جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع جني المستثمرين للأرباح بعد أن سجل المعدن أعلى مستوى في أكثر من شهر في الجلسة السابقة بفعل تزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2382.17 دولار للاونصة الساعة 0346 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت لاعلى مستوياتها منذ 22 مايو يوم الجمعة. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 2391.10 دولار.
اظهرت بيانات يوم الجمعة أن معدل البطالة سجل أعلى مستوى في عامين ونصف عند 4.1%، مما يشير إلى ضعف سوق العمل الأمريكي.
تتوقع الأسواق فرصة بنسبة 78% لخفض اسعار الفائدة في سبتمبر من الاحتياطي الفيدرالي. ويسعر المتداولون أيضا فرصة متزايدة لخفض ثاني لأسعار الفائدة في ديسمبر.
يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
ينصب تركيز السوق هذا الأسبوع على الشهادة نصف السنوية لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس، وتعليقات سلسلة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي، وبيانات التضخم الأمريكية.
صرح مات سيمبسون، كبير المحللين في سيتي إندكس، إن تقرير التضخم الأمريكي الضعيف والنبرة الميسرة من باول عندما يدلي بشهادته تبدو وكأنها محفزات مثالية للذهب للنظر في مستويات مرتفعة جديدة.
من ناحية اخرى ، امتنع البنك المركزي الصيني، أكبر مستهلك، عن شراء الذهب لاحتياطياته للشهر الثاني على التوالي في يونيو.
وقال سيمبسون: "ربما تكون الصين قد أوقفت مشترياتها من الذهب ، لكن الطلب لا يزال قائم بشكل عام. ومن المرجح أن يبقي ذلك الذهب على قوائم المراقبة الصعودية ويغري الرهانات الصعودية عند أي انخفاضات".
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 31.06 دولار بعد ان سجلت اعلى مستوياتها في شهر في الجلسة الماضية. وانخفض البلاتين 0.7% لـ 1019.24 دولار وتراجع البلاديوم 1.8% لـ 1007.66 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة لكنها تتجه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي وتقترب من أعلى مستوياتها منذ أواخر أبريل بفضل آمال طلب قوي على الوقود في الصيف وبعض المخاوف بشأن الامدادات.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت، التي ارتفعت 7% على مدى الأسابيع الأربعة الماضية، 31 سنت بما يعادل 0.4% إلى 87.12 دولار للبرميل الساعة 0656 بتوقيت جرينتش. وسجلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، التي ارتفعت 9% على مدى الأسابيع الأربعة الماضية، 83.70 دولار للبرميل، بانخفاض 18 سنت أو 0.2% عن إغلاق يوم الأربعاء.
مع إغلاق السوق الأمريكية يوم الخميس بمناسبة عطلة الرابع من يوليو، كان التداول ضعيف ولم تكن هناك تسوية لخام غرب تكساس الوسيط.
وارتفع النفط هذا الأسبوع بفضل توقعات قوية للطلب خلال الصيف في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم.
اعلنت ادارة معلومات الطاقة الامريكية عن انخفاض كبير قدره 12.2 مليون برميل في المخزونات الأسبوع الماضي، مقارنة بتوقعات المحللين لانخفاض 700 ألف برميل.
أظهرت بيانات أمريكية يوم الأربعاء أن طلبات الحصول على إعانة البطالة لأول مرة زادت الأسبوع الماضي بينما ارتفعت أعداد العاطلين أيضا، وهو ما قال محللون إنه قد يسرع من تخفيض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي ويدعم أسواق النفط.
حافظ الاسترليني على ثباته ومن المنتظر أن ترتفع الأسهم البريطانية يوم الجمعة بعد أن حقق حزب العمال الذي يمثل يسار الوسط فوز شامل في الانتخابات البرلمانية مما أتاح للمستثمرين بعض اليقين بعد سنوات من تقلبات السوق.
الساعة 0600 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة، فاز حزب العمال بزعامة كير ستارمر بـ 405 مقعد من أصل 650 في البرلمان، مما يمنحه أغلبية كبيرة مع عدد قليل من المقاعد لم يعلن عنها بعد.
