جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع اليورو يوم الجمعة للجلسة السادسة على التوالي في طريقه نحو مواصلة أطول فترة خسائر في أكثر من عام مقابل الدولار المنتعش.
وبينما أدى تقدم بشأن الإصلاح الضريبي الأمريكي وتأجيل الموعد النهائي لرفع سقف الدين إلى تعزيز الدولار، يجد المتعاملون محفزات جديدة وإن كانت قليلة للتفاؤل إزاء العملة الموحدة في الوقت الحالي. والمحفز القادم هو اجتماع البنك المركزي الأوروبي في الاسبوع المقبل، عندما يعلن رئيس البنك ماريو دراغي توقعات اقتصادية محدثة للمنطقة.
وحتى رغم تلك الفترة الطويلة من الخسائر، يبقى اليورو في طريقه نحو تحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2003 بعد ان مرت سلسلة من المخاطر السياسية بدون مفاجئات كبيرة وتسارع زخم الاقتصاد الأوروبي. وربما تكون الأوضاع مواتية لمكاسب أكبر في 2018 حيث ينهي المركزي الأوروبي برنامجه للتيسير الكمي ويستعد للتمهيد إلى رفع أسعار الفائدة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.