جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء، بعد تقرير أظهر انخفاض مخزونات الخام والبنزين الأمريكية، وفي ظل ترقب السوق لاحتمال اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وغزة، وهو ما قد يؤثر على إمدادات النفط العالمية.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 56 سنت أو 0.7% إلى 81.25 دولار للبرميل الساعة 0540 بتوقيت جرينتش. وزاد خام غرب تكساس الوسيط 59 سنت أو 0.8% إلى 78.94 دولار للبرميل.
لم تنتقم إيران، وهي منتج رئيسي للنفط في الشرق الأوسط، بعد اغتيال مسئول في حماس في عاصمتها، والذي تلقي باللوم فيه على إسرائيل. وقال فيفيك دهار، المحلل في بنك كومنولث الأسترالي، إن أي تصعيد للصراع في الشرق الأوسط يمثل خطر صعودي واضح على أسعار النفط خلال الأشهر الستة المقبلة وربما لفترة أطول.
وقال دهار: "من المرجح أن يحدد مدى الانتقام الإيراني، وكذلك رد إسرائيل، ما إذا كان الصراع الحالي في الشرق الأوسط سيتسع إلى صراع إقليمي".
"إن مصدر القلق المباشر في السوق سيكون شن هجمات على امدادات النفط الايرانية والبنية التحتية. وتمثل إيران ما بين 3- 4% من الطلب العالمي على النفط، ويتم تصدير 25- 50% منه".
تعهدت إيران برد قاس على مقتل زعيم حماس أواخر الشهر الماضي. ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي تورطها لكنها تقاتل في غزة ضد حماس بعد أن هاجمت الحركة اسرائيل في أكتوبر. ولمواجهة ايران، نشرت البحرية الأمريكية سفن حربية وغواصة في الشرق الأوسط.
انخفضت مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، في حين ارتفعت مخزونات نواتج التقطير، وفقا لمصادر في السوق نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.
من المقرر صدور البيانات الحكومية الرسمية من إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق يوم الأربعاء.
لكن، ما حد من مكاسب أسعار النفط، أبقت وكالة الطاقة الدولية على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2024 دون تغيير يوم الثلاثاء لكنها قلصت تقديراتها لعام 2025، مشيرة إلى تأثير ضعف الاقتصاد الصيني على الاستهلاك.
إستقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء لتستقر قرب أعلى مستوى على الإطلاق الذي تسجل في يوليو، حيث انخفض الدولار وعوائد السندات الأمريكية بعد أن رسخت بيانات أسعار المنتجين الأمريكية الآمال بخفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.
ونزلت أسعار الذهب في المعاملات الفورية حوالي 0.1% إلى 2470 دولار للأونصة بحلول الساعة 1424 بتوقيت جرينتش بسبب بعض عمليات جني الأرباح. وكان المعدن الذي لا يدر عائداً لامس مستوى قياسياً عند 2483.60 دولار يوم 17 يوليو ويرتفع 20% حتى الآن هذا العام.
وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.2% إلى 2508.70 دولار.
وتراجع الدولار 0.2% مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى، في حين انخفض عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى في أسبوع.
وزادت أسعار المنتجين الأمريكية أقل من المتوقع في يوليو، مما يشير إلى استمرار تراجع التضخم، حسبما أظهرت بيانات يوم الثلاثاء.
ويتطلع المتداولون الآن إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر يوليو المقرر نشرها الأربعاء وبيانات مبيعات التجزئة يوم الخميس بحثاً عن مزيد من الوضوح بشأن التحرك القادم للبنك المركزي الأمريكي.
وبحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، توجد فرصة بنسبة 50% لخفض سعر الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر. وعادة ما ينتعش المعدن النفيس في بيئة تتسم بأسعار فائدة منخفضة.
انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد خمس جلسات متتالية من المكاسب حيث حد تحرك منظمة أوبك بخفض توقعاتها لنمو الطلب في 2024 من مخاوف المعروض التي يثيرها خطر إتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت القياسي 98 سنتاً أو 1.2% إلى 81.32 دولار للبرميل في الساعة 1323 بتوقيت جرينتش. وانخفض أيضاً خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.2% أو 93 سنتاً إلى 79.13 دولار.
