Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

حظوظ اليورو تتبدل في ظل جهود الإنقاذ الاقتصادي

By حزيران/يونيو 01, 2020 3540

قبل أسبوعين فقط، أعرب المتعاملون في سوق العملة عن مخاوفهم بشأن مستقبل اليورو. والأن هم متفائلون بحذر.

وشهدت العملة الموحدة أفضل مكاسب شهرية لها هذا العام بعد أن تمكن أخيراً الاتحاد الأوروبي من إعداد خطة تحفيز لإنعاش المنطقة من تداعيات وباء فيروس كورونا. وتتحسن المعنويات في سوق عقود الخيار كما يبدأ محللون ينقلون شعوراً بالتفاؤل حول حظوظ اليورو.

وارتفع متوسط توقعات اليورو/دولار للربع الثالث في مايو، في أول تغيير إيجابي هذا العام، بحسب مسح أجرته بلومبرج. ورفع بنك إتش.اس.بي.سي توقعاته لنهاية العام إلى 1.10 دولار الاسبوع الماضي، من 1.05 دولار في السابق، مع إشارة خبراء استراتجيين في رسالة بحثية إلى أن "الخطر الوجودي بتفكك منطقة اليورو" إنحسر الأن.

وقال لي هاردمان، خبير عملة لدى شركة إم.اف.يو.جي في لندن، "أصبحنا متفائلين بحذر خلال الأسبوع الماضي أو نحو ذلك". "الدلائل المتزايدة على أن اقتصاد منطقة اليورو إجتاز المرحلة الأسوأ من أزمة كوفيد-19 والمقترحات بصندوق إنعاش اقتصادي للاتحاد الأوروبي ساعد في تخفيف المخاطر الهبوطية على اليورو، وخلق أساساً أقوى لإمتداد التعافي من مستويات لاتزال منخفضة".

وبالإضافة لصندوق الإنعاش الاقتصادي، تحضر ألمانيا مرحلة ثانية من التحفيز تتراوح قيمتها ما بين 50 مليار يورو (56 مليار دولار) و100 مليار يورو، الذي سيساعد في دعم الثقة في اليورو. وأيضا تشير مؤشرات نشاط قطاع التصنيع أن الدول الأوروبية بما تكون في سبيلها نحو التعافي.

وارتفع اليورو 0.3% إلى 1.1140 دولار يوم الاثنين في خامس صعود يومي على التوالي وهي الفترة الأطول من نوعها منذ مارس. وكان صعود العملة بنسبة 1.3% في مايو هو أكبر مكسب شهري منذ ديسمبر.

وبكل تأكيد، لا تزال توجد أوجه عدم يقين تؤثر على اليورو. وأحدها قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، لكن الأهم هو التركيز على اجتماع 19 يونيو للزعماء الأوروبيين لبحث مقترح التحفيز، الذي لازال يحتاج الموافقة من دول مثل النمسا وهولندا.

ولكن رغم ذلك، إكتسبت وجهة النظر أن اليورو إجتاز المرحلة الأسوأ بعض الزخم.

وقال لي من شركة ام.اف.يو.جي "في المدى القصير، قد يختبر اليورو الحد الأقصى لنطاق التداول 1.08 -1.12 دولار الذي يبقى داخله منذ الصيف الماضي". "وإذا تمكن من إختراقه لأعلى، ستصبح الأمور أكثر تشويقاً".

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.