جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
نزل الذهب، مواصلاً أطول فترة من الخسائر الأسبوعية هذا العام، مع مراقبة المستثمرين عوائد سندات الخزانة الأمريكية والدولار القوي قبل صدور سلسلة من أرقام التضخم من اقتصادات كبرى في الأيام المقبلة.
وينخفض المعدن النفيس منذ منتصف أبريل مع تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى السياسة النقدية لمكافحة ارتفاع أسعار المستهلكين. ودفع هذا التشديد النقدي العوائد على السندات الحكومية الأمريكية لتجاوز 3٪ وغذى مكاسب في الدولار لخمسة أسابيع متتالية، مما يجعل الذهب الذي لا يحمل فائدة أقل جاذبية.
وقد يكون هناك المزيد من التقلبات في سوق السندات إذ تغذي مجموعة واسعة من بيانات التضخم الجدل حول ضغوط الأسعار والسياسة النقدية. ومن المقرر صدور أسعار المستهلكين الأمريكية يوم الأربعاء، مع إعلان أيضا بيانات الصين والهند والمكسيك والبرازيل خلال الأسبوع.
واستوعب المستثمرون أيضًا بيانات التجارة من الصين اليوم الاثنين والتي أظهرت الضرر الناجم عن إغلاقات كوفيد-19 في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وعانت صادرات وواردات البلاد في أبريل حيث أدت حالات تفش متفاقمة للفيروس إلى خفض الطلب وتقويض الإنتاج وتعطيل الخدمات اللوجستية.
وقال رافيندرا راو، رئيس أبحاث السلع الأساسية في كوتاك سيكيورتيز، "استمرار قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي ربما يستمر في زيادات حادة لأسعار الفائدة من أجل السيطرة على التضخم" يلقيان بثقلهما على الذهب.
لكن يحد من انخفاض المعدن المخاوف المتزايدة المتعلقة بالصين والمخاوف التضخمية والتوترات بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا، على حد قوله.
وبدأ المستثمرون في تقليص إنكشافهم على الذهب بعد فترة طويلة من التوسع، مع انخفاض حيازات الصناديق المتداولة في البورصة للأسبوع الثاني على التوالي. كما خفضت صناديق التحوط التي تتداول في بورصة كوميكس صافي مراهناتها على الصعود إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر اعتبارًا من يوم الثلاثاء الماضي.
وانخفض الذهب 1٪ إلى 1864.80 دولار للأونصة بحلول الساعة 4:07 مساءً بتوقيت القاهرة، مما يضاف إلى ثلاثة أسابيع متتالية من الخسائر. وارتفع مؤشر الدولار 0.4٪، موسعًا مكاسبه لليوم الثالث على التوالي. وانخفضت الفضة والبلاتين. فيما ارتفع البلاديوم بعد أن قالت المملكة المتحدة إنها ستزيد رسوم الاستيراد على البلاديوم والبلاتين الروسيين، مما يقيد تدفق المعدنيين إلى أحد المراكز التجارية في العالم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.