حامت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في خمسة أسابيع يوم الجمعة وتستعد لتسجيل ثالث أسبوع على التوالي من المكاسب، حيث أحيت بيانات التضخم الأمريكية الصادرة في وقت سابق هذا الأسبوع التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة أكثر من مرة هذا العام.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عد 2711.63 دولار للاونصة الساعة 0629 بتوقيت جرينتش. وصعد المعدن حوالي 1% حتى الان هذا الاسبوع ، بعد ان سجل اعلى مستوياته منذ 12 ديسمبر يوم الخميس.

انخفضت العقود الاجلة للذهب الأمريكي 0.4% إلى 2741.20 دولار.

صرح أجاي كيديا، مدير كيديا كوموديتيز في مومباي، إن الذهب تلقى دعم من ضعف الدولار بعد أن جاءت بيانات التضخم هذا الأسبوع في صالح توقعات خفض أسعار الفائدة.

وأضاف كيديا "نرى دعم عند 2694 دولار، واختراق مستوى 2720 دولار سيدفع الأسعار نحو 2770 دولار على الجانب الأعلى".

تزايدت التوقعات بمزيد من خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بعد أن أظهرت البيانات يوم الأربعاء تضخم أساسي أضعف من المتوقع، وصرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الخميس إن خفض أسعار الفائدة ثلاث أو أربع مرات لا يزال ممكن هذا العام إذا ضعفت البيانات الاقتصادية الأمريكية بشكل أكبر.

من المقرر أن يبدأ الرئيس المنتخب دونالد ترامب ولايته الثانية الأسبوع المقبل، ويظل التركيز على سياسته التي يتوقع المحللون أن تغذي التضخم.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 30.64 دولار للاونصة ، لكنها تستعد لتحقيق مكاسبها الأسبوعية الثالثة على التوالي.

تراجع البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 936.25 دولار ، منخفضا حوالي 1% حتى الان هذا الاسبوع. واستقر البلاتين عند 932.01 دولار لكنه يتجه لاسوء اسبوع منذ اغسطس.

اظهر محضر اجتماع البنك المركزي الاوروبي ، أن البنك بحاجة إلى خفض أسعار الفائدة بحذر وتدريجيا، ولكن من المرجح ان يكون هناك المزيد من التيسير في السياسة، حسبما خلص صناع السياسات الشهر الماضي.

خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي الشهر الماضي وقال إن المزيد من التيسير سيأتي في ظل تباطؤ التضخم ، حتى وإن كان توقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة لا يزالان محل نقاش.

وقال البنك المركزي الأوروبي في المحضر: "لا يزال هذا النهج الحذر مبرر في ضوء حالة عدم اليقين السائدة. ومع ذلك، إذا تم تأكيد التوقعات الأساسية للتضخم على مدى الأشهر والأرباع القليلة المقبلة، فإن التخفيف التدريجي للقيود السياسية يعتبر مناسب".

مع نمو الاقتصاد بالكاد الآن، تحول تركيز البنك المركزي الأوروبي بعيدا عن النمو المفرط في الأسعار إلى النشاط الضعيف، ويزعم عدد متزايد من صناع السياسات الآن أن أسعار الفائدة يجب أن تنخفض على الأقل إلى مستوى يتوقف عن كبح النمو الاقتصادي.

من المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي في 30 يناير المقبل، ويسعر المستثمرون تسعير كامل لخفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس في سعر الفائدة على الودائع البالغ 3%.

استقر الدولار الامريكي يوم الخميس على الرغم من الانخفاض الحاد في عوائد السندات الامريكية بعد بيانات التضخم يوم الأربعاء مع تحول تركيز السوق إلى تنصيب دونالد ترامب رئيسا الأسبوع المقبل والتأثير التضخمي المحتمل لسياساته.

في الوقت ذاته ، ارتفع الين مقابل الدولار واليورو مع توقع المستثمرين أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

ارتفع مؤشر الدولار - وهو مقياس لقيمة العملة الامريكية مقارنة سلة من العملات الأجنبية - مرتفعا بنسبة 0.1% عند 109.12.

صرح بول ماكيل، رئيس أبحاث النقد الأجنبي العالمية في بنك إتش إس بي سي: "الأسواق حذرة قبل التنصيب لأن هناك حالة من عدم اليقين السياسي لا تزال قائمة".

وأضاف "إذا بدأ خطر التعريفات الجمركية الامريكية في التحقق، فإن الدولار سوف يحصل على دفعة أخرى".

وينبغي أن يكون أبرز ما في اليوم جلسة استماع لترشيح ترامب لسكوت بيسنت لرئاسة وزارة الخزانة.

