جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار الذهب لأدنى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء مع إقبال المستثمرين على شراء الدولار الأمريكي بعد بيانات ضعيفة في الصين، على الرغم من أن التوقعات المتزايدة بتوقف الاحتياطي الفيدرالي عن زيادات أسعار الفائدة حدت من الخسائر.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1930.44 دولار للاونصة الساعة 0941 بتوقيت جرينتش ، متطلعة لاكبر انخفاض يومي منذ منتصف اغسطس. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.6% لـ 1956.20 دولار.
وما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، ارتفاع الدولار بنسبة 0.4% ليصل إلى أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر بعد أن أظهرت البيانات توسع نشاط الخدمات في الصين بأبطأ وتيرة في ثمانية أشهر في أغسطس.
ومع ذلك، فإن انخفاض سعر الذهب كان محدود بسبب الآمال في أن زيادات أسعار الفائدة قد تنتهي.
صرح كارلو ألبرتو دي كاسا، محلل السوق في Kinesis Money: "التوقعات بتيسير الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر تحد من الاتجاه الهبوطي للذهب".
ودعمت البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة الرهانات على هبوط سلس مع انحسار المخاوف بشأن التضخم والركود، مما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يضطر إلى رفع أسعار الفائدة أكثر.
يرى المتداولون فرصة بنسبة 93% لترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة المقرر عقده في الفترة من 19 إلى 20 سبتمبر، واحتمال بنسبة 60% لبقاء أسعار الفائدة عند المستويات الحالية لبقية العام.
يميل الذهب، الذي لا يدر أي فائدة، إلى فقدان جاذبيته عندما ترتفع أسعار الفائدة. وسيتم التركيز أيضا على تعليقات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الذين من المتوقع أن يتحدثوا خلال الأسبوع.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2% لـ 23.48 دولار للاونصة ، مسجلة اكبر انخفاض يومي في شهر.
وتراجع البلاتين 1.3% لـ 941.20 دولار ، وهبط البلاديوم 0.9% لـ 1210.42 دولار.
خفض بنك جولدمان ساكس يوم الثلاثاء احتمالية بدء الركود في الولايات المتحدة خلال الـ 12 شهر القادمة إلى 15% من توقعات سابقة تبلغ 20%.
وقال البنك الاستثماري إنه يتوقع إعادة تسارع الدخل الحقيقي المتاح العام المقبل على خلفية استمرار نمو الوظائف القوي وارتفاع الأجور الحقيقية.
وأشار أيضا إلى أن التأثير الناجم عن تشديد السياسة النقدية سيستمر في الانخفاض قبل أن "يختفي تماما" بحلول أوائل عام 2024.
تسارع إنفاق المستهلكين الامريكي في يوليو، لكن تباطؤ التضخم عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه بشأن السياسة هذا الشهر.
واضاف جولدمان ساكس انه يعتقد أن نهج رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل "المضي قدما بحذر" يشير إلى أن رفع الفائدة في سبتمبر "غير مطروح على الطاولة" وأن العقبة أمام زيادة الفائدة في نوفمبر "كبيرة".
وأضاف جولدمان أنه يتوقع تخفيضات "تدريجية للغاية" بمقدار 25 نقطة أساس لكل ربع بدءا من الربع الثاني من عام 2024.
أظهر مسح جديد للبنك المركزي الأوروبي يوم الثلاثاء، ارتفاع توقعات المستهلكين للتضخم في منطقة اليورو في السنوات المقبلة، مما يزيد على الأرجح المخاوف من أن الانخفاض في نمو الأسعار قد يتوقف فوق المستوى الذي يستهدفه البنك.
رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في كل اجتماع من اجتماعاته التسعة الماضية إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عقدين من الزمن، لكن يناقش صناع السياسة الان ما إذا كانوا سيتوقفوا هذا الشهر نظرا للتدهور السريع في توقعات النمو الذي يثير مخاوف الركود
ومما قد يزيد من احتمال رفع الفائدة، أن مسح توقعات المستهلك الذي أجراه البنك المركزي الأوروبي أظهر ارتفاع توقعات التضخم بعد ثلاث سنوات إلى 2.4% في يوليو من 2.3% في يونيو، أعلى من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%.
وفي الوقت نفسه، لم تتغير التوقعات المتوسطة للتضخم خلال الأشهر الـ 12 المقبلة عند 3.4%.
توقع البنك المركزي الأوروبي انخفاض سريع في نمو الأسعار هذا العام ولكن تراجع أبطأ بكثير في عام 2024.
لا ترى الأسواق سوى فرصة واحدة من كل أربعة لرفع أسعار الفائدة في 14 سبتمبر، لكنها لا تزال تتوقع زيادة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4% قبل نهاية العام، قبل تخفيض أسعار الفائدة اعتبارا من منتصف عام 2024.