واعترف رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك بالهزيمة.
ارتفع الاسترليني طفيفا بعد صدور استطلاعات الرأي، والتي أثبتت دقتها على نطاق واسع، وتم تداوله مؤخرا حول 1.2767 دولار. ولم يتغير الاسترليني على نطاق واسع مقابل اليورو الذي بلغ 84.75 بنس.
وارتفع الاسترليني منذ أن دعا سوناك إلى إجراء الانتخابات في أواخر مايو، في وقت أبكر مما كان متوقع. وهي العملة الرئيسية الأقوى أداءا مقابل الدولار هذا العام، بمكاسب قدرها 0.3%.
ومع ذلك، فإن ذكرى فوضى السوق التي أثارتها "الميزانية المصغرة" لرئيسة الوزراء السابقة ليز تروس لسبتمبر 2022 لا تزال حاضرة نسبيا في أذهان المستثمرين، كما أن الموارد المالية المنهكة في بريطانيا لن تمنح أي حكومة جديدة مجال كبير لزيادة الإنفاق.
لذا فإن الحفاظ على ثقة المستثمرين وفي الوقت نفسه معالجة العديد من التحديات الاقتصادية سيكون أمر بالغ الأهمية.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة وتستعد لتحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، بينما يترقب المتعاملون بيانات التوظيف الأمريكية لقياس مسار التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2363.19 دولار للاونصة الساعة 0506 بتوقيت جرينتش وارتفعت بأكثر من 1% للاسبوع. وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2372.60 دولار.
كان الدولار في طريقه لانخفاض اسبوعي، مما يجعل المعدن المسعر بالدولار أكثر جاذبية للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade: "تمتع الذهب بأسبوع مثمر حتى الآن، حيث استفاد المعدن النفيس من بعض البيانات الأمريكية الأضعف".
أشارت البيانات الاقتصادية يوم الأربعاء، بما في ذلك الخدمات الضعيفة وتقارير وظائف القطاع الخاص ، إلى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي. وأظهر تقرير منفصل زيادة في طلبات اعانات البطالة الأمريكية الأسبوع الماضي.
تسلط أنظار السوق على تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي المقرر صدوره الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
يسعر المتداولون حاليا فرصة بنسبة 73% تقريبا لخفض الفائدة الفيدرالية في سبتمبر.
أسعار الفائدة المنخفضة تؤدي إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائد.
ويتوقع المحللون في NAB أن يبلغ متوسط أسعار الذهب حوالي 2200 دولار للأونصة في عام 2024 قبل أن يتراجع إلى 2050 دولار في عام 2025.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 30.56 دولار وتتجه لافضل اسبوع لها منذ 17 مايو.
وهبط البلاتين 0.3% لـ 999.64 دولار. وارتفع البلاديوم 0.5% لـ 1022.25 دولار ويتجه لثالث مكاسب اسبوعية على التوالي.
إستقرت أسعار الذهب دون تغيير يذكر يوم الخميس قرب أعلى مستوى لها في أسبوعين بعد أن أثارت بيانات أضعف من المتوقع للاقتصاد الأمريكي الآمال بتخفيض أسعار الفائدة في سبتمبر وتحول التركيز إلى بيانات وظائف غير الزراعيين.
ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 2357.37 دولار للأونصة في الساعة 1256 بتوقيت جرينتش بعد أن سجلت الأسعار أعلى مستوياتها منذ 21 يونيو يوم الأربعاء. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية 0.2% إلى 2365.80 دولار.
وربحت أسعار المعدن في الجلسة السابقة بأكثر من واحد بالمئة بعد صدور تقرير ضعيف لنشاط الخدمات يوم الأربعاء والذي رسم صورة لاقتصاد آخذ في التباطؤ.
ويركز المتداولون الآن على بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المقرر نشرها يوم الجمعة.
