Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال معهد التمويل الدولي أن تفشي فيروس كورونا ربما يكبح الطلب على النفط في الصين ودول أسيوية أخرى بما يضعف أسعار النفط بشكل أكبر إلى 57 دولار للبرميل ويخيم بظلاله على حظوظ النمو عبر الشرق الأوسط.

وقال غابريس إيراديان، كبير الاقتصاديين لمنطقة لشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعهد التمويل الدولي، "قبل فيروس كورونا كنا نفترض ان يبلغ متوسط أسعار النفط 60 دولار للبرميل هذا العام مقارنة مع 64 دولار العام الماضي".

"على الأرجح سنعدل توقعاتنا لكامل العام، قد تكون 58 دولار أو 57 دولار بناء على تطورات فيروس كورونا".

وسلطت تعليقاته الضوء على تنامي المخاوف حول التأثير الاقتصادي للفيروس الذي سيهيمن على اجتماعات وزراء مالية أكبر 20 اقتصاداً في العالم عطلة نهاية هذا الاسبوع في الرياض.

وقال إيراديان ان تفشي الفيروس قد يضعف نمو الصين ما بين 0.5% و0.7%. وهذا سيكون له تأثيراً كبيراً على أسعار الخام، التي هبطت يوم الجمعة إلى 57.75 دولار للبرميل في الساعة 1442 بتوقيت جرينتش حيث ان ارتفاع عدد حالات الإصابة الجديدة زاد الغموض الاقتصادي.

وأضاف "إذا بلغ معدل نمو (الصين) 5% عندئذ سيكون لذلك تداعيات كبيرة على سوق النفط. فالطلب الصيني على الخام قد ينخفض حوالي 400 ألف برميل يومياً، ودول أسيوية أخرى قد تخفض طلبها".

وإجمالا ، الزيادة في الطلب العالمي على النفط قد تكون ما بين 300 ألف إلى 400 ألف برميل يومياً بدلاً من 900 ألف.

وقال أن هذا ربما يؤثر على النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط، رغم ان التأثير المباشر على اقتصادات المنطقة، بالأخص البلدان المصدرة للنفط، يبقى حتى الأن تحت السيطرة.

انخفض الدولار على نطاق واسع يوم الجمعة بعدما أظهرت نتائج مسح لمديري المشتريات تعثر نشاط الشركات الأمريكية في قطاعي التصنيع والخدمات في فبراير مع تزايد قلق الشركات بشأن فيروس كورونا.

وانخفضت القراءة الأولية لمؤشر اي.اتش.إس ماركت إلى 49.4 نقطة هذا الشهر، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2013 ويشير ان قطاع الخدمات الذي يمثل حوالي ثلثي الاقتصاد الأمريكي في إنكماش للمرة الأولى منذ 2016. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم قراءة عند 53 نقطة.

وتفادى بالكاد قطاع التصنيع الإنزلاق في ركود بتسجيل قراءة أولية 50.8 نقطة وهي الأدنى منذ أغسطس.

ومقابل سلة من العملات الأخرى، انخفض الدولار 0.51%.

وساعد الضعف العام في الدولار وزيادة الطلب على الملاذات الآمنة في تعافي الين من أدنى مستوى في 10 أشهر الذي تسجل في الجلسة السابقة.

وصعد الين، الذي خسر 2% مقابل الدولار في اليومين السابقين وسط مخاوف حول سلامة الاقتصاد الياباني، 0.5% مقابل العملة الخضراء يوم الجمعة.

وفرضت حالات الإصابة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية واليابان، بجانب أخبار اقتصادية سيئة هذا الأسبوع من اليابان أثارت الحديث عن ان الدولة بالفعل في ركود، ضغوطاً على العملة اليابانية هذا الاسبوع.

وعادة ما يرتفع الين خلال الاضطرابات الجيوسياسية أو المالية حيث ان اليابان أكبر بلد دائن في العالم.

