جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت واردات سويسرا من الذهب الروسي إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عامين، في إشارة محتملة إلى إعادة صهر المزيد من السبائك القديمة الروسية المنشأ لتسهيل بيعها.
وقد استوردت سويسرا التي تعد مركز تنقية الذهب في العالم حوالي 5.7 طن - بقيمة 324 مليون دولار - من المعدن الروسي في أغسطس، وفقًا لبيانات من إدارة الجمارك الفيدرالية السويسرية. وهذا أكبر حجم منذ أبريل 2020.
وأصبح الذهب الروسي من المحظورات منذ غزت موسكو أوكرانيا في وقت سابق من العام، لذلك من المرجح أن تكون الواردات عبارة عن سبائك تم تنقيتها قبل الحرب ويتم جلبها من دول أخرى. وقد فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وسويسرا عقوبات على الذهب الروسي الجديد، لكن لا يزال من الممكن تداول السبائك التي أنتجتها المصافي الروسية قبل السابع من مارس، حسبما ذكرت إدارة الجمارك السويسرية في يونيو.
ويأتي ذلك في أعقاب شحنة كبيرة أخرى من الذهب الروسي في مايو، والتي وصلت إلى سويسرا من بريطانيا. وتُظهر بيانات الجمارك السويسرية المكان الأخير الذي تم فيه تنقية المعدن الثمين، وليس المكان الذي تم شحنه منه آخر مرة.
وقد يرغب بعض المستثمرين الذين لديهم سبائك ذهب روسية قديمة في إعادة صهرها في المصافي السويسرية لتسهيل بيعها. وعلى الرغم من أنه لا يزال من الممكن تداول سبائك الدولة التي تم سكها قبل الحرب في أغلب المراكز الرئيسية، بما في ذلك لندن وزيورخ، إلا أن هناك وصمة عار تحيط بها.
وكانت روسيا - ثاني أكبر منتج للذهب في العالم - في السابق موردًا رئيسيًا للسبائك الجديدة إلى السوق البريطانية.
هذا ولا تزال الصين تستورد الذهب الروسي، على الرغم من أن الكميات تبقى منخفضة نسبيًا. فإشترى البلد الآسيوي 300 كجم من المعدن النفيس من روسيا في أغسطس، وهو جزء ضئيل من إجمالي وارداتها الشهرية البالغة 182 طنًا.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.