جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
عزز هبوط الين إلى أدنى مستوى منذ عقدين التكهنات بتدخل بنك اليابان لإنقاذ العملة. لكن من وجهة نظر بنك جولدمان ساكس، حتى التدخل لن يغير حظوظ العملة المتداعية.
فبحسب البنك الاستثماري الأمريكي، طالما استمرت عوائد السندات الأمريكية في الارتفاع وتمسكت السلطة النقدية اليابانية بسياستها الرئيسية المتمثلة في السيطرة على منحنى العائد، سيظل الين تحت ضغط حيث تصب فوارق سعر الفائدة في صالح الدولار.
وقالت كارين ريتشجوت فيشمان، الخبيرة الإستراتيجية لدى البنك والمقيمة في نيويورك في مذكرة بحثية "لا نتوقع تدخلًا يقود إلى صعود مستدام بدون أي تغيير في توقعات السيطرة على منحنى العائد".ً
"ومع استمرار ميل المخاطر على العوائد إلى الاتجاه الصعودي، يبدو أن التدخل في سوق العملة سيكون على الأرجح أقل فاعلية".
وواصل الين انخفاضه إلى أدنى مستوى جديد له في 20 عامًا، مخترقًا حاجز 130 المرتقب بشدة مقابل الدولار، حيث تعهد بنك اليابان بشراء كمية غير محدودة من السندات يوميًا لكبح العوائد مع توجيه رسالة قوية بشأن موقفه بالغ التيسير. ودفع الانخفاض الحاد وزارة المالية اليابانية إلى التعهد بالاستجابة "على النحو الملائم" للانخفاض المفاجئ في العملة.
وبالنسبة إلى فيشمان، إذا استمر الين في الانخفاض، فهناك "احتمال كبير للتدخل"، بناءً على السلوك السابق للبنك المركزي. وحدث الجزء الأكبر من تدخلات بنك اليابان عندما كان يتداول الين في نطاق 127 إلى 130 للدولار.
ويتفق محللون آخرون على أنه من شبه الأكيد أن يضعف الين أكثر. وكتب بيبان راي، رئيس إستراتيجية العملات لأمريكا الشمالية في بنك إمبريال الكندي للتجارة، في مذكرة "لا يزال المسار الأقل مقاومة لزوج الدولار/ ين مرتفعًا في الوقت الحالي - حيث يبدو بلوغ 135 الآن أمر حتمي".
وقال في إشارة إلى بنك اليابان، "بالتأكيد، يمكنهم التدخل ولكن هذا في حقيقة الأمر إهدار للوقت والموارد".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.