وأصاب فيروس كورونا المئات من الأشخاص في السجون الصينية، بحسب ما أعلنته السلطات يوم الجمعة، مما يساهم في زيادة حادة في الحالات المعلنة خارج بؤرة تفشي المرض في إقليم هوبي،والتي من بينها 100 حالة جديدة في كوريا الجنوبية.

وتعافى الدولار الاسترالي ليتداول دون تغيير يذكر خلال الجلسة مقابل نظيره الأمريكي بعد هبوطه إلى أدنى مستويات في 11 عاماً يوم الجمعة. ويضغط تأثير وباء فيروس كورونا في الصين، أكبر سوق لصادرات استراليا، على الدولار الاسترالي في جلسات التداول الأخيرة. واستقر بالمثل الدولار النيوزيلندي خلال اليوم.

وخسر الدولاران الاسترالي والنيوزيلندي حتى الأن حوالي 6% منذ بداية العام.

وارتفع اليورو 0.6% مقابل الدولار. وأظهرت نتائج مسح يوم الجمعة ان نشاط الشركات في منطقة اليورو تسارع أكثر من المتوقع هذا الشهر في خبر محل ترحيب لصانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي، الذين يحاولون إنعاش النمو  ورفع التضخم المنخفض بشكل مزمن.

وصعد الاسترليني مقابل الدولار بعد ان أعلنت المصانع البريطانية أكبر زيادة في الإنتاج منذ 10 أشهر في فبراير مما يهديء بعض المخاوف حول الاقتصاد حيث تستعد بريطانيا لمحادثات تجارية مع الاتحاد الأوروبي. وارتفع الاسترليني 0.53% مقابل نظيره الأمريكي.

باتت الظروف مواتية للذهب وسط إقبال عالمي على الملاذات الآمنة بفعل المخاوف من ان يلحق تفشي فيروس كورونا ضررا بالنمو الاقتصادي ويضعف الأصول التي تنطوي على مخاطر ويزيد الضغط من أجل سياسة نقدية أكثر تيسيراً.

ويتجه المعدن النفيس نحو أكبر مكسب أسبوعي منذ أكثر من ستة أشهر بينما سجلت الأسعار أعلى مستوى في سبع سنوات. ومع تراجع عوائد السندات وانخفاض أسعار الفائدة الأمريكية الحقيقية بشكل أكبر دون الصفر، شهدت صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب سلسلة من التدفقات القياسية.

وقال أولي هانسن، رئيس استراتجية السلع في ساكسو بنك، "الذهب في خضم عاصفة شاملة".

وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.5% يوم الجمعة إلى 1644.27 دولار للاوقية بعد تسجيله 1648.75 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ فبراير 2013. وعزز المعدن الأصفر مكاسبه هذا العام إلى حوالي 8%.

وبلغت أسعار الملاذ الآمن التقليدي مستويات قياسية بعملات أخرى من بينها اليورو والدولارين الاسترالي والكندي. وارتفعت حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن للجلسة ال22 على التوالي يوم الخميس، في أطول فترة من نوعها، بحسب بيانات جمعتها بلومبرج.

وقال أندريو جاميسون، الرئيس الدولي لمنتجات صناديق المؤشرات لدى سيتي جروب في لندن، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج أن هذه التدفقات "تعطي بكل تأكيد مؤشراً حول مدى المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي".

وشهدت أسواق السندات الحكومية الأمريكية تهافتاً على الشراء يوم الخميس الذي عزز المراهنات على تخفيضات لأسعار الفائدة والذي بدوره دعم الذهب. ويتوقع بنك كومونويلث الاسترالي ان يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين في النصف الثاني حيث ان الفيروس يهدد الاقتصاد العالمي.

وأظهرت بيانات جديدة من اليابان وكوريا الجنوبية يوم الجمعة ان تفشي فيروس كورونا يترك أثره على النشاط الاقتصادي مما يغذي دعم الملاذات الآمنة.