وكان برنت صعد يوم الاثنين أكثر من 3% ليغلق عند 82.30 دولار للبرميل بعد تسجيله أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 76.30 دولار قبل أسبوع.
وجاء خفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) للطلب المتوقع في 2024 على الرغم من إستهداف المجموعة وحلفائها، ما يعرف بأوبك بلس، زيادة الإنتاج بدءاً من أكتوبر.
وأيضاً اليوم الثلاثاء، أبقت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي في 2024 دون تغيير لكن قلصت تقديرها لعام 2025، مستشهدة بتأثير ضعف الاستهلاك الصيني على النمو الاقتصادي.
في نفس الأثناء، قد يهدد تصاعد الصراع في الشرق الأوسط إمدادات الخام من أحد المناطق الرئيسية المنتجة للنفط في العالم.
من جهته، قال جون كيربي متحدث البيت الأبيض للأمن القومي يوم الاثنين إن الولايات المتحدة تستعد لما قد يكون هجمات كبيرة من قبل إيران أو وكلائها هذا الأسبوع.
أبقت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 دون تغيير يوم الثلاثاء لكنها قلصت تقديراتها لعام 2025 مستشهدة بتأثير الاستهلاك الصيني.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن نهاية الانتعاش الاقتصادي بعد كوفيد-19 في الصين حدت من الطلب العالمي على النفط، لكن الاقتصادات المتقدمة، ولا سيما الولايات المتحدة، حيث يتم استهلاك ثلث البنزين العالمي، عوضت عن هذه الخسارة.
وأضافت وكالة الطاقة الدولية أن موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة من المقرر أن يكون الأقوى منذ الوباء، وأن تخفيضات الامدادات من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك+) تعمل على تشديد السوق المادية.
وقالت وكالة مراقبة الطاقة ومقرها باريس في تقريرها الشهري عن النفط: "في الوقت الحالي، تكافح الامدادات لمواكبة ذروة الطلب الصيفي، مما يدفع السوق إلى العجز".
ارتفع الاسترليني يوم الثلاثاء بعد بيانات أظهرت أن معدل البطالة في بريطانيا انخفض بشكل غير متوقع في يونيو ، على الرغم من تباطؤ نمو الأجور.
وأظهرت الأرقام أن معدل البطالة في المملكة المتحدة انخفض إلى 4.2% في يونيو ، انخفاضا من 4.4% في مايو - متحديا التوقعات بارتفاع طفيف.
سجل الاسترليني ارتفاع بنسبة 0.22% عند 1.2794 دولار، من 1.2779 دولار قبل البيانات، حيث ركز المستثمرون على قوة سوق العمل وتأثيرها المحتمل على سياسة بنك إنجلترا.
وانخفض اليورو بنسبة 0.33% مقابل الاسترليني إلى 85.34 بنس، وهو أدنى مستوى في أسبوع تقريبا.
وأظهرت بيانات سوق العمل أيضا أن الوظائف الشاغرة انخفضت بينما تباطأ النمو السنوي في متوسط الأرباح الأسبوعية باستثناء المكافآت إلى 5.4% في الأشهر الثلاثة حتى يونيو، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس 2022، من 5.8% في مايو.
انخفض الاسترليني بنحو 2% منذ أن سجل أعلى مستوى في عام في يوليو ، بدعم من خفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أوائل أغسطس.
من المقرر صدور بيانات التضخم لشهر يوليو يوم الأربعاء، ومن المتوقع أن تظهر ارتفاع في نمو الأسعار إلى 2.3%، من 2% في يونيو.
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، لتنهي سلسلة مكاسب استمرت خمسة أيام، مع إعادة تركيز الأسواق على المخاوف بشأن الطلب بعد أن خفضت أوبك يوم الاثنين توقعاتها لنمو الطلب في عام 2024 بسبب ضعف التوقعات في الصين.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 57 سنت أو 0.7% إلى 81.73 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 79.58 دولار للبرميل، بانخفاض 48 سنت أو 0.6%.
