جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة يوم الجمعة مع صعود الدولار وقيام بعض المستثمرين بجني الأرباح بعد صعود المعدن مؤخراً بفعل توقعات متزايدة بتخفيضات في أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.7% إلى 2404.34 دولار للأونصة بحلول الساعة 1233 بتوقيت جرينتش. وكان المعدن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2483.60 دولار يوم الأربعاء. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 2% إلى 2406.50 دولار.
فيما زاد الدولار الأمريكي بنسبة 0.1%، بينما ارتفع أيضاً عائد السندات الأمريكية لأجل عشر، مما يفرض ضغطاً على المعدن النفيس.
وترى الأسواق فرصة بنسبة 98% لخفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سبتمبر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي. وتتعزز عادة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً في بيئة تتسم بأسعار الفائدة المنخفضة.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قال رئيس البنك جيروم باول إن قراءات التضخم مؤخراً "تضيف بعض شيء إلى الثقة" في أن وتيرة زيادات الأسعار تعود إلى مستهدف البنك المركزي بشكل مستدام.
من جانبه، قال كبير المحللين في أكتيف تريدز، ريكاردو إيفانجيلستا، "في المدى القريب، أتوقع ان يبقى الذهب مدعوماً فوق 2400 دولار".
وأضاف أنه إذا أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية الأسبوع القادم تباطؤاً في النشاط الاقتصادي، قد يعود الذهب أو يحوم حول المستوى القياسي الذي تسجل يوم الأربعاء.
والعامل الآخر الذي قد يؤثر على الذهب هو إعتقاد المتداولين أن المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب سيفوز في انتخابات نوفمبر، وقد يأتي مع ذلك المزيد من الحمائية في الشؤون العالمية والموقف التجاري، بحسب إيفانجيلستا.
انخفضت أسعار الذهب أكثر من 1% يوم الجمعة، مع ارتفاع الدولار وجني بعض المستثمرين للأرباح بعد صعود المعدن في الآونة الأخيرة بفعل تزايد التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.4% لـ 2411.78 دولار للاونصة الساعة 1025 بتوقيت جرينتش. وسجل المعدن اعلى مستوياته على الاطلاق عند 2483.60 دولار يوم الاربعاء.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.7% إلى 2414.70 دولار.
ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 0.2%، في حين ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات أيضا، مما يضغط على المعدن.
تتوقع الأسواق فرصة بنسبة 98% لخفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سبتمبر. وتميل جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد إلى التألق في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن قراءات التضخم الأخيرة "تضيف إلى حد ما إلى الثقة" بأن وتيرة زيادات الأسعار تعود إلى هدف البنك المركزي بطريقة مستدامة.
وقال ريكاردو إيفانجليستا، كبير المحللين في أكتيف تريدز: "على المدى القريب، أتوقع أن يظل الذهب مدعوم فوق 2400 دولار".
وأضاف إيفانجيليستا أنه إذا أظهرت بيانات الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي المقررة الأسبوع المقبل تباطؤ في النشاط الاقتصادي، فقد يعود الذهب إلى المستوى القياسي المرتفع الذي سجله يوم الأربعاء أو يحوم حوله.
هناك عامل آخر يمكن أن يؤثر على الذهب وهو اعتقاد المتداولين أن المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب سيفوز في انتخابات نوفمبر، والشئون العالمية الأكثر حمائية والموقف التجاري الذي يمكن أن يأتي مع ذلك.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2.9% لـ 29.19 دولار للاونصة وتراجع البلاتين 0.8% لـ 959.66 دولار ، في حين انخفض البلاديوم 0.7% لـ 922.96 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة، مما يجعلها في طريقها لتسجيل ثاني انخفاض أسبوعي، حيث أثر ارتفاع الدولار والاشارات الاقتصادية المتباينة على معنويات المستثمرين.
هبطت أسعار خام برنت 38 سنت أو 0.5% إلى 84.73 دولار للبرميل الساعة 0035 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 50 سنت أو 0.6% إلى 82.32 دولار للبرميل. وعلى أساس أسبوعي، انخفض خام برنت بنسبة 0.3% في حين تم تداول خام غرب تكساس الوسيط على ارتفاع طفيف بعد انخفاضه بما يصل إلى 0.2% يوم الجمعة.
