جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ظل النفط تحت الضغط بعد عمليات بيع واسعة النطاق في الأسواق المالية العالمية، حتى مع تأكيد السعودية وروسيا على أنهما ستواصلان قيود الإنتاج حتى نهاية العام.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى أقل من 88 دولارًا للبرميل. وقد أدى تدهور المعنويات في الأسواق خلال الأيام القليلة الماضية، مدفوعًا بتوقعات ارتفاع أسعار الفائدة عالمياً لفترة طويلة، إلى تعطيل موجة صعود مذهلة في أسعار النفط.
وواصلت الأسعار تراجعاتها يوم الأربعاء حتى مع التزام السعودية وروسيا، الدولتان اللتان تقودان أوبك+، مرة أخرى بمواصلة القيود الإضافية حتى ديسمبر. تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمجموعة المنتجين عبر الإنترنت خلال اليوم.
يصعد النفط منذ منتصف يونيو، حيث أدت تخفيضات الإمدادات من جانب التحالف إلى تقييد معروض السوق، مع إنكماش المخزونات وإشارة الفوارق بين العقود الآجلة إلى زيادة المنافسة على البراميل للتسليم الفوري. ومع ذلك، واجه الاتجاه الصعودي مقاومة في الجلسات الأخيرة، حيث يخشى المستثمرون من أن الاحتياطي الفيدرالي ربما لم ينتهي من رفع أسعار الفائدة، مع صعود الدولار الذي يجعل السلع أكثر تكلفة على أغلب المشترين. كما تضررت المواد الخام أيضاً من الزيادات الكبيرة في عوائد السندات الأمريكية.
وفي الولايات المتحدة، ستصدر الحكومة أرقام مخزونات النفط الخام على خلفية الانخفاض السريع في الحيازات، بما في ذلك في مركز التخزين في كوشينغ بولاية أوكلاهوما. وأظهرت تقديرات معهد البترول الأمريكي الممول من الصناعة، والتي صدرت يوم الثلاثاء، زيادة متواضعة في المركز الأسبوع الماضي، لكنها تراجعت على مستوى الدولة، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأرقام.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر بنسبة 1.9٪ إلى 87.54 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 3:10 مساءً بتوقيت القاهرة. وهبط خام برنت تسليم ديسمبر 1.8% إلى 89.30 دولاراً للبرميل.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.