جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الين الياباني يوم الثلاثاء وسط شكوك لدى المتداولين في اللحظة الأخيرة حول ما إذا كان بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع، في حين ظلت العملات الرئيسية الأخرى ثابتة مع التركيز أيضا على اجتماعات بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.6% مقابل الين عند 154.93 ين، بينما ارتفع اليورو بمقدار مماثل عند 167.59 ين.
يعقد بنك اليابان اجتماع السياسة الذي يستمر يومين وسيعلن قراره بشأن سعر الفائدة يوم الأربعاء. وكان هناك الكثير من الترقب بأنه سيعلن عن زيادة في سعر الفائدة، بناءا على رفعه في مارس، وهو الأول منذ 17 عام.
تسعر الأسواق حاليا ما يزيد قليلا عن 50% من احتمال رفع الفائدة بمقدار 10 نقاط أساس.
يجتمع الاحتياطي الفيدرالي أيضا يوم الأربعاء ومن المتوقع على نطاق واسع أن يظل على حاله، على الرغم من أن الأسواق تراهن على أن البنك المركزي الأمريكي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في الاجتماع التالي في سبتمبر.
سوف يستمع المستثمرون إلى أي تلميحات تشير إلى أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد يتراجع في مؤتمره الصحفي حول مدى استعداد صناع السياسات لخفض أسعار الفائدة.
استقر الاسترليني مقابل الدولار عند 1.2858 دولار مع قلق المستثمرين بشأن وضع رهانات كبيرة للغاية قبل اجتماع بنك إنجلترا يوم الخميس.
استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع استعداد المستثمرين لاجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي والبيانات الأمريكية التي يمكن أن تقدم المزيد من الاشارات حول الجدول الزمني لخفض أسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2388.65 دولار للاونصة الساعة 0635 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% عند 2385.30 دولار.
من المتوقع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة في نهاية اجتماعه الذي يستمر يومين يوم الأربعاء، لكنه سيفتح الباب أمام تخفيف السياسة في وقت مبكر من سبتمبر من خلال الاعتراف بأن التضخم قد اقترب من هدفه البالغ 2%.
وسيراقب المستثمرون أيضا سلسلة من بيانات التوظيف المقرر اصدارها هذا الأسبوع، مع التركيز الرئيسي على تقرير وظائف غير الزراعيين المقرر صدوره يوم الجمعة.
يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
صرح مجلس الذهب العالمي إن الطلب على الذهب في الهند في ربع يونيو انخفض 5% عنه قبل عام، لكن الاستهلاك في النصف الثاني من 2024 من المتوقع أن يتحسن بسبب تصحيح السعر المحلي بعد انخفاض حاد في ضرائب الاستيراد.
من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 27.89 دولار للاونصة.
وارتفع البلاتين 0.3% لـ 951.25 دولار ، وتراجع البلاديوم 0.6% لـ 898.08 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، مواصلة خسائر الجلسة السابقة، وسط مخاوف بشأن الطلب في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، بينما تجاهلت السوق مخاطر تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 32 سنت أو 0.4% إلى 79.46 دولار للبرميل بحلول الساعة 0320 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 36 سنت أو 0.5% إلى 75.45 دولار للبرميل.
هزت مجموعة من الأخبار الاقتصادية المخيبة للآمال الصادرة من الصين الأسواق مؤخرا. أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز يوم الاثنين أن نشاط الصناعات التحويلية في الصين ينكمش على الأرجح للشهر الثالث في يوليو.
وفي يوم الاثنين أيضا، خفض سيتي بنك توقعات النمو في الصين إلى 4.8% من 5% بعد أن جاء نمو البلاد في الربع الثاني أقل من تقديرات المحللين، مشيرا إلى أن النشاط الاقتصادي تراجع أكثر في يوليو.
تترقب السوق الاجتماع القادم لأعلى هيئة لصنع القرار في الصين، المكتب السياسي، والذي من المتوقع أن يعقد هذا الأسبوع، والذي قد يؤدي إلى مزيد من دعم السياسة الاقتصادية.
انخفض النفط بنسبة 2% في جلسة التداول السابقة بعد أن أشارت اسرائيل إلى أن ردها على هجوم صاروخي لحزب الله على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل يوم السبت سيكون محسوب لتجنب جر الشرق الأوسط إلى حرب شاملة.
