Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

إعترض بشدة الاتحاد الأوروبي على قرار الرئيس دونالد ترامب فرض حظر سفر على أغلب دول الاتحاد الاوروبي، وأشار ان أي قرار كان ينبغي ان يأتي بعد مشاورات مع التكتل.

وأعلن ترامب يوم الاربعاء قيود سفر على 26 دولة في أوروبا. ومن المقرر ان يبدأ حظر السفر مساء الجمعة ويستمر 30 يوماً على الأقل. وجاء قرار البيت الأبيض بعدما صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا كوباء عالمي يوم الاربعاء. ويوجد أكثر من 127 ألف حالة إصابة مؤكدة حول العالم، بحسب بيانات من جامعة جونز هوبكينز.

وقال رئيسا المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية تشارلز ميشال وأورسولا فون دير لاين في بيان صباح الخميس "فيروس كورونا أزمة عالمية، لا تقتصر على أي قارة وتتطلب تعاون بدلاً من تحرك أحادي الجانب".

وقال المسؤولان رفيعا المستوى بالاتحاد الأوروبي "الاتحاد الأوروبي يستنكر واقع أن القرار الأمريكي بفرض حظر سفر تم إتخاذه بشكل أحادي وبدون تشاور"، مضيفين ان "الاتحاد الأوروبي يتحرك بقوة للحد من إنتشار الفيروس".

وعقد الزعماء الأوروبيون مؤتمراً عبر الهاتف مساء الثلاثاء فيه ناقشوا كيفية معالجة هذه الأزمة للصحة العالمية. وإتفقوا على منع حدوث نقص في الإمدادات الطبية ودعم تطوير مصل وأيضا إنشاء صندوق بقيمة 25 مليار يورو (28 مليار دولار) لإحتواء التأثير الاقتصادي لهذا التفشي.

قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي يوم الخميس أنه من المتوقع حدوث ألاف أكثر من حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، وأن المسؤولين يسعون إلى توسيع اختبارات الفحص.

ولم يقدم أي تفاصيل حول كيفية توسيع هذه الفحوصات.

وقال بنس في مقابلة مع برنامج "اليوم" الذي تبثه شبكة ان.بي.سي ان المختبرات التجارية ستكون مهمة في توسيع اختبارات الفحص في الولايات الخمسين الأمريكية.  

هوت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية ومؤشرات الأسهم العالمية يوم الخميس مواصلة أسبوع عصيب للأسواق حيث أثار حظر أمريكي على السفر تجدد المخاوف بشأن الكلفة الاقتصادية لفيروس كورونا.

وانخفضت العقود الاجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 5% مما يشير ان الأسهم الأمريكية ربما بصدد جلسة تداول قاسية أخرى بعد يوم من دخول مؤشر  الداو في سوق هابطة. وانخفضت لوقت وجيز العقود المرتبطة بمؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة 5% وهو الحد اليومي المسموح به.

وأثار حظر لمدة 30 يوم أعلنه ترامب على أغلب السفر من أوروبا إلى الولايات المتحدة تكهنات جديدة حول تعطل أعمال الشركات.

وساءت بالفعل توقعات النمو العالمي في الأسابيع الأخيرة حيث قلصت مؤسسة أي.اتش.اس ماركت التوقعات لهذا العام إلى 1.7% قائلة هذا الأسبوع أنها تتوقع نمواً صفرياً في منطقة اليورو وإنكماشاً في اليابان ونمواً بنسبة 4.3% فقط للصين هذا العام.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الاربعاء أزمة فيروس كورونا وباء عالمي حيث تتردد أصداء تعطلات في الحياة اليومية عبر العالم. وأمرت إيطاليا بإغلاق كل المطاعم والحانات، ومعظم المتاجر، حيث تسابق الزمن لإحتواء أسوأ تفشي للمرض خارج الصين.

وقال داري ليو، رئيس إدارة المحافظ في ار.إي.واي.إل سنغافورة، "استراتجيات الإحتواء القاسية" مثل تلك التي تم تقديمها في الولايات المتحدة وإيطاليا، من المرجح ان تضر النشاط الاقتصادي وأعمال الشركات.

وارتفع مؤشر "سي.بي.أو.إي" لتقلبات السوق، وهو مؤشر يحظى باهتمام وثيق للاضطرابات في سوق الأسهم الأمريكية، إلى أعلى مستوى منذ ديسمبر 2008.

