جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يستعد المراهنون على انخفاض اليوان للإنقضاض، متشجعين بالاعتقاد أن صانعي السياسة في الصين لا يمكنهم فعل الكثير للتصدي للدولار الآخذ في الارتفاع.
وصعد اليوان اليوم الخميس بعد أن أفاد تقرير بأن البنك المركزي الصيني طلب من البنوك الكبرى المملوكة للدولة أن تكون مستعدة لبيع الدولار في الأسواق الخارجية لكبح تراجع العملة الصينية. وكانت العملة ضعفت في وقت سابق رغم تحذيرات شفهية يوم الأربعاء من بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، الذي حذر من المضاربة على العملة وقال إن لديه "الكثير من الخبرة" في التصدي للصدمات.
وجاءت التعليقات بعد أن جعل البنك المركزي المراهنة على اليوان في أسواق المشتقات أكثر تكلفة. فقد أدت قفزة في النسبة المطلوبة إلى 20٪ اعتبارًا من يوم الأربعاء، من صفر بالمئة في السابق، إلى زيادة تكلفة شراء الدولار في سوق العقود الآجلة للعملات.
رغم ذلك، يراهن متداولو المشتقات على المزيد من التراجعات، إذ يرى سوق الخيارات احتمالًا يزيد عن 50٪ بأن تنخفض العملة أكثر إلى 7.3 مقابل الدولار في السوق الخارجية في الشهرين المقبلين.
وهذا الصداع الذي يواجه بنك الشعب الصيني يشاركه فيه صانعو السياسة حول العالم، حيث لا يظهر صعود الدولار أي بادرة على الإنحسار. لكن الانخفاض المتسارع لليوان منذ أغسطس مدفوع أيضًا بعلامات على تباطؤ الاقتصاد الصيني بسبب إغلاقات كوفيد وأزمة سوق الإسكان.
وبينما يرفع الاحتياطي الفيدرالي وأغلب البنوك المركزية الأخرى أسعار الفائدة بقوة، أبقت الصين السياسة النقدية تيسيرية، مما قاد عوائد السندات المقومة باليوان إلى أقل من عوائد نظيرتها الأمريكية.
وقد أدت نوبة من العزوف عن المخاطر في وقت سابق من اليوم إلى عودة اليوان المحلي إلى أدنى مستوى منذ 14 عامًا والذي لامسه يوم الأربعاء. وتراجعت العملة في التعاملات الداخلية أكثر من 4٪ مقابل الدولار هذا الشهر وهي في طريقها لتسجيل أسوأ خسارة سنوية منذ 1994. وفي السوق الخارجية، نزل اليوان إلى مستوى قياسي بلغ 7.2674 يوم الأربعاء وهو مستوى لم يتسجل منذ بدء تداول العملة خارجيًا في 2010.
ومبعث القلق هو أن الصين قد تشهد تكرارًا لعام 2015، عندما تزامنت مخاوف التيسير النقدي والنمو مع دورة تشديد نقدي للاحتياطي الفيدرالي، مما أدى إلى انخفاض قيمة اليوان بالإضافة إلى فقدان تريليون دولار من احتياطيات النقد الأجنبي حتى عام 2016.
وحدد بنك الشعب الصيني أسعار استرشادية أقوى من المتوقع لسعر صرف اليوان على مدار 26 جلسة متتالية، وهي أطول فترة من نوعها منذ أن بدأت بلومبرج استطلاعات للرأي مع المشاركين في السوق في عام 2018. كما إقترب اليوان في التعاملات الداخلية من اختراق الحد الأدنى لنطاق تداوله البالغ 2% حول السعر الاسترشادي يوم الأربعاء.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس ، مع تقليص قوة الدولار مكاسب اليوم السابق بأكثر من 3 دولار ، على الرغم من ان الخسائر كانت محدودة بفعل مؤشرات على أن مجموعة أوبك + المنتجة قد تخفض الإنتاج.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.18 دولار أو 1.3% إلى 88.14 دولار للبرميل الساعة 0823 بتوقيت جرينتش وانخفضت العقود الاجلة للخام الأمريكي 1.11 دولار أو 1.4% إلى 81.04 دولار.
