Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أثار فجأة إنتشار فيروس كورونا فورة نشاط في سوق العملات ليخرج الدولار رابحاً في سبيله نحو مستوى نفسي هام قد يعطي دفعة كبيرة لموجة صعود قليل من توقعها في بداية العام.

وعلى الجانب الأخر يعاني الين بعد ان مُني بأكبر خسارة في يومين منذ 2017 بعد ان دفع خطر حدوث ركود في اليابان صناديق التحوط للتخارج.

وقال كيت جوكز، استراتيجي العملات لدى سوستيه جنرال، أن ما يحدث في أسواق العملة "جنوني وسيء وقبيح جدا". "يبدو كإستسلام هائل من أي أحد تقريبا لا يراهن على صعود الدولار".

ويتفوق الدولار فعلياً على كل شيء حتى الأن هذا العام مما يربك التوقعات بأنه سيضعف بعد اتفاق تجاري بين واشنطن وبكين. وقفز مؤشر الدولار—المقياس الذي يحظى باهتمام واسع للعملة مقابل نظرائها الرئيسيين—هذا الأسبوع صوب 100 نقطة، الذي لم يخترقه منذ نحو ثلاث سنوات.

وكان هذا المستوى هو سقف لمكاسب الدولار مرتين  في 2015 وقدم فعلياً دعماً خلال الربع الأول من 2017 قبل ان يتعذر كسره منذراً بتراجع حاد في الدولار بعدها.

وقال نيل جونز، رئيس قسم مبيعات العملات للمؤسسات المالية لدى ميزهو بنك، "مستوى 100 أمر كبير". "عدد من إشارات الشراء سيتم تفعيلها وستدق نواقيس الخطر".

وتوجد ثمة أخبار سارة للمراهنين على صعود الدولار. فتقترب متوسطات تحرك المؤشر من تشكيل ما يعرف بالصليب الذهبي، عندما يرتفع متوسطه ل50 يوماً فوق متوسطه في 200 يوماً. وستكون تلك المرة الأولى منذ 2018 وإشارة لبعض المتعاملين بقدوم المزيد من المكاسب. وتشكل هذا النموذج 13 مرة منذ بداية هذا القرن ممهداً لمتوسط مكاسب حوالي 2.5% خلال 40 يوماً.

ورغم ان الدولار يتمتع بدوره التقليدي كملاذ آمن، إلا ان شراسة الحركة قلبت بعض المباديء المتعارف عليها رأساً على عقب.

فالين الذي لطالما كان بر الأمان من تهديدات تتنوع من أزمة اليونان إلى الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وجد فجأة قوته مستنفده. ويهدد فيروس كورونا بأن يؤثر بشكل أكبر على اقتصاد متعثر، يتوقع المحللون أن ينكمش بمعدل سنوي 0.25% هذا الربع السنوي بعد إنكماشه 6.3% في الأشهر الثلاثة السابقة. ويراهن بعض المتعاملين في سوق الخيارات على ان تضعف العملة إلى 120 ين للدولار من 111.96 حاليا.

وقال جورج سارفيلوس، الاستراتيجي لدى دويتشة بنك، الذي يوصي بأن يحتفظ المستثمرون بمراكز شراء في الدولار، "تباطؤ حاد في السياحة من الصين سيكون له أثراً سلبياً كبيراً على ميزان مدفوعات اليابان". "هذا أمر سلبي بشكل استثنائي لليابان، التي لم تعد تحقق فائضاً في السلع".

وبينما الفرنك السويسري فقط هو الذي من الممكن ان يضاهي الدولار بين العملات الرئيسية يوم الخميس، مرتفعاً إلى أعلى مستوى مقابل اليورو منذ نحو خمس سنوات، غير ان أصول آمنة أخرى صعدت أيضا، من بينها السندات الأمريكية والذهب، الذي لامس أعلى مستوياته منذ 2013.

هذا وهبط الاسترليني  إلى أدنى مستويات منذ نوفمبر رغم بيانات قوية للاقتصاد البريطاني، ولم تسلم عملات الأسواق الناشئة ليكون الون الكوري الجنوبي بين أكبر الخاسرين بعد ان أعلنت كوريا الجنوبية أول حالة وفاة بفيروس كورونا.

ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية للأسبوع الثاني على التوالي، لكن ظلت قرب مستويات تشير إلى استمرار قوة سوق العمل .  

وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الخميس ان طلبات إعانة البطالة ارتفعت 4.000 طلباً إلى 214 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 15 فبراير مما يطابق متوسط التوقعات في مسح بلومبرج.

وانخفض متوسط أربعة أسابيع، الذي يعد مقياساً أقل تقلباً، إلى 209 ألف وهو أدنى مستوى منذ أبريل.

وبينما زادت طلبات إعانة البطالة كالمتوقع إلا ان مستواها قريب من الأدنى في 50 عاماً إذ أن أرباب العمل يواصلون الإحتفاظ بالموظفين وسط صعوبة في إيجاد عمالة جديدة.

ويحرص مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي على مواصلة دورة النمو الاقتصادي والحفاظ على قوة سوق العمل مشيرين أنهم سيبقون أسعار الفائدة دون تغيير. وسلط محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي الضوء على صلابة سوق العمل رغم مخاطر داخلية وخارجية.

سجلت كوريا الجنوبية أول حالة وفاة لشخص مصاب بفيروس كورونا وزادت حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس لديها أكثر من ثلاثة أضعاف في غضون يوم واحد لترتبط أغلب الحالات الجديدة بمجموعة تنتمي لطائفة دينية.

وقال مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في كوريا الجنوبية يوم الخميس أن شخصاً توفى بسبب الفيروس ووصل إجمالي حالات الإصابة في الداخل إلى 104، في علامة مقلقة تأتي في وقت سجلت فيه اليابان زيادة حادة في عدد حالات الإصابة وسجلت ثاني وثالث حالة وفاة مرتبطة بالمرض.

ولم يقدم المركز تفاصيل كثيرة عن أول حالة وفاة تسجلها الدولة لكن حدد موقعها كمستشفى قرب دايغو، أحد كبرى مدن الدولة التي فيها تم إكتشاف مجموعة من حالات الإصابة بين أعضاء طائفة دينية تسمى "معبد خيمة الشهادة" المعروفة في السابق "بكنيسة يسوع".

وتأكد ان الشخص المتوفي بإلتهاب رئوي يوم الاربعاء كان حاملاً لفيروس كورونا، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية. وقال مركز مكافحة الأمراض في الدولة أنها تحقق في سبب وفاة الشخص.

وقال المركز أنه إكتشف 28 حالة مؤكدة جديدة على الأقل اليوم شملت من حضروا صلاوات كنسية مع شخص تأكد إصابته بالفيروس في وقت سابق من هذا الأسبوع. وأبلغ القس صحيفة محلية في مقابلة ان حوالي ألف شخصاً كانوا حاضرين.

وارتفع إجمالي الوفيات في العالم إلى 2.128 حالة، من بينهم 10 وفيات خارج البر الرئيسي الصيني، بؤرة تفشي المرض.

وحتى قبل الأنباء عن حالة الوفاة، بدأ يتداول على تويتر "أغلقوا دايغو"، مع دعوة الكثيرين على موقع التواصل الاجتماعي الحكومة الكورية ان تعزل المدينة التي يقطنها حوالي 2.5 مليون شخصاً بطريقة مماثلة لإغلاق مدينة ووهان الصينية.

أعلن مسؤول بوزارة الصحة اليابانية يوم الخميس عن وفاة اثنين من ركاب السفينة السياحية "دايموند برينسيس" الموبوءه بفيروس كورونا في اليابان، في أول حالات وفاة من تفشي الفيروس على متن السفينة.

وكانت السفينة ، التي ترسو في يوكوهاما بعد جولة إستغرقت أسبوعين في شرق أسيا، تقل على متنها 3.700 راكباً وطاقم عندما بدأ خضوعها لحجر صحي لمدة أسبوعين يوم الخامس من فبراير . وحتى يوم الاربعاء، تم إكتشاف إصابة 621 شخصاً بالفيروس بعد إجراء اختبار على 3.011 شخصاً.

