جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت اسعار الذهب يوم الخميس حيث ابتعد المتداولون عن رهانات الملاذ الامن بعد ارتفاع الاسهم العالمية في اعقاب تراجع اسعار النفط.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1981.96 دولار للاونصة الساعة 0603 بتوقيت جرينتش بعد ان تراجعت بأكثر من 1%. ولم تتغير العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1988.60 دولار.
تراجع الذهب بنحو 3% في الجلسة السابقة ، وهو أسوأ انخفاض له خلال اليوم منذ يناير 2021 وانخفض عن المستويات التي حامت بالقرب من أعلى مستوى قياسي سجله في أغسطس 2020.
صرح جيفري هالي كبير المحللين في أوندا "أظن أنه لا يزال هناك الكثير من صفقات الشراء التي تم وضعها في اليومين الماضيين والتي لا تزال تتعرض للضغط. مع عدم وجود عناوين جديدة في أوكرانيا ، و ارتفاع الأسهم بقوة في آسيا ، يستمر الضغط الهبوطي على الذهب".
ارتفعت الأسهم الآسيوية ، متتبعة المكاسب التي حققتها وول ستريت خلال الليل حيث عززت المحادثات الدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا المعنويات.
وصرح محللو ANZ في مذكرة: "نظرا لكون روسيا منتج رئيسي للسلع الأساسية ، فإن العقوبات تزيد من مخاطر التضخم المصحوب بالركود. نعتقد أن المخاطر الجيوسياسية المتزايدة والتضخم المرتفع سيدعمان أسعار الذهب".
أثار الارتفاع الحاد في أسعار النفط والسلع الأخرى مخاوف بشأن حدوث هزة أخرى في ارتفاع التضخم واحتمال تباطؤ النمو الاقتصادي.
يترقب المستثمرون الان بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر فبراير في وقت لاحق اليوم ، قبل بيان السياسة التالي للاحتياطي الفيدرالي في 16 مارس.
ارتفع البلاديوم ، الذي يستخدمه صانعو السيارات في المحولات الحفازة للحد من الانبعاثات ، بنسبة 0.1% إلى 2939.96 دولار للأونصة. وسجل المعدن مستوى قياسي عند 3440.76 دولار يوم الإثنين ، مدفوعا بمخاوف من تعطل الإمدادات من روسيا أكبر منتج.
من بين المعادن الأخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% إلى 25.47 دولار للأونصة ، بينما انخفض البلاتين بنسبة 1.2% إلى 1062.84 دولار.
ارتفعت الاسهم الاسيوية يوم الخميس ، متتبعة مكاسب وول ستريت حيث عززت المحادثات الدبلوماسية المقررة بين روسيا وأوكرانيا معنويات المخاطرة ، على الرغم من أن المحللين حذروا من أن الارتفاع قد يكون عرضة لانعكاس حاد.
كما استعادت أسعار النفط بعض ثباتها ، بعد أن تراجعت أكثر من 12% في الجلسة السابقة مع تأثر السوق بما إذا كان المنتجون الرئيسيون سيعززون الإمدادات للمساعدة في سد الفجوة في الإنتاج من روسيا بسبب العقوبات لغزوها أوكرانيا.
ارتفع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 1.6% ، مبتعدا عن أدنى مستوى منذ نوفمبر 2020. ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 3.8% ، وهو أكبر ارتفاع في ما يقرب من 21 شهر.
ارتفع مؤشر الأسهم القيادية الصينية CSI300 بنسبة 1.75% بينما ارتفع مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 0.6%.
في أوروبا ، تشير العقود الآجلة للأسهم إلى فتح أقوى. ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.35% ، على الرغم من ارتفاع العقود الاجلة لمؤشر داكس الألماني بنسبة 0.55% وارتفعت العقود الاجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.48% في التداولات المبكرة.
تراجعت العقود الاجلة في وول ستريت بشكل طفيف. وانخفضت العقود الاجلة لمؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.13% وانخفضت العقود الاجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.21%.
