جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الاسترليني واحد بالمئة يوم الاربعاء مع تحول تركيز المستثمرين إلى إحتمالية خفض أسعار الفائدة دون الصفر في بريطانيا وتعليقات من مسؤولين بالحكومة مفادها أنه لم يتحقق تقدم كبير في مفاوضات البريكست.
وأبلغت بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم الاربعاء أنها تحتاج لكسر الجمود في المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق تجارة قبل نهاية العام وقالت أن إتفاقاً حول حقوق الصيد قد لا يكون ممكناً بحلول يوليو.
وكرر أيضا ديفيد فروست، ممثل بريطانيا في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، أن بريطانيا لن تمدد الفترة الإنتقالية للبريكست إلى ما بعد ديسمبر.
وغادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم 31 يناير لكن البنود الرئيسية لعضويتها تبقى قائمة خلال فترة إنتقالية تستمر حتى نهاية هذا العام مما يمهلها وقتاً للتفاوض على اتفاق تجارة حرة جديد مع التكتل.
وسيثير الفشل في التوصل إلى اتفاق اضطرابات للتجارة العالمية في وقت يسعى فيه العالم للإنتهاء من إجراءات العزل العام المفروضة لمكافحة فيروس كورونا. ولكن حتى الأن لا تسير المحادثات بشكل جيد وهذا هو الشيء الوحيد الذي إتفق عليه الجانبان في نهاية الجولة الأخيرة.
وإستبعد أندي هالداني كبير الاقتصاديين ببنك انجلترا يوم الثلاثاء خفض أسعار الفائدة دون الصفر في المدى القريب، قائلاً أن "التقييم والتنفيذ أمران مختلفان".
لكن يعتقد محللون أنه بمجرد أن يترسخ الحديث عن أسعار الفائدة السالبة في الأسواق، سيكون من الصعب صرف الأنظار بعيداً عنه.
وانخفض الاسترليني في أحدث معاملات 1.1% إلى 1.2209 دولار متخلياً عن كافة المكاسب التي حققها يوم الثلاثاء. ونزل 0.9% مقابل اليورو أيضا إلى 89.93 بنس، وهو أدنى مستوى في ستة أيام، مع صمود الحاجز القوي 90 بنس.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.