ووفقا لبنك جولدمان ساكس، من الممكن ان يؤدي انخفاض عوائد السندات الأمريكية وضعف الأسهم إلى صعود الأسعار بشكل أكبر إلى 1750 دولار للاوقية حتى إذا تم إحتواء فيروس كورونا خلال الربع الأول.

وأضاف البنك في رسالة بحثية يوم الجمعة أنه إذا إمتد تفشي الفيروس لأبعد من ذلك، "نتوقع صعوداً أكبر بكثير من هنا—صوب 1850 دولار للاوقية، اعتماداً على حجم استجابة السياسة النقدية عالمياً".

وربحت أيضا معادن نفيسة أخرى. وقفز البلاديوم حوالي 11% هذا الأسبوع بعد تسجيله مستوى قياسي قرب 2849.61 دولار للاوقية يوم الاربعاء.

ووفقا لمجموعة استراليا ونيوزيلندا المصرفية، ستؤدي قوة الطلب ونقص المعروض إلى توسيع العجز في سوق البلاديوم إلى 1.3 مليون اونصة هذا العام.

أظهرت نتائج مسح لمديري المشتريات يوم الجمعة تعثر نشاط الشركات الأمريكية في قطاعي التصنيع والخدمات في فبراير مع تزايد قلق الشركات بشأن فيروس كورونا.

وهبطت القراءة الأولية لمؤشر اي.إتش.إس ماركت إلى 49.4 نقطة هذا الشهر، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2013 ويشير ان قطاعاً يمثل ثلثي الاقتصاد الأمريكي في إنكماش لأول مرة منذ 2016.

وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم قراءة عند 53 نقطة، في انخفاض طفيف من قراءة نهائية في يناير بلغت 53.4 نقطة. وتشير القراءة دون الخمسين نقطة إلى إنكماش.

وتراجع مؤشر نشاط قطاع الخدمات إلى 49.7 نقطة، الذي هو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2009، من 52.5 نقطة الشهر الماضي.

وقال كريس وليامسون كبير الاقتصاديين في مؤسسة اي.إتش.اس ماركت في التقرير "التدهور يرجع جزئيا إلى تفشي فيروس كورونا، الذي يتجلى أثره في ضعف الطلب عبر قطاعات مثل السفر والسياحة، بالإضافة لانخفاض الصادرات وتعطلات في سلاسل الإمداد".

وأشار وليامسون أيضا ان الشركات تتوخى الحذر بشأن الإنفاق بسبب مخاوف حول تباطؤ اقتصادي أوسع نطاقاً وعدم يقين قبل انتخابات الرئاسة في نوفمبر.

وأفلت بالكاد قطاع التصنيع من الإنزلاق في ركود، مع تسجيل القراءة الأولية هناك 50.8 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس ونزولاً من 51.9 نقطة في يناير. وتوقع خبراء اقتصاديون قراءة عند 51.5 نقطة بحسب مسح رويترز.

وتراجع مؤشرا الطلبيات الجديدة والإنتاج لقطاع التصنيع مقارنة بشهر يناير.

قالت السلطات الصينية يوم الجمعة أن فيروس كورونا أصاب المئات من الأشخاص في سجون صينية مما يساهم في زيادة حادة في حالات الإصابة المعلنة خارج بؤرة تفشي المرض في إقليم هوبي، من بينهم 100 حالة جديدة في كوريا الجنوبية.

وأنهت 234 حالة إصابة بين السجناء خارج هوبي 16 يوماً متتالياً من التراجعات في الحالات الجديدة في البر الرئيسي باستثناء هذا الإقليم، الذي فيه ظهر الفيروس لأول مرة في ديسمبر في ووهان عاصمة الإقليم المغلقة الأن.

