جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انتعشت اسعار النفط يوم الاربعاء من خسائرها الحادة في الجلسة السابقة حيث هيمنت المخاوف بشأن تقلص الإمدادات من روسيا وليبيا ، في حين أظهرت بيانات الصناعة انخفاض في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 66 سنت او 0.6% لـ 107.91 دولار للبرميل الساعة 0623 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 46 سنت او 0.5% لـ 103.02 دولار للبرميل.
وانخفض كلا الخامين بنسبة 5.2% في تداولات متقلبة يوم الثلاثاء بعد ان خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي نقطة مئوية كاملة ، مستشهدا بالتأثيرات الاقتصادية للحرب الروسية في أوكرانيا ، ومحذرا من ان التضخم اصبح الان " خطر واضح وقائم " للعديد من البلدان.
صرح وارن باترسون ، رئيس إستراتيجية السلع في ING في سنغافورة: "عمليات البيع بالأمس على خلفية مراجعات صندوق النقد الدولي ربما مبالغ فيها ".
"أعتقد أن المخاطر لا تزال تميل إلى الاتجاه الصعودي ، مع احتمال حدوث مزيد من الاضطرابات من ليبيا ، ولكن الأهم من ذلك ، احتمال قيام الاتحاد الأوروبي بحظر النفط الروسي."
شهدت أسعار النفط العالمية تقلبات ، مدفوعة بتوقعات شح الامدادات بعد العقوبات المفروضة على روسيا ، ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم والمورد الأوروبي الرئيسي ، بعد غزوها لأوكرانيا ، الذي وصفته موسكو بأنه "عملية خاصة".
ومع ذلك ، فإن التوقعات الاقتصادية العالمية الضعيفة وعمليات الإغلاق المستمرة لـ كوفيد 19 في الصين والتي أضرت بالطلب في أكبر مستورد للخام في العالم تؤثر على الأسعار.
صرح هووي لي الخبير الاقتصادي في بنك OCBC السنغافوري "لا تزال هناك حالة كبيرة من عدم اليقين بشأن الاتجاه التالي لسوق النفط ويبدو أن النفط قد يستمر في التداول في نطاق واسع على المدى القريب."
على جانب العرض ، أنتجت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها ، المعروفين باسم أوبك + ، 1.45 مليون برميل يوميا دون أهدافها الإنتاجية في مارس ، حيث بدأ الإنتاج الروسي في التراجع في أعقاب العقوبات التي فرضها الغرب. وفقال لتقرير من تحالف المنتجين اطلعت عليه رويترز.
تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء لادنى مستوياتها في اكثر من اسبوع ، حيث استمر ارتفاع الدولار وعوائد السندات في التأثير على الطلب على المعدن.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1944.06 دولار للاونصة الساعة 0430 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 11 ابريل. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 1944.80 دولار.
يوم الثلاثاء ، هبطت الاسعار بأكثر من 1.8% بفعل قوة الدولار وعوائد السندات والتي طغت على تدفقات الملاذ الامن للمعدن.
استقر الدولار بالقرب من اعلى مستوياته الاخيرة ، وهو ما يجعل الذهب المسعر بالعملة الامريكية اقل جاذبية لحائزي العملات الاخرى.
استمرت عوائد السندات الامريكية في الارتفاع لاعلى مستوياتها في عدة سنوات ، مع استعداد المستثمرين لرفع الاحتياطي الفيدرالي لاسعار الفائدة بشكل اكثر صرامة.
الذهب اكثر حساسية لزيادة اسعار الفائدة الامريكية وارتفاع العوائد ، وهو ما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
يوم الاثنين ، جاءت اسعار الذهب بالقرب من ملامسة مستوى 2000 دولار للاونصة حيث دفعت ازمة اوكرانيا المتدهورة ومخاوف التضخم المستثمرين نحو الامان في الذهب.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 25.05 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين بنسبة 1.4% لـ 976.64 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 2394.05 دولار.
