جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تلقى اليورو دعم يوم الثلاثاء من تقرير أشار إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد يبدأ قريبا مناقشة كيفية تشديد بعض السيولة الفائضة في النظام المصرفي، في حين ظل الين بالقرب من أدنى مستوياته في 10 أشهر مقابل الدولار.
وقال تقرير لرويترز يوم الاثنين نقلا عن ستة مصادر إن الجدل حول السيولة الفائضة التي تبلغ قيمتها عدة تريليونات يورو والتي تتدفق حول البنوك من المرجح أن يبدأ الشهر المقبل.
ويعمل الفائض النقدي على تخفيف تأثير رفع أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي من خلال الحد من المنافسة على الودائع ويؤدي إلى مدفوعات فائدة ضخمة ــ وما يترتب على ذلك من خسائر ــ من جانب بعض البنوك المركزية.
ارتفع اليورو حوالي 0.4% عند نقطة واحدة يوم الاثنين ليصل إلى 1.07 دولار ، يوم الثلاثاء احتفظ بمعظم تلك المكاسب، ليتداول باستقرار خلال اليوم عند 1.069 دولار.
بدأ اليورو يفقد قوته تدريجيا على مدى الشهرين الماضيين، منذ أن سجل أعلى مستوى له في 15 شهر، مع اقتراب البنك المركزي الأوروبي من نهاية الدورة الحالية من رفع أسعار الفائدة.
يحمل هذا الأسبوع مجموعة من اجتماعات البنوك المركزية، بما في ذلك اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان وبنك إنجلترا والبنك الوطني السويسري.
يجذب الين الياباني الكثير من التركيز في الوقت الحالي، حيث يستعد بنك اليابان للاجتماع لمناقشة السياسة النقدية يوم الجمعة.
وسجل أدنى مستوى له في 10 أشهر عند 147.95 للدولار الأسبوع الماضي، يوم الثلاثاء، لم يكن بعيدا عن هذا المستوى، واستقر خلال اليوم عند 147.63. وكانت المرة الأخيرة التي كان فيها الين بهذا الضعف في الخريف الماضي، عندما تدخلت السلطات اليابانية لدعمه.
تشير التوقعات إلى أن يحافظ بنك اليابان على سياسته المتمثلة في أسعار الفائدة المنخفضة للغاية ويطمئن الأسواق إلى أن التحفيز النقدي سيظل قائم، على الأقل في الوقت الحالي، حتى مع إثارة المحافظ كازو أويدا تكهنات بشأن تحرك وشيك بعيدا عن موقف السياسة الحالي للبنك المركزي.
حام مؤشر الدولار الأمريكي دون تغيير عند 105.04، مستقرا بالقرب من ذروة ستة أشهر التي سجلها الأسبوع الماضي.
تتوقع أسواق المال أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه القادم، على الرغم من أن التركيز سينصب على التوجيهات المستقبلية للبنك المركزي.
وفي العملات الأخرى، استقر الاسترليني عند 1.2384 دولار، قبل قرار سعر الفائدة من بنك إنجلترا يوم الخميس.
ومن المتوقع أن يقوم البنك برفع سعر الفائدة مرة أخرى يوم الخميس، ولكن قد يكون هذا هو الأخير في الوقت الحالي، حيث أن تراجع الاقتصاد أثار قلق صناع السياسة.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء للجلسة الرابعة على التوالي، إذ أثار ضعف إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة مزيد من المخاوف بشأن عجز الامدادات ناجم عن تخفيضات الانتاج الممتدة من السعودية وروسيا.
ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 98 سنت، أو 1.1% إلى 92.46 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 46 سنت، أو 0.49% إلى 94.89 دولار للبرميل.
ارتفعت الأسعار لمدة ثلاثة أسابيع متتالية، وهي الآن بالقرب من أعلى مستوياتها في 10 أشهر لكلا الخامين.
صرحت ادارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الاثنين إن إنتاج النفط الأمريكي من أكبر المناطق المنتجة للصخر الزيتي يتجه نحو الانخفاض إلى 9.393 مليون برميل يوميا في أكتوبر، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2023.
وتأتي هذه التقديرات بعد أن مددت السعودية وروسيا هذا الشهر تخفيضات الامدادات مجتمعة بمقدار 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام.
صرح كيلفن وونج ، كبير محللي السوق في أواندا في سنغافورة، إن الأسعار تتلقى الدعم من المخاوف بشأن ضيق الامدادات والعوامل الفنية.
دافع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم الاثنين عن تخفيضات أوبك+ لإمدادات سوق النفط، قائلا إن أسواق الطاقة الدولية تحتاج إلى تنظيم مخفف للحد من التقلبات، بينما حذر أيضا من عدم اليقين بشأن الطلب الصيني والنمو الأوروبي وإجراءات البنك المركزي لمعالجة التضخم.