انتعش كلا المؤشرين في الجلستين السابقتين من أدنى مستوياتهم في تسعة أشهر في وقت سابق من الأسبوع ، مدعومين بانخفاض مؤقت في مؤشر الدولار وتراجع مخزونات الوقود الأمريكي أكبر من المتوقع.
مع ذلك ، ارتفع مؤشر الدولار مرة أخرى يوم الخميس ، مما قلل من شهية المستثمرين للمخاطرة وأذكى مخاوف الركود.
صرح بنك إنجلترا إنه ملتزم بشراء أكبر عدد ممكن من السندات الحكومية طويلة الأجل حسب الحاجة بين الأربعاء و 14 أكتوبر لتحقيق الاستقرار في عملته بعد أن أدت خطط ميزانية الحكومة البريطانية التي أعلنت الأسبوع الماضي إلى تراجع الاسترليني.
خفض بنك جولدمان ساكس توقعاته لأسعار النفط لعام 2023 يوم الثلاثاء ، مستشهدا بتوقعات ضعف الطلب وارتفاع الدولار الأمريكي ، لكنه قال إن خيبات الأمل في الإمدادات العالمية عززت توقعاته الصعودية طويلة الأجل.
في الصين ، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم ، من المقرر أن يسجل السفر خلال العطلة الوطنية التي تستمر لمدة أسبوع أدنى مستوى له منذ سنوات ، حيث تبقي قواعد عدم انتشار فيروس كورونا في بكين الناس في منازلهم بينما تحد المشاكل الاقتصادية من الإنفاق.
خفض الاقتصاديون في سيتي توقعاتهم للناتج المحلي الإجمالي الصيني للربع الرابع إلى 4.6% نمو على أساس سنوي من 5% المتوقع سابقا.
وكتب محللو سيتي يوم الأربعاء: "تستمر الإجراءات الصارمة لمنع انتشار فيروس كورونا وقطاع العقارات الضعيف في تغييم توقعات النمو".
في الوقت ذاته ، بدأ أعضاء بارزون في أوبك + مناقشات بشأن خفض إنتاج النفط عندما يجتمعوا يوم 5 أكتوبر ، حسبما قال مصدران من المجموعة المنتجة لرويترز.
وقال مصدر من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن الخفض يبدو محتملا لكنه لم يشر إلى الأحجام.
ذكرت رويترز هذا الأسبوع أن روسيا من المرجح أن تقترح قيام أوبك + بخفض إنتاج النفط بنحو مليون برميل يوميا.
كما قدم إعصار إيان دعم للأسعار. تم إغلاق حوالي 157706 برميل يوميا من إنتاج النفط في خليج المكسيك اعتبارا من يوم الأربعاء ، وفقا لمكتب السلامة وإنفاذ البيئة.
قالت ثلاثة مصادر لرويترز إن أعضاء بارزين في أوبك + بدأوا مناقشات بشأن خفض إنتاج النفط في الاجتماع المقبل للمجموعة في 5 أكتوبر.
وقال مصدر من أوبك لرويترز إن الخفض "مرجح" في حين قال مصدران آخران في أوبك + إن أعضاء بارزين تحدثوا بشأن الموضوع.
وقال مصدر مطلع على التفكير الروسي لرويترز في وقت سابق هذا الأسبوع إن موسكو قد تقترح خفض يصل إلى مليون برميل يوميا.
وتشير أحدث التعليقات إلى أن أعضاء أوبك الرئيسيين بدأوا في التواصل بشأن الأمر ، على الرغم من أن حجم أي خفض محتمل لا يزال غير واضح.
ينعقد اجتماع الأسبوع المقبل على خلفية انخفاض أسعار النفط من أعلى مستوياتها في عدة سنوات في مارس ، وتقلبات شديدة في السوق.
اتفقت أوبك + ، التي تضم دول أوبك وحلفاء مثل روسيا ، على خفض طفيف في إنتاج النفط بمقدار 100 ألف برميل يوميا في اجتماعها في سبتمبر لدعم الأسعار.
أشارت المملكة العربية السعودية ، أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ، في أغسطس إلى إمكانية خفض الإنتاج لمواجهة تقلبات السوق.
