جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفز الين اليوم الجمعة، معززًا مكاسب تحققت في تعاملات سابقة بفعل تكهنات بأن بنك اليابان سيعدل سياسته بالغة التيسير، في حين ارتفع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية الأخرى، متعافيًا من أدنى مستوى في سبعة أشهر.
وصعد الين 1.24% مقابل العملة الخضراء إلى 127.695 ين في الساعة 1545 بتوقيت جرينتش. ويضاف هذا الصعود إلى مكسب بلغ 2.4% يوم الخميس بعد أن ذكرت صحيفة "يوميوري" إن مسؤولي بنك اليابان سيراجعون الأثار الجانبية لسياسة "السيطرة على منحنى العائد" التي يتبعها البنك المركزي في اجتماعهم الاسبوع القادم.
ويعدّ بنك اليابان استثناءً في التشبث بالتحفيز بينما أغلب البنوك المركزية عالميًا منخرطة في دورات من زيادات أسعار الفائدة. لكن دلائل على تضخم أكثر إستدامة وزيادة محتملة في الأجور الراكد نموها إلى حد كبير في اليابان أقنعا بعض المستثمرين على أن سياسة منحنى العائد قد يتم تعديلها، أو حتى التخلي عنها، في موعد أقربه الاسبوع القادم، بما يفسح الطريق أمام إنتعاش أكبر في الين.
وإخترق العائد على سندات اليابان الحكومية القياسية لأجل عشر سنوات اليوم الجمعة السقف الجديد الذي يحدده البنك المركزي، مما يزيد الضغط من أجل إلغاء او تعديل سياسة السيطرة على منحنى العائد.
وأعلن البنك المركزي اليوم إنه سيجري مشتريات صريحة إضافية للسندات يوم الاثنين، قبل اجتماع تحديد أسعار الفائدة يومي 17 و18 يناير.
وخارج اليابان، أشارت بيانات أفضل من المتوقع من ألمانيا وبريطانيا أن كلا البلدين قد يتفادا الركود—على الأقل في الوقت الحالي—لكن فشلت الأخبار في تقديم دفعة مستدامة سواء لليورو أو الاسترليني.
وكان اليورو في أحدث معاملات منخفضا 0.24% عند 1.0826 دولار، متراجعا من أعلى مستوى جديد منذ تسعة أشهر في وقت سابق من الجلسة. ونزل الاسترليني 0.03% إلى 1.2209 دولار.
فيما زا مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام سلة عملات، منها اليورو والين، بنسبة 0.039% إلى 102.22 نقطة مع تلاشي شهية المخاطرة، إذ أن نتائج أعمال متباينة لشركات أمريكية تحدد إيقاع تداول الأسواق.
وكان مؤشر الدولار سجل أدنى مستوى منذ السادس من يونيو في وقت سابق من الجلسة، عقب بيانات يوم الخميس أظهرت تراجع التضخم الأمريكي، مما يقوي التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبطيء وتيرة زيادات أسعار الفائدة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.