استقرت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو حول منتصف نطاقها الأخير حيث يتوقع المستثمرون أن يقترب البنك المركزي الأوروبي من نهاية دورة التشديد بغض النظر عما يقرره في اجتماع السياسة المقبل.
تترقب الأسواق مسح توقعات المستهلك من البنك المركزي الأوروبي، والذي سيكون بمثابة مساهمة هامة في مناقشة البنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل.
ومن المفترض أن يقدم الاستطلاع المزيد من الاشارات حول ما إذا كان البنك المركزي بحاجة إلى رفع سعر الفائدة على الودائع إلى 4% أو التوقف عند المستوى الحالي البالغ 3.75%.
تسعر اسواق المال فرصة بنسبة 30% لرفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي الأوروبي المقرر يوم 14 سبتمبر.
أعرب كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي، فيليب لين عن تفاؤل حذر بشأن تباطؤ التضخم، لكنه قال إن هناك حاجة إلى المزيد من البيانات قبل أن يشعر بالارتياح بإعلان النصر.
استقرت عوائد السندات الحكومية الألمانية لأجل 10 سنوات ، وهي المؤشر القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.58%. وتراوحت بين 2.4% و2.7% في أغسطس.
في وقت لاحق من الجلسة ، سيراقب المستثمرون عن كثب رد فعل وزارة الخزانة الأمريكية على البيانات الاقتصادية الأمريكية بعد عطلة نهاية الأسبوع الطويلة. اغلقت الأسواق الأمريكية يوم الاثنين بمناسبة عيد العمال.
وارتفع العائد على السندات الحكومية الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار 1.5 نقطة أساس إلى 4.31%.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، مع استقرار الدولار قرب أعلى مستوياته الأخيرة، على الرغم من أن التداول كان ضعيف مع بحث المتداولين عن مزيد من الدلائل حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي بعد توقف متوقع على نطاق واسع لأسعار الفائدة هذا الشهر.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1936.19 دولار للاونصة الساعة 0607 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1961.70 دولار بعد العطلة الامريكية يوم الاثنين.
صرح هارشال باروت، كبير المستشارين في ميتالز فوكس: "لا يزال هناك الكثير لنرى ما إذا كان سيتم تخفيض أسعار الفائدة في عام 2024 وإلى أي مدى"، مضيفا أن احتمال بقاء أسعار الفائدة الأمريكية أعلى لفترة أطول من شأنه أن يبقي ارتفاعات أسعار الذهب مقيدة.
عززت البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة الرهانات على سيناريو الهبوط السلس مع انحسار المخاوف بشأن التضخم والركود إلى حد ما، مما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يضطر إلى رفع أسعار الفائدة أكثر.
يميل الذهب، الذي لا يدر أي فائدة، إلى فقدان جاذبيته عندما ترتفع أسعار الفائدة.
ومن المتوقع أن يتحدث مسئولو الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع، قبل اجتماع السياسة المقرر في 19-20 سبتمبر.
يرى المتداولون فرصة بنسبة 93% لترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع هذا الشهر وفرصة بنسبة 60% تقريبا لبقاء الأسعار عند المستويات الحالية لبقية العام.
وقالت NAB Commodities Research في مذكرة، إنه من المتوقع أن تنتعش أسعار الذهب مع زيادة القناعة بتخفيضات أسعار الفائدة لعام 2024، مضيفة أنها تتوقع ارتفاع الأسعار نحو متوسط قدره 1968 دولار للاونصة في الربع الأخير من هذا العام.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.9% لـ 23.76 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 1% لـ 944.58 دولار وهبط البلاديوم 0.2% لـ 1218.78 دولار.
استقرت أسعار النفط يوم الثلاثاء، حيث طغت البيانات التي أظهرت أن الاقتصاد الصيني لا يزال يواجه صعوبات في التعافي بعد الوباء، على توقعات بتمديد تخفيضات الإمدادات من قبل السعودية وروسيا، العضوين الرئيسيين في أوبك +.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 9 سنت أو 0.10% إلى 88.91 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 34 سنت أو 0.4% إلى 85.89 دولار الساعة 0315 بتوقيت جرينتش.
من المتوقع على نطاق واسع أن تمدد المملكة العربية السعودية تخفيضات النفط الطوعية حتى أكتوبر، وستكشف روسيا عن اتفاق جديد لخفض إمدادات أوبك + هذا الأسبوع، وفقا لنائب رئيس وزرائها.
وأعلنت موسكو بالفعل أنها ستخفض صادراتها بمقدار 300 ألف برميل يوميا في سبتمبر ، بعد خفض قدره 500 ألف برميل يوميا في أغسطس. ومن المتوقع أيضا أن تمدد الرياض خفض طوعي قدره مليون برميل يوميا حتى أكتوبر.