ونقل من ثبت إصابته إلى مستشفيات، أغلبها في منطقة طوكيو. وحوالي نصفهم لم يظهر عليه أعراض، لكن أفادت أنباء يوم الثلاثاء بأن 20 شخصاً في حالة حرجة. وقال الأطباء أن الفيروس من الممكن ان يكون أكثر خطورة في المرضى كبار السن والذين لديهم مشاكل صحية سابقة.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن الراكبين المتوفيين—هما رجل يبلغ وامرأة في الثمانينيات من العمر—مواطنان يابانيان.

وقلقاً حول ارتفاع عدد حالات الإصابة على متن السفينة، نظمت الولايات المتحدة رحلات جوية مستأجرة يوم الاثنين لنقل 328 أمريكياً. ويوم الاربعاء، تم رفع الحجر الصحي العام، وبدأ 443 راكباً النزول من السفينة خلال ساعات النهار، وفق لمسؤولين يابانيين، ومن المقرر ان يغادر المزيد السفينة يومي الخميس والجمعة.

وأعادت حكومات أخرى، من بينها استراليا وهونج كونج، مواطنين لديارهم على متن رحلات جوية، مع وجود خطط للمزيد من هذه الرحلات. وفي أغلب الحالات، تعين خضوع الركاب السابقين لسفن سياحية لحجر صحي مدته أسبوعين بعد عودتهم.

وبوجه عام، توفى أكثر من ألفي شخصا من فيروس كورونا، من بينهم اثنين في إيران وشخص ثان في هونج كونج. وفي البر الرئيسي الصيني، تأكد إصابة 74.576 شخصاً حتى يوم الاربعاء، من بينهم 394 حالة جديدة، وفقا لما أعلنته لجنة الصحة الوطنية في الصين يوم الخميس.

وبعد وفاة الراكبين يصل إجمالي الوفيات في اليابان من جراء الفيروس إلى ثلاثة.

نظر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى سياستهم النقدية الحالية على أنها مناسبة في الوقت الحالي بينما ظلوا حذرين حيال مخاطر داخلية وعالمية قد تتسبب في تباطؤ أطول دورة نمو اقتصادي على الإطلاق.

ووفق محضر اجتماع لجنة السوق الاتحادية المفتوحة (لجنة السياسة النقدية)الذي عقد يومي 28 و29 يناير الصادر يوم الاربعاء "المشاركون في الاجتماع ناقشوا  كيف قد يكون الإحتفاظ بموقف السياسة النقدية الحالي مفيداً في دعم نشاط الاقتصاد والتوظيف في الولايات المتحدة رغم تطورات عالمية تؤثر سلباً على قرارات الإنفاق".

وأظهر المحضر نقاشاً موسعاً حيث بحث المسؤولون نطاقات للتضخم كأداة لتحقيق مستواهم المستهدف البالغ 2% وكيفية تعديل السياسة لمكافحة المخاطر على الاستقرار المالي، وكيفية إنهاء عمليات اتفاقيات إعادة الشراء الحالية (الريبو) ومشتريات أذون الخزانة.

وكشف المحضر أيضا ان "عدداً" من المسؤولين ضغطوا من أجل "ان يتجاوز التضخم بشكل طفيف مستوى 2%" لبعض الوقت. وأشاروا أن مثل هذا الإجراء "سيتماشى مع تحقيق مستهدف التضخم طويل الأمد للجنة" و"يؤكد مرونة هذا المستوى المستهدف".

وأبلغ المسؤول المكلف بعمليات السوق المفتوحة صانعي السياسة أنه في الربع الثاني، ستدعم أوضاع احتياطيات البنوك "إبطاء وتيرة مشتريات أذون الخزانة".

وقال المحضر "مشاركون كثيرون شددوا على أنه مع إقتراب الاحتياطيات من مستويات وافرة ومستدامة فإن  الحاجة لمشتريات كبيرة لأذون الخزانة وعمليات ريبو ستتضاءل وان مثل هذه العمليات سيتم تدريجياً تقليصها أو إنهائها".