صرح فرانسوا فيليروي دي جالهاو، صانع السياسة في البنك المركزي الأوروبي يوم الثلاثاء، إن البنك المركزي الأوروبي سيبقي على أسعار الفائدة عند 4% لفترة طويلة بما فيه الكفاية في محاولته لخفض التضخم.
وقال فيليروي دي جالهاو، وهو أيضا محافظ البنك المركزي الفرنسي، لتلفزيون بي إف إم.: "التضخم مرض وأسعار الفائدة هي الدواء. الدواء بدأ يؤتي ثماره... نعتقد أن 4% هو مستوى جيد. نحن بحاجة إلى الحفاظ على المعدلات عند 4% لفترة طويلة بما يكفي".
رفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسي في وقت سابق هذا الشهر إلى مستوى قياسي بلغ 4% وأشار إلى أن رفعه الأخير من المرجح أن يكون الأخير مع تباطؤ اقتصاد منطقة اليورو.
استقرت أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوياتها في أسبوعين يوم الثلاثاء، مع فقدان الدولار قبضته على أعلى مستوى له في ستة أشهر ، قبل اجتماعات البنك المركزي هذا الأسبوع والتي تبدأ مع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق اليوم.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1931.32 دولار للاونصة الساعة 0534 بتوقيت جرينتش ، لكنها حامت بالقرب من اعلى مستوياتها منذ 5 سبتمبر والتي سجلت في وقت سابق في الجلسة. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1952.90 دولار.
ابتعد الدولار الأمريكي عن أعلى مستوياته التي سجلها الأسبوع الماضي، مما جعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب، قبل قرارات السياسة الرئيسية للبنوك المركزية التي ستتخذها الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان خلال الأسبوع.
في حين أنه من المتوقع بأغلبية ساحقة أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير عندما يعلن قراره بشأن السياسة يوم الأربعاء، فإن مركز الاهتمام سيكون على توقعاته بشأن اسعار الفائدة المستقبلية.
قد يشهد الذهب الذي لا يدر عائد تراجع في جاذبيته إذا رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم.
صرح كيريل كيريلينكو، كبير المحللين في شركة الاستشارات CRU ومقرها لندن : "إذا أصبح التضخم صعب على نحو متزايد، مدفوعا بالإنفاق الاستهلاكي القوي وسوق العمل الضيق، فقد يضطر الاحتياطي الفيدرالي إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول أو حتى رفعها مرة أخرى للوصول إلى الهدف".
من بين المعادن الاخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 23.17 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.3% لـ 930.13 دولار وقفز البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 1242.70 دولار.
الأجندة الأسبوعية
الثلاثاء 19/9/2023
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
12:00 |
منطقة اليورو |
القراءة النهائية لمؤشر اسعار المستهلكين | 5.3% | 5.3% | 5.2% |
3:30 | امريكا | عدد المنازل المبدوء انشائها | 1.45 مليون | 1.44 مليون | 1.28 مليون |
3:30 | امريكا | تصاريح البناء | 1.44 مليون | 1.44 مليون | 1.54 مليون |
ارتفعت عوائد سندات منطقة اليورو يوم الاثنين، مع ترقب المستثمرين نتائج اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء وسط تصريحات متشددة من مسئولي البنك المركزي الأوروبي.
صرح بيتر كازيمير عضو البنك المركزي الأوروبي يوم الاثنين إن صناع السياسة سيحتاجون حتى مارس للتأكد من أنهم قادرون على استبعاد المزيد من رفع أسعار الفائدة، بعد أن أشار بوستجان فاسلي وروبرت هولزمان إلى إمكانية زيادة إضافية.
سيترك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي دون تغيير وربما ينتظر حتى الفترة من أبريل إلى يونيو من عام 2024 أو في وقت لاحق قبل خفضه، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.
ومع ذلك، وفقا لخبراء اقتصاديين أكاديميين استطلعت صحيفة فايننشال تايمز آراءهم، فإن الاحتياطي الفيدرالي سوف يتحدى توقعات المستثمرين ويرفع أسعار الفائدة ربع نقطة أخرى على الأقل.
ارتفعت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 اعوام ، وهو المؤشر القياسي لمنطقة اليورو، بمقدار 2.5 نقطة أساس إلى 2.69%.
سيكون هذا الأسبوع مليء باجتماعات سياسة البنوك المركزية، بما في ذلك بنك إنجلترا ، والبنك المركزي السويدي، والبنك النرويجي، والبنك الوطني السويسري ، المقرر انعقادها يوم الخميس، بينما سيجتمع بنك اليابان يوم الجمعة.
وارتفعت عوائد السندات الحكومية الألمانية لأجل عامين، بمقدار 3 نقاط أساس إلى 3.24% بعد أن سجلت لفترة وجيزة 3.254%، وهو أعلى مستوى له منذ 31 يوليو.
