جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تستعد أسعار النفط لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي على الرغم من انخفاضها يوم الجمعة، حيث عززت بيانات اقتصادية أمريكية حديثة التفاؤل بشأن الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
بدا أن العقود الاجلة لخام برنت تتجه لزيادة أسبوعية بنسبة 1.3%، في حين زادت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي نحو 1.2%. وتراجع خام برنت يوم الجمعة 30 سنت، بما يعادل 0.4% إلى 80.74 دولار للبرميل الساعة 0528 بتوقيت جرينتش، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط 40 سنت أو 0.5% إلى 77.76 دولار.
تجاوزت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية يوم الخميس توقعات المحللين، بينما أظهرت بيانات منفصلة أن عدد أقل من الأمريكيين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، مما أثار تجدد التفاؤل بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي.
بدأت جولة جديدة من المفاوضات يوم الخميس لضمان وقف اطلاق النار في حرب غزة، حتى مع استمرار القوات الاسرائيلية في هجومها على القطاع الفلسطيني.
وتم تمديد المحادثات، التي قاطعتها حماس، على أن تستأنف في العاصمة القطرية الدوحة يوم الجمعة.
خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الاثنين توقعاتها للطلب لهذا العام مشيرة إلى توقعات أقل للصين.
حام الدولار بالقرب من أعلى مستوى في أسبوعين مقابل الين يوم الجمعة بعد أكبر مكسب ليوم واحد مقابل نظرائه الرئيسيين في أربعة أسابيع حيث قضت بيانات اقتصادية أمريكية قوية على المخاوف من الركود.
حصل الدولار على دعم إضافي مقابل العملة اليابانية بفضل ارتفاع عوائد السندات يوم الخميس حيث قلص المتداولون رهاناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى اتخاذ إجراءات تيسيرية قوية الشهر المقبل.
وكانت العملات الحساسة للمخاطر مثل الاسترليني قوية حيث أدى تحسن التوقعات الاقتصادية إلى ارتفاع الأسهم.
تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة عملات رئيسية بما في ذلك الين والاسترليني واليورو، بنسبة 0.12% إلى 102.92 الساعة 0513 بتوقيت جرينتش، لكن ذلك جاء بعد ارتفاع بنسبة 0.41% أثناء الليل، وهو أكبر ارتفاع منذ 18 يوليو.
انخفض الدولار بنسبة 0.24% بشكل طفيف إلى 148.935 ين، لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى سجله يوم الخميس عند 149.40، وهو مستوى شوهد آخر مرة في 2 أغسطس.
صرحت وزارة التجارة يوم الخميس إن مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 1% الشهر الماضي، متجاوزة التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 0.3%. وأظهرت أرقام منفصلة أن 227 ألف أمريكي تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، أي أقل من المتوقع البالغ 235 ألف.
اقتنع المتداولون بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة في 18 سبتمبر، لكنهم ناقشوا حجم التخفيض. تبلغ الاحتمالات حاليا 25% لخفض كبير بمقدار 50 نقطة أساس، بانخفاض من 36% في اليوم السابق.
في الوقت ذاته ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.2879 دولار، مستفيدا من تقدمه خلال الليل بنسبة 0.21%. حصلت العملة البريطانية على دعم إضافي من أرقام الناتج المحلي الاجمالي القوية يوم الخميس.
وارتفع اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.098225 دولار، بعد تراجعه 0.36% في الجلسة السابقة.
الأجندة الأسبوعية
الجمعة 16/8/2024
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
9:00 | بريطانيا | مبيعات التجزئة | -1.2% | 0.6% | 0.5% |
12:00 | منطقة اليورو | الميزان التجاري | 12.3 مليار | 14.5 مليار | 17.5 مليار |
3:30 | امريكا | عدد المنازل المبدوء انشائها | 1.35 مليون | 1.34 مليون | 1.24 مليون |
3:30 | امريكا | تصاريح البناء | 1.45 مليون | 1.43 مليون | 1.40 مليون |
5:00 | امريكا | مؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك | 66.4 | 66.7 |
انخفض عدد الامركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، مما يشير إلى استمرار تباطؤ سوق العمل المنظم، رغم أن العمال المسرحين يجدون صعوبة بعض الشيء في الحصول على وظائف جديدة.
صرحت وزارة العمل يوم الخميس إن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية انخفضت بمقدار 7 آلاف طلب إلى 227 ألف طلب معدل موسميا للأسبوع المنتهي في 10 أغسطس. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا 235 ألف طلب للأسبوع الأخير.
وأثار ارتفاع معدل البطالة إلى ما يقرب من أعلى مستوى في ثلاث سنوات عند 4.3% في يوليو مخاوف من تدهور سوق العمل، مع مراهنة الأسواق المالية على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل. ومع ذلك، تظل عمليات التسريح منخفضة بالمعايير التاريخية.
كان الارتفاع الشهري الرابع على التوالي في معدل البطالة مدفوع بزيادة في المعروض من العمالة بسبب الهجرة، والتي لا يقابلها التوظيف.
أبقى الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في النطاق الحالي 5.25% -5.50% لمدة عام.
تراجع الدولار يوم الخميس، حيث استقر اليورو بالقرب من أعلى مستوى في ثمانية أشهر بعد بيانات أظهرت تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، مما عزز الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض تكاليف الاقتراض الشهر المقبل.