وتعزز ذلك من خلال الجهود الدبلوماسية الأمريكية، التي أوردتها رويترز يوم الاثنين، لتقييد الرد الاسرائيلي ومنعها من ضرب العاصمة اللبنانية بيروت أو أي بنية تحتية مدنية رئيسية انتقاما.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين، تحت ضغط من صعود الدولار مع تطلع المستثمرين إلى اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع بحثاً عن أي إشارة حول تخفيضات أسعار الفائدة.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 2376.2 دولار للأونصة في الساعة 1603 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 0.2% إلى 2375 دولار.
وارتفع الدولار حوالي 0.3% إلى أعلى مستوى منذ أكثر من أسبوعين مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وانخفض استهلاك الذهب في الصين، أكبر مستهلك للمعدن النفيس في العالم، بنسبة 5.6% في النصف الأول من 2024 حيث تهاوى الطلب على الحُلي الذهبية. لكن قفزت مشتريات السبائك والعملات الذهبية.
لكن يلقى الطلب على الذهب كوسيلة تحوط من المخاطر الجيوسياسية دعماً من المخاوف من إتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بعد هجوم صاروخي على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وتراهن الأسواق على أن يمهد الاحتياطي الفيدرالي لخفض سعر الفائدة في سبتمبر في اجتماعه للسياسة النقدية يوم الأربعاء.
هذا وشهدت صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب، التي تخزن المعدن لصالح المستثمرين، صافي تدفقات 9.8 طن، بحسب مجلس الذهب العالمي. وتتجه صناديق المؤشرات نحو ثالث شهر على التوالي من صافي التدفقات عند 39 طن في يوليو.
وفي الهند، وهي مستهلك رئيسي آخر للذهب، قد يشهد الطلب على الحُلي والسبائك والعملات المعدنية دفعة بواقع 50 طن في النصف الثاني من 2024 من تخفيض ضريبة الدولة لاستيراد الذهب الاسبوع الماضي إلى أدنى مستوى في 11 عاماً، وفق مجلس الذهب العالمي.
كثفت صناديق التحوط الرهانات على صعود الجنيه الاسترليني لتصل بها إلى أعلى مستوى منذ عشر سنوات، مما يزيد فرص حدوث تراجع عنيف إذا أدى خفض محتمل لسعر الفائدة إلى خسائر في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وعززت الصناديق المعتمدة على روافع مالية، والتي تشمل صناديق التحوط، صافي مراهنات الشراء في العملة البريطانية إلى مستويات شوهدت آخر مرة في يوليو 2014، حسبما تظهر أحدث بيانات أسبوعية من لجنة تداول العقود الآجلة للسلع. ومثل تلك الرهانات ارتفعت بأكثر من الضعف في آخر 30 يوماً وزادت لأربعة أسابيع متتالية.
ويوجد عدد متزايد من الخبراء الاستراتجيين يشير إلى أن تلك المراكز مبالغ فيها وقد تكون عرضة لإنعكاس اتجاهها إذا قام بنك انجلترا بخفض سعر الفائدة عندما يجتمع يوم الخميس. ويشير تسعير السوق إلى أن القرار 50-50 حول ما إذا كان بنك انجلترا سيخفض أم سيثبت.
وبحسب لي هاردمان، كبير محللي العملة في إم يو إف جي، يؤدي توسع المراكز المفتوحة في الاسترليني إلى جعله "أكثر عرضة لعمليات بيع للتغطية في المدى القريب". وكتب فرانسيسكو بيسولي في آي ان جي في رسالة إنه من شأن خفض الفائدة هذا الأسبوع أن يوجه "ضربة كبيرة للاسترليني".
فيما حذر جيه بي مورجان تشيس من أن صعود الاسترليني أمام كافة نظرائه قد يعرضه لتصحيح هبوطي.
وكان الاسترليني سجل أعلى مستوى منذ عام في وقت سابق من هذا الشهر حيث يراهن المستثمرون على أن أسعار الفائدة المرتفعة نسبياً وتحسن الاقتصاد واستقرار الحكومة البريطانية سيبقي العملة في صدارة عملات مجموعة العشر الرئيسية هذا العام.
ويشير تسعير السوق إلى إجمالي 50 نقطة أساس من تخفيضات الفائدة البريطانية بنهاية العام.
ارتفع الين يوم الاثنين، عاكسا خسائره المبكرة، مع بقاء المعنويات هشة بعد أفضل ارتفاع أسبوعي للعملة اليابانية منذ أواخر أبريل بعد تراجع الأسهم التي تقودها التكنولوجيا الأمريكية مما أدى إلى إشعال الطلب على أصول الملاذ الآمن.