قفز مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية على التوالي بعد بيانات أقوى من المتوقع بشأن سوق العمل والتصنيع في الولايات المتحدة في وقت سابق من الأسبوع. ويضعف ارتفاع الدولار الطلب على النفط المقوم بالدولار من جانب المستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.
في الوقت ذاته، صرح محللو ANZ في مذكرة، إن الافتقار إلى إجراءات تحفيز ملموسة من الصين، أكبر مستورد للنفط، أثر على السلع الأساسية.
أظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد الصيني نما بوتيرة أبطأ من المتوقع بنسبة 4.7% في الربع الثاني، مما أثار مخاوف بشأن الطلب على النفط في البلاد.
وجدت أسعار النفط بعض الدعم في الجلستين السابقتين بعد أن أعلنت الحكومة الأمريكية عن انخفاض أسبوعي أكبر من المتوقع في مخزونات النفط.
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة، لكنها تتجه لتحقيق مكسب أسبوعي رابع على التوالي حيث أدت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر إلى زيادة جاذبية المعدن.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% لـ 2425.48 دولار للاونصة الساعة 0511 بتوقيت جرينتش. وارتفعت بنسبة 0.6% حتى الان هذا الاسبوع ، وسجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2483.60 دولار يوم الاربعاء.
هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.2% إلى 2427.60 دولار.
وارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 0.1%، كما ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات، مما وضع ضغوط على المعدن.
صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق في أواندا لمنطقة آسيا والمحيط الهادي، إن الذهب يشهد حاليا بعض عمليات جني الأرباح، لكن الأمور تبدو إيجابية على المدى المتوسط وسط حالة من عدم اليقين السياسي ومع اقتراب تخفيضات أسعار الفائدة.
تتوقع الأسواق فرصة بنسبة 98% لخفض سعر الفائدة الفيدرالية في سبتمبر. وتميل جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد إلى التألق في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
قالت جوليا خاندوشكو، الرئيس التنفيذي لشركة الوساطة الأوروبية مايند موني: "من المتوقع أن يؤدي الاعلان الرسمي عن تخفيف السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي إلى زيادة أسعار الذهب. وبالتالي، من المحتمل أن تصل الأسعار إلى مستوى قياسي قدره 3000 دولار بحلول خريف عام 2024".
في وقت سابق من هذا الأسبوع، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن قراءات التضخم الأخيرة "تضيف إلى حد ما إلى الثقة" بأن وتيرة زيادات الأسعار تعود إلى هدف البنك المركزي بطريقة مستدامة، مما يشير إلى أن التحول إلى خفض أسعار الفائدة قد لا يكون بعيد.
ومع ذلك، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي، يوم الخميس: "ليس لدينا استقرار في الأسعار في الوقت الحالي".
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.7% لـ 29.56 دولار للاونصة وهبط البلاتين 0.3% لـ 964.51 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.2% لـ 931.25 دولار. ويتجه الثلاث معادن لانخفاضات اسبوعية.
واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الخميس، مدعومة بانخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الامريكية، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 41 سنت او 0.5% إلى 85.49 دولار للبرميل الساعة 0819 بتوقيت جرينتش ، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 69 سنت أو 0.8% إلى 83.54 دولار، وسجل كلاهما مكاسب في الجلسة السابقة.
أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت 4.9 مليون برميل الأسبوع الماضي. ويتجاوز ذلك انخفاض قدره 30 ألف برميل توقعه المحللون في استطلاع أجرته رويترز وانخفاض قدره 4.4 مليون برميل في تقرير معهد البترول الأمريكي.
ساعدت احتمالات خفض أسعار الفائدة في كل من الولايات المتحدة وأوروبا خلال الأشهر المقبلة على دعم السوق.
صرح مسئولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إن البنك المركزي الأمريكي أقرب إلى خفض أسعار الفائدة في ضوء تحسن مسار التضخم وتوازن أفضل في سوق العمل، مما قد يمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
توسع النشاط الاقتصادي الأمريكي بوتيرة طفيفة إلى متواضعة في الفترة من أواخر مايو وحتى أوائل يوليو مع توقع الشركات تباطؤ النمو في المستقبل.
