جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفزت أسعار النفط في الجلسة الأولى من العام الجديد، مدعومة باحتمالات تعطل إمدادات الشرق الأوسط بعد اشتباك بحري في البحر الأحمر، وكذلك آمال بطلب قوي خلال العطلات وتحفيز اقتصادي في الصين، أكبر مستورد للخام. .
ارتفع خام برنت 1.28 دولار، أو 1.7% إلى 78.32 دولار للبرميل الساعة 0438 بتوقيت جرينتش، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72.69 دولار للبرميل، مرتفعا 1.04 دولار، أو 1.5%.
توقع مسح أجرته رويترز لاقتصاديين ومحللين أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 82.56 دولار للبرميل هذا العام، وهو ما يزيد قليلا عن متوسط 2023 البالغ 82.17 دولار، إذ من المتوقع أن يؤدي ضعف النمو العالمي إلى كبح الطلب، على الرغم من أن التوترات الجيوسياسية قد توفر الدعم.
صدت طائرات هليكوبتر أمريكية هجوم يوم الأحد شنه مسلحون حوثيون مدعومون من إيران على سفينة حاويات ميرسك في البحر الأحمر، مما أدى إلى إغراق ثلاث سفن تابعة للحوثيين ومقتل 10 مسلحين، مما أثار مخاطر تحول الحرب بين إسرائيل وغزة إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا.
صرح ليون لي المحلل لدى سي.إم.سي ماركتس ومقرها شنغهاي "سعر النفط قد يتأثر بالتصعيد... في البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع وموسم ذروة الطلب خلال عيد الربيع الصيني".
وأضاف لي، الذي كان يشير إلى عطلة العام القمري الجديد المقررة في أوائل فبراير، أن توقعات الطلب الصيني خلال العطلات تزيد أيضا من توقعات انتعاش الأسعار هذا الشهر.
في الصين، ارتفعت توقعات المستثمرين لإجراءات تحفيز جديدة بعد انكماش نشاط الصناعات التحويلية للشهر الثالث في ديسمبر، حسبما أظهرت بيانات حكومية يوم الأحد.
يمكن أن يعطي التحفيز دفعة للنمو الاقتصادي، مما قد يعزز الطلب على النفط، ويقدم الدعم للأسعار.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.