جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الذهب اليوم الجمعة في طريقه نحو ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي حيث أدت قوة الدولار وزيادات تلوح في الأفق لأسعار الفائدة إلى إضعاف الشهية للمعدن الذي لا يدر عائدًا، بينما زيادة ضريبة الاستيراد على المعدن النفيس في الهند أضرت أيضًا بتوقعات الطلب.
وانخفض الذهب بنسبة 0.4٪ إلى 1800.50 دولار للأونصة بحلول الساعة 1500 بتوقيت جرينتش، ونزل بنسبة 1.4٪ خلال الأسبوع. فيما تراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1803.70 دولار.
وقال كريس جافني، رئيس الأسواق العالمية في Bank TIAA "الدولار هو العامل الأكبر الذي يضغط على الذهب، والصورة الأكبر هي ارتفاع أسعار الفائدة".
وبدا أن المستثمرين يفضلون أمان الدولار وسط مخاوف متزايدة من الركود اليوم الجمعة، لتجعل أيضا مكاسب العملة الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وقد أدت السياسة النقدية المتشددة من البنوك المركزية الكبرى إلى دفع الذهب، الذي لا يدر عائدًا، إلى أسوأ ربع سنوي له منذ أكثر من عام.
في نفس الأثناء، رفعت الهند، ثاني أكبر مستهلك للمعدن في العالم، رسوم الاستيراد الأساسية على الذهب إلى 12.5٪ من 7.5٪ في محاولة لخفض العجز التجاري.
وقال أجاي كيديا ، مدير شركة كيديا للسلع في مومباي، إن هذا سيؤثر على الفور على الطلب، على الرغم من أن الربع الثالث عادة ما يشهد عمليات شراء فعلية قوية وسط أعياد.
وقدم تجار الذهب الفعلي في الهند خصومات سعرية كبيرة هذا الأسبوع حيث ظل الطلب ضعيفًا، ومن المرجح أن تؤدي زيادة الضرائب إلى إضعاف الطلب أكثر.
هذا وسجل التضخم في منطقة اليورو مستوى قياسيا مرتفعا جديدا في يونيو، مما يعزز الدافع لقيام البنك المركزي الأوروبي بزيادات سريعة لأسعار الفائدة بدءًا من هذا الشهر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.