ارتفع الاسترليني يوم الخميس مقابل الدولار الأضعف على نطاق واسع والذي تضرر من بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة، مع قيام البريطانيين بتصويت في انتخابات برلمانية يأمل المستثمرون أن تجلب بعض الاستقرار للسياسة البريطانية.
تظهر استطلاعات الرأي أن حزب العمال الذي ينتمي إلى يسار الوسط بزعامة كير ستارمر في طريقه لتحقيق فوز ساحق على حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك، الذي قاد البلاد لمدة 14 عام مضطربة في كثير من الأحيان.
ارتفع الاسترليني 0.1% مقابل الدولار إلى 1.2755 دولار يوم الخميس، بعد أن ارتفع 0.46% يوم الأربعاء بعد بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة دفعت الدولار للانخفاض على نطاق واسع.
قضى الاسترليني معظم عام 2024 منخفضا قليلا مقابل الدولار - بينما تفوق في الأداء على العملات الرئيسية الأخرى - على الرغم من أن ضعف الدولار يوم الأربعاء يعني أن الاسترليني ارتفع آخر مرة بنسبة 0.23% مقابل الدولار هذا العام.
كان تعافي الاسترليني مدعوم بالأداء الاقتصادي البريطاني الذي فاق المخاوف، والموقف الحذر لبنك إنجلترا تجاه تخفيضات أسعار الفائدة مقارنة بنظرائه الأوروبيين، مع الآمال في أن يؤدي الفوز المريح لحزب العمال إلى استقرار سياسي واقتصادي أكبر.
مقابل اليورو استقر الاسترليني عند 94.68 بنس للعملة الموحدة.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس، مع تحول المستثمرين إلى الحذر بفعل توقعات بانخفاض الطلب مع صدور بيانات التوظيف والأعمال في الولايات المتحدة أضعف من المتوقع، مما يشير إلى أن اقتصاد أكبر مستهلك للنفط في العالم ربما يشهد تباطؤ.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 60 سنت أو 0.69% إلى 86.74 دولار للبرميل، في حين هبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63 سنت أو 0.75% إلى 83.25 دولار الساعة 0651 بتوقيت جرينتش، مع انخفاض النشاط بسبب عطلة عيد الاستقلال الأمريكي.
أدت البيانات الصادرة من الولايات المتحدة والتي أظهرت زيادة الطلبات لأول مرة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي الى تسليط الضوء بشكل أكبر على انخفاض توقعات الطلب .
أظهر تقرير وظائف القطاع الخاص زيادة الوظائف بمقدار 150 الف وظيفة في يونيو، وهو أقل من التوقعات المتوقعة بزيادة قدرها 160 الف ، وبعد ارتفاعه بمقدار 157 الف في مايو.
كما انخفض مؤشر قطاع الخدمات إلى أدنى مستوى له في أربع سنوات عند 48.8 في يونيو، وهو أقل بكثير من التوقعات البالغة 52.5.
ومع ذلك، صرح المحللون إن البيانات الاقتصادية الأضعف قد تزيد من حجج الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لبدء خفض أسعار الفائدة، وهي خطوة من شأنها أن تدعم أسواق النفط حيث أن انخفاض أسعار الفائدة قد يعزز الطلب.
دفعت البيانات الأمريكية الضعيفة الأسواق بالفعل إلى رفع احتمالية خفض أسعار الفائدة في سبتمبر إلى 74%، من 65%، مع تسعير 47 نقطة أساس من التيسير لهذا العام.
صرحت ادارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء إن مخزونات النفط الخام والوقود الأمريكية انخفضت بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس بعد أن عززت بيانات اقتصادية أمريكية أقل من المتوقع الآمال في أن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2358.97 دولار للاونصة الساعة 0440 بتوقيت جرينتش بعد ان سجلت اعلى مستوى في اسبوعين في الجلسة السابقة. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% عند 2366.70 دولار.
أظهرت البيانات الاقتصادية الأمريكية يوم الأربعاء، بما في ذلك الخدمات الضعيفة وتقارير وظائف القطاع الخاص تباطؤ الاقتصاد. وأظهر تقرير منفصل زيادة في طلبات إعانات البطالة الأمريكية الأسبوع الماضي.