على الجانب الهبوطي، أظهر مسح للقطاع الخاص يوم الثلاثاء أن نشاط الخدمات في الصين توسع بأبطأ وتيرة في 8 أشهر مع استمرار ضعف الطلب في ملاحقة ثاني أكبر اقتصاد في العالم وفشل التحفيز في إنعاش الاستهلاك بشكل فعال.
وفي اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، انخفض إنفاق الأسر في يوليو بنسبة 5% مقارنة بالعام السابق، وهو أعمق من الانخفاض المتوقع بنسبة 2.5% ويستمر في الشهر الخامس من الانخفاض.
الأجندة الأسبوعية
الثلاثاء 5/9/2023
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
11:00 | منطقة اليورو | القراءة النهائية لمؤشر نشاط الخدمات | 48.3 | 48.3 | 47.9 |
11:30 | بريطانيا | القراءة النهائية لمؤشر نشاط الخدمات | 48.7 | 48.7 | 49.5 |
12:00 | منطقة اليورو | مؤشر اسعار المنتجين | -0.4% | -0.5% | -0.5% |
5:00 | امريكا | طلبيات المصانع | 2.3% | -2.5% | -2.1% |
ارتفع اليورو مقابل الدولار الذي يعتبر ملاذ آمن يوم الاثنين، مع تحسن الإقبال على المخاطرة بفضل آمال في أن يؤدي التحفيز السياسي في الصين إلى استقرار الاقتصاد، في حين عززت بيانات الوظائف الأمريكية الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يكون في نهاية دورة رفع أسعار الفائدة.
مع إغلاق الأسواق الأمريكية يوم الاثنين، من المرجح أن تكون السيولة ضعيفة ويتردد المتداولون في وضع رهانات كبيرة.
وارتفع اليورو 0.3% إلى 1.0800 دولار، مبتعدا عن أدنى مستوى في 10 أسابيع الذي لامسه الأسبوع الماضي مقابل الدولار. وتراجعت العملة الموحدة بنسبة 12% تقريبا هذا الصيف.
وانخفض الدولار، مقابل سلة من العملات بما في ذلك اليورو، بنسبة 0.14% إلى 104.09، لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى في شهرين عند 104.44 الذي لامسه في 25 أغسطس. ارتفع المؤشر بنسبة 1.7% في اغسطس ، منهيا سلسلة خسائر استمرت شهرين.
كثفت الصين إجراءاتها لتعزيز اقتصاد البلاد المتعثر يوم الجمعة، حيث تخطط بكين لمزيد من الإجراءات بما في ذلك تخفيف القيود على شراء المنازل.
في الوقت ذاته ، أظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاع نمو الوظائف الامريكي في أغسطس، لكن معدل البطالة قفز إلى 3.8%، في حين تراجعت مكاسب الأجور.
وزادت سلسلة من البيانات الاقتصادية التي تسلط الضوء على اعتدال التضخم فضلا عن تراجع سوق العمل من الانطباع بأن الاقتصاد الأمريكي يتراجع دون أن يتباطأ بشكل حاد، مما عزز الآمال في أن الاقتصاد يستعد لهبوط سلس.
تسعر الاسواق فرصة بنسبة 93% لاحتفاظ الاحتياطي الفيدرالي بثبات أسعار الفائدة هذا الشهر، واحتمال أكثر من 60% لعدم رفع أسعار الفائدة هذا العام.
صرحت إيزابيل شنابل عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي إن نمو منطقة اليورو أضعف مما كان متوقع قبل بضعة أشهر ، لكن هذا لا يلغي تلقائيا الحاجة إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة.
يتوقع المحللون في UniCredit أن يظل التداول ضعيف يوم الاثنين على الرغم من أنه من المقرر أن تتحدث رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في وقت لاحق اليوم.
وارتفع الاسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.2624 دولار بعد أن أظهرت بيانات بريطانية معدلة نشرت يوم الجمعة أن الاقتصاد يتعافى من الجائحة بشكل أسرع مما كان يعتقد في السابق.
سينصب تركيز المستثمرين على عدد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي المقرر أن يتحدثوا هذا الأسبوع للحصول على أدلة حول ما سيفعله البنك المركزي الأمريكي في اجتماع السياسة المقبل في 19-20 سبتمبر.
سجلت الأسهم الأوروبية أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع يوم الاثنين، مع تفاؤل المستثمرين بأن سلسلة من إجراءات التحفيز من الصين ستدعم اقتصادها المتباطئ، في حين سجلت أسهم نوفو نورديسك مستوى قياسي جديد.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8% بعد ثلاثة أيام من الخسائر.