ونقل تلفزيون الدولة عن قادة الحزب الشيوعي قولهم ان تفشي الفيروس لم يبلغ ذروته حتى الأن، وسلطت أكثر من 30 حالة إصابة في مستشفى في بكين الضوء على زيادة حادة في الإجمالي هناك.  

وبلغت الحالات الإجمالية في العاصمة من فيروس كورونا—المسمى كوفيد-19—396 مع أربع وفيات، من بين الحصيلة الإجمالية في البر الرئيسي البالغة 75.400 حالة و2.236 حالة وفاة.

وتراجعت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية حيث ان الزيادة في حالات الإصابة قادت المستثمرين للإقبال على اصول أكثر آماناً مثل الذهب والسندات الحكومية.

وفيما يزيد من أجواء التشاؤم، أظهرت بيانات ان نشاط المصانع في اليابان شهد أكبر إنكماش في سبع سنوات في فبراير مما يبرز خطر حدوث ركود هناك مع إنتشار تأثير تفشي الفيروس. وانخفضت الأسهم الأسيوية والأوروبية أيضا.

هوت مبيعات السيارات الصينية 92% خلال أول أسبوعين من فبراير نتيجة تفشي فيروس كورونا الذي أدى إلى حالة عزوف عام عن الشراء. 

وكان الأمر أسوأ في الأسبوع الأول من الشهر حيث هبطت المبيعات على مستوى الدولة 96% إلى متوسط يومي 811 سيارة فقط، بحسب ما ذكرته رابطة سيارات الركاب في الصين في تقرير صادر عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقالت الرابطة أن المبيعات ربما تنخفض هذا الشهر بنحو 70% مما يسفر عن انخفاض حوالي 40% في أول شهرين من عام 2020.

وقال تسوي دونغشو أمين عام الرابطة في التقرير "لم يكن هناك أحد تقريباً في توكيلات بيع السيارات في الاسبوع الأول من فبراير حيث مكث أغلب الناس في منازلهم". وإستأنفت التوكيلات تدريجياً أعمالها في الاسبوع الثاني من فبراير، عندما بلغت المبيعات اليومية من سيارات الركاب 4.098 سيارة، الذي لا يزال انخفاضاً نسبته 89% عن العام السابق".

وأضاف تسوي في مقابلة يوم الجمعة أن الوضع من المتوقع ان يتحسن في الاسبوع الثالث من فبراير.

وتسلط الأرقام الضوء على مدى تأثر المبيعات في أكبر سوق للسيارات في العالم. وحتى قبل تفشي المرض، كانت مبيعات السيارات في الصين تتجه نحو ثالث إنكماش سنوي على التوالي وهو أمر غير مسبوق بسب تباطؤ الاقتصاد والتوترات التجارية مع الولايات المتحدة.

وقالت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس أنه ستعمل مع هيئات حكومية أخرى حول  مزيد من الإجراءات لاستقرار مبيعات السيارات والحد من تأثير الوباء على الطلب. وعلى نحو منفصل، يناقش صانعو السياسة في الصين تمديد دعم لمشتريات السيارات الكهربائية إلى ما بعد هذا العام لإحياء المبيعات، بحسب ما قالته مصادر مطلعة على الامر.

تخطى عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية 200 حالة. وتجاوز العدد في سنغافورة واليابان 85 لكل منهما كما ان هناك ما يزيد عن 600 حالة إصابة من السفينة السياحية التي خضعت لحجر صحي في اليابان.  

وبينما تتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، تتنامى المخاوف من ان تفشي المرض يدخل مرحلة قادمة مقلقة. ورغم ان الصين لديها الغالبية العظمى من حالات الإصابة والوفيات، إلا انه توجد علامات على ان حالات الإصابة تنتشر بسرعة أكبر داخل دول أسيوية أخرى خارج حدودها.