وفي علامة على مدى القلق الذي يسيطر على الأسواق، هرع مجدداً المستثمرون إلى آمان السندات الحكومية الأمريكية. وانخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.722% من 0.817% يوم الاربعاء، وفقا لتريد ويب.

وهوى خام برنت، مقياس النفط العالمي، 5.1% إلى 33.97 دولار للبرميل مما يعكس المخاوف المتزايدة حول انخفاض الطلب على وقود الطائرات وانواع أخرى من الطاقة.

وشعر المستثمرون بخيبة آمل أن ترامب لم يقدم تفاصيل واضحة عن كيف يخطط لتمرير حزمة تحفيز اقتصادي عبر الكونجرس ولغياب تنسيق بين الحكومة الاتحادية وبنك الاحتياطي الفيدرالي.

تراجعت أسعار الذهب يوم الاربعاء بعد صعودها 1.3% في وقت سابق من الجلسة مع قيام المتعاملين ببيع المعدن النفيس لتلبية طلبات تغطية هامش في أسواق الأسهم التي تشهد نزيفاً لا يتوقف من الخسائر بفعل الإنتشار العالمي لفيروس كورونا.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1634.30 دولار للاوقية في الساعة 19:10 بتوقيت جرينتش، بينما أنهت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها على انخفاض 0.2% عند 1642.30 دولار.

وهوت الأسهم الأمريكية ماحية إلى حد كبير مكاسب يوم الثلاثاء مع تشكيك المتعاملين في خطة تحفيز الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى تخفيف التأثير  الناجم عن تفشي كورونا.

وقال ريان ماكاي، الخبير الاستراتيجي في السلع لدى تي.دي سيكيورتيز، "الحركة السعرية في الذهب عرضية نسبياً. مخاوف الفيروس في أسواق الأسهم تواصل تقديم دعم".

"وفي نفس الوقت، يتعرض الذهب لعمليات بيع عندما تشهد أسواق الأسهم يوماً سيئاً لتلبية طلبات تغطية هامش، أعتقد ان القصة لم تتغير بشكل كبير على مدى أسبوعين".

وعلى مستوى العالم، يوجد أكثر من 119 ألف حالة إصابة مؤكدة بكورونا.

وتفاوض البيت الأبيض والكونجرس على إجراءات تحفيز يوم الثلاثاء، لكن لا توجد إشارة عاجلة إلى اتفاق.

وفيما يدعم المعدن بشكل أكبر، إستأنف العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات انخفاضه صوب مستوى قياسي تسجل يوم الاثنين.

وخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الرئيسية في اجتماع طاريء الاسبوع الماضي، ومن المتوقع ان يكرر هذه الخطوة عندما يجتمع في وقت لاحق من هذا الشهر.

كما من المتوقع ان يكشف البنك المركزي الأوروبي عن إجراءات تحفيز جديدة يوم الخميس.

سجل عجز الميزانية الأمريكية مستوى قياسياً 235.3 مليار دولار في فبراير مما يشير أن العجز أخذ في الإتساع حتى قبل تأثير أي تحفيز مالي محتمل ربما يقدمه البيت الأبيض والكونجرس لتخفيف التأثير من تفشي فيروس كورونا.

وبحسب بيانات من وزارة الخزانة يوم الاربعاء، عكس العجز نفقات بقيمة 423.3 مليار دولار وإيرادات بلغت 188 مليار دولار.

وكان العجز أعلى طفيفاً من المستوى القياسي السابق 234 مليار دولار الذي تسجل في فبراير 2019، وبما يتماشى مع تقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس عند 235 مليار دولار.

وحتى الأن في العام المالي الذي بدأ في أكتوبر، تسجل الدولة عجزاً قدره 624.5 مليار دولار، أعلى من العجز البالغ 544.2 مليار دولار في نفس الفترة من 2019. وتشير تقديرات وزارة الخزانة ان العجز سيتجاوز تريليون دولار هذا العام المالي، الذي سيكون العجز الأكبر منذ 2012.

يؤدي الخوف المسيطر على الأسواق حول العالم إلى أحجام تداول قياسية في الذهب حيث يهرع المستثمرون إلى الملاذات الآمنة.

ووصل حجم التداول في الذهب بحسب اتحاد سوق السبائك في لندن LBMA إلى حوالي 100 مليار دولار يوم الاثنين، وهو أعلى حجم تداول يومي على الإطلاق. وجاءت القفزة حيث أثارت حرب أسعار شاملة في سوق النفط اضطرابات في الأسواق المالية العالمية التي تعاني بالفعل من جراء تفشي فيروس كورونا.  

