جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هوى اليورو إلى أدنى مستوياته منذ مارس 2017 مقابل الدولار مع تنبؤ مستثمرين بأن العملة ربما تصل قريبًا إلى سعر التساوي مع الدولار الأمريكي لأول مرة منذ عقدين.
وهبط اليورو واحد بالمئة إلى 1.0534 دولار بعد أن قطعت روسيا إمدادات الغاز إلى بولندا وبلغاريا، ليتخطى أدنى سعر نزل إليه في الأسابيع الأولى من الجائحة في مارس 2020. وهناك احتمال الأن أن ينهي اليورو شهر أبريل دون اتجاه صاعد مستمر منذ 20 عاما، الذي قد يضع سعر التساوي مع العملة الخضراء في مرمى البصر.
كما تغذي أيضا التوقعات بوتيرة سريعة من زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة قوة الدولار، مع تسجيل العملة الأمريكية أعلى مستوى لها منذ خمس سنوات.
وكان أخر مرة وصل فيها اليورو إلى سعر التساوي مع الدولار في 2002. وتزيد الخطوة الأحدث من روسيا حول إمدادات الطاقة من الضغوط على العملة الموحدة، التي من بينها المخاوف حول النمو العالمي الناتجة عن إغلاقات الصين لمكافحة كوفيد-19.
كذلك عززت التوقعات بزيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الدولار على حساب عملات مجموعة العشر الرئيسية. وتسّعر أسواق النقد بالكامل تقريبا زيادات بمقدار نصف بالمئة في كل من الاجتماعات الثلاثة القادمة للاحتياطي الفيدرالي، بعد أن رفع صانعو السياسة سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس في مارس.
وواصل اليورو انخفاضه بحدة خلال تداولات نيويورك، متراجعًا 0.9% إلى 1.0525 دولار في الساعة 5:02 مساءً بتوقيت القاهرة. وأصبح المتعاملون في عقود الخيارات أكثر تشاؤما حيال حظوظ العملة في الأشهر المقبلة كما ترتفع تكلفة التحوط من التقلبات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.