وفي الوقت الحالي، لاتزال الصين مركز الأزمة مع بلوغ عدد حالات الإصابة 75 ألف. ولكن مع تراجع صافي عدد الحالات الجديدة هناك، يتحول التركيز إلى المخاطر في دول أخرى فيها يتسارع نمو معدل الإصابة بالفيروس. ويتسلل القلق بالفعل إلى أسواق المال العالمية حيث يقيم المستثمرون تأثير تفشي أوسع نطاقا في المنطقة على النمو الاقتصادي وأرباح الشركات.

وقال كون جوه، رئيس البحوث في أسيا لدى مجموعة استراليا ونيوزيلندا المصرفية والمقيم في سنغافورة، "القفزة المفاجئة في حالات الإصابة في أنحاء أخرى من أسيا، لاسيما في اليابان وكوريا الجنوبية، أثارت مخاوف جديدة". "هذا يشير إلى مرحلة جديدة في تفشي المرض، وعلى أساسها سنرى استمرار التعطل وتأثير اقتصادي أكبر من المعتقد في السابق".

ولم يصبح فيروس كورونا الذي ظهر في أوائل ديسمبر وباء عالمياً حتى الأن، والذي يعرف بوضع فيه الفيروس ينتشر عبر قارات عديدة. وحتى الأن، تبقى الحالات خارج الصين صغيرة: من إجمالي 2.247 حالة وفاة، فقط 11 حالة حدثت في مناطق أخرى. ولكن توجد زيادة ملحوظة في حالات الإصابة خارج الصين هذا الأسبوع.

وشهدت كوريا الجنوبية حالات الإصابة الجديدة تتضاعف في 24 ساعة، مع قفزة في الحالات المرتبطة بمجموعة من طائفة دينية في مدينة دايجو. ويشمل أغلب المرضى من ربما شاركوا في صلاوات كنسية مع شخص تأكد إصابته بالفيروس في وقت سابق من هذا الأسبوع.

والأمر المزعج بدرجة أكبر هو الوضع في اليابان، التي أصبحت واحدة من أكثر المناطق خطورة خارج الصين لإنتشار فيروس كورونا. وقال وزير الصحة كاتسونوبو كاتو يوم الأحد ان اليابان فقدت مسار تعقب بعض حالات الإصابة، التي زادت ثلاثة أمثالها في الأسبوع الماضي إلى اكثر من 90 حالة.

وتشهد اليابان حالات في مناطق عديدة وغير متصلة عبر الدولة وتسارع السلطات لتفهم ما أين تأتي. وتواجه الحكومة انتقادات على أنها كانت بطيئة في منع زائرين من الصين وكانت متساهلة جدا في حجرها الصحي الذي استمر 14 يوماً للسفينة السياحية دايموند برينسيس، السفينة التي تقل 3.700 راكباً وطاقم والتي كانت محل اهتمام عالمي.

وأصيب 636 على الأقل منهم بالفيروس وتوفى اثنان.

ومن المحتمل ان يتصاعد الوضع في ضوء وجود عوامل عالية الخطورة مثل ارتفاع نسبة كبار السن في اليابان واخلاقيات العمل في المجتمع الياباني حيث ان أخذ عطلة مرضية هناك كثيراً ما ينظر إيه بإستنكار. وأصدرت المراكز  الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تحذيراً من المستوى الأول بالنسبة لليابان، الذي لا يوصي بعدم السفر إلى الدولة لكن يدعو للحذر.

وبكل تأكيد، نظام الرعاية الصحية المتقدم للدولة يجعلها في وضع أفضل لمكافحة تفشي المرض مقارنة بالدول الأفقر التي لديها موارد أقل مثل كوريا الشمالية الجارة للصين، ودول في أفريقيا جنوب الصحراء.

وبينما لدى سنغافورة أكثر من 80 حالة، إلا ان معدل الإصابات الجديدة استقر، وتعافى حتى الأن 37 مريضاً.

