جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
بعد اضطرابات في أسواقها، ربما يأتي أحدث باعث على القلق بالنسبة لتركيا من مستثمرين على بعد أميال وأميال هم المستثمرين الأفراد اليابانيين.
وفقا لبيانات من بورصة طوكيو، بلغ إجمالي مراكز شراء المتعاملين اليابانيين بالهامش في الليرة مقابل الين 317.283 اعتبارا من يوم 28 مارس. وهذا أعلى من 288.563 عقدا يوم الثاني من يناير، اليوم الذي سبق ما يعرف "بالإنهيار اللحظي" في بداية العام عندما أثارت قفزة مفاجئة في الين تقلبات حادة بعملات حول العالم. وهوت العملة التركية نحو 10% مقابل نظيرتها اليابانية يوم الثالث من يناير.
وقال تاكيوا كاندا، المدير العام لدى معهد البحوث جايتامي دوت كوم في طوكيو، "المستثمرون الأجانب يبدون إحتراما لإجراءات السلطات في الوقت الحالي، لكن التطور الأحدث في تركيا أشعل حماسة المضاربين، وهذا قد يأخذ معهم هؤلاء المستثمرين الأفراد". وأضاف "من الصعب ان تعتقد ان أسعار فائدة المبادلات "Swap" ستبقى مرتفعة، وعندما يحدث العكس، من المرجح جدا ان يبدأ البيع".
ومن المعروف عن المستثمرين الأفراد اليابانيين شهيتهم تجاه الأصول عالية العائد مثل الليرة التركية نظرا لأسعار الفائدة القريبة من الصفر في الداخل. وتأتي تلك الزيادة في الشهية في وقت تحجم فيه البنوك لتركية عن توفير الليرة لنظرائها الأجانب وسط شح مدبر في السيولة لمنع العملة من الإنهيار قبل أيام من انتخابات محلية.
وانخفضت الليرة أكثر من 4% مقابل الين حتى الأن هذا العام، ووصلت إلى 18.78 ين يوم 22 مارس وهو أدنى مستوى منذ الثالث من يناير. ويرى كاندا من جايتامي دوت كوم إحتمالية ان تهبط العملة دون 18 ين مقارنة مع 19.7140 في الساعة 2:48 ظهرا بتوقيت طوكيو (7:48 صباحا بتوقيت القاهرة).
وإذا خسر الحزب الحاكم في المدن الرئيسية في انتخابات عطلة نهاية الاسبوع، فمن الممكن ان يتخذ الرئيس رجب طيب أردوجان إجراءات شعبوية لإستعادة التأييد، وفقا لتيسويا ياماجوتشي، كبير المحللين الفنيين لدى شركة فوجيتومي بطوكيو.
وقال ياماجوتشي "يوجد خطر حدوث انخفاض حاد في الليرة وسط مخاوف من سياسات بأسلوب شعبوي واقتصاد ينكمش بالفعل". وأضاف "السيولة منخفضة تماما وصباح الاثنين سيكون خطرا على هؤلاء المستثمرين الأفراد".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.