استقر الين عند 147.315 مقابل الدولار بعد أن أظهرت البيانات أن اقتصاد اليابان توسع بنسبة سنوية أسرع من المتوقع بلغت 3.1% في الربع الثاني بسبب انتعاش قوي في الاستهلاك، مما أبقى على رفع أسعار الفائدة في الاجل القريب على الطاولة.
في حين ابتعد الين عن أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 141.675 مقابل الدولار الذي لامسه خلال فوضى السوق الأسبوع الماضي، فإنه لا يزال أعلى بكثير من أدنى مستوياته في 38 عام عند 161.96.
في الولايات المتحدة، أظهرت البيانات يوم الأربعاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بشكل معتدل، بما يتماشى مع التوقعات، وتباطأ الارتفاع السنوي في التضخم إلى أقل من 3% لأول مرة منذ أوائل عام 2021.
تسعر الأسواق الآن فرصة بنسبة 64% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل و36% لخفضها بمقدار 50 نقطة أساس.
وتتوقع الأسواق خفض الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس هذا العام من الاحتياطي الفيدرالي.
سيتحول التركيز الآن إلى بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الخميس.
استقر اليورو عند 1.1011 دولار في التعاملات المبكرة، ليحوم بالقرب من 1.10475 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أوائل يناير الذي لامسه يوم الأربعاء. وارتفعت العملة الموحدة بنسبة 0.86% خلال الأسبوع، وتتجه لتحقيق أقوى أداء أسبوعي لها في أكثر من شهر.
ارتفع الاسترليني قليلا عند 1.28375 دولار بعد انخفاضه يوم الأربعاء حيث دعمت قراءة أضعف من المتوقع لتضخم أسعار المستهلكين البريطانية توقعات المزيد من خفض أسعار الفائدة من جانب بنك إنجلترا هذا العام.
سجل مؤشر الدولار ، الذي يقيس قيمة العملة مقابل ست عملات منافسة، آخر تعاملات عند 102.59، ليس بعيدا عن أدنى مستوى في ثمانية أشهر عند 102.15 الذي لامسه الأسبوع الماضي.
ارتفع الاسترليني قليلا يوم الخميس بعد بيانات أظهرت نمو اقتصاد بريطانيا بنسبة 0.6% في الربع الثاني من عام 2024، بما يتماشى مع توقعات خبراء الاقتصاد.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.18% عند 1.2850 دولار. كما تعزز مقابل اليورو، الذي انخفض بنسبة 0.16% إلى 85.70 بنس.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، مدعومة بضعف الدولار الأمريكي وعوائد السندات ، مع ترقب المستثمرين لمزيد من البيانات الأمريكية لقياس توقعات أسعار الفائدة بعد تقرير رئيسي عن التضخم قلل الآمال في خفض أكبر في سبتمبر.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2452.69 دولار للاونصة الساعة 0547 بتوقيت جرينتش ، بعد ان تراجعت الاسعار بأكبر قدر منذ 6 اغسطس يوم الاربعاء.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% إلى 2490.10 دولار.
تراجع كل من الدولار وعوائد السندات لأجل 10 سنوات بعد أن سجل أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة.
أظهرت بيانات يوم الاربعاء أن مؤشر أسعار المستهلكين الامريكي ارتفع بشكل معتدل في يوليو وأن الزيادة السنوية في التضخم تباطأت إلى أقل من 3% للمرة الأولى منذ أوائل عام 2021.
فتحت البيانات الباب على نطاق أوسع أمام الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل ولكن من غير المرجح إجراء تخفيض أكبر.
يرى المتداولون الآن فرصة بنسبة 36% لخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، بانخفاض من 50% قبل إصدار البيانات.
تميل بيئة أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
سينصب تركيز السوق الآن على مبيعات التجزئة الأمريكية وبيانات طلبات إعانة البطالة ، المقرر صدورهما الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 27.7 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1.1% لـ 930 دولار وهبط البلاديوم 0.6% لـ 929.75 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، مدعومة بتفاؤل بأن تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية المحتملة ستعزز النشاط الاقتصادي واستهلاك الوقود على الرغم من أن المخاوف بشأن تباطؤ الطلب العالمي حدت من المكاسب.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 17 سنت بما يعادل 0.21% إلى 79.93 دولار للبرميل الساعة 0348 بتوقيت جرينتش، معوضة بعض خسائر اليوم السابق. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنت أو 0.27% إلى 77.19 دولار للبرميل.
وهبط الخامان القياسيان أكثر من 1% يوم الأربعاء بعد ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية على غير المتوقع ومع انحسار المخاوف بشأن صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
ارتفعت أسعار المستهلكين الامريكية بشكل معتدل في يوليو وتباطأت الزيادة السنوية في التضخم إلى أقل من 3% للمرة الأولى في نحو ثلاث سنوات ونصف ، مما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وتعززت الأسعار بشكل أكبر بفعل مخاوف المستثمرين بشأن رد إيران المحتمل على مقتل زعيم حركة حماس الفلسطينية الشهر الماضي. وصرح ثلاثة مسئولين إيرانيين كبار إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هو وحده الذي سيمنع إيران من الانتقام المباشر من إسرائيل بسبب عملية الاغتيال.
في وقت سابق هذا الأسبوع، قلصت وكالة الطاقة الدولية تقديراتها لنمو الطلب على النفط لعام 2025، مشيرة إلى تأثير ضعف الاقتصاد الصيني على الاستهلاك. جاء ذلك بعد أن خفضت أوبك الطلب المتوقع لعام 2024 لأسباب مماثلة.