وأبقت لجنة السياسة النقدية سعر فائدة الإقراض الرئيسي دون تغيير في نطاق 1.5% إلى 1.75% خلال الاجتماع، وقالوا ان هذا المستوى "مناسب" لمواصلة النمو الاقتصادي وتحقيق الهدفين المتمثلين في التوظيف الكلي واستقرار الأسعار.

وبدأ الاقتصاد الأمريكي عام 2020 على أساس قوي بارتفاع الوظائف 225 ألف في يناير. وارتفع معدل البطالة إلى 3.6%، الذي لازال قرب أدنى مستوى في نصف قرن، بينما زاد متوسط نمو الأجور في الساعة 3.1% مقارنة بالعام السابق.

ويعول مسؤولو البنك المركزي الأمريكي على استهلاك الأسر—الذي يدعمه انخفاض أسعار الفائدة—لاستمرار النمو ورفع التضخم مجددا صوب مستواهم المستهدف عند 2%. وارتفع مؤشرهم المفضل لنمو الأسعار 1.6% في 2019.

وبينما بدأ الاقتصاد الأمريكي العام بأداء جيد، إل ان فيروس كورونا أثار مخاوف حول النمو العالمي، بما في ذلك احتمالية ان تمتد أثاره إلى الولايات المتحدة.

وكان باويل أبلغ المشرعين في شهادة نصف سنوية الاسبوع الماضي "أنه من السابق لأوانه التكهن" حول كيف سيؤثر تفشي الفيروس على الاقتصاد أو ما إذا كان يمثل "تغييرا كبيراً" في التوقعات، لكنه قال ان التأثير على الصين من المتوقع ان يكون "كبيراً".

ويشتري مسؤولو البنك المركزي الأمريكي أذزون خزانة بوتيرة 60 مليار دولار شهريا لتعزيز احتياطيات البنوك ويخطط لمواصلة هذه العملية خلال الربع الثاني. ويجرون أيضا عمليات إعادة شراء لآجل ليلة واحدة (ريبو) حتى أبريل على الأقل لتعويض أثر طلب موسمي على السيولة.

وقال المحضر ان عمليات الريبو قد تنتهي بعد أبريل.

ارتفع الدولار يوم الأربعاء إلى أعلى مستوى في نحو ثلاث سنوات مقابل سلة من العملات الأخرى وهبط الين الذي يعد ملاذاً آمناً إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر حيث ان انخفاض في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الصين والتوقعات بمزيد من التحفيز النقدي عزز شهية المستثمرين تجاه المخاطر.

ولاقت العملة الأمريكية دعماً من بيانات أمريكية قوية قد تدعم رغبة الاحتياطي الفيدرالي في إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير بعد تخفيضها ثلاث مرات في 2019.

وسجلت الصين أقل معدل زيادة يومية في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا منذ 29 يناير.

وينظر كثيرون إلى البيانات الصينية حول الفيروس بتشكيك، لكن لاقت المعنويات دعماً من تقرير لبلومبرج مفاده ان بكين تدرس ضخ سيولة نقدية أو إجراء عمليات دمج لإنقاذ شركات الطيران المتضررة من جراء الفيروس.

وستأتي هذه الخطوات بعد خفض سعر الفائدة على الإقراض متوسط الآجل هذا الأسبوع، وهو ما عزز التوقعات بتخفيض في سعر الفائدة الرئيسي.

ومقابل الين الياباني، الذي عادة ما يستفيد خلال أوقات الاضطراب الجيوسياسي أو المالي حيث ان اليابان أكبر دولة دائنة في العالم، ارتفع الدولار 0.96% إلى 110.91 وهو أعلى مستوياته منذ مايو.

وقال محللون ان المخاوف حول اقتصاد اليابان، الذي إنكمش بأسرع وتيرة منذ نحو ست سنوات في الربع السنوي المنتهي في ديسمبر، أثرت سلباً أيضا على الين.

ويترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع يناير لبنك الاحتياطي الفيدرالي المزمع في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش.

ويوم الاربعاء، استمد الدولار دعماً من بيانات أظهرت انخفاض عدد المنازل المبدوء إنشائها أقل من المتوقع في يناير بينما قفزت تصاريح البناء إلى أعلى مستوى في نحو 13 عاما مما يشير إلى قوة مستمرة في سوق الإسكان.