ارتفع برنت بأكثر من 3% يوم الاثنين، في حين ارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي بأكثر من 4%.
سلط خفض توقعات الطلب العالمي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لعام 2024 الضوء على المعضلة التي تواجهها مجموعة أوبك+ الأوسع نطاقا في زيادة الإنتاج من أكتوبر.
وكان خفض توقعات أوبك لعام 2024 هو الأول منذ أن تم إجراؤه في يوليو 2023، ويأتي بعد دلائل متزايدة على أن الطلب في الصين تراجع عن التوقعات بسبب تراجع استهلاك الديزل ومع إعاقة الأزمة في قطاع العقارات لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
صرح المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي يوم الاثنين إن الصراع في الشرق الأوسط تصاعد، مع استعداد الولايات المتحدة لهجمات كبيرة قد تشنها إيران أو وكلاؤها في المنطقة في أقرب وقت هذا الأسبوع.
يمكن لأي هجوم أن يضيق الوصول إلى إمدادات الخام العالمية ويعزز الأسعار. وقال محللون إن الهجوم قد يدفع الولايات المتحدة أيضا إلى فرض حظر على صادرات الخام الايرانية، مما قد يؤثر على 1.5 مليون برميل يوميا من الامدادات.
تستعد الأسواق أيضا لتقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الأربعاء والذي سيعطي قراءة حاسمة للتضخم، حيث يشعر المستثمرون الآن بالقلق من أن رقم مؤشر أسعار المستهلكين المنخفض بشكل مفرط من شأنه أن يثير المخاوف من التباطؤ.
أظهرت أداة فيدوتش التابعة لشركة CME أن أسواق المال لديها رهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس في سبتمبر، وتتوقع تخفيف اجمالي بمقدار 100 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2024.
تميل تخفيضات أسعار الفائدة إلى زيادة النشاط الاقتصادي، مما يزيد من استخدام مصادر الطاقة مثل النفط.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع بدء جني الأرباح بعد أن سجل المعدن أعلى مستوى في أكثر من أسبوع، في حين يترقب المشاركون في السوق بيانات التضخم الامريكية الرئيسية التي يمكن أن توفر مزيد من المعلومات حول قرار السياسة المقبل للاحتياطي الفيدرالي .
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 2461.71 دولار للاونصة الساعة 0616 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 2 اغسطس في وقت سابق في الجلسة. وارتفعت الاسعار بأكثر من 1% في الجلسة السابقة.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% إلى 2502 دولار.
صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة KCM Trade: "شهد الذهب بداية قوية للأسبوع على الرغم من تراجعه بشكل معتدل بفعل بعض عمليات جني الأرباح".
"سوف تستفيد الأسعار إذا جاءت بيانات التضخم الأمريكية على الجانب الأضعف ، الأمر الذي من شأنه أن يشعل الآمال في خفض كبير لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر."
يترقب المتداولون أرقام أسعار المنتجين الأمريكية لشهر يوليو المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم وأرقام أسعار المستهلكين يوم الأربعاء لقياس فرصة التخفيضات الكبيرة في أسعار الفائدة. ومن المتوقع أن تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين أن الأسعار الرئيسية والأساسية ارتفعت بنسبة 0.2% على أساس شهري.
ترى الأسواق فرصة بنسبة 50% تقريبا لخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر. وتميل بيئة أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
واضاف ووترر: "إذا أصبحت الأسواق أكثر تفاؤلا بشأن تحقيق خفض بمقدار 50 نقطة أساس، فقد يدفع ذلك سعر الذهب إلى الارتفاع عند مستوى 2500 دولار".
من الناحية الجيوسياسية، تبادل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الانتقادات اللاذعة مع وزير دفاعه، مما يسلط الضوء على الانقسامات الداخلية العميقة التي لا تزال تعاني منها الحكومة في الوقت الذي تهدد فيه الحرب في غزة بالامتداد إلى صراع إقليمي أوسع.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.3% لـ 27.64 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.2% لـ 934.95 دولار وتراجع البلاديوم 0.7% لـ 913.25 دولار.
