جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعافت أسعار الذهب اليوم الأربعاء في ظل مخاوف التضخم التي تدفع المستثمرين للإقبال على المعدن كملاذ أمن، غير متأثرة بقوة الدولار التي غذتها مراهنات على زيادات مبكرة لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1866.31 دولار للأونصة في الساعة 1521 بتوقيت جرينتش، بعد نزوله في الجلستين السابقتين بعد مكاسب دامت لسبع جلسات.
فيما ربحت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% مسجلة 1869.90 دولار.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "الدعم الأساسي للذهب والفضة يبقى الضغوط التضخمية التي نشهدها في السوق".
ولامس الدولار—الذي يتنافس أيضا مع الذهب كمخزون أمن للقيمة—أعلى مستوياته منذ يوليو 2020، بدعم من بيانات جاءت أفضل من المتوقع لمبيعات التجزئة الأمريكية.
وأضاف ميجر أنه إذا أشار متحدوثون من بنك الاحتياطي الفيدرالي، في المدى القريب، إلى أن تخفيضات شراء الأصول ربما يتم تسريع وتيرتها لمكافحة التضخم أو إذا أعتقدت السوق أن أسعار الفائدة سترتفع في موعد أقرب من المتوقع، فإن المعدن قد يتعرض لبعض "الضغط الطفيف".
وقد بدأ الاحتياطي الفيدرالي تقليص مشترياته من السندات هذا الشهر ويتوقع أن تنتهي بالكامل بحلول منتصف 2022. وسيكون الاجتماع القادم لتحديد السياسة النقدية في منتصف ديسمبر.
من جانبه، قال كارلو ألبرتو دي كاسا، المحلل في كينسيس موني، أن زيادات سعر الفائدة تبقى خطراً محتملاً على الذهب، ومن شأن تجاوز مستوى 1875 دولار بشكل واضح أن يفضي إلى مزيد من المكاسب".
هذا ويبقى ارتفاع الأسعار، بفعل قفزة في تكاليف الطاقة، مبعث قلق في اقتصادات أخرى أيضا.
فسجل التضخم في بريطانيا أعلى مستوى في عشر سنوات، مما عزز التوقعات بأن بنك انجلترا سيرفع أسعار الفائدة في ديسمبر، بينما تسارع المعدل السنوي لكندا مجدداً في أكتوبر ليضاهي أعلى مستوى تسجل في فبراير 2003.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.