضاً بصدد صعود شهري.