تأرجحت الأسهم الأمريكية بين مكاسب وخسائر بعد إنهيار السوق الأسبوع الماضي مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم التي ستساعد في تشكيل التوقعات للخطوات القادمة للاحتياطي الفيدرالي.
وتكافح الأسهم لمواصلة المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. وبينما ربما يكون مؤشر أسعار المستهلكين تسارع بشكل طفيف في يوليو، من المتوقع أن ترتفع المؤشرات السنوية بوتيرة بطيئة. ويعزز التراجع مؤخراً في ضغوط الأسعار ثقة مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أنه يمكنهم البدء في خفض تكاليف الإقتراض وفي نفس الوقت إعادة تركيز اهتمامهم على سوق العمل، الذي يظهر علامات أكبر على التباطؤ.
وتداول مؤشر اس آند بي 500 حول 5350 نقطة وكان مؤشر تقلبات السوق VIX مستقراً حول مستوى 20 نقطة. وذلك بعد قفزة غير مسبوقة دفعت هذا المؤشر لتجاوز 65 الاثنين الماضي. وأثارت القفزة غير المعتادة بعض التساؤلات حول ما إذا كان المؤشر "بالغ" في الإشارة لوجود ضغط إلى هذا الحد في سوق الأسهم الأمريكي.
وإستقر عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات دون تغيير يذكر عند 3.93%.
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في أسبوع يوم الاثنين، مدفوعة بالتدفقات على المعدن كملاذ آمن بينما يترقب المتداولون بشدة بيانات التضخم الأمريكية لاحقاً هذا الأسبوع والتي قد تسلط الضوء أكثر على مسار خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.9% إلى 2453.77 دولار للأونصة في الساعة 1350 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 2493.90 دولار.
وقامت روسيا بإجلاء مدنيين من أجزاء لمنطقة ثانية قرب أوكرانيا بعد أن كثفت كييف النشاط العسكري قرب الحدود.
فيما طلبت حركة حماس الفلسطينية يوم الأحد من الوسطاء تقديم خطة قائمة على المحادثات السابقة بدلاً من الإنخراط في مفاوضات جديدة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة.
وسيترقب المستثمرون بيانات أسعار المنتجين الأمريكية يوم الثلاثاء وأرقام أسعار المستهلكين يوم الأربعاء بحثاً عن مزيد من الوضوح بشأن التضخم.
وخففت ميشيل بومان العضو في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي يوم السبت نبرتها التشددية المعتادة بشكل طفيف، مشيرة إلى تقدم أكثر"مرحب به" بشأن التضخم في الشهرين الماضيين.
وتسّعر الأسواق فرصة بنسبة 49% لخفض سعر الفائدة 50 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، بحسب ما تظهر أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ويعتبر المعدن النفيس وسيلة تحوط من عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي وينتعش عادة في بيئة تتسم بانخفاض أسعار الفائدة.
خفضت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) يوم الاثنين توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024، مشيرة إلى بيانات أضعف من المتوقع للنصف الأول من العام وتوقعات أضعف للصين، كما قلصت توقعاتها للعام المقبل.
صرحت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في تقرير شهري إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 2.11 مليون برميل يوميا في عام 2024، انخفاضا من نمو 2.25 مليون برميل يوميا متوقعة الشهر الماضي.
وقالت أوبك في التقرير "يعكس هذا التعديل الطفيف البيانات الفعلية الواردة للربع الأول من عام 2024 وفي بعض الحالات للربع الثاني، فضلا عن ضعف التوقعات لنمو الطلب على النفط في الصين في عام 2024".
وعلى الرغم من البداية البطيئة لموسم القيادة في الصيف مقارنة بالعام السابق، من المتوقع أن يظل الطلب على وقود النقل قويا .
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين وسط تفاؤل بشأن خفض أسعار الفائدة الامريكية وتصاعد التوترات الجيوسياسية، في حين يتطلع المتداولون إلى بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع للحصول على المزيد من الإشارات بشأن السياسة النقدية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 2442.38 دولار للاونصة الساعة 0856 بتوقيت جرينتش. وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% عند 2481.50 دولار.