في الوقت ذاته، من المؤكد أن البنك المركزي الأوروبي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس، لكنه أشار إلى أن خطوته التالية من المرجح أن تكون التخفيض.
ويترقب المستثمرون أيضا أخبار السياسة من اجتماع القيادة في الصين والذي من المقرر أن ينتهي يوم الخميس.
تراجع الدولار يوم الخميس للجلسة الثالثة على التوالي. ومن الممكن أن يؤدي ضعف العملة الأمريكية إلى تعزيز الطلب على النفط من خلال جعل السلع المسعرة بالدولار أرخص بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
ارتفع الين الياباني إلى أعلى مستوياته منذ ستة أسابيع يوم الخميس، مما أثار تكهنات بدفعة رسمية، في حين انتظر المتداولون اجتماع البنك المركزي الأوروبي لتوجيه الخطوة التالية لليورو.
عند 1.0929 دولار، تم تثبيت العملة الموحدة بالقرب من أعلى مستوى لها في أربعة أشهر يوم الأربعاء قبل اجتماع من المؤكد فيه أن أسعار الفائدة ستبقى ثابتة وينصب التركيز على ما إذا كان صناع السياسة يدعمون رهانات السوق بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
صرح جو كابورسو من بنك الكومنولث الأسترالي: "نتوقع أن يؤكد البنك المركزي الأوروبي على أن تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية ستعتمد على مزيد من الانخفاض في التضخم ونمو الأجور".
"الخطر هو أن يتم تخفيض تسعير خفض سبتمبر."
واصل الين ارتفاعه الحاد ليلامس 155.37 للدولار في الساعات الأولى الهادئة من الجلسة الآسيوية يوم الخميس، قبل أن يستقر حول 156.35، أي أقل بـ 5 ين عما كان عليه قبل أسبوع.
وتشير بيانات سوق المال من بنك اليابان إلى أن السلطات ربما اشترت ما يقرب من 6 تريليون ين (38.37 مليار دولار) الأسبوع الماضي، وقال متداولون إن تحركات هذا الأسبوع تحمل بصمات المزيد من التدخل.
تسعر أسواق أسعار الفائدة أكثر من 60 نقطة أساس لتخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام ونحو 20 نقطة أساس لرفع أسعار الفائدة في اليابان، مما أدى إلى تضييق فجوة أسعار الفائدة الواسعة التي شجعت المستثمرين على اتخاذ مراكز بيع كبيرة في الين.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، لتحوم بالقرب من المستوى القياسي المرتفع الذي سجلته في الجلسة السابقة، حيث أدى تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر إلى زيادة الطلب على المعدن الذي لا يدر عائد.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 24670.62 دولار للاونصة الساعة 0641 بتوقيت جرينتش. وسجلت الاسعار اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2483.60 دولار يوم الاربعاء. قفزت العقود العقود الاجلة للذهب الامريكي ايضا بنسبة 0.5% لـ 2473.10 دولار.
صرح ريان ماكنتاير، كبير مديري المحافظ في Sprott Asset Management، إن انخفاض أسعار الفائدة والانتخابات الأمريكية هما عاملان مباشران من المرجح أن يدفعا الذهب إلى ما فوق 2500 دولار، حيث يميل الذهب إلى الاستفادة من عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي.
"يبدو أن حيازات الذهب في صناديق الاستثمار المتداولة (الصناديق المتداولة في البورصة) وصلت إلى أدنى مستوياتها في مايو وبدأت الآن في الزيادة مرة أخرى... قد تكون هناك موجة جديدة من الطلب على الذهب قادمة من خلال هذه القناة خاصة مع المستشارين والمؤسسات المالية."
يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى زيادة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
وأشار كل من محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر ورئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز إلى تقلص الأفق نحو سياسة نقدية أكثر تيسيرا. بشكل منفصل، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، إنه "مشجع للغاية" بشأن توسيع نطاق الانخفاض في التضخم.
تتوقع الأسواق تخفيض بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.
