Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوع يوم الأربعاء، لتسجل ثالث جلسة على التوالي من المكاسب، مدفوعة بضعف الدولار وتصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، مما زاد الطلب على أصول الملاذ الآمن.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2636.59 دولار للاونصة الساعة 0538 بتوقيت جرينتش ، وهو اعلى مستوى منذ 11 نوفمبر.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% إلى 2639.80 دولار.

توقف صعود الدولار الأمريكي بعد مكاسب الأسبوع الماضي، مما جعل المعدن أكثر جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

خفف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشروط لشن ضربة نووية ردا على مجموعة أوسع من الهجمات التقليدية، بعد أيام من تقارير تفيد إن واشنطن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لشن هجوم في عمق روسيا.

من ناحية اخرى ، من المتوقع أن يلقي العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع الضوء على مسار خفض أسعار الفائدة الامريكية.

حاليا، يرى المتداولون فرصة بنسبة 58.9% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر. أشارت البيانات القوية الأخيرة والتعريفات الجمركية التي اقترحها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى بقاء الفائدة أعلى لفترة أطول.

تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى تقليل جاذبية الذهب الذي لا يدر عائد.

في الوقت ذاته، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي جيفري شميد إنه لا يزال من غير المؤكد إلى أي مدى يمكن أن تنخفض أسعار الفائدة، على الرغم من أن التخفيضات الأولية هي تصويت بالثقة في أن التضخم يعود إلى هدفه البالغ 2%.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 31.14 دولار ، وانخفض البلاتين 0.3% لـ 971.54 دولار وهبط البلاديوم 0.3% لـ 1031.92 دولار.

 

ارتفعت أسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي يوم الثلاثاء مسجلة أعلى مستوى منذ أسبوع حيث أثارت توترات متزايدة بين روسيا وأوكرانيا تدافعاً على شراء الأصول التي تعد ملاذات آمنة، في حين يترقب المستثمرون إشارات رئيسية حول خطط الاحتياطي الفيدرالي الخاصة بأسعار الفائدة.

وزاد السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2626.53 دولار للأونصة بحلول الساعة 1511 بتوقيت جرينتش، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ 11 نوفمبر. وربحت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 2630.00 دولار للأونصة.

وكان الذهب قفز يوم الاثنين 2% في أكبر صعود ليوم واحد منذ منتصف أغسطس وتعافى بحدة من أدنى مستوى في شهرين الذي سجله الأسبوع الماضي.

وتلقى جاذبية الذهب دعماً من التوترات الجيوسياسية والمخاطر الاقتصادية وبيئة تتسم بأسعار فائدة منخفضة.

ومن المقرر أن يتحدث العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع والذي قد يعطي إشارات جديدة حول مسار خفض أسعار الفائدة.

ويرى المتداولون حالياً فرصة بنسبة 62% لخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس في ديسمبر.

وقال كوميرتز بنك "بما أن الحجج الداعمة للذهب لم تنحسر، فإن انخفاض السعر يؤدي من الواضح إلى الرغبة في الشراء".

وأضاف البنك إن عدم اليقين الجيوسياسي ومشتريات البنوك المركزية وارتفاع مستويات العجز المالي في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى كلها أمور تدعم الذهب.

صعدت السندات الحكومية والين الياباني يوم الثلاثاء، في حين انخفضت الأسهم حيث أقبل المستثمرون على شراء الأصول التي تعد ملاذات آمنة بعد أن حدث الرئيس فلاديمير بوتين العقيدة النووية لروسيا وسط توترات متصاعدة مع الولايات المتحدة حول أوكرانيا.

قال بوتين إن روسيا قد تفكر في استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لهجوم بأسلحة تقليدية تدعمه قوة نووية، بعد أن سمحت الولايات المتحدة لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أمريكية الصنع داخل العمق الروسي.

وتفاعل المستثمرون أيضاً مع أنباء عن أن أوكرانيا هاجمت الأراضي الروسية بصواريخ تكتيكية بعيدة المدى أمريكية الصنع ، إلا أن التحركات في السندات والعملات والأسهم هدأت لاحقاً.

وانخفض عائد  السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى في أسبوع عند 4.345%، وكان منخفضاً 4 نقاط أساس عند 4.373%.

وعائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات انخفض 10 نقاط أساس لكن كان منخفضاً 4 نقاط أساس على الأقل في أحدث تعاملات عند 2.331%.

