جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الدولار لأدنى مستوى في تسعة أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الخميس مع تحول تركيز المستثمرين من الخلاف التجاري بين الصين والولايات المتحدة إلى خطط التشديد النقدي للاحتياطي الفيدرالي.
وأصبحت أسواق العملة أكثر إستقرارا منذ ان أبدت ردة فعل قوية تجاه تعريفات جمركية جديدة أعلنتها واشنطن وبكين يوم الثلاثاء.
ويقول متعاملون إنهم لا يتوقعون ان يسفر الخلاف عن صدمة عالمية حادة، على الأقل في الوقت الحاضر، ويتوقعون ان تستغرق أي تداعيات بعض الوقت قبل أن تؤثر على أرباح الشركات.
كما ظلت البيانات الاقتصادية الأمريكية قوية، وقد إعتاد الدولار ان يتحرك كملاذ آمن مستفيدا من تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين.
وتحسنت شهية المخاطرة اليوم لينزل مؤشر الدولار 0.8% إلى 93.862 نقطة وهو أدنى مستوى منذ التاسع من يوليو.
ومن المتوقع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع القادم تكاليف الإقتراض الرئيسية ويسلط مزيد من الضوء على مسار زيادات أسعار الفائدة في المستقبل.
وصعدت عملات الأسواق الناشئة بقيادة الروبية الهندية بعدما قالت الصين إنها لن ترد بتخفيض عملتها لكسب ميزة تنافسية.
وبالنسبة لبعض المشاركين في السوق، يحتفظ الدولار بقوة كامنة.
وقال أندرياس كوينج، رئيس قسم تداول العملة في أموندي لإدارة الأصول، "إنه (الدولار) عملة الاحتياط الأولى وتقدم العائد الأعلى بين العملات العشر الرئيسية".
وعلى جانب أخر، تراقب الأسواق الأوروبية فعاليات قمة للاتحاد الأوروبي فيها ناشدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي نظرائها يوم الاربعاء للتخلي عن مطالب من أجل اتفاق إنفصال قالت إنها قد تتسبب في تقسيم بريطانيا.
وارتفع الاسترليني مؤخرا على تفاؤل ان بريطانيا والاتحاد الأوروبي يمكنهما إحراز تقدم حيال التوصل لإتفاق إنفصال في تلك القمة.
وقفزت العملة اليوم أكثر من واحد بالمئة مقتربة من 1.33 دولار وهو أعلى مستوياتها منذ العاشر من يوليو مدعومة بآمال التوصل لاتفاق وبعد بيانات قوية لمبيعات التجزئة البريطانية.
وفي نفس الأثناء، هبطت الكرونة النرويجية أكثر من واحد بالمئة مقابل اليورو بعدما رفع البنك المركزي للدولة أسعار الفائدة للمرة الأولى في سبع سنوات، كما كان متوقعا، لكنه خفض توقعاته لمسار زيادات الفائدة.
ونزلت الكرونة إلى 9.1650 وهبطت نصف بالمئة مقابل الدولار إلى 8.1970.
وإستقر الفرنك السويسري الذي يعد ملاذا آمنا دون تغيير يذكر بعدما أبقى البنك المركزي السويسري سياسته النقدية بالغة التحفيز على حالها يوم الخميس مستشهدا بتصاعد التوترات التجارية الدولية والحماية التجارية.
ويسعى المركزي السويسري لكبح شهية المستثمرين تجاه الفرنك على مدى الثلاث سنوات ونصف الماضية.
وارتفع اليورو 0.9% مقابل الدولار المتراجع إلى 1.1777 دولار.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.