جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الدولار يوم الأربعاء إلى أعلى مستوى في نحو ثلاث سنوات مقابل سلة من العملات الأخرى وهبط الين الذي يعد ملاذاً آمناً إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر حيث ان انخفاض في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الصين والتوقعات بمزيد من التحفيز النقدي عزز شهية المستثمرين تجاه المخاطر.
ولاقت العملة الأمريكية دعماً من بيانات أمريكية قوية قد تدعم رغبة الاحتياطي الفيدرالي في إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير بعد تخفيضها ثلاث مرات في 2019.
وسجلت الصين أقل معدل زيادة يومية في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا منذ 29 يناير.
وينظر كثيرون إلى البيانات الصينية حول الفيروس بتشكيك، لكن لاقت المعنويات دعماً من تقرير لبلومبرج مفاده ان بكين تدرس ضخ سيولة نقدية أو إجراء عمليات دمج لإنقاذ شركات الطيران المتضررة من جراء الفيروس.
وستأتي هذه الخطوات بعد خفض سعر الفائدة على الإقراض متوسط الآجل هذا الأسبوع، وهو ما عزز التوقعات بتخفيض في سعر الفائدة الرئيسي.
ومقابل الين الياباني، الذي عادة ما يستفيد خلال أوقات الاضطراب الجيوسياسي أو المالي حيث ان اليابان أكبر دولة دائنة في العالم، ارتفع الدولار 0.96% إلى 110.91 وهو أعلى مستوياته منذ مايو.
وقال محللون ان المخاوف حول اقتصاد اليابان، الذي إنكمش بأسرع وتيرة منذ نحو ست سنوات في الربع السنوي المنتهي في ديسمبر، أثرت سلباً أيضا على الين.
ويترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع يناير لبنك الاحتياطي الفيدرالي المزمع في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش.
ويوم الاربعاء، استمد الدولار دعماً من بيانات أظهرت انخفاض عدد المنازل المبدوء إنشائها أقل من المتوقع في يناير بينما قفزت تصاريح البناء إلى أعلى مستوى في نحو 13 عاما مما يشير إلى قوة مستمرة في سوق الإسكان.
وأظهرت بيانات أخرى ان أسعار المنتجين سجلت أكبر زيادة منذ أكثر من عام الشهر الماضي.
وارتفع اليورو لوقت وجيز فوق 1.08 دولار لكن نزل بعدها دون هذا المستوى ليتداول على انخفاض طفيف أمام الدولار.
وهبطت العملة الموحدة في وقت سابق من الأسبوع إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات بعدما أظهرت نتائج مسح ضعف الثقة في ألمانيا.
وانخفض الاسترليني دون 1.30 دولار متجاهلاً بيانات تظهر قفزة مفاجئة في التضخم البريطاني إلى أعلى مستوى في ستة أشهر في يناير حيث تحول التركيز إلى المحادثات التجارية لبريطانيا مع الاتحاد الأوروبي وتخطط الحكومة لزيادة الإنفاق.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.