يتطلع المتداولون الآن إلى قرارات السياسة التي سيتخذها بنك اليابان والاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، لمزيد من التوجيه. وساعدت التكهنات المتزايدة برفع بنك اليابان لأسعار الفائدة هذا الأسبوع على دعم الين، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يمهد الاحتياطي الفيدرالي الطريق لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
ويشعر المستثمرون بالقلق أيضا من مزيد من التقلبات الجيوسياسية، حيث تدرس إسرائيل الرد على هجوم صاروخي مميت على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، والذي ألقت إسرائيل والولايات المتحدة باللوم فيه على جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة.
انخفض الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.14% إلى 153.51 ين.
تتزايد التكهنات بأن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة يوم الأربعاء في نفس الوقت الذي سيخفض فيه بشكل كبير مشترياته الشهرية من السندات. وكان قد وعد بوضع الخطوط العريضة لخطط التشديد الكمي في هذا الاجتماع خلال اجتماعه السابق الشهر الماضي.
من ناحية اخرى، من المتوقع على نطاق واسع أن يترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير هذا الأسبوع، لكنه سيخفضها بمقدار ربع نقطة في الاجتماع التالي في سبتمبر.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل الين واليورو والاسترليني وستة عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.1% إلى 104.27.
وتراجع اليورو 0.06% إلى 166.76 ين.
قفزت اسعار الذهب الذي يعتبر ملاذ آمن يوم الاثنين بفعل تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط ووسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر، بينما تحول التركيز إلى اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي المقرر عقده في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2394.88 دولار للاونصة الساعة 0419 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 2393.20 دولار.
صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق في أواندا لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ: "ستحتفظ الأسعار بنطاق قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وتعليقات الرئيس جيروم باول. إذا حصلنا على موقف يميل للتيسير بشكل واضح وبيانات وظائف أكثر ليونة، فقد تتجه الأسعار نحو 2450 دولار".
تجتمع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية التابعة للبنك المركزي الأمريكي يومي 30 و31 يوليو، ومن المتوقع أن تبقي أسعار الفائدة دون تغيير عند 5.25% -5.50%. ومع ذلك، فإن بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة في يونيو، وتباطؤ التضخم وتعليقات كبار مسئولي الاحتياطي الفيدرالي دفعت سوق العقود الآجلة لأسعار الفائدة إلى تسعير كامل لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر.
يعد تقرير التوظيف الوطني وتقرير وظائف غير الزراعيين من أهم نقاط البيانات المقرر صدورها هذا الأسبوع.
يزدهر الذهب، الذي يشتهر تاريخيا باستقراره كأداة تحوط مفضلة ضد المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
فوض مجلس الوزراء الأمني الاسرائيلي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باتخاذ قرار بشأن "طريقة وتوقيت" الرد على الهجوم الصاروخي على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 12 مراهق وطفل، والذي ألقت إسرائيل والولايات المتحدة باللوم فيه على حزب الله اللبناني المسلح.
وأضاف وونج من أن المعدن من المفترض أن يشهد مزيد من الطلب على الملاذ الآمن إذا تصاعدت الأمور في الشرق الأوسط.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% عند 28.08 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1% لـ 944.70 دولار وصعد البلاديوم 1% عند 909.13 دولار.
يتجه الذهب لخسارة أسبوعية حتى مع استقرار الأسعار يوم الجمعة قبل قراءة رئيسية للتضخم الامريكي قد تقدم المزيد من الاشارات بشأن الموعد الذي سيخفض فيه الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2369.99 دولار للاونصة الساعة 0703 بتوقيت جرينتش ، لكنه تراجع بأكثر من 1% للاسبوع. وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 2368.30 دولار.
من المقرر صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الامريكي لشهر يونيو - وهو المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي للتضخم - الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي نما بشكل أسرع من المتوقع في الربع الثاني، لكن ضغوط التضخم تراجعت، مما لم يمس التوقعات بخفض سعر الفائدة في سبتمبر.
وتزيد جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
صرح سوغاندا ساشديفا، مؤسس شركة إس إس ويلث ستريت، وهي شركة أبحاث مقرها نيودلهي: "مع وجود دعم على المدى القريب عند مستوى 2280 دولار، ما زلنا نعتقد أن الذهب يمكن أن يصل إلى 2680 دولار بحلول نهاية هذا العام".
" الانتخابات الأمريكية وحالة عدم اليقين السياسي المحيطة بها إلى جانب التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين هي محفزات رئيسية أخرى يمكن أن تؤدي إلى انتعاش كبير في الأسعار."
وأظهرت بيانات أن صافي واردات الصين من الذهب عبر هونج كونج، أكبر مستهلك، انخفض بنسبة 18% في يونيو مقارنة بالشهر السابق.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% لـ 27.70 دولار للاونصة واستقر البلاتين عند 933.42 دولار. ويتجه كلا المعدنين في طريقهما لثالث انخفاض اسبوعي على التوالي.