انخفض الاسترليني واليورو يوم الخميس وعوض الدولار الأمريكي الانخفاض الأخير حيث تلاشي الارتياح بشأن تدخل بنك إنجلترا في أسواق السندات.
كما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الألمانية.
قفزت العملة البريطانية بأكبر قدر منذ منتصف يونيو يوم الأربعاء بعد أن أعلن بنك إنجلترا عن خطة طارئة لشراء السندات لدعم سوق السندات الذي كان يعاني من التراجع مع الاسترليني.
ولكن في مواجهة الشكوك المزعجة بشأن الإدارة الاقتصادية لبريطانيا وتوقعات النمو العالمي ، انخفض الاسترليني بنسبة 1% عند 1.0776 دولار الساعة 0751 بتوقيت جرينتش ، وتراجع اليورو بنسبة 1% إلى 0.9642 دولار، حيث استعاد الدولار الأمريكي قوته.
دافعت رئيسة الوزراء ليز تروس عن ميزانيتها الخاصة بخفض الضرائب.
انخفض الاسترليني إلى مستوى قياسي منخفض عند 1.0327 دولار يوم الاثنين حيث أصدر المستثمرون حكم لاذع على خطط بريطانيا لخفض الضرائب الممولة من زيادة هائلة في الاقتراض في نفس الوقت الذي يكافح فيه بنك إنجلترا لكبح جماح التضخم.
ستتم مراقبة ظهور مسئولي بنك إنجلترا ديفيد رامسدن وسيلفانا تينريو وهو بيل في وقت لاحق يوم الخميس عن كثب وكذلك خطاب وزير المالية كواسي كوارتنج أمام حزبه المحافظ يوم الاثنين.
تراجع اليورو أيضا بشكل طفيف بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ التضخم السنوي في إسبانيا إلى 9% في سبتمبر من 10.5%. سيراقب المستثمرون عن كثب أرقام التضخم الألمانية المقرر صدورها الساعة 1200 بتوقيت جرينتش للإشارة إلى مسار البنك المركزي الأوروبي لرفع سعر الفائدة.
ارتد مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل الاسترليني واليورو وأربعة منافسين آخرين ، بنسبة 0.66% إلى 113.78 ليستقر ليس بعيدا عن أعلى مستوى له في 20 عام عند 114.78 ، بعد أن كان أسوأ يوم له منذ مارس 2020 يوم الأربعاء.
تزداد المقاومة الرسمية بشكل أقوى ، خاصة في آسيا حيث تتدخل اليابان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا في الأسواق المالية ، بدرجات متفاوتة ، لدعم عملاتها وأسعار أصولها.
تراجعت اسعار الذهب بنسبة 1% يوم الخميس ، متخلية عن بعض المكاسب من الجلسة السابقة ، حيث استأنف الدولار صعوده مدعوما بالرهانات على المزيد من رفع أسعار الفائدة الأمريكية.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.1% لـ 1641.10 دولار للاونصة الساعة 0732 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بنسبة 2% في اكبر ارتفاع يومي منذ مارس يوم الاربعاء.
وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1% عند 1652.50 دولار.
اندفع مؤشر الدولار نحو أعلى مستوى له في 20 عام ، مدعوما بالضغط المتجدد على الاسترليني وشراء الملاذ الآمن بسبب المخاوف بشأن التباطؤ العالمي ، وهو ما بدد جاذبية المعدن المسعر بالعملة الامريكية.
يُنظر إلى الذهب تقليديا على أنه وسيلة تحوط ضد التضخم والاضطراب الاقتصادي ، حيث انخفضت أسعار الذهب بنسبة 20% منذ أن تجاوزت مستوى 2000 دولار للأونصة في مارس ، حيث أدت الزيادات السريعة في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى تقليص جاذبية المعدن .
ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام نحو اعلى مستوياتها في عقد.
يتجه الذهب ايضا للشهر السادس على التوالي من الانخفاض.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا ، رافائيل بوستيك يوم الأربعاء ، إن توقعاته الأساسية هي أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية في اجتماع السياسة في نوفمبر ، وبنصف نقطة مئوية في ديسمبر.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.8% لـ 18.55 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 2% لـ 845.85 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.2% لـ 2159.35 دولار.