يترقب المتداولون والمستثمرون الآن اجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم بحثا عن أي إشارات تدل على كيفية تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا على السياسة النقدية في المنطقة. ومن المقرر أيضا صدور أرقام التضخم الأمريكية ، والتي قد توجه التوقعات بشأن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
صرح منصور محي الدين ، كبير الاقتصاديين في بنك سنغافورة ، إن الأسواق المالية انتعشت على أمل أن أوكرانيا وروسيا قد يبدءوا في التفاوض بجدية أكبر بشأن خلافاتهما.
"ومع ذلك ، من غير المرجح أن يكون رد الفعل مستدام حيث لا تزال هناك خلافات كبيرة بين البلدين ، ويبدو أن الصراع العسكري على وشك أن يشتد حيث تهدف روسيا إلى الاستيلاء على المدن الرئيسية في أوكرانيا."
وصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى تركيا قبل محادثات مقررة يوم الخميس مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا فيما سيكون أول اجتماع بين البلدين منذ الغزو الروسي لأوكرانيا قبل أسبوعين.
وما زاد من حالة عدم اليقين ، اتهمت روسيا يوم الأربعاء الولايات المتحدة بإعلان حرب اقتصادية على البلاد ، ووجهت انتباه واشنطن إلى أنها تدرس ردها على حظر النفط والطاقة الروسيين.
أظهرت مسودة إعلان يوم الخميس أن زعماء الاتحاد الأوروبي سيتوقفون تدريجيا عن شراء النفط والغاز والفحم الروسي ، حيث يسعى الاتحاد لتقليل اعتماده على مصادر الطاقة الروسية ، بعد حظر من الولايات المتحدة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت بأكثر من 3% يوم الخميس عند 114.64 دولار للبرميل ، وارتفع الخام الامريكي بنسبة 1.73% لـ 110.58 دولار للبرميل ، بعد تعليقات وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي بأن بلاده ملتزمة بالاتفاق الحالي لدول أوبك.
في السابق ، تراجعت الأسعار بعد أن صرح سفير الامارات في واشنطن إن بلاده ستشجع أوبك على النظر في زيادة الإنتاج لسد فجوة الإمدادات بسبب العقوبات المفروضة على روسيا.
سيعزز ارتفاع أسعار الطاقة التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سياسته الأسبوع المقبل ، ومن المتوقع أن تظهر البيانات الصادرة في وقت لاحق اليوم أن تضخم المستهلكين في الولايات المتحدة يتسابق عند 7.9% سنويا في فبراير.
في اسواق العملة ، تداول اليورو عند 1.1054 دولار بعد ان قفز بنسبة 1.6% يوم الاربعاء ، وهو افضل يوم منذ يونيو 2016 ، متماشيا مع مكاسب الاسهم الاوروبية وعمليات بيع السندات ، في حين تراجع الين لادنى مستوى في شهر عند 116 للدولار.
وتداول مؤشر الدولار عند 98.144 ، بعد ان انخفض بنسبة 1.2% ليلا وسط ارتفاع اليورو ، وتضرر بالتماشي مع الين ، بفعل ارتفاع المعنويات تجاه الاصول ذات المخاطرة كالاسهم.
وتراجع الذهب طفيفا ، مع انخفاض المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 1977.89 دولار للاونصة.
انخفضت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات طفيفا لـ 1.9409% ، مقارنة بالاغلاق الامريكي عند 1.948% يوم الاربعاء.
ولامست عوائد السندات لاجل عامين ، والتي ترتفع مع توقعات المتداولين برفع فائدة الاحتياطي الفيدرالي ، 1.6638% مقارنة بالاغلاق الامريكي عند 1.678%.