وقال اتحاد سوق السبائك في لندن في رسالة بحثية أن حجم التداول القياسي يؤكد "مكانة الذهب كملاذ آمن في أوقات الاضطرابات".

ويقبل المستثمرون على الذهب بوتيرة أسرع هذا العام على ترقب موجة من التيسير النقدي لتخفيف تأثير أزمة الفيروس. وهذا وصل بأسعار المعدن النفيس إلى أعلى مستوى في سبع سنوات وبحيازات صناديق المؤشرات إلى مستوى قياسي.

ووصلت الأسعار مؤخراً إلى أعلى مستويات على الإطلاق بعملات من ضمنها الدولارين الكندي والاسترالي والروبية الهندية.

تستهدف بريطانيا جمع تمويل من بيع سندات حكومية هذا العام أكبر من أي وقت في ثماني سنوات لتمويل أكبر خطة إنفاق منذ 1955 في ظل تداعيات وباء كورونا على النمو الاقتصادي.   

وقالت الحكومة في إعلانها النصف سنوي للميزانية يوم الاربعاء أنها ستبيع سندات بقيمة 156.1 مليار استرليني (202 مليار دولار). وهذا أعلى مستوى منذ 2012 وأكثر 14% عن العام الماضي.

وانخفض العائد على السندات البريطانية القياسية لآجل عشر سنوات إلى 0.277% بعد الإعلان. وهذا ارتفاع من 0.233% يوم الثلاثاء والمستوى القياسي 0.078% الذي تسجل يوم الاثنين.

وتخطط وزارة المالية البريطانية لإنفاق 600 مليار استرليني على مدى السنوات الخمس القادمة لإنعاش الاقتصاد، مما يصل بالاستثمار الحكومي إلى أعلى مستوى منذ 1955. وقال ريشي سوناك، وزير المالية البريطاني، أنه من المتوقع ان يسفر تفشي فيروس كورونا عن إصابة 20% من القوة العاملة، بالإضافة لتعطل سلسلة الإمداد وانخفاض إنفاق المستهلك. وتأكد إصابة أكثر من 350 في بريطانيا، مع تسجيل 6 حالات وفاة حتى الأن.

وفي وقت سابق من اليوم، خفض بنك انجلترا على غير المتوقع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نصف نقطة مئوية، بعد إجراء مماثل من الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع الماضي.

وبريطانيا الأحدث ضمن سلسلة من الحكومات في الإعلان عن حزم تحفيز في الأيام الأخيرة. فأعلنت اليابان يوم الثلاثاء أنها ستوفر تمويلاً بقيمة 15 مليار دولار للشركات المتضررة من المرض وستنفق 4 مليار دولار لدعم اقتصادها. وضاعفت الحكومة الإيطالية حجم التمويل الذي ستستعين به لمكافحة الوباء إلى 7.5 مليار يورو (8.5 مليار دولار). ويضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل إجراءات مثل تخفيض الضرائب على الرواتب في مفاوضات مع المشرعين.

قال أنتوني فوتشي رئيس المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية في جلسة إستماع بمجلس النواب ان فيروس كورونا المستجد الذي ينتشر عبر العالم "أكثر فتكاً من الإنفلونزا الموسمية بنحو 10 أضعاف"، وحذر من ان الحكومة لابد ان تتخذ إجراءات مكافحة جادة الأن.

وأبلغ فوتشي لجنة الرقابة والإصلاح بمجلس النواب "باختصار: الأمر سيزداد سوءاً". "إذا لم نقوم بإجراءات مكافحة جادة الأن، ما سيحدث أننا سنكون متأخرين أسابيع" في إحتواء الإنتشار.

وقال فوتشي ان الولايات المتحدة لابد ان تحد من قدوم الفيروس من الخارج وتتخذ خطوات لإحتواءه في الداخل، بما يشمل تقييد التجمعات الكبيرة.

وقال أن التوصل إلى مصل يبعد عام على الأقل. ورداً على اسئلة، قال فوتشي انه لا يمكنه تقديم تقدير دقيق لعدد الأشخاص في الولايات المتحدة الذين ربما يصابون.