أظهر مسح أجراه الاحتياطي الفيدرالي أن النشاط الاقتصادي الأمريكي توسع بوتيرة طفيفة إلى متواضعة في الفترة من أواخر مايو حتى أوائل يوليو، مع توقع الشركات نمو أبطأ في المستقبل.
صرحت سيتي للابحاث : "على مدى الأشهر الـ 6 إلى الـ 12 شهر المقبلة، بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات (الأمريكية)، نتوقع ارتفاع الذهب إلى ما بين 2700 إلى 3000 دولار والفضة إلى 38 دولار".
وأضافت أن المستثمرين قد يرغبوا في التحوط من تعرضاتهم للأسهم والعملات مع اقتراب حرب تجارية عالمية محتملة، خاصة بين الولايات المتحدة والصين، مما قد يعزز المعادن الثمينة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 30.49 دولار ، واستقر البلاتين 0.4% عند 998.50 دولار وصعد البلاديوم 0.8% لـ 959.56 دولار.
إستقر الذهب بعد تسجيله مستوى قياسي جديد حيث عزز المتداولون الرهانات على تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، وفي نفس الوقت يقيمون التوقعات السياسية المحاطة بضبابية في الولايات المتحدة.
وصعد المعدن إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 2482.29 دولار للأونصة، قبل أن يقلص المكاسب. وارتفع الذهب 1.9% إلى مستوى قياسي يوم الثلاثاء مع تكثيف المتداولين الرهانات على تخفيضات لأسعار الفائدة في موعد أقرب وبقدر أكبر من الاحتياطي الفيدرالي وسط علامات متزايدة على أن التضخم يتباطأ صوب مستهدف البنك المركزي. وعادة ما يستفيد المعدن النفيس من انخفاض تكاليف الإقتراض إذ أنه لا يدر عائداً.
ويرتفع الذهب حوالي 20% هذا العام، بدعم من مشتريات كبيرة من البنوك المركزية وشهية قوية من المستهلكين في الصين وطلب على أصول الملاذ الآمن وسط توترات جيوسياسية.
ويظهر مجدداً اللاعبون الذين يركزون على الزخم كمحرك رئيسي للذهب وسط بيئة داعمة أكثر للصعود.
وقال رئيس البحوث في بيبرستون جروب، كريس ويستون، في رسالة بحثية يوم الأربعاء "الأساسيات تحولت بشكل واضح لتعطي المستثمرين مبررات متزايدة لإعادة تقييم أوزان حيازات الذهب في المحافظ، وهذا دفع الصناديق التي تتأثر بالأسعار لملاحقة الصعود". وتابع "مع وجود مراكز واسعة النطاق ومعنويات لم تقترب من أقصاها، يمكن اختبارمستوى 2500 دولار في موعد قريب بما يكفي".
وإستمرت الأسواق في تقييم التداعيات المالية والسياسية لمحاولة إغتيال في عطلة نهاية الأسبوع لدونالد ترامب حيث تكتسب مساعيه للفوز بالرئاسة زخماً. ومن شأن عودة ترامب إلى البيت الأبيض أن يعزز مكانة الذهب كملاذ آمن إذا تصاعدت التوترات التجارية العالمية. كما تهدد أيضاً تخفيضات ضريبية مخطط لها بتفجر العجز الحكومي الأمريكي.
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء، بعد يوم من تسجيل خام برنت أدنى مستوياته في شهر، حيث طغى انخفاض مخزونات النفط الامريكية على علامات ضعف الطلب في الصين.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 27 سنت أو 0.32% إلى 84 دولار للبرميل الساعة 0800 بتوقيت جرينتش. وصعدت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 35 سنت أو 0.43% إلى 81.11 دولار.
وانخفض كلا الخامين القياسيين في الجلسات الثلاث السابقة، مع تداول العقود الاجلة لخام برنت عند مستوى منخفض عند 83.30 دولار يوم الثلاثاء، وهو أدنى مستوى منذ 17 يونيو.
في الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم، انخفضت مخزونات النفط الخام بمقدار 4.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 12 يوليو، حسبما ذكرت مصادر السوق نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي.
