جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يتجه النفط نحو تحقيق مكسب شهري حوالي 9% وسط دلائل على أن الاستهلاك يتفوق على المعروض ويستنزف المخزونات.
وبينما انخفضت العقود الاجلة للخام الأمريكي اليوم الجمعة إذ أن قوة الدولار جعلت السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية، فإن صعود النفط هذا الشهر يظهر تأثير نقص مستمر في الغاز الطبيعي، الذي عزز الطلب على المنتجات البترولية.
في نفس الأثناء، يشير ارتفاع هوامش الربح إلى أن استهلاك الخام سيبقى قوياً مع مواصلة مصافي التكرير معالجة كميات أكبر لتلبية إحتياجات الطلب. وهذا قد يعني أن مخزونات النفط العالمية ستستمر في الإنكماش خلال الأشهر المقبلة.
في نفس الوقت، يواصل المتداولون تقييم إحتمالية قيام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بزيادة الإنتاج بشكل أكبر. وستجتمع المجموعة يوم الرابع من نوفمبر لمراجعة خططها لإستعادة تدريجياً كميات أكبر من الإنتاج الذي أوقفته أثناء الوباء.
وكان النفط أحد أفضل السلع أداءً حيث عززت أزمة طاقة سببها الغاز الطلب على المنتجات البترولية. وحتى الأن، تزعم أوبك+ أن الزيادات الشهرية الحذرة للمعروض بمقدار 400 ألف برميل يومياً مناسبة مع استمرار المخاطر. في نفس الأثناء، هوت أسعار الغاز الطبيعي بعدما أشار الرئيس فلاديمير بوتين يوم الخميس أن روسيا سترسل كميات إضافية من الغاز إلى أوروبا الشهر القادم.
بالإضافة لذلك، أشارت تقارير أرباح أفضل من المتوقع لشركتي النفط الرئيسيتين "شيفرون كورب" و"إيكسون موبيل كورب" اليوم الجمعة للأسواق وجود إمكانية لزيادة الطاقة الإنتاجية. وتضخ شركات النفط الرئيسية أرباحها غير المتوقعة في معاودة شراء أسهم حيث يؤدي ارتفاع أسعار الطاقة إلى تعزيز تدفقها النقدي.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر 11 سنتاً إلى 82.92 دولار للبرميل في الساعة 1606 بتوقيت جرينتش. وزاد خام برنت 4 سنت إلى 84.38 دولار للبرميل.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.