جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انتعشت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الأربعاء بعد انخفاضات ممتدة حيث تجاوزت علامات ضيق العرض وسط تخفيضات الإنتاج من قبل المنتجين الرئيسيين مخاوف نمو الطلب في الصين والولايات المتحدة، أكبر مستهلكين للخام في العالم.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 27 سنت إلى 82.31 دولار للبرميل الساعة 0745 بتوقيت جرينتش بعد تراجعها في الجلسات الأربع السابقة، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 36 سنت إلى 78.51 دولار للبرميل بعد تراجعها في اليومين الماضيين.
ويفتقر هدف النمو الاقتصادي الصيني لعام 2024 بنحو 5% الذي تم تحديده يوم الثلاثاء إلى خطط تحفيز كبيرة لدعم اقتصاد البلاد المتعثر، مما زاد المخاوف من أن نمو الطلب في البلاد قد يتأخر هذا العام.
من المتوقع أن تظهر بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية يوم الجمعة زيادة قدرها 200 ألف وظيفة في فبراير بعد ارتفاعها 353 ألف وظيفة في يناير، وفقا لمسح أجرته رويترز للاقتصاديين.
يمكن أن توفر تعليقات باويل وبيانات الوظائف اتجاه أوضح بشأن أسعار الفائدة الأمريكية، وستُنظر إلى علامات خفض الاحتياطي الفيدرالي على أنها إيجابية للاقتصاد والطلب على النفط.
ومع ذلك، تلقت أسعار النفط الدعم من إعلان يوم الأحد أن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك +) مددوا تخفيضاتهم الإنتاجية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا حتى نهاية الربع الثاني.
وقد أدى التمديد إلى بعض الضيق في العرض، خاصة في الأسواق الآسيوية، إلى جانب تعطيل تحركات ناقلات النفط نتيجة لهجمات البحر الأحمر التي تشنها ميليشيا الحوثي في اليمن التي تقيد البراميل أثناء العبور.
صرحت مصادر في السوق إن التقرير الأول من بين تقريرين للمخزونات الأمريكية هذا الأسبوع، الصادر عن مجموعة معهد البترول الأمريكي الصناعية، أظهر أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت بمقدار 423 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 1 مارس، وهو أقل بكثير من الزيادة المتوقعة البالغة 2.1 مليون برميل. بحسب محللين في استطلاع أجرته رويترز.
ومن المقرر صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1530 بتوقيت جرينتش).
استقرت أسعار الذهب فوق مستوى 2100 دولار يوم الأربعاء، بالقرب من اعلى مستوى قياسي سجل في الجلسة السابقة مع تزايد الآمال في خفض أسعار الفائدة الأمريكية بحلول منتصف العام، بينما يترقب المتداولون تصريحات بشأن صحة الاقتصاد من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2126.13 دولار للاونصة الساعة 0458 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 2134.30 دولار.
سجلت الأسعار الفورية مستوى قياسي عند 2141.59 دولار للاونصة خلال الليل يوم الثلاثاء، لترتفع للجلسة الخامسة على التوالي.
يدرس المتداولون المخاطر التي تهدد صحة الاقتصاد الأمريكي في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة وسيترقبوا اليوم الأول لشهادة باويل نصف السنوية أمام الكونجرس للحصول على مزيد من الوضوح بشأن الأمر نفسه.
تباطأ نمو صناعة الخدمات الأمريكية قليلا في فبراير وسط انخفاض في التوظيف وانخفضت الطلبيات الجديدة على السلع المصنعة في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في يناير.
كما سيتم مراقبة بيانات سوق العمل الأمريكية المقرر صدورها هذا الأسبوع عن كثب. وأي مفاجأة هبوطية يمكن أن تساعد في دعم الذهب.
يرى المتداولون فرصة بنسبة 71% لخفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في يونيو. تعزز أسعار الفائدة المنخفضة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
ارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين 0.4% لـ 884.16 دولار للاونصة ، وارتفع البلاديوم بأكثر من 1% لـ 958.20 دولار ، في حين انخفضت الفضة 0.3% لـ 23.63 دولار.
الأجندة الأسبوعية
الاربعاء 6/3/2024
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
11:30 | بريطانيا | مؤشر نشاط البناء | 48.8 | 49 | 49.7 |
12:00 | منطقة اليورو | مبيعات التجزئة | -1.1% | 0.1% | 0.1 |
3:15 | امريكا | تغير وظائف القطاع الخاص | 107 الف | 149 الف | 140 الف |
5:00 | امريكا | شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي امام مجلس النواب | |||
5:00 | امريكا | عدد الوظائف الشاغرة | 9.03 مليون | 8.90 مليون | 8.86 مليون |
5:30 | امريكا | مخزونات النفط الخام | 4.2 مليون برميل |
تداول الاسترليني بشكل فاتر يوم الثلاثاء حيث ظلت أسواق العملات خاملة، حيث يتطلع متداولو الاسترليني إلى ميزانية الربيع يوم الأربعاء كمحفز محتمل للتقلبات.