الأجندة الأسبوعية
الخميس 10/3/2022
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
2:45 | منطقة اليورو | بيان سعر الفائدة | صفر | صفر | صفر |
3:30 | منطقة اليورو | مؤتمر صحفي لرئيسة البنك المركزي الاوروبي | |||
3:30 | امريكا | طلبات اعانة البطالة | 215 الف | 220 الف | 227 الف |
3:30 | امريكا | مؤشر اسعار المستهلكين (شهري) | 0.6% | 0.8% | 0.8% |
3:30 | امريكا | مؤشر اسعار المستهلكين (السنوي) | 7.5% | 7.9% | 7.9% |
3:30 | امريكا | المؤشر الاساسي لاسعار المستهلكين (شهري) | 0.6% | 0.5% | 0.5% |
3:30 | امريكا | المؤشر الاساسي لاسعار المستهلكين (سنوي) | 6% | 6.4% | 6.4% |
تراجعت أسعار السلع الأساسية يوم الأربعاء بعد صعودها إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات مع استيعاب الأسواق لتعطل الإمدادات من روسيا وأوكرانيا ، المنتجين الرئيسيين للطاقة والمعادن والمحاصيل.
وارتفعت أسعار سلع مثل النفط والقمح والحبوب بشكل صاروخي منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير مع عقوبات تسببت في توقف العديد من الشاحنين عن التعامل مع المواد الروسية والتزاحم على إمدادات بديلة.
كان المعروض من العديد من السلع شحيح قبل بدء الصراع.
حظرت الولايات المتحدة واردات النفط الروسية ، وقالت بريطانيا إنها ستلغيها تدريجيا ، ونشر الاتحاد الأوروبي خطط لخفض اعتماده على الغاز الروسي بمقدار الثلثين هذا العام.
صرح جينس بيدرسن المحلل في بنك Danske Bank: "انخفاضات اليوم هي علامة على أن السوق قد تأقلم مع الوضع ، (و) يهدأ قليلاً الآن".
واضاف بيدرسن إن أكبر فرصة لمزيد من الارتفاعات تكمن في السلع الزراعية ، التي لديها أقل عرض من حيث المرونة.
حذرت روسيا الغرب من أنها تعمل على رد واسع النطاق على العقوبات.
وتراجع خام برنت نحو 3% إلى 123.89 دولار للبرميل الساعة 1300 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.5% إلى 119.14 دولار للبرميل.
ولا يزال كلاهما مرتفع بنسبة 40% منذ 23 فبراير وسجل أعلى مستوى له منذ عام 2008.
وصرح متداولون إن الحظر على واردات النفط الروسية قد لا يؤدي إلى تفاقم النقص وإن إيران مصدر محتمل لإمدادات النفط الإضافية.
في الوقت ذاته ، قالت وكالة الطاقة الدولية انها قد تطلق المزيد من النفط من المخزونات لتخفيف أسعار الوقود وستضع خطة عمل لخفض استخدام النفط بسرعة.
صرحت أوكرانيا إنها ستحاول يوم الأربعاء إجلاء المدنيين عبر ستة "ممرات إنسانية" قالت روسيا إنها ستوفرها ، بما في ذلك من مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية المحاصرة.
*الممرات :
صرحت كل من روسيا وأوكرانيا إنهما "ستلتزمان الصمت" اعتبارا من الساعة 0700 بتوقيت جرينتش لتوفير ممر آمن من كييف وتشرنيهيف وسومي وخاركيف وماريوبول ، على الرغم من أنه حتى يوم الأربعاء تم فتح الممر من سومي فقط.
* الجهود الدبلوماسية :
سيسافر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى تركيا يوم الأربعاء لإجراء محادثات مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا.
* العقوبات :
- وافق الاتحاد الأوروبي على مزيد من العقوبات بسبب غزو أوكرانيا و ستضرب المشرعين الروس والأوليغارك من رجال الأعمال والقطاع البحري وثلاثة بنوك بيلاروسية.
- احتجزت بريطانيا طائرة مرتبطة بملياردير روسي مع بدء عقوبات الطيران الجديدة.
- أدى الحظر الأمريكي على واردات النفط الروسي إلى زيادة أخرى في أسعار النفط ، والتي ارتفعت بأكثر من 30% منذ غزو روسيا لجارتها في 24 فبراير.
- نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسئول بوزارة الخارجية قوله إن روسيا قللت من استخدام الدولار الأمريكي في أعقاب العقوبات الغربية.
