Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

يتأهب  المستثمرون في الذهب لقلق متزايد في الأسواق حيث أثارت أسوأ موجة بيع في النفط منذ 1991 تراجعات عنيفة في الأسهم.

وقفز المعدن فوق 1700 دولار للاوقية عندما فتحت الأسواق في أسيا، قبل ان يتراجع مع قيام مديري المحافظ بجني أرباح في المكاسب لتغطية خسائر في أصول أخرى. وقفز مؤشر التوقعات للتقلبات السعرية للمعدن خلال 30 يوم إلى أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2015.

وبينما يُنظر للذهب كملاذ آمن تقليدي خلال أوقات الاضطرابات، كانت تحركاته متقلبة في الشهر الماضي. وبينما الحاجة لجمع سيولة نقدية دفع بعض المستثمرين لبيع المعدن إلا ان المراهنات المتزايدة على ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض تكاليف الإقتراض تعزز جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.

وقال نعيم أسلام، كبير محللي السوق في أفا تريد، عبر البريد الإلكتروني يوم الاثنين "من حيث التقلبات، هذا طبيعي خاصة عندما ترى السوق احتمال لتخفيض أسعار الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في مارس". "وواقع ان السعر إخترق حاجز 1700، هذا يدفعنا للإعتقاد أنه توجد فرص قوية لتجاوز السعر هذا المستوى مجدداً".

وقفزت العقود الاجلة للذهب 1.9% إلى 1704.30 دولار للاوقية، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2012. وتخلى المعدن عن أغلب المكاسب ليتداول عند 1672.79 دولار بحلول الساعة 8:10 مساءاً. وقفزت الأسعار 12% هذا العام إلى أعلى مستوى في سبع سنوات.

ويشير إجماع الأراء ان الذهب سيواصل صعوده. وتتنبأ وحدة إدارة الثروات في يو.بي.إس جروب ان الأسعار قد ترتفع صوب 1800 دولار في غضون أسابيع، بينما يتوقع سيتي جروب ان يقفز المعدن إلى 2000 دولار بنهاية 2021.

ومع ضربات متلاحقة من التباطؤ الناجم عن الفيروس وتهاوي أسعار النفط الخام، قال وارين جوردون، المدير التنفيذي للسلع والعملات في يو.بي.إس، أن كل الأنظار ستنصب على ما سيفعله البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي للدفاع عن توقعات التضخم.

وأوضح علامة على ان المستثمرين لازالوا متفائلين تجاه الذهب، تواصل صناديق المؤشرات المدعوم بالمعدن جذب تدفقات. وسجلت صناديق الذهب الاسبوع الماضي أكبر زيادة منذ سبتمبر، بحسب بيانات جمعتها بلومبرج.

قفز الين والفرنك السويسري عملتا الملاذ الآمن يوم الاثنين حيث إنهارت شهية المخاطرة بعد ان أثار هبوط أسعار النفط بنسبة 30% وتهاوي أسواق الأسهم الذعر لدى المستثمرين وقاد أسعار العملات للتأرجح بشكل حاد.

وشعر المستثمرون أيضا بالذعر بعدما تراجعت عائدات السندات الأمريكية إلى مستويات قياسية مع نزول العائد على السندات القياسية لآجل عشر سنوات دون 40 نقطة أساس وانخفاض كامل منحنى العائد دون 1% لأول مرة على الإطلاق.

هذا وزاد بشكل أكبر القلق في السوق المضطربة بالفعل وسط تحركات جامحة على مدى أسابيع حيث يكافح المستثمرون لتقييم الضرر الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا.

وهوت أسعار النفط 30% بعد ان تعهدت السعودية بتخفيض الأسعار وزيادة الإنتاج بعد إنهيار اتفاقية أوبك لخفض المعروض.

وعلى صعيد فيروس كورونا، تخطى عدد الأشخاص المصابين بالفيروس 110 ألف حالة حول العالم حيث إنتشر المرض إلى المزيد من الدول وتسبب في ضرر اقتصادي أكبر.

ونتيجة لذلك، قفزت تقلبات العملة.

وقفزت التقلبات في سوق اليورو/دولار—زوج العملة الأكثر تداولا في العالم—إلى أعلى مستوى منذ أبريل 2017 حيث قفز اليورو أكثر من واحد بالمئة إلى أقوى مستوياته منذ يناير 2019.

