جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
رغم الضرر البالغ الذي لحق بالإتجاه الصعودي للذهب، بيد أن تصحيحه يبدو قد إنتهى في ظل ضغوط على الدولار بسبب شكوك حول نمو الاقتصاد الأمريكي وحزمة تحفيز جديد للإنقاذ من تداعيات فيروس كورونا.
وتراجع الذهب من مستوى قياسي 2072.50 دولار يوم السابع من أغسطس وتسارعت وتيرة الانخفاض من الثلاثاء إلى الأربعاء. ولكن ينذر تعافي يوم الأربعاء من 1864.00 دولار والإتجاه صوب أعلى مستويات الجلسة 1949.00 دولار بأن التصحيح ربما إنتهى.
وسيبقى الذهب جذاباً طالما بقي الدولار ضعيفاً وأسعار الفائدة متدنية. وربما يرى المتعاملون قيمة عند المستويات الحالية، حول 1930.00 دولار، وقد يقود صائدو الصفقات موجة صعود جديدة.
ويأتي أول مستوى مهم للذهب في رحلة إستئناف الصعود عند 1968.25 دولار، الذي هو إرتداد فيبوناتشي بنسبة 50% للانخفاض الأخير من 2072.50 إلى 1864.00.
ويكافح الدولار في ظل توقعات اقتصادية قاتمة وتحذير الاحتياطي الفيدرالي من نمو ضعيف. ويتوقف الكثير الأن على إنفراجة في محادثات التحفيز وتهدئة للتوترات بين الصين والولايات المتحدة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.