وأظهرت بيانات أخرى ان أسعار المنتجين سجلت أكبر زيادة منذ أكثر من عام الشهر الماضي.

وارتفع اليورو لوقت وجيز فوق 1.08 دولار لكن نزل بعدها دون هذا المستوى ليتداول على انخفاض طفيف أمام الدولار.

وهبطت العملة الموحدة في وقت سابق من الأسبوع إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات بعدما أظهرت نتائج مسح ضعف الثقة في ألمانيا.

وانخفض الاسترليني دون 1.30 دولار متجاهلاً بيانات تظهر قفزة مفاجئة في التضخم البريطاني إلى أعلى مستوى في ستة أشهر في يناير حيث تحول التركيز إلى المحادثات التجارية لبريطانيا مع الاتحاد الأوروبي وتخطط الحكومة لزيادة الإنفاق.

ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى في أسبوعين على آمال بأن ينعش تحفيز اقتصادي من الصين الطلب المتراجع من جراء فيروس كورونا، ومع مواجهة عدد من الدول الأعضاء بأوبك تهديدات لإنتاجها.

وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت لليوم السابع على التوالي، في أطول سلسلة مكاسب منذ أوائل 2019، رغم ان مصافي التكرير الصينية خفضت إنتاجها بنسبة 25% مقارنة بالعام السابق حيث أضر الفيروس المتفشي السفر  والنشاط الاقتصادي. وقفز الخام 1.8%.

ويلقى الخام دعماً بجانب الأسهم وسط علامات على ان الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، تدرس خطوات لدعم اقتصادها، مثل ضخ سيولة مباشرة وإجراء عمليات دمج لإحياء صناعة الطيران لديها.

وتستمد الأسعار دعماً أيضا من مجموعة من تعطلات الإمداد.

وجرى تعليق محادثات لوقف إطلاق نار في ليبيا البلد العضو بأوبك بعد تعرض ميناء العاصمة للقصف من قوات موالية للقائد العسكري خليفة حفتر، الذي أوقف صادرات الدولة. وتهددت قدرة فنزويلا على تصدير الخام حيث فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وحدة تابعة لشركة روسنيفت الروسية لإحتفاظها بصلات مع الرئيس نيكولاس مادورو وشركة النفط المملوكة للدولة.   

وارتفع خام برنت تسليم أبريل 1.07 دولار إلى 58.82 دولار للبرميل في الساعة 4:26 مساءا بتوقيت القاهرة، بعد ان ربح أكثر من 8% في الجلسات الست الماضية. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مارس 82 سنت أو 1.6% إلى 52.87 دولار.

وإلى جانب تراجعات غير طوعية في إمدادات دول عضوه بأوبك، تدرس المنظمة وشركائها زيادة تخفيضات إنتاج يقومون بها هذا العام. وأوصت لجنة فنية تمثل تحالف أوبك+ في وقت سابق من هذا الشهر ان المنتجين يجب ان يخفضوا الإنتاج بواقع 600 ألف برميل يومياً إضافية لتعويض أثر فيروس كورونا.

يترقب المتعاملون والمستثمرون المزيد من التفاصيل حول خطط بنك الاحتياطي الفيدرالي لإنهاء توسيع محفظته من الأصول  وبرنامجه ذي الصلة من الإقراض قصير الآجل عندما يصدر محضر الاجتماع الذي عقد يومي 28 و29 يناير يوم الاربعاء في واشنطن.

والسؤال الأهم هو كيف ومتى سيقلص الاحتياطي الفيدرالي مشتريات أذون الخزانة وفق ما قاله ستيفاني ستانلي، كبير الاقتصاديين في أمهيرست بيربونت سيكيورتيز.

وبعيداً عن محفظة الأصول، يعلق مراقبو الفيدرالي آمالاً ضعيفة على ان يقدم المحضر نقاشاً مجدياً حول تفشي فيروس كورونا في الصين واحتمالية ان يعطل النمو الاقتصادي الأمريكي. فقد تزايدات المخاوف بشأن هذه التداعيات منذ الاجتماع، لكن واصل صانعو السياسة القول ان السياسة النقدية "في وضع جيد".