ارتفع الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.07% إلى 1.2682 دولار، متمسكا بنطاق 1.28 إلى 1.25 دولار الذي تم تداوله فيه منذ نوفمبر. ولم يطرأ تغير يذكر على اليورو مقابل الاسترليني عند 85.55 بنس.
الحدث الرئيسي للمستثمرين في المملكة المتحدة هذا الأسبوع هو ميزانية الحكومة التي سيبذل فيها وزير المالية جيريمي هانت قصارى جهده لخفض الضرائب مع تجنب غضب أسواق السندات.
صرح جو تاكي، رئيس تحليل العملات الأجنبية في شركة أرجنتكس للسمسرة: "في حين أنه من الطبيعي ألا تؤدي الميزانية إلى أي تقلبات حقيقية في العملة، فإن الذاكرة لعرض الرعب (ليز) تروس/كوارتينج لا يزال من الممكن أن تحدث اضطراب".
"إذا شعرت سوق السندات البريطانية بأن أي تعهد بخفض الضرائب غير قابل للتنفيذ، فقد نرى تداول الاسترليني متوتر."
أظهرت بيانات المسح يوم الثلاثاء أن الشركات البريطانية حققت أقوى شهر لها في فبراير منذ مايو من العام الماضي، مما يشير إلى أن الاقتصاد خرج من ركود قصير.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب ستاندرد آند بورز، الذي يشمل قطاعي الخدمات والتصنيع في بريطانيا، إلى 53 من 52.9 في يناير. وتشير القراءة فوق 50 إلى أن القطاع الخاص ينمو.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة من أقرانها الرئيسيين، بشكل طفيف جدا إلى 103.87.
تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي يوم الثلاثاء حيث فشلت تعهدات الصين بتحويل اقتصادها وسط نمو متعثر منذ جائحة كوفيد-19 في إثارة إعجاب المستثمرين القلقين بشأن تباطؤ الاستهلاك.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 16 سنت ، بما يعادل 0.2% إلى 82.64 دولار للبرميل، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنت، أو 0.4% إلى 78.46 دولار. وكان برنت في طريقه للانخفاض للجلسة الخامسة على التوالي يوم الثلاثاء.
تعهدت الصين "بتحويل" نموذج التنمية الاقتصادية الخاص بها والحد من القدرة الصناعية الفائضة مع تحديد هدف نمو اقتصادي لعام 2024 يبلغ نحو 5%، على غرار هدف العام الماضي وبما يتماشى مع توقعات المحللين.
بينما أدت المخاوف بشأن توقعات الطلب الصيني إلى انخفاض الأسعار، فإن عوامل العرض الناجمة عن قيام كبار المنتجين بتخفيض الانتاج والمخاوف الجيوسياسية من الحرب بين إسرائيل وغزة عززت أسعار النفط الخام.
مددت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك+) يوم الأحد تخفيضاتها الطوعية لانتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الثاني لدعم الأسعار وسط مخاوف النمو العالمي وزيادة الإنتاج خارج المجموعة.
لكن من المتوقع أن تزيد مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو 2.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقا لاستطلاع أولي أجرته رويترز يوم الاثنين، في حين من المتوقع انخفاض مخزونات نواتج التقطير والبنزين.
استقرت أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الثلاثاء، مدعومة بإنفاق ضعيف على التصنيع والبناء في الولايات المتحدة، بينما يترقب المستثمرون شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل وبيانات الوظائف الرئيسية في وقت لاحق هذا الأسبوع.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2114.59 دولار للاونصة الساعة 0423 بتوقيت جرينتش ، لتحوم عند اعلى مستوى سجل يوم الاثنين عند 2119.69 دولار والتي تمثل اعلى نقطة له منذ 4 ديسمبر. في الوقت ذاته ، تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 2121.60 دولار.
أظهرت بيانات الأسبوع الماضي مزيد من الانخفاض في قطاع التصنيع الأمريكي في فبراير، إلى جانب التراجع التدريجي للتضخم، في حين ظلت معنويات المستهلكين ضعيفة.
في الوقت نفسه، صرح رافائيل بوستيك عضو الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين إن البنك لا يتعرض لضغوط لخفض أسعار الفائدة بشكل عاجل، مما يسلط الضوء على الاقتصاد "المزدهر" وسوق العمل.
يتحول تركيز السوق الآن إلى شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي باويل أمام الكونجرس والتي تستمر يومين الأربعاء والخميس، في أسبوع مليء ببيانات الوظائف، حيث يبحث المستثمرون عن مزيد من الأدلة حول صحة الاقتصاد الأمريكي والتوقيت المحتمل لتخفيضات أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي.
تعزز اسعار الفائدة المنخفضة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
هبطت المعاملات الفورية للبلاتين 0.7% لـ 890.95 دولار للاونصة ، وانخفض البلاديوم بأكثر من 1% لـ 950.13 دولار.
هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.8% لـ 23.71 دولار.
الأجندة الأسبوعية
الثلاثاء 5/3/2024
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
11:00 | منطقة اليورو | القراءة النهائية لمؤشر نشاط الخدمات | 50 | 50 | 50.2 |
11:30 | بريطانيا | القراءة النهائية لمؤشر نشاط الخدمات | 54.3 | 54.3 | 53.8 |
12:00 | منطقة اليورو | مؤشر اسعار المنتجين | -0.8% | -0.1% | -0.9% |
5:00 | امريكا | مؤشر نشاط الخدمات | 53.4 | 52.9 | 52.6 |
5:00 | امريكا | طلبات المصانع | 0.2% | 0.3% | -3.6% |
تراجع الدولار قليلا يوم الاثنين، في بداية أسبوع مليء بالأحداث للأسواق مع اقتراب موعد ميزانية بريطانيا واجتماع البنك المركزي الأوروبي وبيانات الوظائف الأمريكية ولحظات سياسية مهمة في كل من الصين والولايات المتحدة.
كانت الأنظار أيضا على عملة البيتكوين، التي ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عامين فوق 65 الف دولار بعد عطلة نهاية أسبوع هادئة، وارتفعت في الأسابيع الأخيرة بسبب التدفقات الكبيرة إلى الصناديق المتداولة في العملات المشفرة، وعلى الأخص في الولايات المتحدة.
ارتفع اليورو 0.13% إلى 1.08 دولار، وارتفع الاسترليني 0.19% إلى 1.2677 دولار، وتذبذب الين الياباني حول مستوى 150 للدولار . وارتفع الدولار في أحدث التعاملات بنسبة 0.20% إلى 150.43 ين.
ترك ذلك مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة مقابل ستة عملات رئيسية - مستقرا عند 103.82.
في الولايات المتحدة، سيدلي رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بشهادته أمام المشرعين يومي الأربعاء والخميس، ثم بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة، مع توقعات تشير إلى ارتفاع قوي قدره 200 ألف بعد قفزة يناير البالغة 353 ألف وظيفة.
ويشهد هذا الأسبوع أيضا "الثلاثاء الكبير"، وهو أكبر يوم في تقويم الانتخابات التمهيدية الرئاسية الأمريكية.
في بداية عام 2024، كانت الأسواق تسعر تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة في وقت مبكر من هذا العام، لكن المتداولين خفضوا هذه الرهانات منذ ذلك الحين.
ويعكس التسعير الآن توقعات بأن التخفيض الأول من الاحتياطي الفيدرالي سيأتي في يونيو، مع تخفيضات تتراوح بين ثلاث إلى أربع مرات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام، وهو ما لا يختلف كثيرا عن توقعات الاحتياطي الفيدرالي المنشورة في ديسمبر.
ومن المقرر أن تعلن الميزانية البريطانية يوم الأربعاء، ويحاول وزير المالية جيريمي هانت تهدئة التكهنات بشأن التخفيضات الضريبية الكبيرة قبل الانتخابات. ويجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
وكان معظم صناع القرار في البنك المركزي الأوروبي حذرين بشأن الإشارة إلى أنهم سيخفضوا أسعار الفائدة قريبا.
استقرت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو في بداية الأسبوع مع ترقب المستثمرين قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة يوم الخميس وأرقام التوظيف الأمريكية يوم الجمعة.
لم تتغير عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات ، وهو المؤشر القياسي لمنطقة اليورو، عن إغلاق يوم الجمعة عند 2.409%، بعد ارتفاعها بمقدار 5 نقاط أساس الأسبوع الماضي.
من المتوقع على نطاق واسع أن يترك البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة عند مستواها القياسي الحالي البالغ 4%.
لكن المستثمرين سوف يستمعوا إلى أي تلميحات من الرئيسة كريستين لاجارد حول الموعد الذي قد تبدأ فيه تكاليف الاقتراض في الانخفاض ويبحثوا عن أدلة في التوقعات الاقتصادية المحدثة.
من المرجح أن يشهد يوم الثلاثاء ، وهو أكبر يوم في تقويم الانتخابات التمهيدية الرئاسية الأمريكية، تعزيز دونالد ترامب قبضته على ترشيح الحزب الجمهوري.
وسيقوم وزير المالية البريطاني بعد ذلك بعرض خطط الإنفاق والضرائب الحكومية يوم الأربعاء، مع سعيه لتجنب غضب أسواق السندات، وسيبدأ رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل شهادته نصف السنوية التي تستمر يومين أمام الكونجرس.
وانخفضت عوائد السندات الايطالية لأجل 10 سنوات بمقدار 2 نقطة أساس إلى 3.863%.
أظهرت بيانات يوم الاثنين أن معنويات المستثمرين في منطقة اليورو تحسنت للشهر الخامس على التوالي في مارس، على الرغم من تحذير الاقتصاديين من الركود "المستمر" في ألمانيا.