في الوقت ذاته، صعد الين الياباني، الذي لطالما يُنظر له كملاذ آمن في أوقات التوتر، بنسبة 0.7% وكان مرتفعاً 0.4% في أحدث تعاملات عند 154.08 مقابل الدولار.

فيما ارتفع الفرنك السويسري حوالي 0.25% أمام اليورو، بينما زاد مؤشر الدولار—الذي يتتبع قيمة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية—0.16% إلى 106.40. وارتفع الذهب 0.9% إلى 2636 دولار للأونصة.

تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء تحت ضغط استئناف الانتاج في حقل يوهان سفيردروب النفطي النرويجي، على الرغم من أن حذر المستثمرين الناجم عن مخاوف من تصعيد في الحرب بين روسيا وأوكرانيا حد من الانخفاض.

استأنفت شركة إكوينور الإنتاج الجزئي من حقل النفط، وهو الأكبر في غرب أوروبا، بعد انقطاع للكهرباء. وساعد انقطاع في حقل بحر الشمال الأسعار على الارتفاع بأكثر من 3% يوم الاثنين.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 56 سنت أو 0.8% إلى 72.74 دولار للبرميل الساعة 0855 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنت أو 0.6% إلى 68.73 دولار.

وقدم انقطاع آخر مستمر الدعم. وقالت وزارة الطاقة في كازاخستان إن أكبر حقل نفطي في البلاد، تنجيز، خفض إنتاج النفط بنسبة 28% إلى 30% لاجراء إصلاحات من المتوقع أن تكتمل بحلول يوم السبت.

كما دعم ارتفاع التوترات الجيوسياسية الأسعار.

في تراجع كبير للسياسة، صرح مسئولان أمريكيان ومصدر مطلع على القرار يوم الأحد إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا.

وقال الكرملين يوم الاثنين إن روسيا سترد على ما وصفه بقرار متهور من جانب إدارة بايدن، بعد أن حذر في وقت سابق من أن مثل هذا القرار من شأنه أن يزيد من خطر المواجهة مع حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة.

 

 

ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، لتواصل ارتفاعها في اليوم السابق مدفوعة بتوقف الانتاج في حقل يوهان سفيردروب النفطي النرويجي، رغم أن المستثمرين ظلوا حذرين وسط مخاوف من تصعيد في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 15 سنت أو 0.2% إلى 73.45 دولار للبرميل الساعة 0430 بتوقيت جرينتش، في حين بلغت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 69.31 دولار للبرميل، بارتفاع 15 سنت أو 0.2%.

ارتفع الخامان القياسيان أكثر من 2 دولار للبرميل يوم الاثنين بعد أن قالت شركة إكوينور النرويجية إنها أوقفت الانتاج من حقل يوهان سفيردروب النفطي، وهو الأكبر في غرب أوروبا، بسبب انقطاع التيار الكهربائي البري.

وصرح متحدث باسم شركة إكوينور إن العمل جار لاستئناف الانتاج، لكن لم يتضح على الفور متى سيستأنف.

بالإضافة إلى ذلك، خفض حقل تنجيز النفطي الأكبر في كازاخستان، والذي تديره شركة شيفرون الامريكية الكبرى، إنتاج النفط بنسبة 28% إلى 30% بسبب الاصلاحات، مما يساعد في زيادة تشديد الامدادات العالمية. وقالت وزارة الطاقة في البلاد إن من المتوقع أن تكتمل الاصلاحات بحلول يوم السبت.

كما زادت المخاطر الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا بعد أن صرحت الولايات المتحدة إنها ستسمح لأوكرانيا بتنفيذ ضربات صاروخية بعيدة المدى على روسيا.

قفزت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء، بدعم من ضعف الدولار الأمريكي، بينما تترقب السوق تعليقات من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي للحصول على اشارات بشأن توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 2621.95 دولار للاونصة الساعة 0514 بتوقيت جرينتش ، وهو اعلى مستوى منذ 12 نوفمبر. ارتفعت الاسعار حوالي 2% يوم الاثنين.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.5% إلى 2626.30 دولار

تراجع الدولار الأمريكي مع بدء جني الأرباح بعد ارتفاع الأسبوع الماضي. الدولار الضعيف يجعل المعدن أقل تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

صرح كايل رودا، محلل السوق المالية في Capital.com، "التحركات الأخيرة للسوق فنية إلى حد كبير، متأثرة بالدولار الأمريكي المفرط في الشراء".