قدر محللون استطلعت رويترز آراءهم أن مخزونات الخام ستنخفض بمقدار 33 ألف برميل. وستصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تقريرها الرسمي عن المخزونات الساعة 1430 بتوقيت جرينتش.
شهدت الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، نمو اقتصادها بنسبة 4.7% في الربع الثاني، حسبما أظهرت بيانات رسمية في وقت سابق من هذا الأسبوع، وهو أبطأ نمو منذ الربع الأول من عام 2023، مما حد من مكاسب أسعار النفط الخام.
ارتفع الين على نطاق واسع يوم الأربعاء على الرغم من أن المتداولين والمحللين غير متأكدين من السبب وراء هذه الخطوة، في حين ارتفع الاسترليني إلى أعلى مستوى في عام بعد بيانات التضخم البريطانية التي جاءت أكثر من المتوقع.
انخفض الدولار أكثر من 0.8% مقابل الين إلى أدنى مستوياته خلال الجلسة عند 157.01 ين، مما وضع المتداولين في حالة تأهب لعلامات على تدخل آخر من السلطات اليابانية لدعم العملة.
وكان يُعتقد أن طوكيو تدخلت في السوق الأسبوع الماضي لدعم الين المتضرر، حيث تشير بيانات بنك اليابان الصادرة يوم الثلاثاء إلى أنه ربما تم انفاق 2.14 تريليون ين (13.5 مليار دولار) يوم الجمعة الماضي.
بالإضافة إلى المبلغ المقدر الذي تم إنفاقه يوم الخميس، يشتبه في أن اليابان اشترت ما يقرب من 6 تريليون ين عبر التدخل الأسبوع الماضي.
حقق الين بالمثل مكاسب مقابل العملات الرئيسية الأخرى، مع تراجع اليورو في أحدث تعاملات بنسبة 0.64% إلى 171.44 ين، في حين انخفض الاسترليني بنسبة 0.45% إلى 204.37 ين
من ناحية اخرى، ارتفع الاسترليني حوالي 0.3% إلى 1.3013 دولار، وهو أقوى مستوى له منذ 19 يوليو 2023، بعد أن أظهرت بيانات يوم الأربعاء ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة بأكثر قليلا من المتوقع.
واستقر معدل التضخم الرئيسي عند 2% على أساس سنوي في يونيو مقابل توقعات بزيادة قدرها 1.9%، في حين بلغ تضخم الخدمات الذي تتم مراقبته عن كثب 5.7%. ومع ذلك، جاء التضخم الأساسي متماشي مع التوقعات.
دفع ذلك المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على خفض سعر الفائدة من بنك إنجلترا في أغسطس، مما قدم دفعة صغيرة للاسترليني.
ارتفع الاسترليني قليلا يوم الأربعاء بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة أعلى قليلا من التوقعات، في حين كان الدولار في موقف دفاعي حيث ركز المتداولون على احتمال تخفيض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في وقت مبكر من سبتمبر.
استقر معدل التضخم الرئيسي في بريطانيا عند 2% على أساس سنوي في يونيو مقابل توقعات بزيادة قدرها 1.9%، في حين وصل تضخم الخدمات الذي يتم مراقبته عن كثب إلى 5.7%. ومع ذلك، جاء التضخم الأساسي متماشيا مع التوقعات.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% في أعقاب البيانات، على الرغم من أن الارتداد كان قصير الأجل واستقر في آخر مرة عند 1.2973 دولار.
وكان المستثمرون يراقبون عن كثب أرقام يوم الأربعاء بحثا عن أدلة حول ما إذا كان بنك انجلترا قد يخفض أسعار الفائدة في أغسطس.
في السوق الأوسع، كان أداء الدولار متباين مقابل نظرائه، حيث فشل في الحفاظ على المكاسب بعد بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية يوم الثلاثاء، والتي أشارت إلى مرونة المستهلك في أكبر اقتصاد في العالم وعززت توقعات النمو الاقتصادي في الربع الثاني.
ومقابل الدولار، ارتفع اليورو عند 1.0900 دولار، في حين لم يطرأ تغير يذكر على الدولار الأسترالي عند 0.6732 دولار.