الأجندة الأسبوعية
الاربعاء 20/4/2022
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
11:00 | منطقة اليورو | الانتاج الصناعي | 0% | 0.8% | 0.7% |
11:00 | منطقة اليورو | الميزان التجاري | -7.7 مليار | -6.5 مليار | -9.4 مليار |
4:00 | امريكا | مبيعات المنازل القائمة | 6.02 مليون | 5.78 مليون | 5.77 مليون |
4:30 | امريكا | مخزونات النفط الخام | 9.4 مليون برميل | 3 مليون | -8 مليون برميل |
خفض صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي بنحو نقطة مئوية كاملة ، مستشهدا بالحرب الروسية في أوكرانيا ، وحذر من أن التضخم أصبح الآن "خطر واضح وقائم " للعديد من البلدان.
وقال صندوق النقد الدولي في تقريره الأخير عن توقعات الاقتصاد العالمي إن من المتوقع أن تؤدي الحرب إلى إبطاء النمو وزيادة التضخم ، بينما حذر من أن توقعاته اتسمت بـ "حالة عدم يقين عالية بشكل غير عادي".
المزيد من العقوبات على الطاقة الروسية واتساع نطاق الحرب ، وتباطؤ أكثر حدة من المتوقع في الصين ، وتجدد تفجر الوباء يمكن أن يؤدي إلى زيادة تباطؤ النمو وزيادة التضخم ، في حين أن ارتفاع الأسعار قد يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية.
قال المُقرض العالمي ، الذي خفض توقعاته للمرة الثانية هذا العام ، إنه يتوقع الآن نموعالمي بنسبة 3.6% في عامي 2022 و 2023 ، بانخفاض قدره 0.8 و 0.2 نقطة مئوية عن توقعاته لشهر يناير ، نظرا للتأثيرات المباشرة للحرب على روسيا و أوكرانيا والتداعيات العالمية.
كتب كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي ، بيير أوليفييه غورينشاس ، في مدونة نُشرت يوم الثلاثاء مع النظرة المستقبلية الجديدة: "التوقعات الاقتصادية العالمية تراجعت بشدة ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى غزو روسيا لأوكرانيا".
أدت الحرب إلى تفاقم التضخم الذي كان يرتفع بالفعل في العديد من البلدان بسبب اختلال التوازن في العرض والطلب المرتبط بالوباء ، ومن المحتمل أن تتسبب عمليات الإغلاق الأخيرة في الصين الى اختناقات جديدة في سلاسل التوريد العالمية.
واضاف صندوق النقد الدولي إن الحرب التي تصفها روسيا بأنها "عملية عسكرية خاصة" تسببت في أزمة إنسانية مأساوية في أوروبا الشرقية ، مما أدى إلى نزوح حوالي 5 ملايين أوكراني إلى الدول المجاورة.
وقال صندوق النقد الدولي إنه من المتوقع الآن أن يظل التضخم أعلى لفترة أطول ، مدفوعا بارتفاع أسعار السلع بسبب الحرب وتوسيع ضغوط الأسعار ، وحذر من أن الوضع قد يزداد سوءا إذا تعمقت الاختلالات بين العرض والطلب.
صرح المفاوض الأوكراني ميخايلو بودولاك لرويترز يوم الثلاثاء إن حصار روسيا لمدينة ماريوبول زاد من تعقيد عملية التفاوض بشأن الحرب في أوكرانيا ومن الصعب تحديد موعد استئناف المحادثات المباشرة.
وقال بودولاك في رد مكتوب على أسئلة من رويترز إنه يعتقد أن روسيا تعتمد على تعزيز مواقعها من خلال هجوم جديد شنته في شرق أوكرانيا.
وأضاف " من الواضح ، على خلفية مأساة ماريوبول ، أصبحت عملية التفاوض أكثر تعقيدا ".
تراجعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء من اعلى مستوى في اكثر من شهر بفعل قوة الدولار ، رغم ان جاذبية المعدن كملاذ امن وأداة تحوط من التضخم حدت من الانخفاضات وسط مخاوف بشأن حرب أوكرانيا وارتفاع اسعار المستهلكين.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1976.18 دولار للاونصة الساعة 0947 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1979 دولار.
تداول الذهب دون 1998.10 دولار ، وهو اعلى مستوى في شهر والذي سجل يوم الاثنين ، حيث ارتفع الدولار لاعلى مستوى في عامين بسبب ارتفاع عوائد السندات الأمريكية والتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيشدد سياسته النقدية.
صرح دانييل بريسمان المحلل في كومرتس بنك "نحن مندهشون بعض الشيء من أن الذهب يحتفظ بتماسكه بالنظر إلى الدولار القوي وعوائد السندات المرتفعة وجميع الضوضاء الصادرة عن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة".
وأضاف بريسمان أن الذهب لا يزال يرقى إلى مستوى سمعته كملاذ آمن بسبب حرب أوكرانيا ، كما أنه مطلوب أيضا كمخزن للقيمة نظرا للتضخم المرتفع في أجزاء كثيرة من العالم.
كرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد يوم الاثنين حجته بشأن زيادة أسعار الفائدة إلى 3.5% بحلول نهاية العام لكبح قراءات التضخم المرتفعة .
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 25.80 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين بنسبة 0.1% لـ 1009.75 دولار ، وانخفض البلاديوم بنسبة 2.3% لـ 2383.37 دولار.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 30 عام لـ 3% يوم الثلاثاء للمرة الاولى منذ اوائل 2019 ، مسجلة علامة فارقة جديدة حيث تفاعل المستثمرون مع التصريحات المتشددة الأخيرة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي.
صرح جيمس بولارد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس يوم الاثنين إن التضخم في الولايات المتحدة "مرتفع للغاية" بينما كرر حجته لزيادة أسعار الفائدة إلى 3.5% بحلول نهاية العام لإبطاء معدل التضخم المرتفع .
مع استئناف التداول في لندن بعد عطلة يوم الاثنين ، استسلمت أسواق السندات الأمريكية والأوروبية لجولة جديدة من البيع.
وارتفعت عوائد السندات لاجل 30 عام لاعلى مستوى عند 3% وارتفعت اخرة مرة خلال اليوم 3 نقاط اساس. كما ارتفعت عوائد السندات لاجل 10 اعوام لاعلى مستوى جديد عند 2.909% ، وهو اعلى مستوى منذ اواخر 2018.
ارتفع الاسترليني يوم الثلاثاء ، مخترقا سلسلة هبوط استمرت ثلاثة أيام ، حيث قام المستثمرون بتغطية بعض مراكزهم القصيرة مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية البريطانية لاجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها في أكثر من سبع سنوات.
مقابل الدولار الامريكي ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% لـ 1.3029 دولار حيث ارتفعت عوائد سندات المملكة المتحدة لاجل 10 سنوات لاعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2015 عند 1.96%.
لكن التوقعات ظلت حذرة ، مع اقتراب الاسترليني من أدنى مستوى له في نوفمبر 2020 عند 1.2973 دولار والذي سجله الأسبوع الماضي.
على الرغم من أن العوائد البريطانية وسعت مكاسبها في الأيام الأخيرة ، أصبح المستثمرون غير متأكدين بشكل متزايد ما إذا كان بنك إنجلترا سيتبع نظرائه العالميين في رفع أسعار الفائدة بقوة لكبح التضخم.
أظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن تضخم أسعار المستهلكين البريطاني قفز في مارس إلى 7% ، وهو أعلى مستوى له منذ ثلاثة عقود ، لكن أسواق المال قللت من التوقعات طفيفا بشأن مدى قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة في بقية العام.
يركز السوق على خطاب أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا يوم الخميس .
ومقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% إلى 82.94 بنس