وبالمثل لم تشهد هونج كونج زيادة حادة. ولكن هذا قد يتغير مع حالة إصابة ضابط شرطة بالفيروس. وكان تناول وجبة مع 59 ضابطاً أخر، والذي يخضعون الأن لحجر صحي.

ويعتقد البعض ان السفينة السياحية برينسيس دايموند قد تكون برميل بارود محتمل حيث أن أكثر من ألف راكباً خضعوا لحجر صحي يغادرون بنهاية يوم الجمعة. وبينما ينحدر الركاب من أكثر من 50 دولة ويعودون الأن إلى ديارهم، قد يؤدي سفرهم إلى موجة جديدة من الإصابات حول العالم. ويوم الجمعة، ثبت إصابة شحصان تم إجلائهما إلى استراليا بالفيروس.

قالت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس أن استمرار انخفاض عدد الحالات الجديدة من الإصابة بفيروس كورونا في الصين أمر مشجع، لكن من السابق لأوانه القول ان هذا الاتجاه سيستمر.

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمة في إفادة صحيفة بجنيف "نحن متشجعون لهذا الاتجاه لكن هذا ليس وقتاً للتهاون".

وأشار أيضا أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في بقية العالم منخفض جدا مقارنة بما هو داخل الصين، لكن أضاف "ربما لا يبقى الأمر على هذا الحال لوقت طويل".

طلبت تركيا من الولايات المتحدة نشر بطاريتي باتريوت للدفاع الجوي الصاروخي على حدودها الجنوبية يسمح لها بمعاقبة أي هجمات مستقبلاً تنفذها القوات السورية التي تدعمها روسيا، وفق ما قاله مسؤول تركي كبير في أنقرة.

وجاء هذا التصريح يوم الخميس مباشرة تقريبا بعد نوبة عنف أودت بحياة جنديين تركيين وأصابت خمسة وسلطت الضوء على حجم المخاطر حيث تمارس قوتان إقليميتان نفوذهما في شمال غرب سوريا .

وأسفر القتال عن تزايد عدد القتلى في صفوف الجيش التركي عند مراكز مراقبة في منطقة إدلب على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية إلى 15 قتيلاً على الأقل حيث تسعى قوات موالية للحكومة، يدعمها سلاح الجو الروسي، لسحق أخر جيف رئيسي للمعارضة ضد الرئيس بشار الأسد.

وقال المسؤول، المطلع على سياسة تركيا في سوريا، أن أنقرة قد تستخدم الطائرات الألف-16 لضرب وحدات موالية للأسد في إدلب إذا تم نشر صواريخ باتريوت في هاتاي على حدود تركيا لتوفير الحماية.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه يناقش معلومات حساسة أن تركيا لم تتلق بعد رداً أمريكياً على الطلب، الذي تم إرساله الاسبوع الماضي إلى جيمز جيفري، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا. ورفضت السفارة الأمريكية في تركيا التعليق. ولم يتسن على الفور رد البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي الأمريكي على طلبات للتعليق.

وقالت وزارة الدفاع التركية أن ضربة جوية مسؤولة عن مقتل وإصابة ضحايا يوم الخميس، بدون إلقاء اللوم مباشرة على طائرات روسية أو سورية. وقالت تظيرتها في موسكو في بيان ان طائرات سوخوي-24 روسية نفذت ضربات لوقف هجوم لقوات المعارضة السورية الذين يدعمهم سلاح المدفعية التركي.

وحذرت إلينا سوبوينا، خبيرة الشرق الأوسط التي تقيم في موسكو، أن تصاعد الأزمة في إدلب بين روسيا وتركيا تتطور الأن "بحسب السيناريو الأسوأ".

وبتقديم دعمها الجوي للجيش السوري، "أظهرت روسيا أنها مستعدة للرد بقسوة"، بحسب ما قالته سوبوينا عبر الهاتف. "هذه الإشارة يجب ان تفهمها تركيا بشكل صحيح . سيكون من الجيد إذا دفعت الأطراف إلى تسوية".