وقال لي فيريدج، رئيس استراتجية الاقتصاد الكلي لأمريكا الشمالية في ستيت ستريت كورب، "وضعوا حاجزاً مرتفعاً" أمام تعديل أسعار الفائدة. "لا أعتقد أن هذا سيتغير في هذا المحضر".

وأبقى المسؤولون النطاق المستهدف لسعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 1.5% إلى 1.75% في اجتماعهم لشهر يناير وقال رئيس البنك جيروم باويل ان أسعار الفائدة من المتوقع ان تبقى دون تغيير حتى تشهد توقعاتهم للنمو الاقتصادي "إعادة تقييم كبير". وتوقع أغلب المسؤولين ان يبلغ النمو الامريكي هذا العام حوالي 2%.

وترجع التساؤلات حول محفظة أصول البنك إلى رد فعل الفيدرالي على قفزة مفاجئة في أسعار الفائدة لليلة واحدة في سبتمبر التي جعلت لوقت وجيز سعر الفائدة الرئيسي يحيد عن نطاقه المستهدف.

ورد الفيدرالي على الفور ببرنامج إقراض قصير الآجل وضخ أموال في سوق إتفاقيات إعادة الشراء (الريبو). وبدأ أيضا شراء أذون خزانة بقيمة 60 مليار دولار شهرياً في خطوة عززت احتياطيات البنوك. وهذا تدريجياً جعل الإقراض المباشر من الفيدرالي في سوق الريبو غير ضروري حيث ان فائض احتياطيات البنوك بات يتدفق على هذه السوق.  

وسيدقق الخبراء الاقتصاديون أيضا في المحضر ليروا كيف ينظر أعضاء اللجنة إلى توقعات البطالة والتضخم. ويواصل التضخم التراجع مع ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 1.6% فقط في 2019 رغم ان معدل البطالة أنهى العام عند أدنى مستوى في 50 عاما عند 3.5%.

خفض البنك المركزي التركي أسعار الفائدة مجددا مقدماً أقل تخفيض خلال دورته من التيسير النقدي المستمرة منذ سبعة أشهر لكن لازال يخاطر برد فعل غاضب من الأسواق حيث بدأ يتراجع تسامح المستثمرين مع خفض تكاليف الإقتراض.

وخفضت لجنة السياسة النقدية سعر الفائدة الرئيسي للاجتماع السادس على التوالي يوم الاربعاء إلى 10.75% من 11.25%. وبينما تنبأ أغلب المحللين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم تخفيضاً، إلا ان التوقعات تفاوتت إلى حد كبير. ورجح متوسط التوقعات تخفيض بمقدار نصف بالمئة، وتنبأت أقلية كبيرة من المحللين تثبيت أسعار الفائدة.

وأبقت لجنة السياسة النقدية إرشاداتها دون تغيير باستثناء إضافة كلمة تحذير بشأن تسارع معدلات الإقراض في تركيا.وحذفت أيضا إشارة إلى تحسن توقعات التضخم.

وذكرت اللجنة في بيان "التطورات الخاصة بنمو الائتمان وتكوينه تخضع لمراقبة وثيقة من أجل تأثيرها على الميزان الخارجي والتضخم". "والبنك المركزي سيواصل إستخدام كافة الادوات المتاحة في السعي نحو تحقيق هدفي استقرار  الأسعار والاستقرار المالي".

وبتجاهل قلق في السوق، يدفع محافظ البنك مراد أويصال أسعار الفائدة المعدلة من أجل التضخم لتركيا دون الصفر في وقت تتزايد فيه ضغوط الأسعار. وبعد تحمل تخفيض أسعار الفائدة 13.25% منذ يوليو، أصبحت الليرة أكثر تقلباً وتثير تدخلات تركيا في قضايا جيوسياسية القلق لدى المستثمرين.