أثارت البيانات الاقتصادية القوية الأخيرة مخاوف بشأن ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيواصل خفض أسعار الفائدة بعد تخفيضات بلغت 75 نقطة أساس منذ سبتمبر.

من المقرر أن يتحدث العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، مما قد يقدم رؤى حول مسار خفض أسعار الفائدة.

يرى المتداولون حاليا فرصة بنسبة 58.9% لخفض 25 نقطة أساس في ديسمبر مقابل 41.1% لإبقاء الأسعار ثابتة.

على الصعيد الجيوسياسي، شنت روسيا أكبر ضربة جوية لها على أوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر يوم الأحد، مما ألحق أضرار بالغة بنظام الطاقة في البلاد.

تزدهر الأصول التي لا تدر عائد مثل الذهب في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي ظل حالة عدم اليقين الجيوسياسي.

من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 31.26 دولار ، مسجلة اعلى مستوى في اسبوع في وقت سابق في الجلسة. وارتفع البلاتين بنسبة 0.2% لـ 969.70 دولار.

استقر البلاديوم عند 1005.75 دولار بعد ان ارتفع بأكثر من 5% يوم الاثنين.

 

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين بعد ستة أيام من الخسائر حيث تعثر صعود الدولار وأدى تزايد عدم اليقين بشأن الصراع بين روسيا وأوكرانيا إلى تجدد الطلب على المعدن كملاذ آمن.

قفز الذهب في المعاملات الفورية 1.9% إلى 2608.88 دولار للأونصة بحلول الساعة 1517 بتوقيت جرينتش، مبتعداً عن أدنى مستوى في شهرين الذي تسجل يوم الاثنين. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.7% إلى 2613.40 دولار.

قال دانيل بافيلونيس، كبير استراتجيي السوق في آر جيه أو فيوتشرز "جزء من ذلك يرجع لإعلان الرئيس بايدن عن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي. أعتقد أن ذلك يفضي بعض الشيء إلى الطلب على الذهب كملاذ آمن".

وكان الذهب، الذي يعتبر استثماراً آمناً أثناء الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، سجل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أكثر من ثلاث سنوات الاسبوع الماضي حيث ينظر للرسوم المقترحة من الرئيس المنتخب ترمب كمحرك محتمل للتضخم، والذي قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي لإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة.

وهذا بدوره عزز الدولار ليتداول عند أعلى مستوى في عام يوم الخميس. لكن انخفضت العملة الخضراء 0.2% يوم الاثنين بعد صعودها 1.6% الأسبوع الماضي. ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يقوم البنك المركزي الأمريكي بثالث خفض لأسعار الفائدة في ديسمبر، لكن أظهرت أحدث البيانات تعثر التقدم في إعادة التضخم إلى مستهدفه البالغ 2%. ومن المقرر أن يتحدث سبعة مسؤولين على الأقل في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

توقع بنك جولدمان ساكس أن يصعد الذهب إلى مستوى قياسي العام المقبل بفضل شراء البنوك المركزية وتخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية كما أدرج البنك الاستثماري المعدن ضمن أفضل خيارات تداول السلع في 2025 وقال أن الأسعار قد تواصل المكاسب خلال فترة رئاسة دونالد ترمب.

كتب محللون لدى البنك من ضمنهم دان سترويفين في مذكرة: "توجهوا إلى الذهب"، مجددين مستهدف 3000 دولار للأونصة بحلول ديسمبر 2025.

وأضافوا أن المحرك الهيكلي لهذا التوقع هو ارتفاع الطلب من البنوك المركزية، في حين ستأتي الدفعة الموسمية من التدفقات على صناديق المؤشرات مع خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

ويحقق الذهب صعوداً قوياً هذا العام حيث سجل مستويات قياسية متتالية قبل أن يتراجع مباشرة بعد فوز ترمب في الانتخابات الأمريكية الأمر الذي عزز الدولار.

ويلقى صعود السلعة دعماً من زيادة الشراء من قبل القطاع الرسمي، وتحول الاحتياطي الفيدرالي إلى سياسة نقدية أكثر تيسيراً. جولدمان قال إن سياسات إدارة ترمب ربما تدعم أيضاً المعدن الأصفر.

فمن شأن تصعيد غير مسبوق للتوترات التجارية أن يجدد تكوين المراكز المضاربية في الذهب، حسبما أضافوا. بالإضافة لذلك، أشاروا إلى أن الأسعار قد تستفيد أيضاً من ارتفاع المخاوف بشأن الاستدامة المالية الأمريكية، مشيرين إلى أن هؤلاء الذين يحتفظون باحتياطيات كبيرة من السندات الأمريكية ربما يفضلون شراء المزيد من المعدن النفيس.

