جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تحركت أسعار الذهب في نطاق تداول عرضي اليوم الاثنين قبل اجتماع مهم للاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع فيه التركيز سيكون على خطة البنك المركزي لتقليص تدابيره التحفيزية التي إستعان بها لمكافحة جائحة كورونا.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 1789.90 دولار للأونصة بحلول الساعة 15:25 بتويت جرينتش، بعد أن لامس أدنى مستوى منذ أسبوع يوم الجمعة.
قال أولي هانسن، رئيس استراتجية السلع في ساكسو بنك بوكبنهاجن، "الذهب يتحرك في نطاق عرضي منذ نحو خمسة أشهر. نحتاج إلى محفز جديد بعض الشيء في الأسواق، واجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع قد يكون مثل هذا الحدث".
"نحن نرى بالفعل الأسواق تسعر زيادة في سعر الفائدة بحلول مايو أو يونيو من العام القادم، الذي هو أقرب بنحو عام مما كانت تتوقع السوق قبل أشهر قليلة، وكان هذا هو أحدث تحدي للذهب".
وعادة ما يؤدي تقليص التحفيز وزيادات أسعار الفائدة إلى صعود عوائد السندات الحكومية، مما يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن الأمر لم ينحسم بشأن وجهة نظر الفيدرالي أن التضخم مؤقت ومتوقع أن ينحسر بمرور الوقت، مع صعود مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الشهر الماضي.
ومن المتوقع أن يعلن الاحتياطي الفيدرالي، الذي يختتم اجتماع مدته يومين اليوم الاربعاء، أنه سيبدأ تقليص مشتريات السندات، لكن التركيز ينصب على تلميحات بشأن رفع أسعار الفائدة.
وإستقر مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في أكثر منذ أسبوعين الذي تسجل يوم الجمعة، مما يجعل المعدن أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.