جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إقتربت اليابان من التدخل في سوق العملة بإصدار أقوى تحذير حتى الآن بعد أن انخفض الين إلى أضعف مستوى منذ نحو 34 عاماً مقابل الدولار.
ونزل الين إلى 151.97 مقابل الدولار في أوائل تعاملات يوم الأربعاء في طوكيو، قبل أن يتعافى بعد تعليقات من وزير المالية شونيتشي سوزوكي وكبير مسؤولي العملة ماساتو كاندا تشير إلى أن اليابان مستعدة للتحرك.
وقال سوزوكي "نحن نراقب تحركات السوق بشعور عالي من الضرورة الملحة". "سنتخذ إجراءات جريئة ضد التحركات المفرطة بدون إستبعاد أي خيارات". وخرج بعدها كاندا من الاجتماع مع المسؤولين في البنك المركزي والهيئة التنظيمية وقال إن التحركات المضاربية في الأسواق لن يتم التسامح معها.
ولا يتبقى أمام صانعي السياسة خيارات سوى شراء العملة لدعمها بعد أن فشلت أول زيادة في سعر الفائدة من بنك اليابان منذ 2007 في تغيير مسارها. وفي المقابل أدى غياب توجيهات تشير إلى تشديد جديد للسياسة النقدية في المدى القريب، وإصرار البنك المركزي على أن الأوضاع المالية ستبقى تيسيرية، إلى دفع الين في الاتجاه المعاكس.
وهذا يكسب اليابان وقتاً قبل أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي تخفيض أسعار الفائدة، وهو تحرك قد يحدث تحولاً في معطيات السوق. في نفس الوقت، يفرض أيضاً انخفاض الين ضغطاً على صناع السياسة للتحرك حيث أنه يويد عادة تكلفة المعيشة للأسر اليابانية بجعل الواردات أغلى.
وإشارة سوزوكي لتحرك جريء تفسر بشكل عام على أنها تعني تدخلا مباشرا في سوق العملة. وارتفع الين إلى 151.63 بعد التعليق، بعد أن تراجع في وقت سابق متجاوزاً مستوى 151.95 الذي دفع اليابان للتدخل في الأسواق في أكتوبر 2022. وصعد إلى 151.10 على إثر تعليقات كاندا.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.