جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
بعد التراجع بحدة في وقت سابق، قفز الجنيه الاسترليني مقابل الدولار يوم الأربعاء بعد قيام بنك إنجلترا بشراء سندات حكومية بريطانية، الأمر الذي محا بعض مكاسب العملة الخضراء بعد أن لامست أعلى مستوى لها منذ 20 عامًا.
وقال بنك إنجلترا إنه تلقى عروضًا بقيمة 2.587 مليار إسترليني (2.78 مليار دولار) في أول عملية لإعادة شراء سندات تهدف إلى استقرار السوق، ولم يقبل سوى ما قيمته 1.025 مليار إسترليني. وكان البنك المركزي إلتزم بشراء أكبر قدر ممكن من السندات الحكومية طويلة الأجل حسب الحاجة بين الأربعاء و 14 أكتوبر.
وأثناء محاولة الأسواق استيعاب ما يعنيه هذا التحرك بالنسبة للاسترليني، تأرجحت العملة خلال جلسة الأربعاء لتقفز إلى 1.09165 دولار وتهبط إلى 1.05390 دولار. وكان الاسترليني في أحدث تعاملات مرتفعًا 1.51٪ عند 1.08921 دولار.
وكان تدخل بنك إنجلترا محركا لتداول العملات على نطاق واسع، وفقًا لإريك نيلسون، المحلل لدى ويلز فارجو. لكن إنحسار الضغط على الاسترليني قد يكون مؤقتًا حيث لا يزال يتعين على بريطانيا التعامل مع اتجاهات اقتصادية مثل التضخم المرتفع.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل مجموعة من العملات الرئيسية، في أحدث تعاملات 112.660 نقطة بعد أن سجل أعلى مستوى له في 20 عامًا عند 114.78.
وفي حين حقق الدولار مكاسب واسعة النطاق في البداية، تراجعت العملة الأمريكية بشكل حاد مع مضي جلسة التداول الأمريكية، حيث صعد اليورو في أحدث تعاملات 1.52٪ إلى 0.9739 دولار بعد نزوله إلى 0.95355 دولار.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.