بعد التراجع بحدة في وقت سابق، قفز الجنيه الاسترليني مقابل الدولار يوم الأربعاء بعد قيام بنك إنجلترا بشراء سندات حكومية بريطانية، الأمر الذي محا بعض مكاسب العملة الخضراء بعد أن لامست أعلى مستوى لها منذ 20 عامًا.
وقال بنك إنجلترا إنه تلقى عروضًا بقيمة 2.587 مليار إسترليني (2.78 مليار دولار) في أول عملية لإعادة شراء سندات تهدف إلى استقرار السوق، ولم يقبل سوى ما قيمته 1.025 مليار إسترليني. وكان البنك المركزي إلتزم بشراء أكبر قدر ممكن من السندات الحكومية طويلة الأجل حسب الحاجة بين الأربعاء و 14 أكتوبر.
وأثناء محاولة الأسواق استيعاب ما يعنيه هذا التحرك بالنسبة للاسترليني، تأرجحت العملة خلال جلسة الأربعاء لتقفز إلى 1.09165 دولار وتهبط إلى 1.05390 دولار. وكان الاسترليني في أحدث تعاملات مرتفعًا 1.51٪ عند 1.08921 دولار.
وكان تدخل بنك إنجلترا محركا لتداول العملات على نطاق واسع، وفقًا لإريك نيلسون، المحلل لدى ويلز فارجو. لكن إنحسار الضغط على الاسترليني قد يكون مؤقتًا حيث لا يزال يتعين على بريطانيا التعامل مع اتجاهات اقتصادية مثل التضخم المرتفع.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل مجموعة من العملات الرئيسية، في أحدث تعاملات 112.660 نقطة بعد أن سجل أعلى مستوى له في 20 عامًا عند 114.78.
وفي حين حقق الدولار مكاسب واسعة النطاق في البداية، تراجعت العملة الأمريكية بشكل حاد مع مضي جلسة التداول الأمريكية، حيث صعد اليورو في أحدث تعاملات 1.52٪ إلى 0.9739 دولار بعد نزوله إلى 0.95355 دولار.
ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا بعد أن قالت روسيا إن هناك خطرًا على الإمدادات عبر أوكرانيا، التي لا تزال الطريق الأخير لإمداد الغاز إلى المستهلكين الرئيسيين في القارة.
وقفزت العقود الآجلة القياسية 11٪، مرتفعة لليوم الثاني على التوالي. ويأتي التحذير، الذي يصعد صراع الطاقة بين موسكو والغرب، بعد الإبلاغ عن تسريبات غاز كبيرة من خطوط أنابيب نورد ستريم التي وصفتها السلطات الأوروبية بأنها عمل تخريبي. ويزيد الوضع من المخاوف بشأن نقص الإمدادات مع تبقي أيام فقط على موسم التدفئة، وتجبر انفجارات خطوط الأنابيب الدول على تشديد الأمن حول البنية التحتية الرئيسية.
وحذرت شركة غازبروم الروسية يوم الثلاثاء من أن التدفقات عبر أوكرانيا معرضة للخطر بسبب خلاف قانوني مع شركة "نافتوجاز" بشأن مدفوعات المرور. وإذا تم وقف هذه التدفقات، سينقطع الغاز عن أوروبا الغربية، مما يترك خط أنابيب "ترك ستريم" فقط الذي يرسل الغاز إلى تركيا وبعض دول جنوب وجنوب شرق أوروبا.
وفي الوقت الحالي، لا تزال الإمدادات عبر أوكرانيا مستقرة، وإن كانت بمستويات منخفضة منذ الحرب. وقال الرئيس التنفيذي لشركة نافتوجاز، يوري فيترينكو، إن التحكيم ضد شركة غازبروم سيستمر.
وكانت سوق الغاز مضطربة هذا الأسبوع بعد هدوء نسبي في وقت سابق من سبتمبر، مع ارتفاع المخزونات ووفرة الإمدادات من الغاز الطبيعي المسال، مما خفف إلى حد ما المخاوف بشأن الشتاء القادم. لكن المخاطر عادت بعد الانفجارات القوية تحت الماء في خطوط أنابيب نورد ستريم التي خلفت خطوطًا ضخمة من الغاز تتدفق في بحر البلطيق. وهذا يبدد أي أمل في أن الرابط، الذي تم إغلاقه خلال الشهر الماضي، سيعود في أي وقت قريب.