وارتفعت التقلبات الضمنية في الدولار/ين إلى أعلى مستوى في 11 عاماً عند أكثر من 18% حيث هبط الدولار إلى أضعف مستوياته منذ 2016.

وفي تعاملات محمومة، نزل الدولار إلى 101.20 وهو أدنى مستوى منذ أكثر من ثلاث سنوات. وانخفض الدولار في أحدث تعاملات 3.2% إلى 101.82 ين.

ويتجه الين نحو أكبر مكسب خلال ثلاثة أيام منذ الأزمة المالية العالمية في 2008. ويرتفع حوالي 9% في اثنى عشر يوم من التداول.

وصعد اليورو 1.3% إلى 1.1425 دولار بعد ان لامس في تعاملات سابقة عند 1.1492 دولار.

وهبط مؤشر الدولار إلى أضعف مستوياته منذ سبتمبر 2018، وبلغ في أحدث تعاملات 95.039 بانخفاض 0.5%.

وتسجلت أيضا تحركات كبيرة في عملات مرتبطة بأسعار النفط.

وهوت الكرونة النرويجية إلى مستويات قياسية. وأضاف اليورو 4% مقابل الكرونة إلى 10.857 وربح الدولار 2.8% إلى 9.509 كرونة.

وخسر الدولار الكندي 1.3% مقابل نظيره الأمريكي، الذي ارتفع إلى 1.3598 دولار كندي.

وتراجع الدولاران الاسترالي والنيوزيلندي في تعاملات سابقة نحو 2% قبل ان يتعافيان.

قفز مؤشر تقلبات السوق إلى أعلى مستوى منذ 2008 يوم الاثنين حيث أثار تهاوي في أسعار النفط ذعر المتعاملين القلقين بالفعل حول فيروس كورونا.

وقفز مؤشر التقلبات المعروف بمؤشر الخوف VIX، الذي يقيس التقلبات الضمنية خلال 30 يوماً لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 بناء على أسعار عقود الخيار، إلى 62 نقطة، وهو أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2008 على أساس تعاملات جلسة.

وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 7% عند الفتح مما أسفر عن إيقاف التداول وهو إجراء بدأت بورصة نيويورك العمل به بعد إنهيار الاثنين الأسود في 1987.

وكان مؤشر التقلبات يسجل بالفعل مستويات صادمة الاسبوع الماضي حيث تعرضت الأسهم لاضطرابات من جراء الأخبار المتعلقة بالفيروس.

ويوم الجمعة، تخطى المؤشر مستوى 50 نقطة، وهو حاجز إخترقه أخر مرة عندما تهاوت الأسواق في فبراير 2018.

قال خبراء اقتصاديون لدى بنك جولدمان ساكس أنهم يتوقعون ان يواصل الاحتياطي الفيدرالي تخفيض أسعار الفائدة ليصل بها مجدداً إلى مستواها القياسي المتدني في 2016 حيث يشهد نشاط الاقتصاد الأمريكي جموداً بسبب فيروس كورونا.

وقال جان هاتزيوس، كبير الاقتصاديين لدى جولدمان ساكس، في تقرير للعملاء يوم الاثنين أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض سعر الفائدة الرئيسي  بمقدار 50 نقطة أساس عندما يجتمع صانعو السياسة يومي 17 و18 مارس ومجدداً في اجتماعهم يومي 28 و29 أبريل.

وستكرر مثل هذه التخفيضات الخطوة التي أجراها الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع الماضي في أول خفض طاريء لأسعار الفائدة منذ 2008 وسيقود في النهاية سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق صفر إلى 0.25% الذي شوهد أخر مرة في 2016.

وحتى وقت قريب في أواخر فبراير، كان جولدمان ساكس يتنبأ بأن يترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير هذا العام. وقبل توقعات يوم الاثنين، كان يتوقع قيام البنك المركزي بتخفيض 25 نقطة أساس في كل من مارس وأبريل.

ساد الذعر في الأسواق يوم الاثنين لتتكبد الأسهم الأمريكية خسائر عنيفة إلى حد أدى إلى إيقاف التداول—حيث أثارت حرب أسعار في سوق النفط والتداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا الفزع لدى المستثمرين، الذين هرعوا إلى آمان السندات الحكومية مما قاد العائدات إلى مستويات متدنية غير مسبوقة.