وبينما تطلب تركيا نشر صواريخ الباتريوت الأمريكية، تتصارع الدولتان منذ سنوات حول طلبات تركية شراء هذه الصواريخ. ورفضت إدارة ترامب قبول اتفاق ما لم تتخلى تركيا أولا عن منظومة دفاع صاروخي روسية إشترتها العام الماضي والتي تعتبرها واشنطن  مصدر تهديد لقدرات حلف الناتو.

ولا تنظر تركيا إلى طلب شراء الباتريوت—الذي تتقدم به لحليف لها في الناتو في وقت صعب للدولة—أنه يتطلب تنازلات من جانبها، وفق ما قاله المسؤول.

وتحاول تركيا وقف تقدم الحكومة السورية لأنه يهدد جهود تركيا لإقامة منطقة تحكم في إدلب وقد يؤدي إلى نزوح حوالي مليوني لاجيء إلى الحدود التركية.

وأرسلت أنقرة ألاف القوات إلى المنطقة، وقال الرئيس رجب طيب أردوجان يوم الاربعاء أن جيشه أنهى الاستعدادات لشن هجوم يحمي مصالحها في سوريا.

وقال المسؤول أن تركيا عاقدة العزم على التصدي للقوات السورية قبل نهاية هذا الشهر على حساب توتر العلاقات مع روسيا في السياحة والتجارة، مضيفاً ان حوالي 40 ألف مقاتلا سورياً تدعمهم تركيا بالإضافة إلى 20 ألف متطرفاً تابعاً لتنظيم القاعدة يتحصنون في إدلب.

وتهدد المواجهة بين تركيا وروسيا بحدوث شرخ في العلاقة ويدفع أنقرة لإعادة بناء علاقات مع الولايات المتحدة بعد سنوات من التوترات.

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها في سبع سنوات يوم الخميس مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن بعد زيادة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية مما أذكى المخاوف حول تأثير إنتشار الفيروس على الاقتصاد العالمي.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1617.52 دولار للاوقية في الساعة 1227 بتوقيت جرينتش وهو أعلى مستوياته منذ فبراير 2013.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1620.50 دولار.

وقال سيرجي ريفسكي، المحلل لدى اس.بي إنجيل "طالما تتصدر مشكلة فيروس كورونا عناوين الصحف، فإن أسعار الذهب ستبقى مدعومة بشكل جيد عند المستويات الحالية، وإذا تتدهور الوضع من الممكن ان ترتفع الأسعار أكثر".

ورغم تباطؤ معدل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الصين، إلا ان قفزة في حالات الإصابة في كوريا الجنوبية وأول حالة وفاة لديها زاد المخاوف من ان المرض قد ينتشر على نطاق أوسع.

وتراجعت الأسهم الأوروبية من مستويات قياسية مع تضرر المعنويات بعد سلسلة من نتائج أعمال مخيبة لشركات ومخاوف حول تأثير الفيروس.

وخفضت الصين سعر فائدة الإقراض الرئيسي وأصدرت البنوك في شنغهاي قروضاً بفائدة رخيصة قيمتها 1.31 مليار يوان (186.8 مليون دولار) إلى 48 شركة رئيسية لدعم الاقتصاد الذي تعصف به الأزمة.

وقال محللون ان ثاني أكبر اقتصاد في العالم من المتوقع ان بيكشف عن مزيد من إجراءات الدعم.

وأقر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أيضا بمخاطر جديدة ناجمة عن الوباء، لكن كانوا متفائلين بحذر حول قدرتهم على إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير هذا العام، بحسب ما جاء في محضر الاجتماع السابق للبنك المركزي يوم الاربعاء.

وارتفعت حيازات ثاني أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، صندوق جولد ترست، 0.2% إلى 931.60 طناً يوم الاربعاء وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2016.