واستقر مؤشر الدولار عند 104.21.
يسعر المستثمرون تسعير كامل لخفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر ، ويتوقعوا تخفيف بأكثر من 60 نقطة أساس بحلول نهاية العام.
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها على الاطلاق يوم الأربعاء، مدفوعة بتزايد الآمال في خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر بعد التصريحات الأخيرة لمسئولي الاحتياطي الفيدرالي.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2468.55 دولار للاونصة الساعة 0456 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي عند 2482.29 دولار. وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 2474.50 دولار.
تتوقع الأسواق خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس على الأقل من الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه في سبتمبر. وتميل جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد إلى الارتفاع عندما تنخفض أسعار الفائدة.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الاثنين إن قراءات التضخم الأخيرة "تضيف إلى حد ما الثقة" بأن وتيرة زيادات الأسعار تعود إلى هدف البنك المركزي بطريقة مستدامة، وهي تصريحات تشير إلى أن التحول إلى خفض أسعار الفائدة قد لا يكون بعيد.
كما أعربت محافظة الاحتياطي الفيدرالي أدريانا كوجلر يوم الثلاثاء عن تفاؤل حذر بشأن عودة التضخم إلى هدف البنك المركزي الأمريكي البالغ 2%.
لا تزال لدى الصين، أكبر مستهلك للذهب، شهية كبيرة لمشتريات الذهب الرسمية على الرغم من التوقف المؤقت في مايو ويونيو، حيث لا تزال حيازاتها من المعدن منخفضة مع استمرار حصة الاحتياطيات والتوترات الجيوسياسية، وفقا لمطلعين على السياسة وخبراء الصناعة والبيانات.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.1% لـ 31.04 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 999.91 دولار وارتفع البلاديوم 0.8% لـ 967.06 دولار.
سجل الذهب مستوى قياسيا مع تنامي الآمال بتخفيضات في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي وتكثيف بعض المتداولين الرهانات على رئاسة ثانية لدونالد ترامب.
وارتفع السعر الفوري للمعدن إلى 2451.44 دولار للأونصة، متجاوزاً أعلى مستوى على الإطلاق الذي تسجل في أواخر مايو. ويأتي الصعود إذ تغذي علامات على تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة التكهنات بأن البنك المركزي سيبدأ قريباً خفض أسعار الفائدة.
ويقيم ايضاً المستثمرون عبر الأسواق الإحتمالية المتزايدة لعودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يكتسب ترشحه زخماً بعد محاولة إغتيال فاشلة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ورفض دعوى جنائية ضده.
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بفعل مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني مما سيؤثر على الطلب وعلى الرغم من الاجماع المتزايد على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض سعر الفائدة الرئيسي في سبتمبر المقبل.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 67 سنت او 0.8% إلى 84.18 دولار للبرميل الساعة 0811 بتوقيت جرينتش، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72 سنت أو 0.9% إلى 81.19 دولار.
أظهرت بيانات رسمية أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم نما بنسبة 4.7% في الفترة من أبريل إلى يونيو، وهو أبطأ معدل له منذ الربع الأول من عام 2023 ويخالف توقعات 5.1% في استطلاع أجرته رويترز. و تباطأ من توسع الربع السابق بنسبة 5.3%، حيث أعاقه الانكماش العقاري الذي طال أمده وانعدام الأمن الوظيفي.
في الولايات المتحدة، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الاثنين إن قراءات التضخم الثلاث في الولايات المتحدة خلال الربع الثاني من هذا العام "تضيف إلى حد ما إلى الثقة" في أن وتيرة زيادات الأسعار تعود إلى هدف البنك المركزي بطريقة مستدامة، في تصريحات للسوق. وفسر المشاركون ذلك على أنه إشارة إلى أن التحول إلى خفض أسعار الفائدة قد لا يكون بعيد.
يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى خفض تكلفة الاقتراض، مما يمكن أن يعزز النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.
وحذر بعض المحللين من الافراط في التفاؤل حيث أن الضعف المتوقع في بعض بيانات الاقتصاد الكلي من الولايات المتحدة قد يضر بشكل غير مباشر بالطلب على النفط على المدى القريب.