جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال "بنك أوف أميركا كورب" أن الدولار بصدد أن يصعد بوتيرة أقوى مما كان يتوقع في السابق خلال النصف الثاني من العام الجاري، مستشهداً بأوضاع اقتصادية وخاصة بالسوق "استثنائية إلى حد تاريخي".
وكتب بين راندول كبير استراتيجيي العملات لدى البنك في رسالة بحثية يوم الاثنين أن التعافي من الصدمة الاقتصادية الناجمة عن كوفيد-19 أفضى إلى موجات صعود أقوى في الأسهم والسلع ومعدلات تضخم أسرع بالمقارنة مع ما أعقب أزمات ركود سابقة.
وفي حين ربما تضعف الأن أسعار الأسهم، سيؤدي التوسع المالي القوي إلى سياسة نقدية أكثر تشديداً، بما ينبيء بصعود للدولار على نطاق واسع.
وقال راندول "بالنظر للفترة القادمة، يشير التاريخ إلى فترة تتراوح من ستة إلى 12 شهراً من الضعف في سوق الأسهم إلى جانب ارتفاع في عوائد السندات الأمريكية". وتابع قائلا أن هذه "هي الأوضاع التي من الممكن أن تلقي بثقلها على الأصول التي تنطوي على مخاطر بوجه عام، وفي المقابل تدعم الدولار".
وبنك أوف أميركا ليس وحيداً في هذا التنبؤ. وقد تحولت مراكز المضاربة على الدولار إلى شراء لأول مرة منذ مايو في الأسبوع المنقضي يوم الثالث من أغسطس، مقتربة من ذروة أواخر مارس، بحسب بيانات لجنة تداول العقود الاجلة للسلع.
وترتفع العملة الخضراء مقابل ثمانية من نظرائها ضمن مجموعة عملات العشر الرئيسية حتى الأن هذا العام، متراجعة فقط أمام الجنيه الاسترليني والدولار الكندي.
وعزز الدولار مكاسبه يوم الاثنين بعد أن أظهرت بيانات أمريكية يوم الجمعة أكبر زيادة في الوظائف منذ نحو عام.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.