وهوى مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ستاندرد اند بورز 7% عند الفتح، وهو انخفاض أسفر عن إيقاف التداول لمدة 15 دقيقية. وبعد إستئناف التعاملات، تراجعت الأسهم بدرجة أكبر قليلا ثم تعافت قليلا لتصل خسائر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 5.9%.

وإنهار مؤشر داو جونز الصناعي 1565 نقطة أو 6.1% إلى 24272 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 5.6%.

وسجلت كافة المؤشرات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 تراجعات، ليقودها قطاع الطاقة، الذي خلال التعاملات هبط 10%.

وأدى قرار السعودية في عطلة نهاية الاسبوع إشعال حرب أسعار بتصعيد صدام مع روسيا إلى تكبد أسعار النفط أكبر خسارة منذ حرب الخليج في يناير 1991. وينظر عادة لأسعار الخام، بجانب عائدات السندات الحكومية الأمريكية، كمقياس رئيسي لسلامة الاقتصاد والثقة.

وقال غريغوري بيردون، مدير الاستثمار المشترك في البنك الخاص أبربوثن لاثام، "كان هناك دائماً إفتراض أنه عندما ينهار سعر النفط يصبح العالم أكثر ظلاماً، سواء كان هذا مدفوع بصدمة في الطلب أو في المعروض". وتضع التوترات الأخيرة سوق النفط في منطقة مجهولة بعض الشيء في ظل ضغط على المعروض والطلب حيث يهدد فيروس كورونا بتقويض طلب الشركات على الطاقة.

ويضاف تهاوي أسعار الخام إلى اضطرابات مستمرة منذ أسبوعين في أسواق الأسهم والائتمان حيث بات المستثمرون قلقين بشكل متزايد بشأن تعثر النمو العالمي. وأثار أيضا مخاوف جديدة حول المخاطر المرتبطة بشركات الطاقة المثقلة بالديون في السوق عالية العائد، والتداعيات على شركات أخرى إذا تقيدت أسواق الائتمان الأوسع نطاقاً.

وعززت السندات الحكومية، التي صعدت بالفعل إلى مستويات مرتفعة غير مسبوقة، المكاسب. وانخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات، الذي يتحرك عكس أسعار السندات، إلى 0.431%. ونزل العائد على السندات لآجل 30 عاما دون 1% ليصل إلى 0.866%.

وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الاثنين انه سيزيد حجم القروض قصيرة الآجل التي يعرضها على أسواق النقد وسط نوبة بيع أخذة في التسارع عبر الأسواق. ويسلط الإجراء الضوء على المخاوف المتنامية بشأن قيود التمويل والسيولة.

وقال توماس هايس، رئيس شركة جريت هيل كابيتال وهي شركة إدارة صناديق تحوط مقرها نيويورك، "الخوف اليوم من ركود عالمي". "إذا لم تعد روسيا إلى الطاولة قريبا، يقلق المستثمرون من خطر التخلف عن السداد وضيق الائتمان المتاح وحتى حدوث ركود".

وتكثف سلطات الصحة العامة الجهود لإحتواء تفشي فيروس كورونا مما يؤدي إلى انخفاض في نشاط الشركات وتقليص التجارة العالمية. وتجاوز عدد حالات فيروس كورونا المؤكدة 110 ألف مع 3.800 حالة وفاة على مستوى العالم. وأعلنت ثماني ولايات أمريكية على الأقل من بينها ولاية نيويورك حالة طواريء حيث تنتشر الإصابات إلى أنحاء جديدة من الولايات المتحدة، وفرضت إيطاليا حجراً صحياً على حوالي 17 مليون شخصاً.

وخسر خام برنت، المقيس العالمي لأسعار النفط، 23% ليسجل 35.10 دولار للبرميل، بينما إنهار الخام الأمريكي 23% إلى 31.69 دولار للبرميل.