ارتفع الين بنسبة 0.46% مقابل الدولار، بعد أن سجل 155.21، وهو أدنى مستوى له منذ 19 ديسمبر. كما ارتفع بنسبة 0.51% مقابل اليورو عند 160.19.

أوضحت التصريحات الأخيرة لمحافظ بنك اليابان كازو أويدا ونائبه ريوزو هيمينو أن رفع أسعار الفائدة سوف يناقش على الأقل في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل، وترى الأسواق احتمالات بنسبة 79% لزيادة أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في حين تتوقع رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بحلول نهاية العام.

استقرت أسعار النفط يوم الخميس بعد يوم من استقرارها عند أعلى مستوياتها في عدة أشهر بفعل أحدث عقوبات أمريكية على روسيا وانخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 23 سنت أو 0.3% إلى 81.80 دولار للبرميل الساعة 0915 بتوقيت جرينتش، بعد أن ارتفعت بنسبة 2.6% في الجلسة السابقة إلى أعلى مستوياتها منذ 26 يوليو من العام الماضي.

انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنت أو 0.2% إلى 79.88 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت 3.3% يوم الأربعاء إلى أعلى مستوياتها منذ 19 يوليو.

صرحت ادارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء ان مخزونات النفط الخام الأمريكية هبطت الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوياتها منذ أبريل 2022 مع ارتفاع الصادرات وانخفاض الواردات.

فرضت إدارة بايدن يوم الأربعاء مئات العقوبات الاضافية التي تستهدف القاعدة الصناعية العسكرية الروسية ومخططات التهرب.

في الوقت ذاته ، من المرجح أن تكون منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، الذين قلصوا الانتاج بشكل جماعي على مدار العامين الماضيين، حذرين بشأن زيادة الامدادات على الرغم من ارتفاع الأسعار الأخير.

وفقا لمسئول، اتفقت اسرائيل وحماس على اتفاق لوقف القتال في غزة وتبادل الرهائن الاسرائيليين بالسجناء الفلسطينيين، وهو ما حد من مكاسب النفط.

استقرت أسعار الذهب يوم الخميس بعد أن سجلت أعلى مستوياتها في أكثر من شهر، حيث رفعت بيانات التضخم الأساسي الامريكية التوقعات بأن المزيد من خفض أسعار الفائدة لا يزال مطروح، على الرغم من أن أنباء اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حدت من المزيد من المكاسب.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2693.93 دولار للاونصة الساعة 0603 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 12 ديسمبر في وقت سابق في الجلسة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 2723.70 دولار.

ارتفعت احتمالات خفض أسعار الفائدة الفيدرالية أكثر هذا العام بعد البيانات، وسعر متداولي العقود الآجلة لأسعار الفائدة يوم الأربعاء احتمالات شبه متساوية بأن يخفض البنك المركزي الامريكي أسعار الفائدة مرتين بحلول نهاية هذا العام، مع أول خفض في يونيو.

صرح مسئولون في البنك المركزي إن البيانات أظهرت أن التضخم الامريكي مستمر في التراجع حتى مع ملاحظة حالة عدم اليقين المتزايدة في الأشهر المقبلة، حيث ينتظرون لمحة أولى عن سياسات إدارة ترامب القادمة.

قد تؤدي التعريفات الجمركية المحتملة من جانب إدارة الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب القادمة إلى تفاقم الضغوط التضخمية.

انخفض الدولار ليستقر عند مستويات مرتفعة مؤخرا مع انخفاض عوائد السندات بسبب بيانات التضخم الامريكية المتباطئة، وهو ما دعم أسعار الذهب.

في الوقت ذاته ، توصلت اسرائيل وحماس إلى وقف لاطلاق النار واتفاق لتبادل الرهائن، مما قلل من جاذبية المعدن كملاذ آمن.

سجل الذهب مستويات قياسية متعددة العام الماضي مع تأجيج التوترات في الشرق الأوسط لجاذبيته كملاذ آمن إلى جانب توقعات بمزيد من التيسير من البنوك المركزية الكبرى بما في ذلك بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 30.66 دولار للاونصة وانخفض البلاديوم 1% لـ 951 دولار وتراجع البلاتين 0.2% عند 936.5 دولار.

صرحت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط يوم الأربعاء إن الجولة الأخيرة من العقوبات الأمريكية على النفط الروسي، والتي أُعلن عنها يوم الجمعة الماضي، قد تعطل بشكل كبير سلاسل إمدادات النفط الروسية وتوزيعه.

وأبقت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها على توقعاتها للامدادات لروسيا وإيران لهذا الشهر مستقرة في ظل عدم اليقين بشأن التأثير الكامل للعقوبات الجديدة، لكنها قالت إن إجراءات واشنطن قد تؤدي إلى تشديد توازنات النفط الخام والوقود.