جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الدولار يوم الأربعاء إذ ألقت المزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية بشكوك حول احتمال خفض أسعار الفائدة، مما دفع الين إلى أدنى مستوى في ثلاثة عقود وإلى المنطقة التي دفعت اليابان للتدخل في سوق الصرف الأجنبي في عام 2022.
تداول الين الياباني لفترة وجيزة عند 151.97 مقابل الدولار في الجلسة الآسيوية، متراجعا حوالي 0.2% وهو أدنى مستوى له منذ منتصف عام 1990.
تدخلت السلطات اليابانية للدفاع عن سعر الين عند 151.94 ين في عام 2022 واستخدم وزير المالية يوم الأربعاء نفس الكلمات التي سبقت هذا التدخل، محذرا من أن اليابان ستتخذ "خطوات حاسمة" ضد التحركات المفرطة للعملة.
بالنسبة للربع الذي ينتهي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، كان الين هو الأسوء أداءا بين العملات الرئيسية، حيث انخفض بأكثر من 7% مقابل الدولار حتى بعد خروج اليابان الأسبوع الماضي من أسعار الفائدة السلبية.
في الوقت ذاته ، يتجه الدولار نحو تحقيق مكاسب ربع سنوية، حيث تراجعت التوقعات بتخفيضات حادة في أسعار الفائدة هذا العام في مواجهة البيانات الاقتصادية القوية والتحفظ من جانب محافظي البنوك المركزية.
ينصب التركيز الرئيسي للسوق هذا الأسبوع على أرقام التضخم الأساسي في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الجمعة العظيمة، على الرغم من أن قفزة أكبر من المتوقع في طلبيات السلع المعمرة الأمريكية في البيانات المنشورة يوم الأربعاء قدمت القليل من الدعم للدولار قبل ذلك.
تداول اليورو عند 1.0829 دولار، في منتصف النطاق تقريبا الذي احتفظ به لمدة عام وانخفض بنسبة 1.9% خلال هذا الربع.
واستقر الاسترليني عند 1.2618 دولار وكان مستقر على نطاق واسع خلال الربع أيضا، بانخفاض 0.8% فقط.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.