ارتفعت عوائد السندات الحكومية الإيطالية لأجل 10 سنوات ، بمقدار 3 نقاط أساس إلى 4.49%.
حام الدولار الامريكي بالقرب من أعلى مستوياته في ستة أشهر يوم الاثنين حيث يتطلع المتداولون إلى قرارات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا وبنك اليابان هذا الأسبوع.
واستقر اليورو تقريبا مقابل الدولار عند 1.0658 دولار. وتغير الين الياباني تغير طفيف عند 147.69 للدولار مع خروج المتداولين في البلاد لقضاء عطلة عامة.
يضع هذا مؤشر الدولار ، الذي يتتبع العملة مقابل ستة عملات رئيسية بما في ذلك اليورو والين، مرتفعا بشكل هامشي عند 105.32.
وارتفع المؤشر للاسبوع التاسع على التوالي الأسبوع الماضي مع استمرار الاقتصاد الأمريكي في إظهار القوة. ولامس 104.53 يوم الخميس، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف مارس.
يتطلع المتداولون يوم الاثنين إلى عدد من قرارات البنك المركزي في وقت لاحق من الأسبوع والتي قد تؤدي إلى اضطراب سوق العملات.
ويتوقع المستثمرون أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق 5.25% إلى 5.5% يوم الأربعاء.
صرح تان من RBC: "هناك إجماع قوي للغاية على التوقف ". "لكن يبدو أن هناك توقع بأننا قد نرى بعض التشدد من خلال أحدث نقطة (لتوقعات سعر الفائدة من قبل صناع السياسة)، بالنظر إلى مدى مرونة الاقتصاد الأمريكي."
يتوقع المتداولون بعد ذلك أن يقوم بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 5.5% يوم الخميس، فيما قد يكون رفعه الأخير.
ويتوقعوا على نطاق واسع أن يترك بنك اليابان أسعار الفائدة دون تغيير عند -0.1% يوم الجمعة، لكنهم سيراقبوا عن كثب للحصول على تلميحات حول توقعات السياسة بعد أن أثار المحافظ كازو أويدا تكهنات بشأن تحرك وشيك بعيدا عن السياسة شديدة التيسير.
تداول الاسترليني عند 1.2372 دولار ، منخفضا بنسبة 0.08% خلال اليوم. من المقرر صدور بيانات التضخم البريطانية يوم الأربعاء ومن المرجح أن تحرك الاسترليني قبل قرار بنك إنجلترا.
ويتوقع العديد من المحللين أن تؤدي الاختلافات الصارخة في النمو الاقتصادي وفي العائدات إلى إبقاء الدولار مدعوما في الغالب، خاصة مقابل اليورو.
وانخفض الاسترليني حوالي 6% مقابل الدولار منذ منتصف يوليو ، في حين انخفض اليورو أكثر من 5% مع تباطؤ سوق العمل والاقتصاد في المملكة المتحدة واقتصاد منطقة اليورو.
ورفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة إلى 4% الأسبوع الماضي، لكنه قال إن هذا الارتفاع قد يكون الأخير.
ارتفعت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي يوم الاثنين، مدعومة بتوقعات بتوسيع عجز الامدادات في الربع الأخير من العام بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضات الإنتاج وتفاؤل بشأن تعافي الطلب في الصين.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 71 سنت، او 0.8% إلى 94.64 دولار للبرميل الساعة 0622 بتوقيت جرينتش، في حين تداولت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 91.55 دولار للبرميل، مرتفعة 78 سنت أو 0.9%.
صرحت تينا تنج، المحللة في سي إم سي ماركتس، إن "سياسة التحفيز الصينية والبيانات الاقتصادية الأمريكية المرنة وتخفيضات الإنتاج المستمرة من قبل أوبك + هي العوامل الصعودية التي تدعم الحركة الصعودية لسوق النفط".
سيراقب المتداولون القرارات والتعليقات الصادرة عن البنوك المركزية، بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، هذا الأسبوع بشأن سياسات أسعار الفائدة، بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية الرئيسية من الصين.
وارتفع برنت وخام غرب تكساس الوسيط لثلاثة أسابيع متتالية ليلامسا أعلى مستوياتهما منذ نوفمبر ويتجهان لتحقيق أكبر زيادة فصلية لهما منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في الربع الأول من 2022.
صرح محللو ANZ في مذكرة إن تخفيضات الإنتاج السعودية والروسية قد تدفع السوق إلى عجز قدره 2 مليون برميل يوميا في الربع الرابع، كما أن الانخفاض في المخزونات قد يترك السوق عرضة لمزيد من الارتفاعات في الأسعار في عام 2024. .
ومددت السعودية وروسيا تخفيضات الإمدادات حتى نهاية العام في إطار خطط مجموعة أوبك+. كما قامت المصافي الصينية بزيادة إنتاجها، مدفوعة بهوامش التصدير القوية.