وتابع فوتشي "الأمر سيعتمد بالكامل على كيفية التجاوب معه، بالتالي لا يمكنني ان أحدد لكم رقماً". "إذا تهاونا ولم نقوم بجهود إحتواء جادة، قد يصبح الرقم أكبر بكثير ويصل إلى ملايين كثيرة. لكن إذا سعينا للإحتواء، يمكننا تخفيفه".

ولدى الولايات المتحدة الأن أكثر من ألف حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، المعروف بكوفيد-19، وفقا لإحصاء جامعة جونز هوبكينز، الذي يظهر أيضا 29 حالة وفاة في الدولة.

وتتناقض تحذيرات فوتشي مع رسالة وجهها الرئيس دونالد ترامب، الذي قارن الفيروس في تغريدات وتصريحات بالإنفلونزا الموسمية.

تصاعدت مجدداً حرب السيطرة على سوق النفط العالمية يوم الاربعاء حيث تعهدت السعودية بزيادة طاقتها الإنتاجية وقالت الإمارات انها تخطط لضخ أكبر قدر ممكن من الخام الشهر القادم.

وقالت الرياض انها ستعزز الطاقة الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يومياً وهو مستوى غير مسبوق، في تكثيف لتعهد معلن يوم الثلاثاء بإنتاج إضافي في أبريل. وبعدها تعهدت دولة الإمارات، الحليف الوثيق للسعودية، بضخ كميات من الخام إلى الزبائن أكبر مما تنتجه في الطبيعي. وهذا بمثابة طلقات جديدة في حرب شاملة شهدت تهاوي الأسعار وتدهور توقعات السوق حيث تستعد الدول لضخ أكبر قدر ممكن.

وتأتي هذه الخطوات بعد ان إنهار بشكل مرير تحالف بين منظمة أوبك—التي تقودها فعلياً البلدان الخليجية—وروسيا الاسبوع الماضي. وأعلنت روسيا أنها سترد بتفعيل إمدادات إضافية من جانبها. ولكن خففت موسكو، التي ليس لديها ما يقرب على الإطلاق من كميات الإنتاج غير المستغل الذي تمتلكه البلدان الخليجية، نبرة رسالتها قائلة أنها تبقى منفتحة على إستئناف التعاون.

وحتى يوم الجمعة، كانت السعودية والإمارات وروسيا جزءاً من تحالف عالمي معروف باسم أوبك بلس، الذي على مدى السنوات الثلاث الماضية خفض إنتاج الخام لدعم الأسعار من طفرة إنتاج لا تتوقف من النفط الصخري الأمريكي. وفقط في يوليو، كانت روسيا والسعودية تصور تحالفهما على أنه زواج "أبدي".

وكل هذا إنهار الأن بشكل مثير للدهشة.

ولعب فيروس كورونا المميت دوره. فكانت السعودية تصر منذ أسابيع ان التحالف يحتاج لتخفيضات إنتاج أكبر لمعالجة فقدان الطلب الناتج عن الفيروس الأخذ في الإنتشار سريعاً. وإعترضت روسيا من جانبها حيث أرادت مزيد من الدلائل حول التأثير على الاستهلاك.

وأثارت هذه المواجهة تدخلاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عبر الهاتف هذا الاسبوع. وأعقب ذلك إستنكار وزارة الطاقة الأمريكية "لمحاولات دول التلاعب بأسواق النفط وإحداث صدمة". ولم تذكر الوزارة السعودية أو روسيا بالاسم.

ولكن لا يظهر الحاكم الفعلي للمملكة بادرة على التراجع. وأمرت وزارة الطاقة السعودية، التي يرأسها الأخ غير الشقيق للأمير محمد، شركة أرامكو لزيادة طاقتها الإنتاجية بمقدار مليون برميل يومياً، في أول زيادة منذ عشر سنوات على الأقل.

وأبلغ وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك الصحفيين في موسكو أن خطة السعودية "ليست الخيار الأمثل" في السوق الحالية.

وأعلنت شركة بترول أبو ظبي الوطنية يوم الاربعاء أنها ستزود زبائنها ب4 ملايين برميل يومياً الشهر القادم. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للدولة 3.5 مليون برميل يومياً، وفقا لوكالة الطاقة الدولية. ولكن يمكن ان تكثف الشركة إنتاج حقولها بما يتجاوز طاقتها الإنتاجية الطبيعية لضخ كميات أكبر من الخام في السوق، بحسب ما قالته مصادر مطلعة على أعمال الشركة.

