جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تتعرض أسهم وول ستريت لضغوط اليوم الثلاثاء حيث سجلت عوائد السندات الأمريكية أعلى مستوياتها منذ سنوات طويلة، مع تأهب المتداولين لقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة إلى مستويات لم نشهدها منذ ما قبل الأزمة المالية العالمية في عام 2008.
وانخفض حوالي 93٪ من الشركات المدرجة على مؤشر اس اند بي 500، مع نزول المؤشر القياسي صوب أدنى مستوياته منذ يوليو. فيما تهاوت أسهم شركة فورد موتور حيث انضمت شركة تصنيع السيارات إلى سلسلة من الشركات الكبرى التي تحذر من التحديات السائدة عبر الاقتصاد.
من جهة أخرى، اقترب عائد السندات الأمريكية لأجل عامين من حاجز 4٪، متجهًا نحو تحقيق أكبر زيادة سنوية له منذ عام 1994. كما ارتفع الدولار بحسب مؤشر بلومبرج إلى مستوى قياسي آخر.
ويستعد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي لتقدير حجم "الألم" الذي يحذرون منه بالأرقام عندما ينشرون توقعات جديدة للاقتصاد، والتي قد تظهر ارتفاعًا كبيرًا في معدلات الفائدة والبطالة خلال الفترة المقبلة كثمن تقديري لخفض التضخم.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع المسؤولون أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس يوم الأربعاء - ويقول عدد قليل من مراقبي السوق إن رفع الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة قد يكون مطروحًا أيضًا.
هذا ويرى نورييل روبيني، الذي تنبأ بشكل صحيح بالأزمة المالية العالمية، حدوث ركود "طويل وقبيح" في نهاية عام 2022 والذي يمكن أن يستمر طوال عام 2023 وتصحيحًا حادًا في مؤشر ستاندرد آند بورز 500.
وقال رئيس روبيني ماكرو أسوشيتس "حتى في حالة ركود عادي، فإن مؤشر اس اند بي 500 يمكن أن ينخفض بنسبة 30٪". أما في حالة "هبوط عنيف حقيقي" والذي يتوقعه، يمكن أن ينخفض المؤشر بنسبة 40٪.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.