جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الأسهم الأمريكية مع مراهنة المتعاملين على أن المرحلة الأسوأ من إضطرابات البنوك قد مرّت، لكن تقلصت المكاسب بعد أخبار عن إصطدام طائرة روسية بمسيرة أمريكية. فيما انخفضت أسعار السندات الأمريكية.
وتخلى مؤشر ستاندرد اند بورز 500 عن نصف المكاسب إذ سلطت المخاوف الجيوسياسية وتعليقات من شركات التصنيفات الائتمانية على القطاع المالي الضوء على ضعف المعنويات في الأسواق التي عصف بها أكبر حالات إنهيار لبنوك أمريكية منذ الأزمة المالية العالمية. وصعدت الأسهم في تعاملات سابقة بعدما تكهن المستثمرون بأن الدعم الحكومي للقطاع المصرفي سيحول دون حدوث عدوى أوسع.
وتقلص الصعود في أسهم البنوك بعد أن وضعت وكالة إس آند بي بنك "فيرست ريبابليك" على قائمة المراقبة لاحتمال تخفيض تصنيفه الائتماني. ولازال يرتفع السهم أكثر من 30%. فيما خفضت وكالة موديز نظرتها المستقبلية للقطاع في أعقاب إنهيار ثلاثة بنوك خلال الأيام القليلة الماضية.
وارتفع عائد السندات لأجل عامين إلى 4.3%--عقب تراجعات دامت ثلاثة أيام التي كانت الأكبر منذ عقود وسط هذه الاضطرابات—بعدما أظهرت بيانات أن التضخم ظل مرتفعا في فبراير. ويتوقع المتعاملون في سوق المبادلات الآن قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية. وكانت احتمالية زيادة الفائدة تراجعت إلى حوالي 50% يوم الاثنين.
وارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية 0.4% في فبراير، بما يتماشى مع توقعات الخبراء الاقتصاديين. وزاد المؤشر الأساسي الذي يحظى بمتابعة وثيقة—الذي يستثني الغذاء والطاقة—0.5%، أكثر قليلا من متوسط التوقعات بزيادة 0.4%.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.