وتخفض أيضا السعودية وحلفاؤها أسعار بيع الخام في محاولة للإستحواذ على حصة سوقية أكبر على حساب الخام الروسي. وحذا العراق والكويت حذو أرامكو في تخفيض الاسعار للزبائن على مستوى العالم.

وقد يأتي رد روسيا في موعد أقربه الخميس، عندما يجتمع مسؤولو وزارة الطاقة مع المديرين التنفيذين لشركات النفط. وقال نوفاك أنهم سيناقشون خطط إنتاج ووضع السوق.

وإستأنفت أسعار النفط تراجعاتها يوم الاربعاء لتهبط مجدداً صوب أدنى مستويات في أربع سنوات التي تسجلت يوم الاثنين. وتداولت العقود الاجلة لخام برنت قرب 36 دولار للبرميل، أقل من نصف المستوى الذي تحتاجه السعودية لتغطية الإنفاق الحكومي.

أعلنت الصين زيادة في حالات الإصابة بكورونا القادمة من الخارج بينما تجاوز عدد الحالات في الولايات المتحدة الألف حالة مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها السلطات لإحتواء وباء ينتشر سريعاً حول العالم.

وفي ألمانيا، قالت المستشارة أنجيلا ميركيل ان ما يصل إلى 70% من السكان قد يصابون بفيروس كورونا المستجد، وان إستراتجية حكومتها هي إبطاء إنتشار العدوى لتخفيف العبء عن مزودي الرعاية الصحية.

وقالت ميركيل "الفيروس وصل إلى أوروبا، إنه هنا ولابد ان نتفهم جميعاً ذلك". "طالما لا توجد أمصال أو علاج، بالتالي نسبة مرتفعة من السكان—الخبراء يقولون 60 إلى 70%--ستصاب".

ولدى الدولة حالياً 1622 حالة، بحسب بيانات من جامعة جونز هوبكينز يوم الاربعاء.

وكرر تحذير ميركيل ما تقوله حكومات أوروبية ومسؤولون وخبراء بقطاع الصحة على مدى الأسابيع الماضية. وقالت الحكومة البريطانية الاسبوع الماضي أنه ما يصل إلى 80% من السكان قد يصابون بفيروس كورونا المستجد.

ويؤدي الفيروس إلى تعطل الشركات ويدفع الحكومات للتحرك من أجل تعويض أثر تأثيره الاقتصادي. وخفض بنك انجلترا سعر الفائدة الرئيسي بنصف نقطة مئوية يوم الاربعاء بما يضاهي ما فعله الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الاسبوع الماضي.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أن إدارة ترامب ستمدد على الأرجح الموعد النهائي لتقديم الإقرارات الضريبية المقرر يوم 15 أبريل، بينما ألغت مدينة شيكاغو عرضها الشهير لإحياء عيد القديس باتريك كما تأجل مهرجان كوتشيلا فالي للموسيقى والفنون لستة أشهر. وتغلق ولاية نيويورك المدارس وتقيد التجمعات العامة في ضاحية نيو روتشيلي بمدينة نيويورك. وفرضت إيطاليا حجراً صحياً على مستوى الدولة.

وتراجعت أسهم وول ستريت والمؤشرات الرئيسية في أسيا وعائدات السندات الأمريكية يوم الاربعاء مما يشير إلى شكوك حول قدرة الحكومات على السيطرة على الضرر الاقتصادي.

ووصل عدد الحالات المؤكد إصابتها إلى 121.061 يوم الاربعاء في115 دولة وإقليماً، بحسب ما أظهرت بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكينز. وتوفى أكثر من 4360 شخصاً.

وفي الولايات المتحدة، التي فيها ارتفعت أعداد المصابين إلى 1.039، يخطط الديمقراطيون في مجلس النواب للكشف عن تفاصيل في موعد أقربه الاربعاء حول جهود تشريعية لمكافحة إنتشار الفيروس ومساعدة الأفراد المتضررين من الفيروس، بحسب ما قاله مشرعون ومستشارون.

ومن المرجح ان يتحول التشريع، التي سيركز على توسيع الاختبارات للكشف عن الفيروس وتمديد إعانات البطالة والإجازات المرضية، إلى نقطة مساومة وليس مشروع قانون نهائي. وسيحتاج أيضا ان يجتاز مجلس الشيوخ الخاضع لسيطرة الجمهوريين ويوقعه الرئيس ترامب. وطرح الرئيس تخفيضاً في ضرائب الرواتب، لكن أبدى المشرعون من الحزبين فتوراً تجاه الفكرة.