يسعر المستثمرون فرصة بنسبة 49% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر. سيتم التدقيق على أرقام أسعار المنتجين والمستهلكين الامريكية المقرر صدورها يومي الثلاثاء والأربعاء للحصول على المزيد من الإشارات.
صرح جيوفاني ستونوفو، المحلل في يو بي إس: "نقطة التضخم، في رأيي، ستحدد ما إذا كان خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أو 50 نقطة أساس. لذا فإن نتيجة بيانات التضخم ستؤدي إلى بعض التقلبات الأعلى في أسعار الذهب".
"لكي يصل الذهب إلى مستوى قياسي جديد، يجب أن يكون التضخم أقل من توقعات السوق".
يصبح المعدن ذو العائد الصفري أكثر جاذبية للمستثمرين في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
خففت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان يوم السبت من نبرتها المتشددة المعتادة قليلا، مشيرة إلى بعض التقدم "المرحب به" بشأن التضخم في الشهرين الماضيين حتى مع قولها إن التضخم لا يزال "أعلى بشكل غير مريح" من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
صرح مايك إنجرام، المحلل السوقي في Kinesis Money ، المخاطر الجيوسياسية المتزايدة والتقلبات في الأسواق الأخرى تظل داعمة للذهب.
أجلت روسيا مدنيين من أجزاء من منطقة ثانية مجاورة لأوكرانيا بعد أن كثفت كييف نشاطها العسكري قرب الحدود. وطلبت حركة حماس يوم الأحد من الوسطاء تقديم خطة تستند إلى محادثات سابقة بدلا من الدخول في مفاوضات جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.5% لـ 27.86 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1.7% لـ 937.80 دولار وصعد البلاديوم 3.1% عند 933.21 دولار.
ارتفعت اسعار النفط للجلسة الخامسة على التوالي يوم الاثنين، متمسكة بمكاسب الاسبوع الماضي التي تجاوزت 3%، مع انحسار المخاوف من الركود الامريكي بينما دعمت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط الأسعار.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 22 سنت أو 0.3% إلى 79.88 دولار للبرميل الساعة 0458 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 36 سنت أو 0.5% إلى 77.20 دولار.
صرح توني سيكامور محلل أسواق IG: "يأتي الدعم من البيانات الامريكية التي جاءت أفضل من المتوقع الأسبوع الماضي والتي خففت المخاوف من الركود الأمريكي".
"هناك أيضا قدر كبير من القلق بشأن الوقت الذي قد تتطلع فيه إيران إلى الانتقام لاغتيال إسرائيل لقادة رئيسيين من حماس وحزب الله. يبدو الأمر وكأنها مسألة وقت".
توعدت إيران وحزب الله بالرد على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية والقائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر.
بالإضافة إلى ذلك، تكثف التوغل الاسرائيلي في غزة يوم السبت بغارة جوية على مجمع مدرسي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 90 شخص، وفقا لخدمة الطوارئ المدنية في غزة، على الرغم من أن إسرائيل قالت إن عدد القتلى مبالغ فيه. وشككت حماس في مشاركتها في محادثات وقف إطلاق النار الجديدة يوم الأحد.
أنهى برنت الأسبوع الماضي مرتفعا أكثر من 3.5% خلال الأسبوع، في حين ربح خام غرب تكساس الوسيط أكثر من 4%، بفضل بيانات اقتصادية داعمة وتزايد الآمال في خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
صرح ثلاثة من محافظي البنوك المركزية الأمريكية الأسبوع الماضي إن التضخم يبدو أنه يهدأ بما يكفي ليقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في أقرب وقت من الشهر المقبل.
كافحت أسعار الذهب للحصول على الزخم يوم الاثنين حيث يتطلع المستثمرون إلى تقرير التضخم الرئيسي الذي يمكن أن يلقي مزيد من الضوء على الخطوة التالية لسياسة البنك المركزي الأمريكي.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.13% لـ 2427.86 دولار للاونصة الساعة 0352 بتوقيت جرينتش ، متداولة في سعري ضيق بـ 10 دولار. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 2466.40 دولار.