وقبل جرس فتح التداول في نيويورك، كانت الشركات الأمريكية المنتجة للطاقة من بين الأشد تضرراً. وهوى سهما شيفرون وإيسكون موبيل أكثر من 15% في تعاملات ما قبل الفتح. ونزلت أسهم شركات الطاقة الاصغر بوتيرة أشد حدة لتسجل "ديفون انيرجي" و"أوكسيدنتال بيتروليوم" و"ماراثون أويل" خسائر تزيد عن 30%.

وقال محللون ان ارتفاع حالات الإفلاس بين شركات الطاقة الامريكية ربما يجعل من الأصعب على الشركات في قطاعات أخرى الدخول إلى أسواق الائتمان.

تضاعف تقريبا عدد الحالات المؤكد إصابتها بفيروس كورونا في إسبانيا خلال ساعات الليل مع تركز حاد في العاصمة مدريد وإقليم الباسك، وهو مركز صناعي.

وقالت وزارة الصحة الإسبانية إن عدد الحالات قفز إلى 999 يوم الاثين من 589 يوم الثامن من مارس. وتوفى حوالي 26 شخصاً نتيجة للفيروس، حسبما ذكرت وكالة ايه.بي.سي للأنباء.

وبينما لم تتخذ إسبانيا نفس الإجراءات التي اتبعتها إيطاليا بإغلاق كافة المدارس وفرض قيود على السفر في شمال البلاد، إلا ان مدينة فيتوريا في شمال إسبانيا أمرت بإغلاق كافة المدارس لمدة 15 يوماً في محاولة لإحتواء هذا التفشي للفيروس.

ويؤدي الإنتشار السريع للفيروس الذي نشأ في الصين، إلى جانب حرب أسعار في سوق النفط أطلقتها السعودية، إلى يوم عصيب في الأسواق المالية. والسؤال الأكبر الذي يواجه الحكومة الإسبانية هو ما نوع الخطوات الجذرية التي تتخذها، وعلى نحو أهم ما إذا كانت ستنجح. وتكافح إيطاليا لفرض إغلاق للمناطق الشمالية المعلن في عطلة نهاية الاسبوع.

وكانت وزارة الصحة الإسبانية في اجتماع طارئ مع حكومة إقليم مدريد بحلول الظهر لمناقشة الأسباب المحتملة للقفزة في أعداد المصابين داخل العاصمة وحولها. ففي مدريد وحدها، زادت الحالات المؤكدة بنحو 200 بين الأحد والاثنين.

 

تصاعدت أزمة الأسواق يوم الجمعة مع تهاوي الأسهم وأسعار النفط، بينما قاد المستثمرون الباحثون عن الآمان  العائد على السندات الحكومية الأمريكية طويلة الآجل إلى مستويات غير مسبوقة.

وانخفض العائد على السندات القياسية الأمريكية لآجل عشر سنوات دون 0.7% للمرة الأولى على الإطلاق. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 479 نقطة أو 1.8% في أحدث تعاملات.

وتراجع مؤشر الداو أكثر من 890 نقطة بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات، قبل ان يقلص  بعض خسائره. ويتجه نحو مكسب أسبوعي متواضع، بعد صعود في بداية هذا الاسبوع.

وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.3%، بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 2.2%. وإذا استمر انخفاض حاد لمؤشر ستاندرد اند بورز حتى إغلاق يوم الجمعة، سيمثل هذا المرة الأولى منذ ديسمبر 2008 التي فيها يشهد المؤشر القياسي خمسة تحركات يومية متتالية—صعوداً أو نزولاً—بنسبة 2% على الأقل.

وتركز المخاوف المستمرة في الأسواق—حتى بعد ان خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ووافق المشرعون الأمريكيون على إنفاق طاريء بقيمة حوالي 8 مليار دولار—الاهتمام على إجراءات حكومية محتملة لمواجهة الأثار الاقتصادية لفيروس كورونا.

ولكن قال الرئيس ترامب ومسؤولون بالبيت الأبيض أنهم لا يرون حاجة عاجلة لإعداد إستجابة أوسع نطاقاً على صعيد السياسة المالية لأن الاقتصاد يؤدي بشكل جيد.

وزاد انخفاض أسعار النفط من اضطرابات السوق يوم  الجمعة ، مع هبوط العقود الاجلة للخام الأمريكي 7% إلى 42.68 دولار للبرميل، في طريقها نحو أدنى سعر إغلاق منذ أكثر من عام. وفشلت منظمة أوبك في إقناع روسيا بالإنضمام لخطط مقترحة بزيادة تخفيضات الإنتاج حيث يضعف تفشي الفيروس الطلب على النفط.