وسيتحول الانتباه الآن إلى كيفية استجابة الاتحاد الأوروبي. وقال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن الأضرار التي لحقت بخطوط الأنابيب كانت متعمدة، وأن التكتل سيتخذ المزيد من الخطوات لتأمين منشآتها للطاقة.
وأنهت العقود الآجلة الهولندية للغاز شهر أقرب استحقاق، وهي المقياس الأوروبي، على ارتفاع عند 207.19 يورو لكل ميجاواط/ساعة. وقفز العقد المكافيء لها في بريطانيا بنسبة 26٪.
ارتفع النفط الخام اليوم الأربعاء مع تزايد المخاوف بشأن أمن الطاقة في أوروبا وتراجع المخزونات الأمريكية، مما يبرز المخاطر على الإمدادات.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4.2٪ ليتداول فوق 81 دولار للبرميل. وإنكمشت مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ شهر، وفقًا لبيانات حكومية، في حين تراجعت بحدة مخزونات الوقود على طول الساحلين الشرقي والغربي.
في نفس الأثناء، يُشتبه على نطاق واسع في أن تسريبات غاز في خطوط أنابيب نورد ستريم كانت نتيجة أعمال تخريب، مما يثير المخاوف من تصعيد لصراع الطاقة بين روسيا وأوروبا.
وفيما يضيف للمعنويات المتفائلة تجاه الأسعار، انخفضت مخزونات النفط الخام بمقدار 215 ألف برميل الأسبوع الماضي، حسبما أفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. وانخفضت مخزونات البنزين في الساحل الغربي إلى أدنى مستوياتها منذ 10 سنوات، بينما إنكمشت مخزونات نواتج التقطير في نيو إنجلاند، والتي تشمل الديزل وزيت التدفئة، إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق لهذا الوقت من العام.
وتشهد أسواق العقود الآجلة للنفط تقلبات منذ شهور وسط ضعف في السيولة. وتنخفض الأسعار حوالي 40٪ عن ذروتها في وقت سابق من هذا العام وسط شعور متزايد باليقين من أن جهود البنك المركزي حول العالم لاحتواء التضخم ستؤدي إلى تباطؤ اقتصادي.
ومع ذلك، تبقى عوامل تشجع على الصعود وسط عدم يقين جيوسياسي. وذكرت وكالة رويترز يوم الثلاثاء أن روسيا، التي تقدم خصومات سعرية لبيع إنتاجها من الخام بسبب العقوبات الغربية، تضغط على أوبك وحلفائها لخفض إنتاجهم الجماعي بمقدار مليون برميل يوميًا عندما تجتمع الدول المنتجة الأسبوع المقبل. ومن شأن خفض الإنتاج أن يزيد من نقص الإمدادات ويرفع الأسعار.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي تسليم نوفمبر 3.33 دولار إلى 81.83 دولار للبرميل في الساعة 6:12 مساءً بتوقيت القاهرة.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر 2.82 دولار لتتداول عند 89.09 دولار للبرميل.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي الأربعاء عن جولة جديدة من العقوبات، والتي ستشمل فرض حظر إضافي على استيراد المنتجات الروسية وحظر مبيعات التقنيات الرئيسية إلى الدولة. وستشمل الإجراءات سقفا سعريا على صادرات النفط الروسية.
ارتفعت أسعار السندات الأمريكية اليوم الاربعاء حاذية حذو نظيرتها البريطانية التي قفزت بعد أن أعلن بنك إنجلترا إنه سيشتري سندات حكومية طويلة الأجل بأي كميات مطلوبة لاستعادة النظام في السوق. هذا وإنتعشت الأسهم الأمريكية، حتى بعد أن عزز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رفائيل بوستيك، الموقف النقدي المتشدد الذي أكد عليه زملاؤه هذا الأسبوع.