من المتوقع أن تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر صدورها يوم الأربعاء، أن الأسعار الرئيسية والأساسية ارتفعت بنسبة 0.2% على أساس شهري.
حاليا، يرى السوق فرصة بنسبة 54% لخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.
وتميل جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد إلى التألق في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
خففت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان من لهجتها المتشددة عادة بشكل طفيف يوم السبت، مشيرة إلى بعض التقدم "المرحب به" في التضخم حتى عندما قالت إن التضخم لا يزال "أعلى بشكل غير مريح" من هدف البنك المركزي البالغ 2%.
من ناحية اخرى، طلبت حركة حماس الفلسطينية يوم الاحد من الوسطاء تقديم خطة تستند إلى المحادثات السابقة بدلا من الدخول في مفاوضات جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما أثار الشكوك حول مشاركتها في اجتماع الخميس.
من بين المعادن الاخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 27.36 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.47% لـ 917.83 دولار وهبط البلاديوم 0.2% لـ 903.48 دولار.
لاقى الجنيه الاسترليني داعمين جدد بعد فوز حزب العمال في الانتخابات. الآن يتطلع متداولو العملات إلى أسباب للحفاظ على التفاؤل حيث يتزايد الضغط.
يتوخى المستثمرون الحذر بالفعل بعد أول خفض من قبل بنك انجلترا لأسعار الفائدة منذ 2020 في بداية الشهر، لكنهم لم يتوقعوا البيانات الأمريكية الضعيفة والاضطرابات في أسواق اليابان التي أطلقت موجة بيع عالمي في الأيام التي تلت ذلك. وفي بريطانيا، أدت أعمال شغب مناهضة للهجرة وإحتمالية زيادات ضريبية إلى إضعاف الحماس بعد الانتخابات ولم تساعد في إبطاء في هبوط الاسترليني من أعلى مستوى له في عام.
وقال شهاب جالينوس، رئيس بحوث العملات في يو بي إس، "شعر عسل حزب العمال إنتهى على الأرجح". "الاسترليني تجاوب أخيراً مع ما بدا لبعض الوقت كتمادي في مراكز الشراء"
ودفعت صناديق التحوط ومديرو الأصول ولاعبون مضاربون آخرون في السوق صافي رهانات الشراء على الاسترليني إلى أعلى مستوى على الإطلاق في يوليو، لتتزايد وسط مراهنات على مشهد سياسي أكثر هدوءاً بعد وصول كير ستارمر إلى السلطة. وكانت شركتا "أموندي" و"لوميس سايلز" من بين المستثمرين الذين يتنبأون بأن يحقق التغيير في القيادة استقرار ودفعة اقتصادية.
وتحولت الآن مراكز المشتقات المتكدسة إلى الأكثر بيعاً منذ أبريل. والاسترليني هو الأسوأ أداء بين نظرائه من عملات دول العشر في أغسطس، مما يهدد مكانته في الصدارة هذا العام حتى الآن.
تنحسر المعنويات المتفائلة حول السياسة البريطانية حيث تهيمن أعمال الشغب التي قام بها نشطاء من اليمين المتطرف على الأيام الأولى لكير ستارمر في الحكم، في حين ستخيم إحتمالية زيادات ضريبية بظلالها على ميزانية أكتوبر.
وأظهرت الاضطرابات في بريطانيا، مقرونة بإضطرابات أوسع في الأسواق العالمية، كيف لا يمكن للاسترليني أن يدعي شيئاً أشبه باستثنائية الدولار، بحسب لورين فان بيلجون، مدير محافظ في أل سبرينج جلوبال إنفيسمنت. وأضاف إن دور العملة الأمريكية كأصل آمن عالمي يعني أنه يمكنه الصعود حتى خلال أوقات عدم اليقين الداخلي.
وترك أيضاً تحول بنك انجلترا إلى تخفيضات أسعار الفائدة الاسترليني مهدداً بإعادة تقييم عنيف في أسواق العملة بعد أن رفعت اليابان أسعار الفائدة الاربعاء الماضي. وهذا حد من تفوق العملة البريطانية بالمقارنة حيث يقلص العوائد المحتملة للمستثمرين في الأصول المقومة بالاسترليني.