جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفز الذهب واحد بالمئة يوم الخميس مع تراجع الدولار بعدما أبقى البنك المركزي الأوروبي سياسته دون تغيير وظلت طلبات إعانة البطالة الأمريكية عند مستويات مرتفعة إلى حد تاريخي مما يضعف الأمال بتعاف اقتصادي سريع من أثار جائحة فيروس كورونا.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1959.93 دولار للاونصة في الساعة 1542 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستويات منذ الثاني من سبتمبر عند 1965.93 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1967.80 دولار.
وقال بارت ميليك، رئيس إستراتجيات تداول السلع لدى تي.دي سيكيورتيز، "البنك المركزي الاوروبي لن يغير سياسته وبالتالي نرى الدولار ينخفض. وهذا أمر إيجابي للذهب".
ونزل الدولار 0.3% مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى، حيث ارتفع اليورو بعدما قالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي أنه على الرغم من أن البنك يراقب سعر الصرف إلا أنه ليس أداة سياسة نقدية.
وفي نفس الأثناء، إستقرت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة عند مستويات مرتفعة جداً الأسبوع الماضي في إشارة إلى تعثر تعافي سوق العمل من تداعيات الوباء.
وقال ميليك أن التعافي لا يحدث بالسرعة المرجوة، مضيفاً أن هناك "مخاوف من موجة ثانية للفيروس، وتشير أسواق سلع مثل النفط إلى احتمال تباطؤ النمو وتيسير السياسة النقدية بشكل أكبر".
وارتفع المعدن الذي يعد ملاذاً أمناً أكثر من 29% هذا العام على خلفية تحفيز غير مسبوق وأسعار الفائدة قرب الصفر من البنوك المركزية على مستوى العالم.
وستتحول أنظار المستثمرين الأن إلى اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي يومي 15 و16 سبتمبر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.