وارتفع سهم شركات التعدين 1.8%، ليقود المكاسب بين القطاعات الأوروبية، مع ارتفاع العقود الاجلة لخام الحديد بفعل التفاؤل بشأن سياسة دعم الصين، أكبر منتج للصلب، لقطاعها العقاري المتعثر.
كثفت الصين إجراءاتها لتعزيز اقتصاد البلاد المتعثر، حيث مهدت البنوك الكبرى الطريق لمزيد من التخفيضات في أسعار الإقراض، وتقول مصادر إن بكين تخطط لمزيد من الإجراءات، بما في ذلك تخفيف القيود على شراء المنازل.
صرح بيتر جارنري، رئيس استراتيجية الأسهم في ساكسو بنك، في مذكرة: "المستثمرون لديهم نظرة إيجابية متزايدة بشأن الإصلاحات الاقتصادية التي تم تطبيقها الأسبوع الماضي حول سوق الرهن العقاري".
"ينصب التركيز هذا الأسبوع على ما إذا كانت الأسهم الصينية ستستمر في الارتفاع وما إذا كانت أسواق الطاقة ستظل قوية."
وارتفعت أسهم النفط بنسبة 0.3% مع استقرار أسعار النفط الخام وسط توقعات بأن المنتجين الرئيسيين سيبقوا على شح الإمدادات. ومن المتوقع صدور إعلان رسمي هذا الأسبوع.
محت الأسهم الأوروبية جزء من خسائرها في أغسطس ، إذ غذت البيانات الاقتصادية الأخيرة التوقعات بأن البنوك المركزية الكبرى أوشكت على الانتهاء من رفع أسعار الفائدة.
أظهرت بيانات يوم الجمعة قفزة في معدل البطالة الامريكي عززت رهانات الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة في وقت لاحق هذا الشهر.
تغلق الأسواق الأمريكية يوم الاثنين بمناسبة عيد العمال.
كما قلص المستثمرون رهاناتهم على أن البنك المركزي الأوروبي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى في سبتمبر، مع استقرار التضخم في منطقة اليورو في أغسطس.
تراجع الدولار في تعاملات حذرة يوم الاثنين مع تأثر المستثمرين ببيانات الوظائف الأمريكية التي أظهرت بعض علامات التباطؤ، مما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يكون في نهاية دورة تشديد السياسة النقدية.
مقابل سلة من العملات، انخفض الدولار بنسبة 0.048% إلى 104.18 لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى في شهرين عند 104.44 الذي لامسه في 25 أغسطس. وارتفع المؤشر بنسبة 1.7% في أغسطس، ليقطع سلسلة خسائره المستمرة منذ شهرين.
مع إغلاق الأسواق الأمريكية يوم الاثنين، من المرجح أن تكون السيولة ضعيفة ويتردد المتداولون في وضع رهانات كبيرة.
أظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاع نمو الوظائف الامريكية في أغسطس، لكن معدل البطالة قفز إلى 3.8%، في حين تراجعت مكاسب الأجور. خلق الاقتصاد 110 الف وظيفة أقل مما تم الإبلاغ عنه سابقا في يونيو ويوليو.
زادت سلسلة من البيانات الاقتصادية التي تسلط الضوء على اعتدال التضخم فضلا عن تراجع سوق العمل من الانطباع بأن الاقتصاد الأمريكي يتراجع دون أن يتباطأ بشكل حاد، مما عزز الآمال في أن الاقتصاد يستعد لهبوط سلس.
ومع ذلك، يحذر الخبراء الاستراتيجيون في سيتي من هبوط أكثر صعوبة، قائلين في مذكرة إن "تضخم الأجور والأسعار سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول، وفي نهاية المطاف تباطؤ أكبر في النشاط الاقتصادي".
سينصب تركيز المستثمرين على عدد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي المقرر أن يتحدثوا هذا الأسبوع للحصول على أدلة حول ما سيفعله البنك المركزي الأمريكي في اجتماع السياسة المقبل في 19-20 سبتمبر.
تسعر الاسواق فرصة بنسبة 93% لاحتفاظ الاحتياطي الفيدرالي بثبات أسعار الفائدة هذا الشهر، واحتمال أكثر من 60% لعدم رفع أسعار الفائدة هذا العام.
وارتفع الين 0.06% إلى 146.16 للدولار. و تم تداول العملة الآسيوية حول مستوى 145 المهم منذ منتصف أغسطس، مع ترقب المتداولين لأي إشارات للتدخل.
وتدخلت اليابان في أسواق العملات في سبتمبر الماضي عندما ارتفع الدولار فوق 145 ين، مما دفع وزارة المالية إلى شراء الين ودفع الزوج إلى نحو 140 ين.
ارتفع اليورو بنسبة 0.06% لـ 1.078 ، في حين تداول الاسترليني عند 1.2602 دولار ، مرتفعا بنسبة 0.11 خلال اليوم.