ويصل التخفيض الأخير بسعر الفائدة الحقيقي لتركيا إلى سالب 1.4%، أقل من دول متقدمة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان وكندا. وخسرت عملة تركيا أكثر من 3% مقابل الدولار على مدى الشهر الماضي. ومحت مكسب تحقق في تعاملات سابقة بعد إعلان سعر الفائدة وتداولت على انخفاض 0.3%في الساعة 2:24 مساءا بتوقيت إسكنبول.

ووسط قلق حول تراجعات الليرة، جعلت السلطات التركية من الأصعب على المستثمرين الأجانب المراهنة على انخفاض العملة بتقليص حجم مبادلات العملة التي تستخدمها البنوك للتنفيذ مع الأجانب. وتتدخل أيضا البنوك الرسمية ببيع الدولارات لدعم العملة.

ويحمل تعليق دورة التيسير النقدي مخاطر لأويصال، الذي سلفه عزله الرئيس رجب طيب أردوجان لعدم خفض أسعار الفائدة بسرعة كافية. وعلى نقيض فكر أغلب الخبراء الاقتصاديين والبنوك المركزية، يعتقد أردوجان ان تخفيض تكاليف الإقتراض أكثر فعالية في كبح نمو الأسعار وقال مراراً ان أسعار الفائدة ستنخفض إلى خانة الأحاد هذا العام.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أردوجان قوله للمشرعين الاسبوع الماضي "رغم انخفاض أسعار الفائدة، لم يتفجر سعر الصرف ولم يقفز التضخم ولم تتعرض الأسواق لاضطرابات، كما لم نشهد أي صعوبة أخرى".

وفي نفس الأثناء، تسارع التضخم أكثر من المتوقع للشهر الثاني على التوالي ليصل إلى 12.2% في يناير. ويتوقع البنك المركزي ان يبقى نمو الأسعار مرتفعاً في الربع الأول عند حوالي 11.5% قبل ان يبدأ في التراجع وينخفض إلى خانة الأحاد من النصف الثاني من العام.

وقال أويصال أن البنك المركزي يتوقع ان يقدم للمستثمرين معدل عائد حقيقي إيجابي عند أخذ المسار المتوقع للتضخم في الاعتبار. والتوقع الحالي للبنك المركزي هو ان يتباطأ نمو أسعار المستهلكين إلى 8.2% بنهاية العام.

تؤدي المخاوف من احتمال ان يكون فيروس كورونا كارثة للاقتصاد العالمي والتكهنات المتزايدة بتحفيز قادم من البنوك المركزية إلى موجة صعود جديدة في المعادن النفيسة.

وتخطى الذهب مستوى 1600 دولار للاوقية هذا الأسبوع ويقترب من أعلى مستوياته في سبع سنوات. وأضافت الأسعار 0.5% إضافية يوم الاربعاء.

ويبقى أكثر معدن مفاجيء هو البلاديوم، الذي قفز 6% إلى 2785 دولار للاوقية. ويرتفع البلاديوم، الذي يعتبره المتعاملون معدن نفيس شبه صناعي، 14% هذا الاسبوع مع مراهنة المضاربين على استمرار نقص المعروض.

وأضافت الفضة 1% وربح البلاتين 2.3% اليوم.

وبدأت شركات من أبل إلى أديداس تقدر الضرر الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا، الذي أودى بحياة أكثر من ألفي شخصاً. وفي نفس الأثناء، يولي المتعاملون اهتماماً أكبر بإحتمالية إجراء البنوك المركزية تيسير نقدي في لأشهر المقبلة.

وقال الاحتياطي الفيدرالي أن أثار الفيروس تشكل "خطراً جديداً" على التوقعات وسيدقق المتعاملون في محضر الاجتماع السابق للبنك المركزي الأمريكي المزمع نشره في وقت لاحق يوم الاربعاء بحثاً عن أي نبرة مؤيدة للتيسير النقدي.

وقال نيل فرونيمان، المدير التنفيذي لشركة سيباني-ستيل ووتر المحدودة، أكبر شركة لتعدين البلاتين في العالم، أن مستويات عجز المعروض في البلاديوم والروديوم من المرجح استمرارها.

وقال ان معايير  أكثر صرامة لإنبعاثات السيارات تحفز على طلب أكبر على المعان، التي تستخدم في تنقية العوادم  السامة للسيارات.