يترقب المتداولون الآن بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية، المقرر صدورها يوم الجمعة.
تتوقع الأسواق الآن فرصة بنسبة 74% لخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه في سبتمبر.
أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائد.
في الوقت نفسه، اعترف مسئولو الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعهم الأخير بأن الاقتصاد الأمريكي يبدو أنه يتباطأ، لكنهم ما زالوا ينصحوا باتباع نهج الانتظار والترقب قبل الالتزام بتخفيضات أسعار الفائدة، وفقًا لمحضر جلسة 11-12 يونيو.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، قد تختبر المعاملات الفورية للذهب منطقة الدعم عند 2346 دولار - 2352 دولار، والاختراق أدناه يمكن أن يتبعه انخفاض إلى نطاق 2329 دولار - 2340 دولار.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 30.40 دولار ، في حين ارتفع البلاتين 0.7% عند 1003.54 دولار.
وهبط البلاديوم 1.3% لـ 1016.49 دولار بعد ان سجل اعلى مستوياته منذ منتصف ابريل في الجلسة السابقة.
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة مسجلة أعلى مستوى في نحو أسبوعين يوم الأربعاء، مدفوعة بمراهنات متزايدة على خفض سعر الفائدة في سبتمبر من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد أن أشارت أحدث البيانات الأمريكية إلى تباطؤ سوق العمل.
وصعد السعر الفوري للذهب 1.4% إلى 2362.32 دولار للأونصة بحلول 1409 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.7% إلى 2372.40 دولار.
وزادت الطلبات الجديدة للحصول على إعانات بطالة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، في حين ارتفع أكثر عدد الأشخاص المستمرين في تلقي إعانات بطالة إلى أعلى مستوى في عامين ونصف مع نهاية يونيو، بما يتماشى مع تباطؤ تدريجي في سوق العمل.
وهبط مؤشر يقيس نشاط قطاع الخدمات الأمريكي إلى أدنى مستوى في أربع سنوات، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى، في حين انخفض العائد على السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات.
وترى السوق الآن فرصة بنسبة 68% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر بالإضافة إلى خفض آخر في ديسمبر. ويؤدي انخفاض معدلات الفائدة إلى تقليص تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
ويترقب المستثمرون الآن محضر أحدث اجتماع للبنك المركزي الأمريكي في وقت لاحق اليوم، وتقرير وظائف غير الزراعيين المقرر نشره الجمعة لمزيد من الوضوح بشأن تخفيضات الفائدة الأمريكية.
تراجع الين إلى أدنى مستوى جديد في 38 عام مقابل الدولار وأدنى مستوى قياسي مقابل اليورو يوم الأربعاء، مع استمرار العملة في هبوطها، و بقاء المسئولين اليابانيين على الهامش إلى حد كبير وسط خطر التدخل.
ارتفع الدولار، مستردا ما فقده يوم الثلاثاء، عندما طغت التصريحات الميسرة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على تقرير الوظائف المحلية القوي.
وظل اليورو مرن، مدعوما بقراءة التضخم المحلي المرتفعة يوم الثلاثاء والتي تشير إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيأخذ وقته قبل خفض أسعار الفائدة مرة أخرى. واستقر الاسترليني قبل الانتخابات البريطانية المقررة يوم الخميس.
انخفض الين الياباني حوالي 0.2% ليصل إلى 161.875 ين للدولار للمرة الأولى منذ ديسمبر 1986، وتراجع بنفس الهامش تقريبا مقابل اليورو ليصل إلى أدنى مستوى على الاطلاق عند 173.80.
كانت السلطات اليابانية هادئة إلى حد كبير بشأن الين هذا الأسبوع، حيث علق وزير المالية شونيتشي سوزوكي يوم الثلاثاء فقط بأن التحركات تتم مراقبتها بيقظة. وامتنع عن تكرار التحذير الذي كثيرا ما يستخدم بأن الوزارة مستعدة للتحرك.
ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل اليورو و الاسترليني والين وثلاثة عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.1% إلى 105.78، مستردا معظم تراجعه بنسبة 0.14% في الجلسة السابقة.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول في مؤتمر البنك المركزي الأوروبي في سينترا بالبرتغال يوم الثلاثاء إن الاقتصاد الأمريكي حقق تقدم كبير فيما يتعلق بالتضخم، حتى عندما أضاف أن هناك حاجة إلى مزيد من البيانات الداعمة لبدء خفض أسعار الفائدة.
أظهرت بيانات أمريكية الليلة الماضية أن فرص العمل قد زادت في مايو بعد تسجيل انخفاض كبير في الشهرين السابقين. ومن المقرر صدور تقرير الرواتب الشهري الذي يتم مراقبته عن كثب يوم الجمعة.
تراجع التضخم في منطقة اليورو الشهر الماضي، لكن مكون الخدمات ظل مرتفع بشكل عنيد، مما أثار المخاوف من أن ضغوط الأسعار المحلية قد تظل عند مستويات مرتفعة.
وانخفض اليورو بنسبة 0.07% إلى 1.0739 دولار، لكنه لا يزال يتم تداوله بالقرب من قمة نطاقه منذ منتصف يونيو.
استقر الاسترليني عند 1.2680 دولار بعد ارتفاعه بنسبة 0.28% يوم الثلاثاء.
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات الصناعة انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية، في حين واصلت السوق مراقبة التوترات المشتعلة في الشرق الأوسط.
وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 47 سنت أو 0.5% إلى 86.71 دولار للبرميل الساعة 0330 بتوقيت جرينتش، لتلامس أعلى مستوى في 10 أسابيع. وصعدت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنت أو 0.5% إلى 83.24 دولار للبرميل لكنها لم تكن بعيدة كثيرا عن أعلى مستوى في شهرين الذي سجلته في وقت سابق هذا الأسبوع.
أغلق الخامان القياسيان على انخفاض يوم الثلاثاء مع تلاشي المخاوف من أن يؤدي إعصار بيريل إلى تعطيل الإنتاج في خليج المكسيك. ومن المتوقع أن يضعف ويتحول إلى عاصفة استوائية بحلول الوقت الذي يدخل فيه خليج المكسيك أواخر هذا الأسبوع، وفقا للمركز الوطني الأمريكي للأعاصير.
انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 9.163 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 يونيو، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء. غير أن مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار 2.468 مليون برميل، وانخفضت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 740 ألف برميل.
وكان محللون توقعوا في استطلاع أجرته رويترز انخفاض بمقدار 700 ألف برميل في مخزونات الخام، وانخفاض قدره 1.3 مليون برميل في مخزونات البنزين، وانخفاض 1.2 مليون برميل في مخزونات نواتج التقطير.
من المقرر أن تنشر ادارة معلومات الطاقة بياناتها الأسبوعية يوم الأربعاء الساعة 1430 بتوقيت جرينتش.
في الشرق الأوسط، قصفت القوات الاسرائيلية عدة مناطق في جنوب قطاع غزة يوم الثلاثاء، مما أدى إلى فرار آلاف الفلسطينيين من منازلهم. كما تبادل الجيش الاسرائيلي وجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة إطلاق النار عبر الحدود الجنوبية للبنان.
استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين محضر اجتماع السياسة الأخير للاحتياطي الفيدرالي للحصول على إشارات جديدة بشأن الموعد الذي سيبدأ فيه البنك المركزي الأمريكي خفض أسعار الفائدة.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 2331.97 دولار للاونصة الساعة 0356 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 2340.20 دولار.
قبل صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الساعة 1800 بتوقيت جرينتش، صرح رئيس الاحتياطي جيروم باول يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة عادت إلى "مسار انكماشي"، لكن صناع السياسات بحاجة إلى مزيد من البيانات قبل خفض أسعار الفائدة للتحقق من أن قراءات التضخم الأضعف الأخيرة تقدم صورة دقيقة عن الاقتصاد.