وأظهر تقرير الوظائف الشهري يوم الجمعة ان أرباب العمل أضافوا عدد وظائف أكبر من المتوقع في فبراير. وكان تأثير التقرير على الأسواق متواضعاً لأن اغلب الشركات أعلنت أعداد موظفيها قبل ان ترتفع الحالات المرتبطة بالفيروس في الولايات المتحدة.

واقبل بقوة المستثمرون على شراء السندات الحكومية بفعل المخاوف حول التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا. وانخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.769%، بعد ان سجل في تعاملات سابقة أدنى مستوى خلال تعاملات جلسة 0.695%. وأغلق العائد يوم الخميس عند 0.924%. هذا وإنهار العائد على السندات الأمريكية لآجل 30 عاماً إلى 1.326%.

وأصبحت حركة السوق  أكثر حدة بسبب الغموض حول مدى استمرار تفشي الفيروس والأثار الاقتصادية المترتبة عليه. ويرى محللون ان الإفتراضات السابقة بحدوث تعافي سريع على شكل( V  )لم تعد قائمة.

وتشير أسواق العقود الاجلة ان سعر الفائدة الرئيسي للاحتياطي الفيدرالي من المرجح ان يكون في نطاق 0.25% إلى 0.5% فقط بحلول نهاية أبريل. وهذا سيكون أعلى 0.25 بالمئة فقط عن مستواه قرابة الصفر الذي استقر عليه في غمار الأزمة المالية العالمية حتى ديسمبر 2015.

تأرجحت أسعار الذهب في حدود 1%  وسط تداولات متقلبة يوم الجمعة  حيث باع  المستثمرون المعدن النفيس لتلبية طلبات تغطية هامش (مارجن) في ظل الإنتشار السريع لفيروس كورونا الذي يعصف بأسواق الأسهم.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1665.61 دولار للاوقية في الساعة 1617 بتوقيت جرينتش . وفي تعاملات سابقة، قفز 1.2% إلى 1689.65 دولار، وهو أعلى مستوى منذ يناير 2013. ونزلت العقود الاجل الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1666.60 دولار.

وقال بارت ميليك، رئيس استراتجيات تداول السلع في تي.دي سيكيورتيز، "نرى الكثير من التقلبات في أسواق الأسهم وخسائر كبيرة نسبياً وغموض نزل بمؤشر  ستاندرد اند بور دون 3000 نقطة. نحن نشهد على الأرجح تصفية لمراكز ذهب من أجل تلبية طلبات تغطية هامش".

"هذا يعيد جدا للأذهان ما حدث  خلال حركات تصحيحية إبان الأزمة المالية العالمية".

وهوت الأسهم الأمريكية وفقد مؤشر داو جونز الصناعي نحو 2% بينما صعدت السندات الحكومية مع شعور المتعاملين بالقلق حول تباطؤ اقتصادي طويل الأمد.

وتأكد حوالي 60 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة يوم الخميس. وعالمياً، تجاوز عدد حالات الإصابة بالفيروس 100 ألف حالة وتسجل أكثر من 3.300 حالة وفاة.

ورغم الخسائر، لازال يتجه الذهب الذي يعد ملاذاً آمناً  نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ فبراير 2016.

وقال صندوق النقد الدولي يوم الاربعاء أن تفشي الفيروس سيخفض النمو العالمي إلى أبطأ وتيرة منذ الأزمة المالية العالمية  في 2008-2009.

وقال جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ان الوباء يشكل "مخاطر أخذه في التطور" على الاقتصاد الأمريكي ويراقب مسؤولو البنك المركزي التطورات عن كثب.

وأجرى الاحتياطي الفيدرالي تخفيضاً طارئاً لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة اساس يوم الثلاثاء، في أول تخفيض في اجتماع غير مقرر منذ 2008.

وأظهرت بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية زيادة قوية في التوظيف في فبراير، لكن ربما لا يعكس التقرير التأثير الكامل لتفشي الفيروس.