- صرحت موسكو يوم الأربعاء إنها تعمل على رد واسع النطاق على العقوبات سيكون سريع ومحسوس في أكثر مناطق الغرب حساسية.
* نزوح الشركات :
انضمت شركتا كوكاكولا وماكدونالدز إلى قائمة متزايدة من الشركات التي تعلق مبيعاتها في روسيا حيث حذر عضو بارز في الحزب الحاكم من أن الشركات الأجنبية التي تغلق أبوابها قد تشهد تأميم عملياتها.
* القتال :
- صرح مسئول أوكراني كبير إن أوكرانيا يجب أن تتصدى لهجوم روسيا لمدة سبعة إلى عشرة أيام قادمة لحرمان موسكو من الزعم بأي نوع من النصر.
-صرح أوليه سينهوبوف إن القوات الاوكرانية صدت محاولة دخول القوات الروسية لمدينة خاركيف بشرق البلاد.
- قال مستشار الرئاسة الاوكراني إن القوات الروسية حاولت مرارا الاستيلاء على العاصمة الإقليمية الجنوبية ميكولايف لكن القوات الأوكرانية صدتها.
- صرحت بريطانيا إن الدفاعات الجوية الأوكرانية تحقق نجاح ضد الطائرات الروسية ، مما منع روسيا على الأرجح من السيطرة على المجال الجوي.
* عدد القتلى :
- صرح مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنه تحقق من 474 قتيل مدني و 861 جريح ، لكن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي أكبر.
- أوكرانيا صرحت ان قواتها قتلت أكثر من 11 ألف جندي روسي. وأكدت روسيا خسائر بنحو 500. ولم يكشف أي من الجانبين عن سقوط ضحايا أوكرانيين.
* الهروب من الازمة :
صرح رئيس مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يوم الأربعاء ، إن نحو 2.1 – 2.2 مليون شخص فروا من أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي. ويقول مسئولو الاتحاد الأوروبي إن ما يصل إلى خمسة ملايين قد يغادروا إذا استمر الصراع.
* المعونات :
- توصل قادة الكونجرس الأمريكي إلى اتفاق من الحزبين لتخصيص 13.6 مليار دولار كمساعدات طارئة لأوكرانيا إلى جانب حزمة منفصلة للإغاثة من الوباء.
- صرحت رئيسة صندوق النقد الدول كريستالينا جورجيفا يوم الثلاثاء ، إن صندوق النقد الدولي على وشك الموافقة على تمويل طارئ بقيمة 1.4 مليار دولار لأوكرانيا يوم الأربعاء.
ارتفع اليورو والعملات الأوروبية الأخرى يوم الأربعاء قبل اجتماع البنك المركزي هذا الأسبوع وبدعم من التقارير التي تفيد بأن الاتحاد الأوروبي يناقش إصدار سندات مشتركة لتمويل الإنفاق على الطاقة والدفاع.
بعد أن لامس أدنى مستوى في 22 شهر يوم الإثنين متراجعا لـ 1.0806 دولار ، ارتفع اليورو بنسبة 0.5% خلال اليوم إلى 1.0946 دولار بمساعدة تقرير نقلا عن مسئولين لم يذكروا اسمائهم إن الاتحاد الأوروبي يناقش اصدار مشترك للسندات.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.3% مقابل الدولار لـ 1.3134 دولار.
صرحت جين فولي ، رئيسة إستراتيجية الفوركس في رابوبنك بلندن: "تعرضت العملات الأوروبية لضغوط شديدة خلال الأسبوعين الماضيين ، وبدت بعض هذه التقييمات ممتدة".
وأضافت أن "أخبار أمس التي تفيد بأن الاتحاد الأوروبي يفكر في إصدار ديون لتمويل الإنفاق على الطاقة والدفاع دعمت اليورو وساعدت على إطلاق نغمة أفضل في اليورو والعملات الأوروبية".
لكن صرح المحللين أيضا إنه من غير المرجح أن يرتفع اليورو كثيرا في حين أن هناك الكثير من القلق بشأن انتشار الحرب في أوكرانيا.
يجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس ولكن وسط شبح الركود التضخمي ، توقعت أسواق المال أن يقوم صانعي السياسة بتأجيل رفع أسعار الفائدة حتى أواخر العام.
انخفض الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات بما في ذلك اليورو بنسبة 0.35% عند 98.764 ، دون أعلى مستوى في 22 شهر والذي لامسه يوم الاثنين.
واضاف المحللون إن التوقعات الخاصة برفع اسعار الفائدة الامريكية والطلب على الملاذ الآمن تشير إلى أن الدولار الأمريكي من غير المرجح أن يتخلى عن الكثير من مكاسبه.
في الوقت ذاته ، من المتوقع أن تهيمن السلع على تداولات العملات الأجنبية ، كما صرح محللو ING.
حذرت روسيا الغرب يوم الأربعاء من أنها تعمل على رد واسع النطاق على العقوبات سيكون سريع وملموس في أكثر مناطق الغرب حساسية.
يواجه الاقتصاد الروسي أخطر أزمة منذ سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991 بعد أن فرض الغرب عقوبات شديدة على النظام المالي والشركات الروسية بأكملها تقريبا في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ديمتري بيريشيفسكي ، مدير إدارة التعاون الاقتصادي بوزارة الخارجية ، قوله إن "رد فعل روسيا سيكون سريع ومدروس وحساس لمن تخاطبهم".
فرض الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء حظر فوري على واردات النفط والطاقة الروسية الأخرى ردا على الغزو.
حذرت روسيا في وقت سابق هذا الأسبوع من أن أسعار النفط قد ترتفع إلى أكثر من 300 دولار للبرميل إذا حظرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واردات الخام من روسيا.
وتقول روسيا إن أوروبا تستهلك نحو 500 مليون طن من النفط سنويا. وتورد روسيا حوالي 30% من ذلك ، أو 150 مليون طن ، بالإضافة إلى 80 مليون طن من البتروكيماويات.
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن "العملية العسكرية الخاصة" ضرورية لضمان الأمن الروسي بعد أن وسعت الولايات المتحدة تحالف الناتو العسكري إلى حدود روسيا ودعمت القادة الموالين للغرب في كييف.
وتقول أوكرانيا إنها تقاتل من أجل وجودها وأدانت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون والآسيويون الغزو الروسي.
ودعت الصين ، ثاني أكبر اقتصاد في العالم ، إلى ضبط النفس لكن الرئيس شي جين بينج حذر من أن العقوبات ستؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي.
تراجعت اسعار الذهب من اعلى مستوياتها القياسية يوم الاربعاء حيث بقى الدولار بالقرب من اعلى مستوياته في 21 شهر مع جنى المستثمرين للارباح ، في حين ارتفع البلاديوم بعد أزمة أوكرانيا التي أججت مخاوف من ضغوط الإمدادات من روسيا أكبر منتج.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2044.60 دولار للاونصة الساعة 0712 بتوقيت جرينتش ، بعد ان قفزت في الجلسة السابقة لـ 2069.89 دولار ، مبتعدة عن اعلى مستوى قياسي لها عند 2072.49 دولار والذي سجل في اغسطس 2020. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.8% لـ 2058.80 دولار.
صرح مايكل مكارثي ، كبير الإداريين الاستراتيجيين في تايجر بروكرز في أستراليا ، "أي اختراق (للارتفاع القياسي) سيكون إشارة فنية واضحة على أن البيئة الداعمة الحالية ستدفع هذا الارتفاع. أتوقع مقاومة قوية جدا حول تلك المستويات".
استقر مؤشر الدولار الامريكي بالقرب من اعلى مستوياته في عدة اشهر ، وهو ما يجعل المعدن المقوم بالدولار اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.
صرح المحللون إن الذهب ، الذي يُعتبر تقليديا مخزن آمن للقيمة خلال مثل هذه الأزمات العالمية ، قد يسير مرة أخرى نحو أعلى مستوياته على الإطلاق إذا ساء الوضع في أوكرانيا ، وسط مخاوف قائمة من مخاطر التضخم.