محل تركيز المستثمرين التالي هو بيانات وظائف القطاع الخاص وبيانات البطالة الأسبوعية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم، وتقرير وظائف غير الزراعيين المقرر صدوره يوم الجمعة.
يرى المتداولون فرصة بنسبة 67% لخفض الفائدة الفيدرالية في سبتمبر.
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 29.63 دولار للاونصة وقفز البلاتين 0.7% لـ 997.85 دولار.
وانخفض البلاديوم 0.7% لـ 1014.64 دولار بعد ان سجل اعلى مستوى في اكثر من اسبوع في وقت سابق.
انخفضت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع صعود عوائد السندات الأمريكية، في حين يقيم المستثمرون تعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ويتطلعون إلى بيانات الوظائف الأمريكية المقرر نشرها في وقت لاحق هذا الأسبوع بحثاً عن إشارات جديدة حول تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 2322.09 دولار للأونصة بحلول الساعة 1622 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 2330.90 دولار.
وسجل عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى في شهر يوم الاثنين وظل مرتفعاً يوم الثلاثاء، مما يجعل المعدن الذي لا يدر عائداً أقل جاذبية.
وقال باول إن البنك المركزي الأمريكي لازال يحتاج إلى المزيد من البيانات قبل تخفيض أسعار الفائدة لضمان أن قراءات التضخم الأخيرة تعطي صورة حقيقية لما يحدث لضغوط الأسعار الأساسية.
وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء إن الوظائف الشاغرة الأمريكية ارتفعت إلى 8.14 مليون في مايو.
ويتحول التركيز الآن إلى وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، والتي ستكون مهمة في تقييم ما إذا كان سوق العمل الأمريكي يبقى صامداً على خلفية أسعار الفائدة هي الأعلى منذ عقود.
وينخفض الذهب 5% من مستوى قياسي مرتفع عند 2449.89 دولار للأونصة الذي لامسه يوم 20 مايو، وهو صعود نتيجة الطلب عليه كملاذ آمن مدفوع بعدم يقين جيوسياسي واقتصادي بالإضافة إلى شراء مستمر من البنوك المركزية، وهي فئة رئيسية للطلب.
تلقى الدولار دعم من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وتأثرت العملات ذات العائد المنخفض يوم الثلاثاء مثل اليوان الصيني والين الياباني، الذي انخفض إلى أدنى مستوياته منذ عام 1986.
ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بنحو 14 نقطة أساس إلى 4.479% ليلا ، حيث أرجع المحللون هذا التحرك إلى توقعات فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية وزيادة الرسوم الجمركية والاقتراض الحكومي. وفي يوم الثلاثاء، كان آخر سعر عند 4.443% خلال ساعات العمل الآسيوية.
ومع ارتفاع الدولار، تراجع اليورو عن جزء من ارتفاع طفيف مع ظهور نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية متسقة إلى حد ما مع استطلاعات الرأي. وانخفضت العملة الموحدة في أحدث تعاملات بنسبة 0.11% إلى 1.07287 دولار.
انخفض الين الياباني إلى 161.745 للدولار يوم الثلاثاء، وهو أضعف مستوياته منذ ما يقرب من 38 عام، مواصلا انخفاضه المدفوع بشكل أساسي بالفجوة الواسعة في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان.
صرح وزير المالية الياباني يوم الثلاثاء إن السلطات متيقظة للتحركات الحادة في سوق العملة، لكنها لم تصل إلى حد إعطاء تحذير واضح بشأن التدخل.
ومقابل اليورو، لامس الين أدنى مستوى له على الاطلاق عند 173.67 يوم الاثنين وكان قريبا من هذا المستوى يوم الثلاثاء.
تداول مؤشر الدولار، الذي يقيس الوحدة الأمريكية مقابل ستة منافسين عند 105.93، مع تسليط الضوء على بيانات الوظائف الشاغرة المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم وتعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عندما يعتلي المنصة في منتدى البنك المركزي الأوروبي في البرتغال.