ارتفع البلاديوم 0.1% لـ 907.57 دولار.
ارتفعت أسعار النفط طفيفا يوم الجمعة لكنها ظلت في طريقها لثالث انخفاض اسبوعي على التوالي بسبب ضعف الطلب في الصين أكبر مستورد للخام في العالم وتوقعات باتفاق لوقف إطلاق النار في حرب غزة وأعمال العنف المرتبطة بها في الشرق الأوسط.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 12 سنت بما يعادل 0.2% إلى 82.49 دولار للبرميل الساعة 0014 بتوقيت جرينتش. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنت او 0.2% أيضا إلى 78.41 دولار للبرميل.
المكاسب التي تحققت يومي الجمعة والخميس، والتي ترجع بشكل رئيسي إلى البيانات التي أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي نما بمعدل أسرع من المتوقع خلال الربع الثاني، تضاءلت أمام الانخفاضات الأوسع في الأسابيع الأخيرة.
وانخفض الخامان القياسيان بنحو 5% في الأسابيع الثلاثة الماضية. ويتداول خام برنت على انخفاض طفيف هذا الأسبوع، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 2%.
كما أدت الآمال المتزايدة بإنهاء الحرب في غزة الى تراجع الأسعار.
حثت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس، على المساعدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يخفف معاناة المدنيين الفلسطينيين، مستخدمة لهجة أكثر صرامة من نبرة الرئيس جو بايدن.
وكان وقف إطلاق النار موضوع مفاوضات لعدة أشهر. ويعتقد المسئولون الأمريكيون أن الطرفين أصبحا أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع مقابل إطلاق حماس سراح النساء والمرضى وكبار السن والجرحى من الرهائن.
انخفض الذهب بأكثر من واحد بالمئة يوم الخميس، متراجعاً إلى أدنى مستوياته منذ أسبوعين مع تصفية المستثمرين مراكز للتركيز على بيانات اقتصادية أمريكية قد تعطي إشارات إضافية حول موعد تخفيضات محتملة لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
ونزل السعر الفوري للذهب 1.2% إلى 2369.29 دولار للأونصة بحلول الساعة 1302 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ 10 يوليو. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.9% إلى 2368.80 دولار.
وقال محلل الأسواق في ماركت بالس التابعة لأواندا، زين فاودا، "الأمر أشبه بالتحول الذي نشهده في سوق الأسهم، ربما ينتقل مشاركون في السوق من الذهب إلى أصول أخرى..بينما جني الأرباح ربما يلعب دوراً أيضاً".
وتعرضت أسواق الأسهم العالمية لعمليات بيع أفقدتها تريليونات الدولارات من قيمتها بسبب انخفاض في أسهم شركات التقنية.
وتنتظر الأسواق بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة لتحديد توقعاتهم لموعد تخفيضات سعر الفائدة من الاحتياطي الفدرالي.
وترى الأسواق فرصة بنسبة 100% لخفض سعر الفائدة في سبتمبر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
انخفض الاسترليني بشكل طفيف يوم الخميس ، حيث زاد المستثمرون رهاناتهم على تخفيضات بنك إنجلترا لأسعار الفائدة في عام 2024.
انخفض الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.12% إلى 1.2891 دولار، مبتعدا أكثر عن أعلى مستوى في عام عند 1.3044 دولار الذي سجل الأسبوع الماضي.
وانخفض أكثر مقابل اليورو، الذي ارتفع بنسبة 0.26% مقابل الاسترليني عند 84.22 بنس.
أظهر التسعير في أسواق المشتقات أن المتداولون زادوا يوم الخميس رهاناتهم على تخفيضات أسعار الفائدة من بنك إنجلترا قبل قرار الأسبوع المقبل.
تم الآن تسعير كامل لتخفيضين في أسعار الفائدة بحلول ديسمبر، بينما يظل قرار الخميس المقبل على حافة الهاوية. وانخفضت عوائد السندات البريطانية، مما أثر على الاسترليني.
وكان هذا التحول مدفوع إلى حد كبير بالتغير في توقعات أسعار الفائدة الأمريكية بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية وتعليقات من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي السابقين الذين يدعمون الخفض.