انخفض الدولار على نطاق واسع يوم الجمعة، في طريقه نحو أسوأ خسارة أسبوعية منذ أربع سنوات، حيث أن انخفاضاً حاداً في عائدات السندات الحكومية الأمريكية أضر بجاذبية العملة الخضراء.

ونزل مؤشر الدولار ، الذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى ، نحو 0.8 ٪ إلى 95.883 ، وهو أدنى مستوى منذ نحو عام. وفي هذا الأسبوع، انخفض المؤشر بنسبة 2.4٪، وهو أسوأ أداء أسبوعي له منذ أوائل فبراير 2016.

وخفض المستثمرون توقعاتهم لأسعار الفائدة الأمريكية بعد خفض طاريء لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 50 نقطة أساس في وقت سابق من هذا الأسبوع لمواجهة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا.

وطغت المخاوف حول الفيروس على العوامل الأساسية للسوق، وهوى العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات  إلى مستوى قياسي جديد يوم الجمعة. وهذا يمحو فارق العائد الذي غذى معاملات رائجة  عالمياً تتمثل في الإقتراض بأسعار فائدة سالبة في اليورو والين لشراءأصول أمريكية. وتراهن الاسواق الان ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة مجددا بمقدار 50 نقطة أساس هذا الشهر.

وارتفع اليورو حوالي 0.8% إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر عند 1.1328 دولار. ومقابل الين الياباني، نزل الدولار 0.9% إلى 105.19 ين، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من ستة أشهر.

وارتفعت مؤشرات تقلبات العملة يوم الجمعة، مع بلوغ التقلبات الضمنية لليورو/دولار لآجل شهر  أعلى مستوى منذ نوفمبر 2018.

ولاقى الدولار دعماً قليلاً من بيانات أظهرت ان الشركات الأمريكية واصلت وتيرة قوية من التوظيف في فبراير مما يعطي الاقتصاد دفعة قوية في وقت يواجه فيه تفشي فيروس كورونا الذي أثار مخاوف الأسواق المالية من حدوث ركود.

وعزز الاسترليني مكاسبه مقابل الدولار الضعيف بوجه عام ولاقى دعماً أيضا من تعليقات لكبير مفاوضي الاتحاد الاوروبي لشؤون البريكست بأن اتفاقاً تجارياً بين بريطانيا والتكتل لازال ممكناً هذا العام. وصعدت العملة 0.56% إلى 1.3026 دولار.

سجلت الكاميرون وتوجو أول حالات إصابة بفيروس كورونا يوم الجمعة، مما رفع عدد البلدان في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى التي أصابها الوباء إلى خمس.

وتجنب الفيروس إلى حد كبير هذا الجزء من أفريقيا حتى الآن، ولكن منذ الشهر الماضي تم اكتشاف حالات في نيجيريا والسنغال وجنوب أفريقيا. وسجلت دول شمال إفريقيا أكثر من عشرين حالة.

وفي دولة الكاميرون بوسط افريقيا قالت وزارة الصحة ان مواطناً فرنسياً يبلغ من العمر 58 عاما وصل الى العاصمة ياوندي في 24 فبراير أصابه إعياء من جراء الفيروس. وقالت في وقت لاحق أن شريكة هذا الرجل قد أثبتت نتائج الاختبارات إصابتها أيضًا.

وقالت وزيرة الصحة منودة ملاخي "نحتاج إلى متابعة المخالطين له. المتعاونون معنا موجودون على الأرض؛ إنهم يعملون".

وقالت توجو إن الحالة المصابة لديها تعود إلى مواطنة تبلغ من العمر 42 عامًا تقيم في العاصمة لومي وكانت زارت بنين وألمانيا وفرنسا وتركيا في أواخر فبراير وأوائل مارس. وكانت في حالة مستقرة.

ومنذ بدء تفشي الفيروس في مدينة ووهان بوسط الصين في ديسمبر ، أصاب 100.000 شخصاً في جميع أنحاء العالم وأودى بحياة أكثر من 3000، أغلبهم في الصين.

ولم يتضح بعد السبب وراء وجود عدد قليل من الحالات في أفريقيا، لكن عدد الحالات في ارتفاع. وقالت وزارة الصحة المصرية يوم الجمعة إنها سجلت 12 حالة بدون أعراض على متن سفينة سياحية في النيل.