جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الذهب يوم الاثنين من مستوى قياسي مرتفع سجله مؤخراً، لكن لازال يتجه نحو تحقيق أكبر مكسب فصلي منذ أكثر من ثماني سنوات على خلفية اضطرابات جيوسياسية وخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة.
انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 2641.50 دولار للأونصة في الساعة 1203 بتوقيت جرينتش ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 2663.50 دولار.
ارتفع المعدن النفيس 14% حتى الآن هذا الربع السنوي، في أفضل أداء فصلي منذ يناير 2016. فيما يصعد حوالي 6% هذا الشهر، بعد أن وصل إلى مستوى قياسي عند 2685.42 دولار يوم الخميس، مدفوعاً بخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار نصف بالمئة وإطلاق الصين إجراءات تحفيز وتصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
ويتطلع المستثمرون أيضاً هذا الأسبوع إلى صدور تقرير "ايه دي بي" لوظائف القطاع الخاص وبيانات وظائف غير الزاعيين في الولايات المتحدة في وقت لاحق هذا الأسبوع. كما قد يسلط خطاب لكل من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والعضوه في مجلس محافظي البنك ميشيل بومان في وقت لاحق من اليوم الضوء بعض الشيء على توقعات السياسة النقدية.
وقال محللون أن مكاسب المعدن اليوم الاثنين تقتصر على بعض عمليات جني الأرباح ودفعة لمعنويات المخاطرة بعد أن حققت الأسهم الصينية أفضل أداء يومي لها منذ 16 عاماً.
عندما تتزايد شهية المخاطر، يبعد المستثمرون عن الذهب، الذي عادة ما ينظر له كملاذ آمن في أوقات الاضطراب.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.