ارتفع البلاديوم بنسبة 1.5% لـ 3226.46 دولار للاونصة ، مرتفعا بأكثر من 38% منذ غزو روسيا لاوكرانيا في 24 فبراير. وتعتبر روسيا منتج رئيسي لمعدن الحفاز التلقائي ، الذي يستخدمه صانعو السيارات في المحولات الحفازة للحد من الانبعاثات.
من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% عند 26.58 دولار للاونصة ، بعد ان لامست اعلى مستوى في تسعة اشهر يوم الثلاثاء . وارتفع البلاتين بنسبة 1.5% لـ 1170.76 دولار.
ارتفعت أسعار النفط الخام مرة أخرى يوم الأربعاء في حين كافحت الأسهم الآسيوية من أجل الاستقرار حيث قام المستثمرون بتقييم تأثير الصراع المتفاقم في أوكرانيا والحظر الأمريكي الجديد على النفط الروسي.
في أوروبا ، كانت الأسهم مستعدة لافتتاح أقوى. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر يورو ستوكس 50 و داكس الألماني بنحو 2% وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 1.36% في التداولات المبكرة.
ارتفع سعر برميل النفط الخام ، الذي ارتفع بالفعل في شهر يناير بسبب مخاوف بشأن الإمدادات وتوقعات بتعافي الاقتصاد العالمي ، بشكل صاروخي منذ أن شنت روسيا غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير. و تضاعف النفط الآن تقريبا عن ادنى مستوياته في ديسمبر.
فرض الرئيس جو بايدن يوم الثلاثاء حظر فوري على واردات النفط والطاقة الروسية الأخرى ردا على الغزو ، وسط دعم قوي من الناخبين والمشرعين الأمريكيين.
ويأتي هذا الحظر من ضمن العقوبات الأمريكية والأوروبية الشاملة المفروضة على موسكو لشنها أكبر حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. استهدفت الضربات الروسية مدن أوكرانية وقتلت مئات المدنيين.
كما أعلنت بريطانيا أنها ستتوقف تدريجيا عن واردات النفط والمنتجات النفطية الروسية بحلول نهاية عام 2022.
تداول خام برنت في آخر مرة عند 130.38 دولار للبرميل ، مرتفعا بنسبة 1.88% خلال اليوم ، لكنه لا يزال مبتعدا عن اعلى مستوى عند 139.13 دولار التي تم لمسها يوم الاثنين.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 1.52% إلى 125.58 دولار للبرميل.
وصفت روسيا اعمالها في أوكرانيا بأنها "عملية خاصة" وحذرت في وقت سابق هذا الأسبوع من أن الأسعار قد ترتفع إلى 300 دولار للبرميل وقد تغلق خط أنابيب الغاز الرئيسي إلى ألمانيا إذا منع الغرب صادراته النفطية.
في أسواق الأسهم ، انخفض مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 0.10% ، حيث أدى الانعكاس الحاد في الأسهم الصينية إلى محو المكاسب السابقة.
انخفض مؤشر CSI300 الصيني لفترة وجيزة بما يصل إلى 4.6% في فترة ما بعد الظهر.
وتعثرت الأسهم الصينية في الجلسة الصباحية بعد بيانات التضخم التي أظهرت مزيج من الطلب المحلي الضعيف وارتفاع أسعار السلع الأساسية ، في حين تستمر حالات الإصابة بفيروس كورونا في الارتفاع.
في طوكيو ، هبط مؤشر نيكاي بنسبة 0.3%.
من ناحية اخرى ، استقر الين مقابل الدولار عند 115.70 ، في حين هبط الدولار بنسبة 0.2% مقابل سلة من منافسيه عند 98.919.
وارتفع اليورو بنسبة 0.23% عند 1.0924 دولار.
وتأرجحت اسعار الذهب بين مكاسب وخسائر صغيرة ، وتداول بانخفاض 0.18% لـ 2048.77 دولار للاونصة.