جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الاسترليني يوم الجمعة ، متجها إلى أكبر خسارة أسبوعية له في أكثر من شهر على خلفية التوقعات المتزايدة بأن الاقتصاد البريطاني قد ينزلق إلى الركود بعد أن قام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة بشكل كبير استجابة للتضخم المستمر.
قام بنك إنجلترا يوم الخميس برفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2008 ، مع زيادة بمقدار نصف نقطة كانت الأسواق تتوقعها ، لكن ذلك أثار مفاجأة عدد من المستثمرين.
تظهر أسواق المال أن اسعار الفائدة في المملكة المتحدة قد تصل إلى ذروتها عند 6% بحلول نهاية هذا العام وأن تبقى هناك لمدة ستة أشهر أخرى ، بالنظر إلى مدى ترسخ التضخم في الاقتصاد الأوسع.
وفي الوقت نفسه ، انخفض مقياس الثقة في الاقتصاد القائم على السوق إلى أضعف مستوياته منذ أوائل عام 2000 ، مما يعكس كيف يرفع المستثمرون رهاناتهم على استسلام المملكة المتحدة للركود.
هبط الاسترليني بنسبة 0.5% خلال اليوم مقابل الدولار إلى أدنى مستوى عند 1.2685 دولار. تعافى في وقت لاحق ليتداول منخفضا بنسبة 0.4% عند 1.2702 دولار ، لكنه يستعد لخسارة أسبوعية بنسبة 1% تقريبا ، وهي الاكبر منذ منتصف مايو.
كان أداء الاسترليني أكثر قوة مقابل العملات الأخرى ، مرتفعا بنسبة 0.6% مقابل اليورو الى 85.47 بنس بعد بيانات اظهرت تدهور مفاجئ في نشاط الاعمال في منطقة اليورو وهو ما قد يبدد توقعات مواصلة البنك المركزي الاوروبي رفع اسعار الفائدة.
أظهر مسح منفصل لمديري المشتريات يوم الجمعة أن الاقتصاد البريطاني أظهر علامات تباطؤ هذا الشهر ، مع ارتفاع التضخم.
قال كريس ويليامسون ، كبير اقتصاديي الأعمال في S&P Global Market Intelligence ، إن مسح مؤشر مديري المشتريات يشير إلى أن الاقتصاد قد فقد زخمه بعد طفرة وجيزة في النمو في الربيع ويبدو أنه يتجه لمزيد من الضعف في الأشهر المقبلة.
وقال: "أبرزها أن الإنفاق الاستهلاكي على الخدمات ، والذي كان محرك أساسي للنمو في الربيع ، يظهر الآن علامات التعثر".
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.