ونظرا لحجم وأهمية الاقتصاد الأمريكي والدولار، فإن التغيرات في توقعات الاحتياطي الفيدرالي تميل إلى التأثير على الاقتصادات المتقدمة الأخرى.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران، بنسبة 0.25% إلى 104.12 يوم الخميس.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس حيث طغت المخاوف بشأن ضعف الطلب في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، وتوقعات اقتراب اتفاق لوقف اطلاق النار في الشرق الأوسط على مكاسب الجلسة السابقة بعد تراجع المخزونات الأمريكية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 59 سنت بما يعادل 0.7% إلى 81.12 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 61 سنت أو 0.8% إلى 76.98 دولار للبرميل.
أغلق الخامان القياسيان على ارتفاع يوم الأربعاء، لينهيا جلسات متتالية من الانخفاض بعد أن قالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت بمقدار 3.7 مليون برميل الأسبوع الماضي. ويقارن ذلك مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بتراجع 1.6 مليون برميل.
انخفضت مخزونات البنزين الأمريكية بمقدار 5.6 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاض 400 ألف.
في الشرق الأوسط، اكتسبت الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس بموجب خطة حددها الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو وتوسطت فيها مصر وقطر زخم خلال الشهر الماضي.
ورسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء الخطوط العريضة لخطة "إزالة التطرف" من قطاع غزة بعد الحرب في خطاب ألقاه أمام الكونجرس الأمريكي وروج لتحالف مستقبلي محتمل بين إسرائيل وحلفاء أمريكا العرب.
من المتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة مرتين فقط هذا العام، في سبتمبر وديسمبر، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز لآراء الاقتصاديين، حيث يستدعي الطلب الاستهلاكي الأمريكي المرن اتباع نهج حذر على الرغم من تراجع التضخم.
وينبغي أن يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تحفيز النمو الاقتصادي، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك النفط.
انخفضت أسعار الذهب أكثر من 1% يوم الخميس مع قيام المستثمرين بجني الأرباح قبل بيانات اقتصادية أمريكية قد تقدم المزيد من الاشارات حول توقيت خفض البنك المركزي أسعار الفائدة هذا العام وبأي حجم.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.2% لـ 2369.20 دولار للاونصة الساعة 0533 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.8% لـ 2373 دولار.
صرح كيلفن وونج كبير محللي السوق في أواندا لمنطقة آسيا "عندما تنظر من منظور أساسي، لا توجد عوامل تضغط على الذهب. لذلك، يبدو أننا نشهد بعض عمليات جني الأرباح ومن منظور فني، يمكن أن تتحرك الأسعار للأسفل".
تترقب الأسواق بيانات الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي - المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي للتضخم - يوم الجمعة لمعايرة توقعاتهم بشأن توقيت تخفيض أسعار الفائدة.
ويتوقع المتداولون أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة التي طال انتظارها في سبتمبر. وتميل جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد إلى التألق في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
واضاف وونج إنه إذا أظهرت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي أن التضخم يتباطأ وأن الاحتياطي الفيدرالي يستطيع خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، فسنشهد انتعاش في أسعار الذهب.
أظهر استطلاع أجرته رويترز أن أسعار الذهب تستعد لارتفاع جديد إلى مستويات قياسية في الأشهر المقبلة، في حين سيظل البلاتين والبلاديوم أقل من 1000 دولار للاونصة في عام 2024.
وقال مجلس الذهب العالمي: "إن استمرار حالة عدم اليقين المتعلقة بالانتخابات والتهديدات الجيوسياسية المتزايدة سيضيف المزيد من التقلبات ومن المحتمل أن يؤثر على المتغيرات الكلية الأوسع".
ومن بين المعادن الاخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 4.2% لـ 27.78 دولار للاونصة خلال اليوم.
وتراجع البلاتين 1.3% لـ 935.90 دولار وانخفض البلاديوم 1.6% لـ 917.75 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بينما انخفض الدولار، مع تحول تركيز المستثمرين إلى بيانات اقتصادية أمريكية مقرر تصدر هذا الأسبوع بحثاً عن مزيد من الإشارات حول موعد تخفيضات البنك المركزي لأسعار الفائدة.
وصعد السعر الفوري للذهب حوالي 0.8% إلى 2427.46 دولار للأونصة، في الساعة 1528 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب نحو 0.9% إلى 2427.60 دولار.
فيما انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، مما يجعل المعدن أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وتكبد مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية أكبر الخسائر في فتح ضعيف لبورصة وول ستريت يوم الأربعاء.
ويتطلع المستثمرون إلى تقرير أمريكي للناتج المحلي الإجمالي يوم الخميس وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر يونيو يوم الجمعة بحثاً عن إشارات بشأن مسار خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وخفضت الهند رسوم الاستيراد على الذهب والفضة إلى 6% من 15%.
وترى الأسواق فرصة بنسبة 100% لخفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي في سبتمبر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.