جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع المؤشر القياسي للأسهم الأمريكية صوب رابع مستوى قياسي على التوالي، في تحد لبعض المؤشرات الفنية التي تصدر علامات تحذيرية.
ويدعم هذه القوة واقع أن هوامش الربح صمدت بشكل جيد، رغم قفزة في أسعار السلع وتعطلات في سلاسل الإمداد. وتمكنت شركات عديدة من تمرير ارتفاع التكاليف إلى المستهلكين، مع تفوق الأغلبية على توقعات الأرباح. وبغض النظر عما ربما يقوله الاحتياطي الفيدرالي أو يفعله هذا الأسبوع، هناك تصور أن الولايات المتحدة ستحتفظ بأسعار فائدة متدنية مقارنة بغيرها، الذي يبشر بالخير للأسهم.
قال إيان لينجين، الخبير الاستراتيجي في بي.إم.أو كابيتال ماركتز، اليوم الثلاثاء "بينما صعود الأسهم ربما يتباطأ مقابل ما شهدناه على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، فإن الواقع أنه مازال هناك أساس قوي لاستمرار أداء الأصول التي تنطوي على مخاطر بشكل جيد".
وإنضم عائد السندات لأجل عامين إلى انخفاض عالمي في أسعار الفائدة قصيرة الأجل الذي رجع إلى بيان يميل للتيسير النقدي من البنك المركزي الاسترالي قبل يوم فحسب على قرار الاحتياطي الفيدرالي. ومع توقع مسؤولي البنك المركزي الأمريكي بدء تقليص برنامجهم لشراء الأصول قريباً، ينقسم الخبراء الاقتصاديون حول ما إذا كان رفع سعر الفائدة سيكون العام القادم أم أوائل 2023.
وقال وين ثين، الرئيس الدولي لاستراتجية العملات في براون براثرز هاريمان، "الاحتياطي الفيدرالي أدار التوقعات بشكل مثالي فيما يتعلق بتحضير الأسواق لما من المرجح أن يكون تقليصاً سريعاً لمشتريات الأصول".
"أغلب المسؤولين يبدو أنهم اتفقوا على أنه من الأفضل القيام بتقليص الشراء في أسرع وقت ممكن من أجل ترك أقصى مرونة لدى الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة عندما يلزم الأمر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.