جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت مؤشرات وول ستريت يوم الثلاثاء حيث يثقل الضعف في أسهم النمو من الشركات الكبرى مثل آبل وتسلا على مؤشر ناسدك، مع تقييم المستثمرين سلسلة من البيانات الاقتصادية وترقب تعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وأظهرت بيانات تباطؤ نمو قطاع الخدمات الأمريكي بشكل طفيف في فبراير وسط إنكماش في التوظيف، لكن زاد مؤشر الطلبات الجديدة إلى أعلى مستوى في ستة أشهر، في إشارة إلى قوة كامنة في الاقتصاد.
وتماشى مؤشر مديري المشتريات مع استمرار النمو الاقتصادي رغم زيادات أسعار الفائدة بمقدار 525 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي منذ مارس 2020.
وأظهر مسح آخر إن الطلبات الجديدة على السلع الأمريكية الصنع انخفضت أكثر من المتوقع في يناير.
وإستنفد الصعود الذي يغذيه الذكاء الإصطناعي في وول ستريت الزخم في بداية هذا الأسبوع، حيث يعود التركيز إلى إشارات جديدة حول مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي بعد أن أدت علامات على استمرار ارتفاع التضخم في فبراير إلى إضعاف الآمال بتخفيضات مبكرة لأسعار الفائدة.
وسجل مؤشر اس آند بي 500 القياسي أعلى مستوى جديد على الإطلاق خلال تعاملات جلسة يوم الاثنين قبل أن يغلق على انخفاض طفيف قبل شهادة باول أمام المشرعين يومي الأربعاء والخميس.
ويرى المتعاملون فرصة بنسبة 67.2% لأول خفض لسعر الفائدة في يونيو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي جروب.
وفي الساعة 6:32 مساءً بتوقيت القاهرة،انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 230 نقطة أو 0.59% إلى 38758.97 نقطة وتراجع مؤشر اس آند بي 500 بمقدار 40 نقطة أو 0.8% إلى 5090 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 265 نقطة أو 1.6% مسجلاً 15942.40 نقطة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.