جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صعد الدولار يوم الثلاثاء بعد زيادة قياسية في مبيعات التجزئة الأمريكية في مايو عقب شهرين متتاليين من التراجعات الحادة مما يعزز إعتقاداً متزايداً أن أكبر اقتصاد في العالم قد تجاوز المرحلة الأسوأ.
وتحولت العملة الأمريكية للارتفاع مقابل الين بعد صدور البيانات، بينما سجل اليورو أدنى مستويات الجلسة مقابل العملة الخضراء.
ووسع الدولار مكاسبه بعد أن أعطى جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي صورة قاتمة للاقتصاد الأمريكي في أعقاب جائحة فيروس كورونا. وهذا دعم جاذبية الدولار كملاذ آمن.
وفي أول جلسة إستماع من جلستين على مدى يومين، قال باويل أن هناك غموض كبير حول مدة وقوة تعافي الاقتصاد الأمريكي.
وجاءت شهادته بعد يوم من إعلان الاحتياطي الفيدرالي أنه سيبدأ شراء سندات الشركات يوم الثلاثاء ضمن خطة تحفيز معلنة بالفعل، كما أطلق برنامجه المسمى "مين ستريت" لإقراض الشركات.
وارتفع مؤشر الدولار 0.5% إلى 97.062 نقطة بينما نزل اليورو 0.6% إلى 1.1255 دولار.
وفي نفس الأثناء، إستقر الدولار دون تغيير يذكر مقابل الين عند 107.34 ين مقلصاً مكاسب تحققت في تعاملات سابقة.
وأظهرت بيانات الثلاثاء أن مبيعات التجزئة الأمريكية قفزت 17.7% الشهر الماضي في أكبر زيادة منذ ان بدأت الحكومة تسجيل البيانات في 1992.
وتم تعديل بيانات أبريل لتظهر انخفاضاً قياسياً بنسبة 14.7% في المبيعات بدلاً من النسبة المعلنة في السابق 16.2%. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم أن ترتفع مبيعات التجزئة 8% في مايو.
وجاءت البيانات بعد تقرير في وقت سابق من هذا الشهر يظهر أن الاقتصاد الأمريكي خلق 2.5 مليون وظيفة في مايو.
وفي وقت سابق من الجلسة، تحسنت ثقة المستثمرين بعد أنباء عن أن إدارة ترامب تحضر حزمة إنفاق على البنية التحتية تصل قيمتها إلى تريليون دولار وتركز على مشاريع نقل في إطار مساعيها لإنعاش الاقتصاد الأمريكي .
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.