وتراجعت عوائد السندات الأمريكية، ليسجل عائد الديون ذات آجل 10 سنوات حوالي 3.78٪ بعد أن تجاوز 4٪. فيما هبط عائد السندات البريطانية لأجل 30 عامًا بمقدار 107 نقطة أساس إلى أقل من 3.92٪.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز للأسهم الأمريكية بنسبة 1.1٪، بعد موجة بيع استمرت ستة أيام عزت إلى أكبر دورة من زيادات أسعار الفائدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي منذ الثمانينيات.
وقد جدد العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع القول أن هناك حاجة إلى مزيد من زيادات أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم وأن المخاطر على الاقتصاد لا تزال مرتفعة، مع إنضمام بوستيك رئيس الفيدرالي في أتلانتا إلى زملائه في التشديد على ذلك اليوم الأربعاء.
ولا تزال الأسواق العالمية تترنح من الاضطرابات التي أثارتها الأسبوع الماضي ثالث زيادة ضخمة لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي وإعلان رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة عن تخفيضات ضريبية شاملة تهدد بزيادة الضغوط التضخمية.
من جهة أخرى، تواصل التوترات الجيوسياسية الإلقاء بثقلها على المعنويات. فقد قفزت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا بعد أن قالت روسيا إنها قد تقطع الإمدادات عبر أوكرانيا وتم الاستعانة بالبحرية الألمانية للتحقيق فيما يشتبه أنه عمل تخريب لخط أنابيب نورد ستريم.
وبينما اقترح الاتحاد الأوروبي جولة جديدة من العقوبات على روسيا، فإن النزوح الجماعي المتزايد للروس الفارين من أوامر التعبئة التي أصدرها الرئيس فلاديمير بوتين يخلق اضطرابات على الحدود مع الدول المجاورة ويثير مخاوف من عدم استقرار محتمل.
وقد انخفض الدولار اليوم الأربعاء، لكن ارتفاعه الأخير تسبب في خسائر للعملات الأخرى، بما في ذلك اليورو واليوان في التعاملات الداخلية، الذي هبط إلى أضعف مستوى له منذ عام 2008.
ارتفع الذهب بأكثر من 1٪ اليوم الأربعاء مستعيدًا بعض جاذبيته كملاذ آمن بفعل تراجع طفيف في الدولار، إلا أن احتمالات زيادات حادة في أسعار الفائدة تبقي المعدن الذي لا يدر عائدًا بالقرب من أدنى مستوياته منذ عامين ونصف.
وصعد السعر الفوري للذهب بنسبة 1.3٪ إلى 1650.49 دولار للأونصة بحلول الساعة 1458 بتوقيت جرينتش، ليعوض بعض الخسائر بعد نزوله إلى أدنى مستوى منذ أبريل 2020 في وقت سابق من اليوم. فيما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 1.4٪ إلى 1658.90 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار بعد صعوده إلى أعلى مستوى جديد منذ عقدين، مما يجعل المعدن أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى، في حين تراجعت عوائد السندات الأمريكية.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، تتجه موسكو اليوم الأربعاء لضم مساحات شاسعة من أوكرانيا حيث أصدرت ما اسمته بإحصاء أصوات يظهر تأييدًا في أربع مناطق محتلة جزئيًا للانضمام إلى روسيا، بعد ما نددت به كييف والغرب كاستفتاءات صورية غير قانونية أجريت تحت تهديد السلاح.
علاوة على ذلك، "يشهد الذهب بعض الارتياح لأن خطة بريطانيا لشراء سندات طويلة الأجل تؤدي إلى تراجع العوائد"، حسبما ذكرت تي دي سيكورتيز.
ومع ذلك، فشل الذهب في الاستفادة من موجة بيع مؤخرا في الأسهم كما يواجه تأثيرات سلبية من زيادات في أسعار الفائدة تلوح في الأفق والتي من شأنها أن ترفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
تراجع الاسترليني لفترة وجيزة بنسبة 1% مقابل الدولار يوم الاربعاء بعد ان صرح بنك انجلترا انه سيجري عمليات شراء مؤقتة للسندات لتحقيق الاستقرار في السوق.
وصرح البنك أيضا إنه سيؤجل البدء المخطط لبرنامج بيع السندات.
تراجع الاسترليني بنسبة 0.54% لـ 1.067 دولار ، بعد ان انخفض لادنى مستوى في الجلسة عند 1.0618 دولار. واستقر اليورو مقابل الاسترليني بعد اعلان البنك عند 89.46 بنس.