قفز الدولار مقابل الين يوم الاثنين بعد أن أشار محافظ البنك المركزي الياباني إلى مزيد من تشديد السياسة النقدية في المستقبل لكنه ترك مسألة التوقيت مفتوحة، في حين استقر اليورو بعد هبوطه إلى أدنى مستوى في عام في أواخر الأسبوع الماضي.

أكد محافظ بنك اليابان كازو أويدا أن أسعار الفائدة ستستمر في الارتفاع تدريجيا إذا تطور الاقتصاد بما يتماشى مع توقعات البنك المركزي.

لكنه لم يذكر ما إذا كان سيتم رفع أسعار الفائدة في ديسمبر، مصرحا إن بنك اليابان سيحتاج إلى الانتباه إلى مخاطر مختلفة، بما في ذلك الاقتصاد الأمريكي.

كانت هذه أول فرصة له للتحدث مباشرة عن السياسة النقدية منذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر.

شهد الدولار ارتفاع بنسبة 0.51% إلى 154.95 ين، بعد افتقاره إلى التوجيه الواضح، ليبتعد عن أدنى مستوى سجله يوم الجمعة عند 153.86. وتراجع الدولار في أواخر الأسبوع الماضي بعد أن حذر وزير المالية الياباني  السوق يوم الجمعة من التدخل المحتمل إذا انخفض الين كثيرا وبسرعة كبيرة.

تسعر السوق احتمالات رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع السياسة المقبل في 19 ديسمبر بنحو 55%، ولم يتغير الكثير عن مستواه قبل الخطاب.

استقر الدولار مقابل سلة من العملات عند 106.7، بعد أن لامس أعلى مستوى في عام عند 107.07 يوم الجمعة. وارتفع المؤشر بنسبة 1.6% الأسبوع الماضي، مسجلا ستة أسابيع من المكاسب في الأسابيع السبعة الماضية.

تزامن الارتفاع مع ارتفاع عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات بنحو 70 نقطة أساس منذ بداية أكتوبر، مما أدى إلى ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 5.4% مع تزايد جاذبية السندات الامريكية.

ارتفع اليورو قليلا عند 1.0547 دولار، على الرغم من أنه ظل قريبا بشكل غير مريح من أدنى مستوى له في عام عند 1.0496 دولار الذي سجله يوم الخميس.

تسبب فوز ترامب في الانتخابات في انخفاض اليورو حيث وضع المستثمرون في الحسبان احتمال فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي والصين، الشريك التجاري الرئيسي لأوروبا. بدأ المستثمرون والمحللون يتحدثون عن احتمال انخفاض إلى مستوى التعادل، حيث يساوي اليورو دولار واحد.

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد تصاعد القتال بين روسيا وأوكرانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، على الرغم من أن المخاوف بشأن الطلب على الوقود في الصين، ثاني أكبر مستهلك في العالم، وتوقعات فائض عالمي من النفط أثرت على الأسواق.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 18 سنت أو 0.3% إلى 71.22 دولار للبرميل الساعة 0713 بتوقيت جرينتش، في حين سجلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 67.08 دولار للبرميل، بارتفاع 6 سنت أو 0.1%.

شنت روسيا أكبر ضربة جوية لها على أوكرانيا في ما يقرب من ثلاثة أشهر يوم الأحد، مما تسبب في أضرار جسيمة لنظام الطاقة في البلاد.

صرح مسئولان أمريكيان ومصدر مطلع على القرار يوم الأحد إن إدارة الرئيس جو بايدن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا في تراجع كبير لسياسة واشنطن في الصراع بين أوكرانيا وروسيا.

ولم يرد الكرملين على الفور، الذي حذر من أنه سيرى أي تحرك لتخفيف القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية بمثابة تصعيد كبير.

انخفض خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 3% الأسبوع الماضي بسبب بيانات ضعيفة من الصين وبعد أن توقعت وكالة الطاقة الدولية أن يتجاوز المعروض العالمي من النفط الطلب بأكثر من مليون برميل يوميا في عام 2025 حتى إذا ظلت التخفيضات من أوبك + قائمة.

كما شعر المستثمرون بالقلق بشأن وتيرة ومدى تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والتي خلقت حالة من عدم اليقين في الأسواق المالية العالمية.