هبط الاسترليني لادنى مستوى قياسي عند 1.0327 دولار يوم الاثنين.
دفعت الأسواق المالية المتوترة الدولار الملاذ الامن إلى اعلى مستوياته في عقدين يوم الأربعاء حيث أدى ارتفاع أسعار الفائدة العالمية إلى تغذية مخاوف الركود ، بينما تراجع الاسترليني بعد التحذيرات الأخيرة بشأن خطط خفض الضرائب البريطانية الجذرية.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.5% ليسجل مستوى مرتفع جديد عند 114.78 .
كانت مكاسب الدولار على نطاق واسع ، حيث انخفض اليورو بنسبة 0.43% إلى 0.956 دولار ، وانخفض الاسترليني بنسبة 0.7% عند 1.0678 دولار .
صرح محللو آي إن جي في مذكرة صباحية: "المقاومة (لقوة الدولار) غير مجدية".
"سواء كانت البيانات الأمريكية مفاجئة على الجانب الصعودي ، أو أن الإدارة الأمريكية لا تبدي أي اهتمام على الإطلاق بالدولار القوي ، أو فصول جديدة في حرب الطاقة في أوروبا ، يبدو أن جميع الأنظمة تتجه نحو ارتفاع الدولار."
قاد الاحتياطي الفيدرالي المعركة العالمية ضد ارتفاع التضخم ، وأصبح أكثر صرامة مؤخرا من خلال الإشارة إلى المزيد من الزيادات الكبيرة في الأسعار على رأس التحركات فائقة الحجم في الأشهر القليلة الماضية.
تم تعزيز هذه الرسالة يوم الثلاثاء من قبل رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو تشارلز إيفانز ، ورئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد ، ورئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري ، حيث قال إيفانز إن البنك المركزي سيحتاج إلى رفع أسعار الفائدة إلى نطاق بين 4.50% و 4.75%.
أدت تكاليف الاقتراض المتزايدة إلى تكثيف المخاوف من حدوث ركود عالمي ، مما زاد من ارتفاع عوائد السندات في جميع أنحاء العالم.
لكن مكاسب الدولار مقابل الاسترليني كانت مدفوعة أيضا بالعوامل المحلية البريطانية بعد أن أعلنت الحكومة البريطانية الأسبوع الماضي عن خطة لخفض الضرائب وزيادة الاقتراض.
أدى ذلك إلى انخفاض الاسترليني إلى 1.0327 دولار يوم الاثنين ، وهو مستوى قياسي منخفض ، بعد أن استقر بالقرب من مستوى 1.1300 دولار قبل ميزانية المملكة المتحدة الأسبوع الماضي.
صرح كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هوو بيل يوم الثلاثاء أن البنك المركزي من المرجح أن يقدم "استجابة سياسية مهمة" ردا على خطط خفض الضرائب الضخمة لوزير المالية كواسي كوارتنج.
لكنه أضاف أن البنك المركزي يريد الانتظار حتى اجتماعه المقبل المقرر عقده في نوفمبر قبل اتخاذ هذه الخطوة ، مما يلغي تكهنات السوق بشأن رفع محتمل لأسعار الفائدة بين الاجتماعات.
وقالت كارول كونج ، كبيرة المنتسبين للاقتصاد الدولي واستراتيجية العملة في بنك الكومنولث الأسترالي: "على المدى القريب ، أعتقد أن الاسترليني سيظل ضعيف للغاية من هنا".
"إنها في الأساس أزمة ثقة. سيكون الأمر متروك لحكومة المملكة المتحدة لحل هذا ... بدلا من بنك إنجلترا."
تراجعت أسعار النفط بأكثر من 1% يوم الأربعاء ، مضغوطة بارتفاع الدولار ومخزونات الخام التي عوضت الدعم من تخفيضات الإنتاج الأمريكية الناجمة عن إعصار إيان.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.02 دولار أو 1.2% إلى 85.25 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش ، بينما انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 97 سنت أو 1.2% إلى 77.53 دولار للبرميل. و ارتفع كلا العقدين بأكثر من 2% في الجلسة السابقة.
سجل الدولار أعلى مستوياته خلال عقدين مقابل سلة من العملات يوم الأربعاء حيث أدى ارتفاع أسعار الفائدة العالمية إلى تغذية مخاوف الركود. يؤدي الدولار القوي الى تقليل الطلب على النفط بجعله أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
تراجعت أسواق الأسهم الآسيوية حيث أدى ارتفاع تكاليف الاقتراض إلى اثارة مخاوف حدوث ركود عالمي ، مما أثار مخاوف المستثمرين في اتجاه الدولار كملاذ آمن.
صرحت تينا تينج ، المحللة في CMC Markets: "مع تراجع الأسواق الآسيوية بسبب الارتفاع في عوائد السندات ، فإن توقعات الطلب مظلمة وسط اقتراب الركود الاقتصادي المحتمل".
وأضافت تنج أن "تركيز المتداولين ليس على قضايا الامدادات في الوقت الحالي حيث أدى الاضطراب في سوق السندات إلى إغراق أصول المخاطرة إلى جانب ارتفاع الدولار الأمريكي الذي ضغط على أسعار النفط".
ارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو 4.2 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 23 سبتمبر ، بينما تراجعت مخزونات البنزين بنحو مليون برميل ، وفقا لمصادر السوق يوم الثلاثاء ، نقلا عن أرقام من معهد البترول الأمريكي.
خفض بنك جولدمان ساكس توقعاته لأسعار النفط لعام 2023 يوم الثلاثاء ، بسبب توقعات ضعف الطلب وارتفاع الدولار الأمريكي ، لكنه قال إن خيبة الأمل في الإمدادات العالمية عززت توقعاته الصعودية طويلة الأجل.
بدأ المنتجون في إعادة العمال إلى منصات النفط البحرية بعد توقف الإنتاج قبل إعصار إيان ، الذي دخل خليج المكسيك الأمريكي يوم الثلاثاء ومن المتوقع أن يصبح عاصفة خطيرة من الفئة الرابعة فوق المياه الدافئة للخليج.
إيان هو أول إعصار هذا العام يعطل إنتاج النفط والغاز في خليج المكسيك الأمريكي ، الذي ينتج حوالي 15% من النفط الخام للولايات المتحدة و 5% من الغاز الطبيعي الجاف.
تراجع الذهب عائدا إلى أدنى مستوى في عامين ونصف يوم الأربعاء ، حيث ارتفع الدولار وعوائد السندات إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات بفعل الرهانات على مزيد من زيادات أسعار الفائدة ، مما قلص الشهية نحو المعدن الذي لا يحقق عائد.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 1620.88 دولار للاونصة الساعة 0634 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ ابريل 2020. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1629.70 دولار.
فشل الذهب ، الذي يُنظر إليه تقليديا على أنه أصل آمن ، في الاستفادة مؤخرا ، حتى مع ارتفاع أسعار الفائدة والتي تفاقم مخاوف الركود وتسبب في حدوث تراجع في أسواق الأسهم ، حيث اختار معظم المستثمرين الامان في الدولار بدلا من ذلك.
ارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى جديد في عقدين ، مما جعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام لـ 4% للمرة الاولى منذ 2010 ، وهو ما اضر بالذهب ايضا.
ردد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو تشارلز إيفانز ، ورئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد ، ورئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري ، تعهد البنك المركزي الأمريكي بالتركيز على معالجة التضخم المرتفع.
صرح إيفانز إن الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى رفع أسعار الفائدة إلى نطاق بين 4.50% و 4.75%.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تعيد المعاملات الفورية للذهب اختبار الدعم عند 1619 دولار للاونصة ، مع وجود فرصة جيدة للاختراق دون هذا المستوى والانخفاض نحو 1599 دولار – 1607 دولار.
من ناحية اخرى ، تراجعت الفضة بنسبة 1.8% لـ 18.09 دولار للاونصة بعد ان سجلت ادنى مستوى في 3 اسابيع. وهبط البلاتين 1.3% عند 837.23 دولار بعد ان لامس ادنى مستوياته منذ 5 سبتمبر ، في حين تراجع البلاديوم 1.3% لـ 2059.63 دولار.